وددتُ المسير إلى عالمٍ من ضياءٍ
فلم أدرِ هل أهتدي في مسيري
أم أتبعثرْ
***
عزمتُ بأن أمتطي صهوة الحّقِ
فيممتُ قلبي
حيث استراح الحسين
لكي أدرك الفتح والقافلة
***
وجدتُ الطريق
فسيحًا
وسهلاً
مريحًا
فإن السفينة باسم الحسين
تشِّقُ البحار سريعًا سريعا
أجل، هكذا علّمونا
وهذي مقولة جّدِ الحسينِ
***
حسينٌ طريقٌ إلى عالمٍ من جنانٍ
ومنه اقتبسنا معنى الصلاحِ
وروح الفداءِ
ولولاه لم نهتدِ للفلاحِ
لذا نحن نسعى حثيثًا حثيثا
ونعلم أن المسير إلى الخلد
لا يستقيم بغير دماءٍ تنير الطريق
***
خسئتم، خسئتم
فهاكم دمائي خذوها
خذوا كل شيءٍ أردتم
فمهما عملتم ومهما صنعتم
فإن الحسين سيبعث فينا الحياة
ولن تأخذوها
***
خسئتم خسئتم
فهذي الملايين تزحف نحو الحسين
نحو الحقيقة
وليس بوسع المفخخ أن يمنع العاشقين
فشمس الحسين حقيقة
وما صنعوا كيد سحرٍ وساحر
ضلّ الطريق |