الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

عاشوراء في السعودية: قمع رسمي وتهميش إعلامي

الإعلام السعودي: نعم للقاعدة وكلا للشيعة

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: شارك عشرات الآلاف من السعوديون الشيعة في إحياء ذكرى عاشوراء بحضور المجالس العزائية في المساجد والحسينيات والمواكب الحسينية والأعمال التمثيلية لواقعة كربلاء في الساحات العامة.

وشهدت مدن وقرى الأحساء والقطيف والمدينة المنورة اقامة آلاف المجالس الحسينية منذ عشرة أيام لتبلغ الذروة اليوم باحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين وأنصاره في كربلاء عام 61 للهجرة النبوية.

واكتظت مساجد وحسينيات المنطقة منذ الصباح بعشرات آلاف المعزين في وقت شهدت الأسواق وأماكن الترفيه اغلاقا تاما في القطيف.

وشهدت مدارس المنطقة غيابا جماعيا للطلاب فيما حرص آلاف الموظفين على أخذ اجازات لحضور الفعاليات المختلفة.

في مدينة صفوى بمحافظة القطيف اقامت هيئة عاشوراء منذ الصباح مهرجانا خطابيا وشعريا ومسرحيا وفنيا شارك فيه أبرز رجال الدين والشعراء وفناني المدينة.

جانب من تمثيل واقعة كربلاء في مدينة القطيفواختتم المهرجان عصر اليوم بعروض تمثيلية مفتوحة لواقعة كربلاء بمشاركة عشرات الممثلين والخيالة وحضور آلاف المشاهدين من النساء والأطفال والرجال.

كما شهدت بلدة القديح اقامة أكبر العروض التمثيلية المفتوحة لواقعة كربلاء قدمها في ساحة مفتوحة عشرات الممثلين والخيالة بحضور آلاف المشاهدين.

وشهدت مختلف مدن وقرى المنطقة خروج المواكب العزائية في الشوارع العامة رافعين الرايات الحمراء والسوداء التي تضمنت شعارات حسينية وعبارات للامام الحسين.

وانتشرت في شوارع وازقة المدن والقرى في القطيف اللافتات العاشورائية التي حملت شعارات "هيهات منا الذلة" والحديث النبوي الشريف "حسين مني وأنا من حسين".

واكتظت الساحة المركزية في قلب مدينة القطيف بآلاف المعزين من أبناء المنطقة والجاليات الأجنبية من الجنسيات الآسيوية. بحسب  شبكة راصد الإخبارية.

وفي بلدة الأوجام التي اشتهرت بين مدن وقرى القطيف باقامة "موكب الزنجيل" خرج مئات المعزين بعد ظهر الأحد واستمر الموكب حتى حلول المساء.

هذا وخرج ظهر اليوم موكب التطبير في تاروت بمشاركة العشرات من المطبرين فيما خرجت للتطبير مجموعة أخرى من الشبان في العوامية سبقتهم مجموعة مشابهة مساء البارحة في صفوى.

وفي سيهات اجتذب موكب الإمام الحسين على مدى الايام الأخيرة آلاف الزائرين من داخل وخارج المنطقة لحضور فعالياته الخطابية والفنية ومسيراته العزائية.

جانب من حملات التبرع بالدم في ايام عاشوراءوفي المدن السعودية ذات الكثافة الشيعية الأقل أحيا آلاف المواطنين الشيعة يوم عاشوراء باقامة المجالس الحسينية في المنازل والاستراحات.

وإلى جانب الفعاليات الحسينية شهدت مختلف مدن المنطقة اقامة المعارض الفنية العاشورائية وحملات التبرع بالدم وتنظيم زيارات الوفود الأهلية النسائية والرجالية من خارج المنطقة للاطلاع على فعاليات عاشوراء.

وبدا اعتياديا الحضور الأمني في الشوارع العامة عبر مختلف بلدات ومدن المنطقة وشاركت شرطة المرور في القطيف بتنظيم حركة السير في مناطق الفعاليات العاشورائية ذات الحضور المكثف.

مواقف السلطات السعودية

- راجت انباء منذ الأيام الأولى لعاشوراء حول منع السلطات السعودية جميع المجالس والحسينيات في جدة من احياء ذكرى عاشوراء.

- هاجمت السلطات الأمنية في الأحساء بلدة الرميلة وعمدت لازالة اللافتات العاشورائية على مدى يومي الخميس والسبت الماضيين.

- استدعت السلطات الأمنية في القطيف الأسبوع الماضي القائمين على حسينية المعاتيق في مدينة تاروت لغرض التحقق بشأن الازدحام المروري الذي نتج عن تكدس مئات السيارات لمتابعي محاضرات الشيخ سعيد المعاتيق.

- اجبر الآلاف من المواطنين الشيعة من أهالي مدينتي الدمام والخبر على الاتجاه لحضور الفعاليات العاشورائية في مساجد وحسينيات الأحساء والقطيف في ضوء الحظر الرسمي على اقامة المجالس الحسينية في المدينتين.

- في بلدة الخويلدية بمحافظة القطيف خرج مئات النساء اليوم الأحد في مسيرة عزائية حاشدة في اعقاب استدعاء السلطات للشيخ جعفر الأمرد يوم السبت بذريعة وقوفه خلف الاعداد للمسيرة قبل أن يتبين زيف هذا الإدعاء.

التشكيك في الولاء الوطني للشيعة لتبرير التمييز الطائفي

وفي غضون هذه التطورات انتقد الشيخ فوزي السيف اثارة التشكيك في الولاء الوطني للمواطنين الشيعة بين الحين والآخر والذي بات يستخدم "فزّاعة" غرضها تبرير الممارسات والتمييز الطائفي بحقهم واسكات مطالبهم بالمساواة في بلدانهم.

 واستنكر السيف في محاضرته العاشورائية بحسينية العوامي في مدينة القطيف التشكيك في ولاء الشيعة بذريعة ارتباطهم بمرجعيات دينية موجودة خارج بلدانهم.

 موضحا بأن أتباع أوسع الأديان والمذاهب انتشارا في العالم يرتبطون بمرجعيات خارج بلدانهم دون أن يتعارض ذلك مع ولائهم الوطني.

 ضاربا على ذلك مثلا بعلاقة المسيحيين الكاثوليك حول العالم بالفاتيكان، وعلاقة المالكية والشوافع بالأزهر الشريف، والأحناف بتركيا، وارتباط السلفيين الحنابلة في البلاد الأخرى بعلماء السعودية.

 وأشاد السيف في هذا السياق بالمرجعيات الدينية الشيعية التي ظلت على الدوام تحث اتباعها في مختلف بلدان العالم على التزام انظمة وقوانين بلدانهم.

 ووصف المرجعيات الشيعية بـ"صمام الأمان". داعيا حكومات المنطقة إلى اختصار المسافة عبر اقامة علاقات مباشرة مع تلك المرجعيات. كما رفض السيف تبرير سياسة الاقصاء الرسمي الجماعي بحق الشيعة لوجود معارضة سياسية سابقة في أوساطهم.

 متسائلا "هناك سعوديون من غير الشيعة مارسوا الارهاب السياسي والقتل والتفجيرات فهل تم اقصاء طائفتهم ومجتمعهم بأكمله".

وقال بأن غرض المشككين هو فصل الشيعة عن بقية المكونات الاجتماعية في محيطهم الوطني وتأليب السلطات عليهم إلى جانب إشغالهم عن المطالبة بحقوقهم وتحسين أوضاعهم.

 واتفق السيف مع التفسير القائل بأن التشكيك في ولاء الشيعة يأتي كـ "ضربة استباقية" للتهرب من أي استحقاق تفرضه المتغيرات العالمية والاقليمية.

 مضيفا بأن المرحلة المقبلة يعتبرها الكثيرون مرحلة استحقاقات جديدة على المستوى الاقليمي والدولي ولذلك تثار في وجه الشيعة فزّاعة التشكيك في الولاء للوطن لاشغالهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة في اوطانهم.

 معربا عن اعتقاده بأن ترويج هذه التهمة "يزيح عن كاهل بعض الأنظمة عبء التفاهم السياسي مع الشيعة ويشرعن سياسة العزل" كما رأى باحثون.

الشرطة السعودية تزيل لافتات عاشورائية

من جانب آخر طوَّقت القوات الأمنية بلدة الرميلة بالأحساء وشرعت في إزالة عشرات اللافتات العاشورائية التي انتشرت في البلدة خلال اليومين الماضيين.

وذكر الاهالي لشبكة راصد الاخبارية، أن العديد من دوريات الشرطة مدعمة بقوات المهمات الخاصة ترافقها سيارات البلدية تمركزت عند مداخل القرية صباحا وشرعت في ازالة اللافتات العاشورائية التي انتشرت عبر شوارع اليلدة.

 وقال شهود عيان أن عناصر الشرطة سبق وأن شنوا الخميس الماضي حملة لازالة اللافتات لكن سرعان ما عوّض الأهالي اللافتات المزالة بأخرى جديدة باللغتين العربية والإنجليزية.

الرافعة سبق استخدامها لنزع اللافتات العاشورائية في الرميلة (ارشيف)واشارت أنباء إلى أن شبّان البلدة رشقوا حينها عناصر الشرطة بالحجارة وأجبروهم على مغادرة البلدة.

وكانت السلطات فتشت احدى المزارع القرية بحثا عن المزيد من اللافتات غير انها غادرت سريعا دون أن العثور على اي "مضبوطات".هذا ولا تزال تتمركز حاليا عند مدخل القرية لجهة قرية ابو الحصى دوريتان ومركبة تابعة للبحث الجنائي.

وحملت اللافتات التي لوحظت بكثافة عند مداخل البلدة وشوارعها الرئيسية حملت شعار "هيهات منا الذلة" والحديث النبوي "حسين مني وأنا من حسين" و"يا رسول الله ادركنا".

يشار إلى أن حملة امنية مشابهة لازالة اللافتات العاشورائية كانت شنتها السلطات في التوقيت نفسه من العام الماضي.

وتفرض السلطات حظرا شاملا على تعليق اللافتات العاشورائية أو التبريك بمواليد الائمة في المدن والبلدات الاحسائية كما تعمد لاستدعاء واحتجاز المتهمين برفع تلك الشعارات.

الصحافة السعودية تتجاهل احياء مواطنيها ذكرى عاشوراء

وقد تجاهلت وسائل الاعلام السعودية تغطية ذكرى عاشوراء، التي يحيها ثلاثة ملايين مواطن سعودي بمناسبة مقتل الامام الحسين بن علي بن أبي طالب الى جانب اهله وصحبه عام 61 للهجرة في كربلاء على أيدي جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية.

ففي الوقت الذي يحي فيه شيعة السعودية طيلة أيام عاشوراء عدة فعاليات دينية وثقافية واجتماعية خاصة بهذه المناسبة، حيث تزدحم المجالس الحسينية بمحاضرات لرجال الدين والرثاء، ومعارض للصور وتبرعات بالدم، ومواكب المعزين بالإضافة الى الممارسات المثيرة للجدل بين الشيعة أنفسهم مثل إدماء الرأس، أو مايعرف بالتطبير، تواصل وسائل الاعلام السعودية في داخل والخارج والتابعة للحكومة التعتيم الاعلامي وتحظر نشركافة الاخبار المتعلقة بحلول ذكرى عاشوراء التي تستمر لمدة أكثر من ثلاثة عشر يوماً.

وتعتبر عاشوراء أكبر فاعلية دينية في البلاد حيث يشارك بها مايزيد على مليون مواطن شيعي في جميع مناطق المملكة بما فيها العاصمة الرياض والمدينة المنورة، التي يسكن فيها عشرات الآلاف من المواطنين الشيعة ويقيمون مجالس عزاء في بيوتهم.وتشهد مناطق القطيف والإحساء إغلاقا واسعا للمحلات التجارية، والتغيب عن العمل، وفصول الدراسة.

إلى جانب المجالس الحسينية والعزاء تزخر المنطقة بالعديد من الانشطة وبينها المعارض الفنية على هامش عائشوراء ولا يقتصر منع وسائل الاعلام السعودية التغطية الصحفية لمناسبة ذكرى عاشوراء فحسب، بل تمتد الى مولد النبي محمد ومناسبة إسلامية أخرى لاتختص بالشيعة فقط مثل الاسراء والمعراج.

 ويعتبر الاعلام السعودي الرسمي والخاضع للحكومة أحد مظاهر السياسة الطائفية الحكومة السعودية، حيث يمنع التلفزيون والإذاعة والصحف والمجلات بصورة كلية نقل أخبار النشاطات والمناسبات الدينية والثقافية للشيعة.

 كما يمنع الإعلام السعودي نقل أخبار رجال الدين الشيعة وآرائهم الدينية، بينما تزدحم الصحف وقنوات التلفزيون والراديو السعودية وبشكل يومي بأراء ومحاضرات رجال الدين السنة، ومن ضمنهم مؤيدون لتنظيم القاعدة.

 وتمنع الحكومة السعودية المواطنين الشيعة من تملك أي وسيلة اعلامية خاصة بهم، من ضمن سياسة التمييز الرسمية والشاملة التي تقوم بها الحكومة.

وتقول بعض القيادات الشيعية ان ما يحصل لهم يشابه تصرفات الفاشيين الغربيين في ألمانيا النازية، حيث يمكن لك بحرية نقل أخبار اسامة بن لادن وصوره في الصحف السعودية، بينما يتم منع نقل أخبار الشيعة وآرائهم.

الاعلام السعودي: نعم لتنظيم القاعدة، كلا للشيعة

ونشرت صحيفة الوطن صفحتها الاولى حول المحادثات الايرانية السعودية لإعادة أبناء أسامة بن لادن، الشخص الذي طالما قالت السعودية انه عدوها الاول، فيما أنشغلت صحيفة الحياة المملوكة لإبن ولي العهد السعودي بالضربة اليمنية الجوية التي استهدفت السعوديين في تنظيم القاعدة ناصر الوحيشي ونائبه سعيد الشهري.

 ولم تخرج جريدة اليوم التي تصدر من المنطقة الشرقية ذات الاغلبية الشيعية عن السرب، فأبرزت خبر مقتل قائد تنطيم القاعدة في اليمن، ولم تتوقف عند ذلك بل مدحت وزير الاعلام عبدالعزيز خوجة بنشرها خبرا منقولا عن موقع العربية نت حول تحويل كل من التفزيون والاذاعة ووكالة الانباء "واس" الى مؤسسات عامة فيما تجاهلت فعاليات إحياء ذكرى عاشوراء في عدد من مدن تبعد على مرمى حجر عن مقرها في الدمام.

التعتيم الاعلامي من قبل وسائل الاعلام السعودية وعدم تغطيتها لخبر ذكرى عاشوراء لم ينسحب هذا العام على وسائل الاعلام في جارة السعودية الكويت، التي اعطت هامشا من الحرية للمواطنيين فشهدت البلاد مسيرات في الشوراع ومشاركة عدد من النواب الشيعة الذين اكدوا في كلامهم أمام المشاركين في مناسبة عاشوراء ان مناسبة استشهاد الحسين حفيد الرسول محمد تأتي فرصة حقيقية لابناء الكويت من اجل نبذ العنف الطائفي والدعوة لمزيد من الوحدة والتلاحم الوطني.

الشيخ العوامي: معرفة الثقافة الحقوقية ضرورية للمطالبة بالحقوق

من ناحية اخرى أكّد الشيخ فيصل العوامي في محاضرة الليلة الثامنة من شهر محرم الحرام على ضرورة أن يبذل الإنسان ما يستطيع من جهدٍ في سبيل الحصول على الحقوق، مشدداً على أن المعرفة بالحقوق وسُبُل الوصول إليها تمثَّل بداية الطريق في هذا المجال.

وافتتح العوامي محاضرته بالآية الكريمة من سورة الشورى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمْ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ ﴾ «39»، التي رأى بأنها تحرِّض المؤمن على الإصرار والمواصلة على المطالبة بالحقوق لانتزاعها، وذلك من خلال ثنائها على المؤمن الذي إذا تعرّض لاعتداءٍ ما، وبُغِيَ عليه وعلى حقوقه المادية والمعنوية فـ«هم ينتصرون»، مما يشير إلى أن على المؤمن أن يسعى هو بنفسه إلى تحصيل حقوقه، دون الاعتماد على الآخرين.

وتساءل العوامي عن الداعي إلى التأكيد على الثقافة الحقوقية، وأرجع ذلك ثلاثة أمور: أُولاها: أن الحق لا يُعرَف إلا إذا طُولِب به، وإلا فإنه سيغدو مجهولاً، مع التأكيد على ضرورة الاستفادة من وسائل الإعلام للتعريف بالحقوق والمطالبة بها، حيث أن الإنسان بحاجة إلى نصير يدعمه، ويعينه على أخذ حقوقه، والسبيل إلى ذلك التعريف بطبيعة الحقوق.

ثانيها: أن الحق لا يُعْطَى دون مطالبة، ويندرج تحت ذلك التأسيس لهذا الحق ثقافياً من خلال إصدار الكتب والندوات المتعلقة بهذه الحقوق.

ثالثها: التطور على مستوى حقوق الإنسان في منطقتنا عموماً وبلادنا خصوصاً، فهناك مؤسسات رسمية لحقوق الإنسان «هيئة وجمعية»، ولكن ذلك ينبغي أن يصاحبه وعي من قِبَل الناس بثقافة حقوق الإنسان.

من جانبٍ آخر أشار الشيخ العوامي إلى أسباب التي تدعو البعض إلى عدم المطالبة بحقوقه، معتبراً «الخوف» أهم هذه الأسباب، ولكنه اعتبره أيضاً من هواجس المرحلة السابقة، التي ينبغي تجاوزها، فالعالم كله قد تبدَّل، حيث أصبح هناك متسعٌ للمطالبة بالحقوق، واستدرك سماحته بأنه ربما يحاول الطرف الآخر إلى المماطلة في إعطاء الحقوق إلى أن تملَّ من المطالبة بحقوقك، مستفيداً من هواجس الخوف لديك.

كما أن «الكسل» يقف عائقاً أمام الكثير للحيلولة دون تحصيل حقوقهم، فحتى تحصل على حقوقك تحتاج إلى بذل الجهد والثمن. إذ أن المجتمعات التي حصلت على حقوقها ما كان لها ذلك، إلا بعد أن قطعت شوطا واسعاً.

وأكد العوامي إن «الجهل بالحقوق» هي أحد الأسباب، إذ إن الجهل بالثقافة الحقوقية متفشية في الأوساط، بل إن بعض المسؤولين يجهلون مالهم وما عليهم. فينبغي أن تعريف الناس بحقوقهم، بحيث تتحول الثقافة الحقوقية إلى همٍّ يشتغل به المجتمع ونصرُّ عليها.

وأختتم العوامي حديثه ببعض ما نحتاج إليه من ثقافة حقوقية، مركّزاً على ضرورة معرفة الحقوق القانونية، القضائية والأمنية والرسمية عموماً. كما ينبغي معرفة كيفية التظلم، وعرض الشكاوى، والقنوات الإجرائية لذلك.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 30/كانون الاول/2009 - 13/محرم/1431

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م

[email protected]