الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

الملايين في العراق يحيون ذكرى عاشوراء

انتهاء زيارة عاشوراء بسلام والتضامن والتكاتف السمة الأكبر التي تخللتها

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: أمضى اكثر من ثلاثة ملايين مسلم عراقي وعربي وأجنبي العاشر من محرم ليل أول من أمس ويوم أمس عند مرقد الإمام الحسين (ع) في مدينة كربلاء لإحياء ذكرى استشهاده مع اهل بيته وأصحابه في واقعة الطف الخالدة التي تحولت الى نقطة فاصلة في التاريخ الاسلامي بين الدعوة للإصلاح التي نهض بها سبط النبي محمد (ص) وبين النهج المنحرف والفاسد للأمويين في حينه..

وتوافد الزوار منذ مطلع الأسبوع الماضي من مختلف المدن العراقية إلى كربلاء حيث مرقد الإمام الحسين وأخيه العباس عليهما السلام لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام.

وعلى رغم الإجراءات الأمنية المشددة خلال الأيام الماضية، استشهدَ 32 شخصاً على الأقل وأُصيب حوالى 164 آخرين في هجمات ارهابية استهدفت الزوار الشيعة في مناطق متفرقة من العراق.

وصرح محافظ كربلاء، الاحد، إن نحو مليون زائر شاركوا بركضة طويريج التي تعد واحدة من الشعائر الحسينية التي تقام يوم العاشر من محرم وسط اجراءات امنية مشددة.

وأوضح المهندس آمال الدين الهر لوكالة (أصوات العراق) “أدى نحو مليون زائر يوم، الاحد، ركضة طويريج التي استمرت نحو ساعتين ونصف “، مضيفا ان “الركضة شهدت مشاركة واسعة هذا العام من كل المحافظات العراقية والتي بدأت من قنطرة السلام (7كم شرق كربلاء) الى وسط المدينة، ومن ثم إلى مرقد الامام الحسين، وبعدها الى ساحة ما بين الحرمين ثم الدخول الى مرقد الإمام العباس لتختتم بعدها كل الشعائر الحسينية”.

وركضة طويريج احد طقوس عاشوراء الشهيرة وبدأت منذ عام 1300هـ وكانت تبدأ عند الليل من منطقة طويريج التي تسمى الان مدينة الهندية (20كم شرق كربلاء )حيث يبدأ الرجال سيرا على الأقدام وعند الصباح يكونون قد وصلوا مشارف كربلاء وتحديدا عند  قنطرة السلام على بعد كيلومتر عن مرقد الإمام الحسين ثم تبدأ الركضة بعد صلاة الظهر وهو وقت انتهاء معركة الطف التي وقعت عام 61 للهجرة.

وتابع الهر ان “الركضة تمت وسط اجراءات امنية مشددة شاركت فيها الطائرات السمتية العراقية اضافة الى منتسبي الشرطة والجيش في المحافظة”.

بدوره ذكر نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء أن أكثر من ستة ملايين زائر وزائرة قدموا من مختلف المحافظات العراقية منذ عشرة أيام إلى المدينة لاحياء ذكرى عاشوراء، فيما سيحيي ثلاثة ملايين ليلة العاشر من محرم الحرام اليوم السبت.

وقال نصيف جاسم الخطابي لوكالة (أصوات العراق) “وصل عدد الزوار الذين شاركوا في إحياء الشعائر الحسينية بمناسبة استشهاد الإمام الحسين في العاشر من محرم الحرام إلى نحو ستة ملايين زائر وزائرة”.

وأضاف أن “هؤلاء الزوار يدخلون إلى المدينة منذ عشرة أيام ووصلت ذروتها اليوم (السبت)، إذ يصل عدد الزوار الآن في المدينة أكثر من ثلاثة ملايين زائر وزائرة سيحيون ليلة العاشر من محرم الحرام التي يطلق عليها ليلة المحيا”.

وليلة المحيا اسم يطلق على الليلة التي سبقت فجر المعركة التي جرت عام 61هـ والتي بقي فيها الإمام الحسين مع أهل بيته ساهرين إلى الصباح محاطين بجيش يزيد بن معاوية.

وبين الخطابي أن “هذه الجموع ستبقى ساهرة حتى الصباح تنتظم في مواكب للطم حتى ظهر يوم غد (الأحد) حيث ستنتهي الشعائر الحسينية”.

وانتشرت على جانبي الطرق الرئيسية المؤدية الى مدينة كربلاء عشرات الخيام لاستقبال الوافدين الذين وصل معظمهم سيراً على الأقدام، وتقدم لهم الطعام والمياه وتسمح لهم بالاستراحة من عناء السفر.

واتشحت مباني المدينة بالسواد وعلت أصوات الطبول والإذكار الحزينة التي تستعيد مشاهد «واقعة الطف» التي قُتل فيها الإمام الحسين على يد جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية، مع غالبية أفراد عائلته عام 680 ميلادية.

واحتشد جموع للزوار صباح أمس في شوارع كربلاء ومنطقة المدينة القديمة وما بين المرقدين، استعداداً لممارسة الطقس الأخير من طقوس عاشوراء وهي «ركضة طويريج». وتبدأ العملية بتجمع الزوار عند منتصف النهار، في المدخل الشمالي لكربلاء على بعد خمسة كيلومترات من مرقد الإمامين.

وانطلق المشاركون حفاة الأقدام وهم يضربون على رؤوسهم بأيديهم فيما توسطهم رجل يرتدي عمامة سوداء على جواد، متوجهين الى مرقد الإمام الحسين، ثم الى مرقد الإمام العباس وهم يرددون «لبيك يا حسين». وبعدها أجريت عملية حرق الخيام لاستعادة مشهد انتهاء «معركة الطف».

ووصل وزير الداخلية جواد البولاني إلى كربلاء ليشارك في الإشراف على سير الخطة الأمنية. وانتشرت حواجز للجيش والشرطة على الطريق انطلاقاً من بغداد بواقع نقطة تفتيش كل عشرة كيلومترات تزداد كثافة مع الاقتراب من كربلاء. وشكل حوالى 20 ألفاً من عناصر قوات الأمن نطاقاً حول كربلاء، ومنعت المركبات من دخول المدينة، في حين انتشر ألف قناص على أسطح المباني. ووقفت القوات تترقب الموقف مستعينة بالكلاب المدربة على اكتشاف القنابل والقضبان الخاصة برصد المتفجرات.

وعند الثالثة بعد الظهر بتوقيت أمس، انتهت مراسم الزيارة وبدأ الزوار بمغادرة المدينة عائدين الى محافظاتهم. وعقد مجلس محافظة كربلاء مؤتمراً صحافياً بمشاركة وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني ومحافظ كربلاء امال الدين الهر وقائد العمليات الفريق عثمان الغانمي، اضافة إلى مدير الشرطة اللواء علي جاسم الغريري.

وقال الوائلي إن «الخطة الأمنية طُبقت بنجاح واستطعنا السيطرة على مداخل المدينة من خلال مشاركة 25 ألفاً من عناصر الأمن من الشرطة والجيش»، مشيراً الى «التعاون الكبير للزوار مع قوات الأمن في تطبيق الخطة».

وأكد المحافظ أن «مراسم الزيارة أجريت بانسيابية كبيرة وخصوصاً ركضة طويريج التي شارك فيها مئات الآلاف من الزوار». بحسب تقرير لـ الحياة.

أما قائد العمليات فقال إن «قوات الأمن أدت دورها في شكل جيد وتمكنت من حماية الزوار». وأعلن الغانمي اعتقال شبكتين من تنظيم «القاعدة» في منطقة الرفيع (40 كيلومتراً شمال كربلاء) كانت عناصرها تخطط لاستهداف الزوار بهجمات بينها زرع العبوات على الطريق»، مشيراً الى أن «قواتنا استطاعت تفكيك تسع عبوات».

وأشاد الوائلي  بتعاون الوزارات الأمنية، الدفاع والداخلية والأمن الوطني، مع الوزارات الخدماتية كالبلديات والأشغال العامة والنقل والمواصلات، لتأمين سير المواكب وتوفير الخدمات للزوار.

وعلى رغم الإجراءات الأمنية المشددة خلال الأيام الماضية، استشهد 32 شخصاً على الأقل وأُصيب حوالى 164 آخرين في هجمات ارهابية استهدفت الزوار الشيعة في مناطق متفرقة من العراق.

أكثر من مائة الف زائر عربي وأجنبي وصلوا كربلاء

من جهته قال مدير سياحة كربلاء، إن عدد الزوار العرب والأجانب الذين وصلوا كربلاء للمشاركة في إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين، بلغ حتى مساء السبت نحو 105 ألف زائر من أكثر من 25 جنسية، اغلبهم وصل المدينة مساء أمس ونهار اليوم “بصورة لم تكن متوقعة”.

وأوضح احمد عبد الحسين لوكالة (أصوات العراق) ان “عدد الزوار العرب والأجانب الذي وفدوا إلى مدينة كربلاء لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين وصل الى أكثر من 105 الف زائر، قادمين من أكثر من 25 دولة آسيوية وعربية وافريقية وأوربية”.

وأضاف “الزوار وصلوا إلى المدينة بأعداد غير متوقعة مساء (الجمعة) ونهار يوم ( السبت)، قادمين من السعودية والكويت والبحرين وإيران والهند والباكستان وأمريكا وكندا والهند وتايوان واذريبجان وتنزانيا وبريطانيا وسوريا ولبنان”، مبينا ان “بين الزوار من قدم سيرا على الأقدام من مطار النجف”.

وتنظم مواكب عزاء ويتوجه المسلمون الشيعة من مختلف المناطق العراقية وعدد من دول الجوار الى مرقد الامام الحسين بن علي بن ابي طالب في مدينة كربلاء ومراقد الائمة الشيعة في المحافظات لإحياء ذكرى عاشوراء (العاشر من محرم الحرام) في كل عام.

انتهاء المراسيم في تلعفر دون خروقات أمنية

وفي الموصل شمال العراق ذكر مصدر أمني في المحافظة،" ان اكثر من 50 ألف شخص من قضاء تلعفر غربي الموصل، أنهوا مراسيم إحياء ذكرى عاشوراء دون وقوع أي خروقات أمنية.

وأفاد المصدر لوكالة أصوات العراق “أنهى أكثر من 50 ألفاً من مواطني قضاء تلعفر غربي الموصل، ظهر اليوم (الأحد)، مراسيم إحياء ذكرى عاشوراء دون وقوع أي خروقات أمنية”، مشيراً إلى “أن المواطنين تجمعوا في ثلاثة مواقع رئيسية، هي رأس الجادة (غرب تلعفر) ومقام خضر الياس (جنوب تلعفر) ومرقد الإمام سعد بن عقيل (وسط تلعفر)”.

وأوضح المصدر“أن القوات العراقية فرضت إجراءات مشددة، خشية وقوع عمليات انتحارية تستهدف التجمعات". مؤكداً “مشاركة الدوائر الخدمية بفعالية في تقديم الخدمات للمواطنين التي تميزت بمشاركة واسعة من النساء”.

واشتملت مراسيم إحياء مناسبة عاشوراء في تلعفر، والتي حضرت وكالة أصوات العراق جانباً منها، على تقديم مشاهد تمثيلية ومسرحيات، إلى جانب توزيع المأكولات والمشروبات والحلويات على المشاركين الذين ساروا عبر الشوارع الرئيسية لمسافات طويلة، حيث قدم بعضهم من القرى والنواحي التابعة للقضاء.

والعاشر من محرم الحرام ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب في واقعة الطف التي جرت عام 61هـ ويحتفل المسلمون بهذه المناسبة كل عام في جميع المدن العراقية والتي تصل منها مواكب خاصة إلى مدينة كربلاء حيث مرقد الامام.

وكان مصدرٌ أمني ذكر لوكالة أصوات العراق، في وقت سابق ، ان حظرا للتجوال فرض على حركة المركبات والدراجات في مركز القضاء مع ساعات الصباح الأولى وحتى انتهاء المراسيم.

ويقع قضاء تلعفر على مسافة 60 كم شمال غرب مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى الواقعة على بعد 405 كم شمال العاصمة بغداد.

مقتل وإصابة 20 في كركوك

ولقي أربعة من الزوار مصرعهم وأصيب 16 آخرون بانفجار عبوة ناسفة بقرية شمالي العاصمة العراقية بغداد وفقاً لمصادر أمنية، وذلك في أحدث العمليات التي تستهدف الزوار الشيعة  في ذكرى عاشوراء، وسط تواجد أمني مكثف لقوات الجيش والشرطة العراقية في مختلف شوارع بغداد والمدن العراقية الأخرى.

ووقع الانفجار في قرية طوز خرماتو التركمانية الشيعية، على بعد 160 كيلومتراً إلى الشمال من بغداد، لينضم هؤلاء القتلى إلى قتيلين سقطا السبت خلال هجوم على الزوار الشيعة، الذين تتوقع السلطات المحلية في كربلاء أن تصل أعداد الزائرين إلى المدينة المقدسة إلى مليون ونصف المليون زائر.

فقد قال مسؤولون بوزارة الداخلية لـCNN إن الهجوم أسفر عن سقوط قتيلين على الأقل، وإصابة نحو ثمانية آخرين.

ورغم الإجراءات الأمنية المشددة، فقد شهدت قوافل الزوار الشيعة عدة هجمات على مدى الأيام الأربعة الماضية، لعل أبرزها الانفجاران اللذان وقعا في مدينة "الحلة"، بمحافظة بابل جنوبي بغداد الخميس، وأسفرا عن مقتل 25 شخصاً على الأقل، وأكثر من 62 جريحاً آخرين.

يذكر أن نحو مائة ألف جندي ينتشرون في بغداد وما حولها، وأنه تم فرض أربعة أطواق أمنية حول حي "الكاظمية"، بشمال غربي بغداد، والتي يتوقع أن يتوافد عليها أكثر من مليون من الزوار الشيعة، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم خطة أمن بغداد، اللواء قاسم عطا، لـCNN في وقت سابق.

من جهة ثانية، وعلى الصعيد نفسه، أحبطت قيادة عمليات بغداد السبت محاولة تفجير انتحارية في حي الجامعة وألقت القبض على الانتحاري قبل تنفيذ العملية، فيما ضبطت منزلاً يحوي أحزمة ناسفة ومعدات تفجير وعبوات وأسلحة في منطقة المنصور، بحسب ما نقلت صحيفة "الصباح" العراقية.

وقال قاسم عطا في تصريح لـ"المركز الوطني للإعلام" إن إلقاء القبض على الانتحاري جاء بعد ورود معلومات استخبارية يوم الجمعة تفيد بأن إرهابيا يعتزم تفجير نفسه بين عدد من المدنيين ورجال الأمن في حي الجامعة.

وأشار إلى أن القوات الأمنية دهمت المنزل المشتبه به واعتقلت "الإرهابي المطلوب وعثرت على ثلاثة أحزمة ناسفة معدة للتفجير و24 كيساً من المواد الكيماوية التي تدخل في صناعة المتفجرات."

وتابع عطا أن "هذه المواد كانت موضوعة في مخبأ داخل الدار الذي يسكنه الإرهابي"، مشيرا إلى إن اعترافاته خلال التحقيقات الأولية قادت القوات إلى منزل في منطقة المنصور ضبطت فيه أحزمة وعبوات ناسفة ومعدات تفجير وأسلحة، مؤكدا "اعتقال صاحب المنزل وهو شقيق الإرهابي." 

المالكي: مراسيم عاشوراء وحّدت العراقيين

من جهته قال رئيس الوزراء نوري المالكي، الأحد، بمناسبة العاشر من محرم، ذكرى استشهاد الإمام الحسين،  ان مراسم  عاشوراء وحدت هذا العام كما في السنوات الماضية العراقيين من جميع الأديان والطوائف والقوميات.

وقال المالكي بحسب بيان لمكتبه الاعلامي “لقد وحدت مراسيم عاشوراء هذا العام كما في السنوات الماضية العراقيين من جميع الأديان والطوائف والقوميات، الذين يستلهمون من ثورة الإمام الحسين الثبات على المبدأ في وجه الطغيان والباطل”. بحسب تقرير اصوات العراق.

وشكر المالكي “أبناء الطائفة المسيحية الذين قدموا مثلا رائعا في الإيثار والتآخي، ونهنئهم بحلول عيد ميلاد السيد المسيح عليه السلام والسنة الميلادية الجديدة التي تزامنت هذا العام مع أحزان المسلمين بيوم عاشوراء.”

يشار الى ان المسيحيين في مناطق عديدة من البلاد الغوا احتفالاتهم باعياد الميلاد احتراما للمسلمين الذي احيوا  ذكرى استشهاد الامام الحسين التي تزامنت مع اعياد الميلاد.

وتابع المالكي ان “نجاح الحشود المليونية بإقامة الشعائر الحسينية ما كانت لتتم لولا الجهود الإستثنائية التي بذلتها قواتنا المسلحة في الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية لحماية المواطنين إلى جانب مسؤولياتها الجسيمة الأخرى.”

واوضح ان القوات الأمنية استطاعت بعون الله تعالى إحباط العديد من الإعتداءات الإرهابية التي استهدفت الزائرين.” مشيرا الى ان “هذه المحاولات الجبانة إنما تعبر عن نفس النهج المعادي للإنسانية ولعقيدتنا الإسلامية السمحاء منذ بعث الله نبيه بالحق وحتى يومنا هذا.”

كما  وجه المالكي شكره للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية “الذين واصلوا الليل بالنهار لتأمين إحياء مراسيم عاشوراء في جميع مدن العراق، ولوزاراتنا الأمنية كافة ولوزارتي الصحة والنقل، ولجميع الحكومات المحلية في المحافظات وبالأخص محافظة كربلاء التي تتحمل الثقل الأكبر في إستقبال وإيواء وخدمة الزائرين”. فضلا عن “الأمانات العامة للعتبات المقدسة في كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء”.

كما توجه بالشكر “لاصحاب المواكب الحسينية ولجميع المواطنين لتعاونهم مع الأجهزة الأمنية في سبيل إنجاح مراسيم عاشوراء وأدائها بأمن وسلام”. بحسب البيان.

شرطة ذي قار تعلن نجاح خطتها الامنية

وفي الناصرية جنوبا أعلن مدير شرطة المحافظة نجاح الخطة الأمنية الخاصة بزيارة  عاشوراء، فيما أكدت مصادر أمنية ابقاء حالة التأهب للأجهزة الأمنية.

واوضح اللواء الركن صباح الفتلاوي لوكالة أصوات العراق ان “الخطة الامنية الخاصة بحماية المواكب الحسينية حققت النجاح المطلوب التعاون بين المواطنين وهيئة المواكب الحسينية وبين الأجهزة الامنية”، مبينا ان الخطة تضمنت “نشر الدوريات الراجلة والإلية ونشر القناصة على أسطح البنايات وتامين الشوارع التي سلكتها المواكب”.

وعن دور قواته المشاركة بتعزيز الامن في بقية المحافظات ذكر الفتلاوي ان “دورية من فوج طوارئ ذي قار الثامن المتواجد في مدينة الاسكندرية (شمال بابل) تمكنت من القبض على مسلح أثناء قيامه بزرع عبوة ناسفة  كانت عبارة عن صندوق كارتوني مملوء بالمواد المتفجرة”.

من جانب آخر قال رئيس اللجنة الامنية بمجلس المحافظة سجاد الاسدي لوكالة اصوات العراق ان “حالة التأهب وانتشار القوات ستستمر لمدة يوم او يومين لحين الانتهاء بصورة كاملة من جميع الفعاليات المتعلقة بعاشوراء”.

وعن اجراءات الاجهزة الامنية بشأن تنظيم اليماني أشار الاسدي ان “هنالك معلومات استخباراتية وردتنا عن تحركات لهم  في إحدى مناطق المدينة (فضل عدم ذكرها)”، مبيناً ان “الاجراءات مستمرة للتأكد منها والتعامل معها”، دون ان يعطي معلومات اضافية.

يذكر ان الأجهزة الأمنية بالمحافظة أعلنت (السبت) حالة الإنذار القصوى بين صفوفها تحسبا لوقوع هجمات مسلحة من قبل أنصار احمد اليماني التي أثارت حركته مشاكل أمنية كبيرة في المحافظة قبل عامين.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 29/كانون الاول/2009 - 12/محرم/1431

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م

[email protected]