الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

زيارة الأربعين.. موجات بشرية تتدفق نحو قلعة الحرية

4300 موكب بينها 72 موكباً أجنبياً وخطّة أمنية بإشراف المالكي

إعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: قال رئيس قسم الشعائر والمواكب الحسينية في العتبة العباسية المقدسة إن عدد المواكب التي تم تسجيلها تجاوز أربعة آلاف و300 موكب، بينها أكثر من 70 موكبا من خارج العراق. في حين قال محافظ كربلاء إن رئيس الوزراء نوري المالكي يشرف بنفسه على خطة زيارة أربعينية الإمام الحسين وذكر رئيس المجلس إن المالكي خصص 200 مليون دينار للزيارة.

ومن جهته قال مدير عام شرطة كربلاء، إن الخطة الأمنية لحماية زوار أربعينية الإمام الحسين تضمنت لغاية الآن نشر 27 ألف عنصر امني في المحافظة. فيما صرحَ المحافظ إن 2500 شرطية ومتطوّعة تم نشرهنَّ في المحافظة للمشاركة في حماية زوار الأربعينية.

وفي أطار تعزيز الإجراءات الأمنية الاحترازية قال مدير إعلام شرطة كربلاء، انه تم الانتهاء من نصب 41 كاميرا مراقبة  في عدد من أماكن المدينة لمراقبة أي تحرك “مريب” من قبل العناصر المشبوهة التي تريد ضرب الزوار الوافدين إلى المدينة لإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين. وفي النجف قال المحافظ إن شرطة النجف قامت بتشغيل 300 كاميرا للمراقبة دعماً للخطة الأمنية المعدة لإحياء زيارة الأربعين.

وفي غضون ذلك منعت قيادة عمليات بغداد رفع الشعارات الخاصة بالاحزاب السياسية، أو الترويج للحملات الانتخابية خلال إقامة شعائر زيارة أربعينية الإمام الحسين.

آلاف المواكب العراقية والعربية والأجنبية

وأوضح رئيس قسم الشعائر والمواكب الحسينية في العتبة العباسية المقدسة رياض نعمة السلمان لوكالة أصوات العراق ان “عدد المواكب التي تم تسجيلها وأخذت مواقعها في مدينة كربلاء بلغ أربعة آلاف و372 موكبا من مختلف محافظات العراق الجنوبية والوسطى الشمالية، بينها 72 موكبا عربيا وأجنبيا من دول الخليج ولبنان وإيران وسوريا والمانيا والولايات المتحدة الامريكية والسويد وباكستان وتنزانيا وغيرها”.

وأضاف السلمان ان “قسما من المواكب سيقوم بالشعائر الحسينية، فيما سيعمل القسم الآخر على تقديم الخدمات إلى الزوار”، مشيرا الى ان “المواكب تقدم أيضا الإسعافات الأولية وتوفر أماكن استراحة الزوار وإيوائهم ليلا وإطعامهم لثلاث وجبات”.

وتشهد كربلاء توافد أعداد كبيرة من الزوار من مختلف المحافظات العراقية ومن خارج البلاد لتأدية زيارة أربعينية الإمام الحسين الذي استشهد في معركة الطف عام 61 هـ.

وكان مسؤولون في المدينة توقعوا ان تستقبل كربلاء في اربعينية الحسين التي تصاف الخامس من شهر شباط فبراير المقبل، أكثر من 8 ملايين زائر، وقال مدير سياحة كربلاء أن عدد الزوار الأجانب سيبلغ نحو نصف مليون زائر، مشيرا إلى إن جميع فنادق المدينة البالغ عددها 320 فندقا محجوزة للزوار العرب والأجانب. ويقع مركز محافظة كربلاء على مسافة 110 كم إلى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد.

قبل عدة أيام من الزيارة.. وصول أكثر من مليون زائر إلى كربلاء

وقال نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء، إن عدد الزائرين الذين وصولوا الى مدينة كربلاء لإحياء زيارة الأربعينية بلغ نحو مليون زائر من مختلف المحافظات.

وأوضح المهندس جاسم نصيف الخطابي لوكالة أصوات العراق ان “قوافل الزائرين بدأت تتوافد على مدينة كربلاء وبأعداد كبيرة جدا ومن مختلف مناطق العراق وقد بلغ عدد الذين دخلوا كربلاء حتى اليوم (الخميس) نحو مليون زائر”.

وأضاف ان “القوافل التي وصلت على شكل مجاميع تشكل قوافل من منطقة سكنية واحدة في مدن العراق بدأت المسير منذ أكثر من أسبوع ووصلوا إلى كربلاء”، مشيرا الى ان “الاعداد قابلة للزيادة حيث هناك اعداد هائلة من الزائرين في الطريق”.

وتابع الخطابي ان “اغلب هؤلاء الزوار سيؤدون مراسيم الزيارة ويعودون إلى مدنهم في اليوم التالي ليفسحوا المجال إلى زوار آخرين”، مستدركا “إلا إن القسم الأعظم سيصل خلال الأيام المقبلة ليحي ليلة الأربعين والتي تصل فيها الأعداد إلى ذروتها”.

خطة أمنية بإشراف المالكي

وقال محافظ كربلاء إن رئيس الوزراء نوري المالكي يشرف بنفسه على خطة زيارة اربعينية الامام الحسين، فيما ذكر رئيس المجلس إن المالكي خصص 200 مليون دينار للزيارة.

وأوضح المحافظ المهندس آمال الدين الهر في مؤتمر صحفي مشترك عقده في مدينة كربلاء وحضرته وكالة أصوات العراق “الخطة حتى الآن تسير بشقيها الأمني والخدمي بصورة جيدة ومتناسقة وان رئيس الوزراء يشرف بنفسه على الخطة”.

وأضاف الهر “اصبحت لدينا الخبرة والإمكانيات لإدارة ملف الزيارات المليونية ولن نتأثر بأي محاولة من قبل الإرهابيين”.

وأشار إلى ن “هناك من يريد أن يعيد صورة الصداميين إلى الواجهة لذلك فهناك حواضن لهم قي المدينة وتمكنت الأجهزة الأمنية من اعتقال بعضهم وتفكيك عدد من الخلايا والشبكات الإرهابية”، مبينا أن “هذه الزيارة هي الأكبر وأتوقع أن يؤديها أكثر من 12 مليون زائر عراقي وعربي وأجنبي” .

ومن جانبه، ذكر رئيس مجلس المحافظة محمد الموسوي خلال المؤتمر “انتهينا من كل الإجراءات إن كانت خدمية أو أمنية وقد ناقشنا كافة التفاصيل واطلعنا رئيس الوزراء بكل شيء”.

وأشار إلى ان “رئيس الوزراء خصص 200 مليون دينار لتوفير كل الاحتياجات إلى الزوار من ماء ووقود وطعام، كما انه تكفل بتكريم 1500 متطوعة لعمليات التفتيش وقد تم توزيعهن في كل مناطق كربلاء لزيادة الاحتياطات الأمنية”.

وعلى صعيد متصل، حذر قائد عمليات كربلاء، خلال المؤتمر، “المجاميع التي تفكر بضرب الزوار لأنهم سيجدون رجالا يتصدون لهم بالعمليات الاستباقية”.

وأضاف الفريق الركن عثمان الغانمي “نشرنا حتى الآن 30 ألف عنصر امني وستكتمل خطوط الخطة الأمنية مساء الأربعاء بوصول تعزيزات من مختلف المحافظات لحماية شمال وجنوب كربلاء إضافة إلى شرقها”.

وأشار إلى انه “قسمنا المدينة وفق الخطة إلى أربعة أطواق زائدا تسعة قواطع مع وجود كتيبة هندسة ميدان لمسح المنطقة إضافة إلى الطيران العراقي الذي يقدم الإسناد الرائع للخطة الأمنية”.

ومن جهته انتقد مدير شرطة المحافظة اللواء الركن علي جاسم محمد الغريري ما اسماه “الضجة الإعلامية التي أثيرت حول أجهزة المتفجرات”، وقال” إنها مجرد ضجة وهي جزء من التأثير على زيارة الاربعينية لأننا قمنا بتجربة الجهاز واثبت فاعليته وان ما تم ضبطه من أسلحة ومتفجرات كانت من خلال هذه الأجهزة”. ولفت إلى انه “تمكنا من ضبط عدد من العبوات الناسفة وسط المدينة من خلال هذه الأجهزة”

وفي سؤال حول كيفية دخول أربعة عناصر من البعثيين كما صرح بذلك المحافظ، ولماذا لم يتم الكشف عنهم قبل وصولهم إلى المدينة؟ وهل أجهزة كشف المتفجرات هي وحدها التي يمكن أن تحدد مخاطر الأسلحة؟، أجاب قائد العمليات الغانمي “هؤلاء دخلوا مع الزوار إلا إن أجهزتنا ورجال الاستخبارات تتابع أية حركة مشبوهة وتم رصدهم  وتوافرت المعلومات من أن أربعة عناصر تخطط لتفجير عجلة داخل مدينة كربلاء وكانوا يستطلعون الأمكنة”.

نشر 27 ألف عنصر أمني لحماية زوار الأربعينية

وقال مدير عام شرطة كربلاء، إن الخطة الأمنية لحماية زوار أربعينية الإمام الحسين تضمنت لغاية الآن نشر 27 ألف عنصر امني في المحافظة.

وأوضح اللواء الركن علي جاسم محمد الغريري خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى قيادة الشرطة حضرته وكالة أصوات العراق “وضعنا خطة محكمة لحماية عدة ملايين من الزوار الذين من المتوقع قدومهم إلى المدينة خلال أيام الزيارة التي بدأت طلائعها منذ الآن لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين”.

وأضاف أن “الخطة تتضمن عدة محاور وهي برية وجوية ونهرية وتطلبت نشر 27 ألف عنصر امني حتى اليوم، وأن العدد قابل للزيادة حسب احتياجات الزيارة”.

وبين أن “هناك أفواجا وكتائب جديدة وصلت إلى المدينة كتعزيزات من منطقة الفرات الأوسط ومن وزارتي الدفاع والداخلية، وهذه الأعداد سيتم نشرها على أربعة محاور هي محور النجف الجنوبي ومحور الحلة الشرقي ومحور بغداد الشمالي ومحور الرمادي الغربي فيما سيتم نشر أفواج من الشرطة النهرية في بحيرة الرزازة (15كم غرب كربلاء ) إضافة إلى نهر الفرات في منطقة الهندية (20كم شمال كربلاء)”.

وتابع أنه تم ايضا “نشر العشرات من رجال الاستخبارات وفوج مكافحة الشغب وأيضا نشر ثلاث مفارز للكلاب البوليسية وعشرات الأجهزة الكاشفة عن المتفجرات في جميع نقاط السيطرة”.

2500 شرطية ومتطوعة يشاركن في حماية الزائرين

وقال محافظ كربلاء، إن 2500 شرطية ومتطوعة تم نشرهن في المحافظة للمشاركة في حماية زوار الأربعينية.

وذكر آمال الدين الهر خلال تجمع للمتطوعات في قاعة البيت الثقافي بالمحافظة، حضرته وكالة اصوات العراق، بحضور أكثر من ألف متطوعة انه “سيتم توزيع المتطوعات على نقاط التفتيش وما نريده هو اليقظة والحذر والتفتيش الدقيق”، مبينا ان “هناك أكثر من 2500 شرطية ومتطوعة يعملن جميعا على حماية امن وحياة الزوار”.

وتشهد كربلاء توافد الآلاف يوميا مشيا على الإقدام من كل المحافظات العراقية لإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين الذين استشهد في واقعة الطف عام 61هـ ويتوقع أن تصل اعداد كبيرة الى المحافظة خلال هذا العام مما تطلب نشر أكثر من 30 ألف عنصر امني في أربعة قواطع وتسعة أطواق أمنية تحيط بمدينة كربلاء.

نصب 41 كاميرا مراقبة في كربلاء

وفي أطار الإجراءات الأمنية الاحترازية قال مدير إعلام شرطة كربلاء، انه تم الانتهاء من نصب 41 كاميرا مراقبة  في عدد من أماكن المدينة لمراقبة أي تحرك “مريب” من قبل العناصر المشبوهة التي تريد ضرب الزوار الوافدين إلى المدينة لإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين.

وأضاف الرائد علاء عباس الغانمي لوكالة أصوات العراق “أنهت الكوادر الهندسية والفنية في مديرية شرطة كربلاء من نصب آخر كاميرا مراقبة في أماكن مختارة ومحددة في المدينة”، مبينا ان عدد الكاميرات بلغ 41″.

واوضح “ان هذه الكاميرات نصبت بحيث تكون لها إمكانية رصد كل أماكن المدينة، وهي مرتبطة بغرفة عمليات يعمل عليها ضباط وكوادر أكفاء”.

القبض على أربعة عناصر من تنظيم القاعدة وسط كربلاء

وقال محافظ كربلاء إن الأجهزة الأمنية تمكنت، من اعتقال أربعة عناصر ينتمون لتنظيم القاعدة كانوا يخططون لضرب زوار أربعينية الإمام الحسين التي تصادف في الخامس من الشهر المقبل.

وأوضح المهندس آمال الدين الهر لوكالة أصوات العراق”تمكنت الأجهزة الأمنية وبناء على معلومات استخباراتية دقيقة من اعتقال أربعة عناصر ينتمون لتنظيم القاعدة في احد الأماكن وسط المدينة”

وأضاف ان “المعلومات الاستخباراتية تفيد بان العناصر الأربعة تخطط لضرب زوار أربعينية الإمام الحسين من وسط المدينة مستغلين الازدحام الشديد الذي ستكون عليه الزيارة كلما اقترب موعدها الذي يصادف في الخامس من الشهر الجاري”

وأشار الهر الى ان ” العمل الآن جار على متابعة كل التحركات المريبة إن كانت لعناصر تنظيم القاعدة أو العناصر التي تؤويهم من البعثيين الصداميين” مبينا ان ” التحقيقات جارية معهم لمعرفة كل تفاصيل تحركاتهم والجهات التي تقف وراءهم والمجاميع التي ترتبط بهم”.

شرطة كربلاء تعرض ما استولت عليه من أسلحة ومتفجرات

وعرضت مديرية شرطة كربلاء عددا كبيرا من الأسلحة والمتفجرات التي استولت عليها خلال المدة من منتصف كانون الأول ديسمبر الماضي وحتى الان بحسب مديرها.

وقال اللواء الركن علي جاسم الغريري أثناء عرضه للمواد بحضور وكالة أصوات العراق، إن هذه الأسلحة والمتفجرات والعتاد “هي جزءا من فعاليات رجال الشرطة الأبطال الذين تابعوا الجريمة وأماكن دفن الأسلحة في كل أنحاء مدينة كربلاء بالتعاون مع المواطنين تارة وبالأسلحة الكاشفة عن المتفجرات تارة أخرى”، مشيرا إلى أن هذه المواد “هي ثمرة عمل استمر منذ منتصف كانون الأول ديسمبر من العام الماضي وحتى الثلاثاء الماضي”.

وأضاف أن المعرض “يضم قاذفات ومدافع هاون وعبوات مصنعة وعبوات ناسفة ورمانات هجومية ودفاعية وصواريخ أر بي جي سفن وأرض جو وسترلا وكميات كبيرة من عجينة تي أن تي والسي فور وقداحات اشتعال ليزرية تعمل ضد الأشعة الحمراء وقنابر هاون وقداحات كهربائية لتفجير العبوات ودوائر كهربائية متكاملة وفتائل تفجير”.

وفي نفس السياق قال مدير إعلام شرطة كربلاء، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من تفكيك عبوة ناسفة معدة للتفجير استهدفت الزوار الوافدين إلى المدينة لإحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين.

وأوضح الرائد علاء عباس الغانمي لوكالة أصوات العراق “تمكنت الأجهزة الأمنية من تفكيك عبوة ناسفة زرعت في منطقة فريحة (5كم شرق كربلاء) مستهدفة الزوار القادمين إلى المدينة لإحياء أربعينية الإمام الحسين”.

وأضاف ان “العبوة محلية الصنع وهي من النوع الكبير وكانت معدة للتفجير”، مبينا ان “مفارز مكافحة المتفجرات تمكنوا من إبطال مفعولها، والتحقيقات جارية لمعرفة مكان تصنيعها والجهات التي تقف وراء زرعها”.

عمليات بغداد تمنع رفع الشعارات الخاصة بالأحزاب في الزيارة

ومنعت قيادة عمليات بغداد، رفع الشعارات الخاصة بالاحزاب السياسية، أو الترويج للحملات الانتخابية خلال اقامة شعائر زيارة اربعينية الامام الحسين.

وأهاب بيان لقيادة العمليات تلقت وكالة أصوات العراق نسخة منه بالمواطنين “التعاون معها والإلتزام بالتوصيات التي اطلقتها ومنها منع رفع الشعارات الخاصة بالاحزاب السياسية، أو الترويج للحملات الانتخابية من أجل توفير الأجواء الأمنية المناسبة لإحياء ذكرى اربعينية الإمام الحسين”.

واضاف البيان ان ذلك يأتي “لتفويت الفرصة على أعداء العراق من الإرهابيين والتكفيريين والصداميين من إستهداف والمواكب الحسينية”.

وتابع انه “يمنع حمل الأسلحة بمختلف أنواعها من قبل المواطنين وكذلك تناول الأطعمة والأشربة من الأشخاص غير المعروفين، ويمنع حمل الحقائب الكبيرة”.

وطلب البيان من المواطنيين “السير في الطرق المؤمنة من قبل الأجهزة الأمنية وعدم تصديق الإشاعات المغرضة أو الترويج لها والتي من شأنها إثارة الهلع بين المواطنين اضافة الى المحافظة على الهدوء وفسح المجال أمام الأجهزة الأمنية والتعاون معها عند حدوث الحالات الطارئة”.

تشغيل 300 كاميرا للمراقبة في النجف دعما للخطة الأمنية

وفي النجف قال المحافظ، إن شرطة النجف قامت بتشغيل 300 كاميرا للمراقبة دعما للخطة الأمنية المعدة لإحياء زيارة الأربعين واستعدادا للانتخابات القادمة.

وأضاف عدنان الزرفي في المؤتمر الصحفي الذي عقده في قيادة شرطة النجف وحضرته وكالة أصوات العراق انه “تم افتتاح وتشغيل منظومة كاميرات المراقبة التي يبلغ عددها 300 كاميرا موزعة على الرقعة الجغرافية  للمدينة القديمة والشوارع الرئيسية والفرعية والنيسمية والسيطرات والمداخل العامة والخاصة في  المحافظة دعما للخطة الأمنية المعدة لاحياء زيارة الأربعين والانتخابات النيابية المقبلة”.

وأوضح ألزرفي إن “هذه المنظومة ستدعم الجهود الأمنية لمراقبة العجلات والإفراد الذين يدخلون ويخرجون من المحافظة”، مستدركا أن “عملها سيكون على مدى 24 ساعة يوميا”.

وبخصوص الكلفة الإجمالية ومواصفات مشروع نصب الكاميرات وعملها قال الزرفي انها “بلغت 5,5 مليون دولار وبموصفات عالية وتقوم بإرسال الصور من السيطرات الخارجية ومن ناحية الحيدرية (45 كم شمال النجف)، وناحية العباسية (17 كم شرق النجف)، وسيطرة نجف غماس (35 كم جنوب غرب النجف)، فضلا على سيطرة بحر النجف (3 كم جنوب غرب المدينة)، وقضاء المناذرة(18 كم جنوب النجف)”.

إبطال ناسفتين كانتا تستهدفان زوار أربعينية الإمام الحسين

وذكر مصدر في مديرية مكافحة المتفجرات في واسط ان المديرية ابطلت مفعول عبوتين ناسفتين كانتا تستهدفان زوار اربعينية الامام الحسين غربي الكوت .

وقال المصدر لوكالة اصوات العراق ان “المديرية تمكنت من ابطال عبوتين ناسفتين مزروعتين في الطريق المؤدية من الكوت الى ناحية الاحرار (20 كم) غربي الكوت والذي يتخذه زوار اربعينية الامام الحسين مشيا على الاقدام للوصول الى كربلاء المقدسة”. واوضح ان “العبوة الاولى كانت عبارة عن قذيفة هاون مربوطة بجهاز تحكم عن بعد للتفجير والثانية عبوة زنة 10 كغم من مادة C4 الشديدة الانفجار”.

مهاجمة حافلتين لزوار شيعة ايرانيين

وقالت القيادة الامنية لبغداد ان مسلحين في سيارة مسرعة فتحوا النار الاربعاء الماضي على حافلتين تقلان زوارا شيعة من ايران في العاصمة العراقية فقتلوا ايرانية وسائقا عراقيا.

وقع الهجوم طبقا لبيان تلته القيادة على رويترز بالهاتف في طريق رئيسي بشمال غرب بغداد وأسفر أيضا عن اصابة خمسة من الزوار الايرانيين.

وجاء الهجوم بعد هجوم انتحاري الثلاثاء الماضي أسفر عن مقتل 17 شخصا على الأقل عند مكتب تابع لوزارة الداخلية في بغداد وبعد تفجيرات انتحارية يوم الاثنين استخدم خلالها المفجرون سيارات فان وسيارات ذات دفع رباعي لمهاجمة ثلاثة فنادق في بغداد من بينهما فندقان يرتادهما غربيون واعلاميون مما أسفر عن سقوط 36 قتيلا على الأقل.

وقوضت هذه الهجمات توقفا مؤقتا للهجمات الكبرى التي تستهدف المباني الحكومية وغيرها من الاهداف الامنية والذي استمر سبعة أسابيع وزادت من التوترات قبل الانتخابات البرلمانية التي تجرى في السابع من مارس اذار التي يمكن ان ترسخ اقدام العراق على طريق الاستقرار او تفاقم من الانقسامات العرقية والطائفية.

وتراجع العنف في العراق بدرجة كبيرة بعد نحو سبعة أعوام من الغزو الامريكي لكن استمرت الهجمات التي يعتقد ان مسلحين سنة يشنونها لتقويض الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة.

ووقع هجوم يوم الأربعاء الماضي على الزوار الايرانيين في نفس الحي الذي يوجد فيه مرقد الامام موسى الكاظم. وطوقت قوات الامن المنطقة بعد الهجوم بينما تلاحق قوات الشرطة والجيش الجناة.

فرقة مسرحية من بغداد تقدم عروضا عن الحسين في كربلاء

وأنهت إحدى الروابط الفنية كافة أعمالها، في بناء مسرح لها وسط المدينة لتقديم ثلاثة عروض مسرحية خلال الأيام المقبلة ضمن نشاطاتها للمشاركة في إحياء ذكرى أربعينية الإمام الحسين، بحسب مخرج المسرحيات.

وأوضح حامد الجمري لوكالة أصوات العراق ان “رابطة (سليب الروح) أنهت كافة استعداداتها لتقديم ثلاثة عروض مسرحية اعتبارا من مساء الأحد”، حيث تم “بناء المسرح والديكور والإضاءة وكل احتياجات المسرح المتكامل في الساحة المركزية (500م جنوب مرقد الإمام الحسين)”.

واضاف الجمري ان “المسرحيات الثلاث وهي من تأليف وسيناريو رافد العيدان وتحكي هموم وقضايا ثورة الإمام الحسين اذ تحمل الأولى عنوان (خطى إلى الجنة) والثانية تحمل عنوان (أنين النحور) فيما تحمل الثالثة عنوان (زينب وركب الثائرين)”.

وأشار الى ان “المسرحيات في فكرتها تستلهم ثورة الحسين ولكن برؤية معاصرة وإسقاطها على ما يعانيه الشعب العراقي من ظلم على أيدي الطغاة عبر التاريخ”، مبينا ان “المسرح تتخلله عروضاً سنوغرافية قامت الفرقة بتمثيلها لكي تعرض على خلفية المسرح الذي نريده مسرحا للشارع”. ولفت الى ان “الفرقة تعمل في بغداد وتم تأسيسها عام 2005 وفيها 25 ممثلا وممثلة”.

أكثر من 400 مصوّر يعملون في منطقة ما بين الحرمين

من جانب آخر قال مسئول في جمعية المصورين في كربلاء، إن نحو 400 مصور من المصورين الفوتوغرافيين من الذي يعملون في القطاع الخاص يعملون في منطقة ما بين الحرمين وحدها لالتقاط صور للزوار.

وأوضح سلام عدنان  لوكالة أصوات العراق ان “زيارة أربعينية الإمام الحسين التي تشهدها المدينة فيها أيضا فائدة لأصحاب الدخول المحدودة في زيادة دخولهم في هذه المناسبة”، مضيفا ان “المصورين الفوتوغرافيين جزء من هذه الشريحة، وهناك أكثر من 400 مصور حصلوا على موافقات من العتبات المقدسة لممارسة مهنة التصوير في منطقة ما بين الحرمين”.

وأشار الى ان “هؤلاء المصورين يقومون بتصوير الزوار كجزء من الاستذكار الذي يحمله الزائر بعد عودته إلى مدينته”.

وبين ان “الزائر يستطيع الحصول على صورته بعد اقل من ساعة وفي المكان الذي التقط فيه الصورة أو في الأستوديو الذي يحمل عنوان الوصل الذي نمنحه اليه”.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 1/شباط/2010 - 16/صفر/1431

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م

[email protected]