الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

ادب وآداب يوم عاشوراء وما افتري حوله

اسامة النجفي

يوم عاشوراء هو اليوم الذي  استشهد فيه الحسين (عليه السلام) وهو يوم المُصيبة والحُزن لائمة اهل البيت (عليهم السلام) وينبغي للمسلمين عامة إظهار الحزن: فعن كتاب مفاتيح الجنان للمحدث القمي اعلى الله مقامه قال الإمام الرضا(عليه السلام): "كان أبي عليه السلام إذا دخل شهر محرَّم لا يُرى ضاحكاً، وكانت الكآبة تغلب عليه حتى تمضي عشرة أيام، فإذا كان يوم العاشر كان ذلك اليوم يوم مصيبته وحزنه وبكائه.." فيستحب للمسلم أن ان يتفرغ للبكاء والنّياحة وذكر مصائب الحسين ع ويأمر أهله بأقامة المأتم كما يقام لاعزّ الاولاد والاقارب وأن يمسك في هذا اليوم من الطّعام والشّراب من دون قصد الصّيام ويفطر آخر النّهار بعد العصر ولا يصوم فيه الّا اذا أوجب عليه صومه بنذر أو شبهه ولا يدّخر فيه شيئاً لمنزله ولا يضحك ولا يقبل على اللّهو واللّعب....

وقد دعا أهل البيت (عليهم السلام) أن يكون إظهار الحزن في اجتماع للمؤمنين يتذاكرون فيه أمرهم (عليهم السلام)، فعن الإمام الباقر (عليه السلام): " رحم الله عبداً اجتمع مع آخر فتذاكرا في أمرنا، فإن ثالثهما ملك يستغفر لهما، وما اجتمع اثنان على ذكرنا إلا باهى الله بهما الملائكة، فإذا اجتمعتم فاشتغلتم بالذكر فإن في اجتماعكم ومذاكرتكم إحياءنا، وخير الناس بعدنا من ذكّر بأمرنا ودعا إلى ذكرنا ".و عن الإمام الرضا (عليه السلام): " فعلى مثل الحسين فليبك الباكون، فإن البكاء عليه يحط الذنوب العظام " وعن الإمام الباقر(عليه السلام): " من زار الحسين بن علي عليهما السلام في يوم العاشر من المحرَّم يظلُّ عنده باكياً لقي الله عز وجل يوم يلقاه بثواب ألفي حجة وألفي عمرة وألفي غزوة كثواب من حجَّ واعتمر وغزا مع رسول الله صلى الله عليه وآله، ومع الأئمة الراشدين " وبعد أن ذكر الإمام الباقر(عليه السلام) زيارة عاشوراء عقَّب قائلاً: «وإن استطعت أن تزوره في كل يوم بهذه الزيارة في دارك فافعل فلك ثواب جميع ذلك» ولزيارة الإمام الحسين(عليه السلام) ـ إضافة إلى الثواب العظيم ـ أثر كبير في التاريخ والحاضر في المحافظة على الإسلام.

وينبغي للمسلمين ايضا أن يمسكوا فيه عن السّعي في حوائج دُنياهم وأن لا يدّخروا فيه شيئاً لمنازلهم وأن يتفرّغوا فيه للبكاء والنّياح وذكر المصائب وأن يقيمُوا ماتم الحسين (عليه السلام) كما يقيمُونه لاعزّ أولادهم وأقاربهم وأن يجتهدوا في سبّ قاتليه ولعنهم وليعزّ بعضهم بعضاً وينبغي أن يتذاكروا فيه مقتل الحسين (عليه السلام) فيستبكي بعضهم بعضاً اتباعا لسنة الرسول الاعظم (ص): أخرج الترمذي من محدثي اهل السنة أن أم سلمة (رض) رأت النبي (ص) باكياً وبرأسه ولحيته التراب فسألته فقال: قتل الحسين آنفاً. وروى القمي انّه لمّا أمر موسى (عليه السلام) بلقاء الخضر (عليه السلام) والتّعلّم منه كان أوّل ما تذاكروا فيه هو انّ الخضر حدّث موسى (عليه السلام)بمصائب آل محمّد(عليهم السلام) فبكيا واشتدّ بكاؤهما وعن ابن عبّاس (رض)  قال: حضرت في ذي قار عند أمير المؤمنين علي (عليه السلام) فأخرج صحيفة بخطّه واملاء النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وقرأ في من تلك الصّحيفة وكان فيها مقتل الحسين صلوات الله وسلامه عليه وانّه كيف يقتل ومن الذي يقتله ومن ينصره ومن يستشهد معه ثمّ بكى بكاءً شديداً وأبكاني، فمن شاء فليطالع كتب المقتل الحسيني للمؤلفين السنة والشيعة. 

وقال العلامة المجلسي في زاد المعاد: والاحسن أن لا يصام اليوم التّاسع والعاشر فانّ بني اميّة كانت تصومها شماتة بالحسين (عليه السلام) وتبرّكاً بقتله وقد افتروا على رسول الله (عليه السلام) احاديث كثيرة وضعوها في فضل هذين اليومين وفضل صيامهما وقد روي من طريق أهل البيت (عليهم السلام) احاديث كثيرة في ذمّ الصّوم فيهما لا سيّما في يوم عاشوراء وكانت أيضاً بنو أميّة لعنة الله عليهم تدّخر في الدّار قُوت سنتها في يوم عاشوراء.ومن وجوه التّبرّك بيوم عاشوراء ذهاب اعداء اهل البيت عليهم السلام الى استحباب الدّعاء والمسألة فيه ولاجل ذلك قد افتروا مناقب وفضائل لهذا اليوم ضمنوها ادعية لفقوها فعلّموها العصاة من الامة ليلتبس الامر ويشتبه على النّاس وهم يذكرون فيما يخطبون به في هذا اليوم في بلادهم شرفاً ووسيلة لكلّ نبيّ من الانبياء في هذا اليوم كاخماد نار نمرود واقرار سفينة نوح على الجودي واغراق فرعون وانجاء عيسى (عليه السلام) من صليب اليهود كما روى الشّيخ الصّدوق عن جبلة المكيّة قالت: سمعت ميثماً التّمار (الصحابي  الجليل رضي الله عنه) يقول: والله لتقتل هذه الامّة ابن نبيّها في المحرّم لعشرة تمضي منه وليتّخذنّ اعداء الله ذلك اليوم يوم بركة وانّ ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالى أعلم ذلك بعهد عهده الى مولاي أمير المؤمنين (عليه السلام) الى أن قالت جبلة: فقلت: يا ميثم وكيف يتّخذ النّاس ذلك اليوم الذي يقتل فيه الحسين (عليه السلام) يوم بركة فبكى ميثم (رضي الله عنه) ثمّ قال: سيزعمون لحديث يضعُونه انّه اليوم الّذي تاب الله فيه على آدم وانّما تاب الله على آدم (عليه السلام) في ذي الحجة ويزعمون انّه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح (عليه السلام) على الجودي وانّما استوت في العاشر من ذي الحجّة ويزعمون انّه اليوم الذي فلق الله فيه البحر لموسى (عليه السلام) وانما كان ذلك في ربيع الاوّل وحديث ميثم هذا كما رأيت قد صرّح فيه تصريحاً وأكّد تأكيداً انّ هذه الاحاديث مجعولة مفتراة.

وقال ابن تيمية (على الرغم من عدائه لشيعة اهل البيت ع) في (منهاج السنة) ج8 ص 151: "وكذلك حديث عاشوراء والذي صح في فضله هو صومه وأنه يكفر سنة وأن الله نجى فيه موسى من الغرق وقد بسطنا الكلام عليه في موضع آخر وبينا أن كل ما يفعل فيه(سوى الصوم !) بدعة مكروهة لم يستحبها أحد من الأئمة مثل الاكتحال والخضاب وطبخ الحبوب وأكل لحم الأضحية والتوسيع في النفقة وغير ذلك وأصل هذا من ابتداع قتلة الحسين ونحوهم".

وعلى كلّ حال فجدير أن تذكر في آخر النّهار حال حرم الحسين (عليه السلام)حينئذ وبناته وأطفاله وهُم اُسارى بكربلاء وحال اهل البيت عليهم السلام وفي ماذكره البخاري عبرة لناكري مصيبة الحسين عليه السلام. اخرَّج البخاري في صحيحه بسنده إلى أنس بن مالك: "أتي عبيد الله بن زيـاد برأس الحسين بن علي فجُعل في طَسْتٍ، فجعل ينكت، وقال في حسنه شيئاً، فقال أنس: كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مخضوباً بالوسمة".فيا أسفاً على المصائب مرة - كما قال الفقيه السني ابن العربي المالكي – ويا أسفاً على مصيبة الحسين ألف مرة، وإن بوله يجري على صدر النبي صلى الله عليه وسلم، ودمه يُراق على البوغاء ولا يحقن، يا لله ويا للمسلمين.

واستشهد بزيارة الناحية المقدسة المنسوبة للامام المهدي عليه السلام:

(فَلَمَّا رَأَيْنَ النِّسَاءُ جَوَادَكَ مَخْزِيّاً، وَنَظَرْنَ سَرْجَكَ عَلَيهِ مَلْوِيّاً، بَرَزْنَ مِنَ الخُدُورِ، نَاشِرَات الشُّعُورِ عَلى الخُدُودِ، لاطِمَاتُ الوُجُوه سَافِرَات، وبالعَوِيلِ دَاعِيَات، وبَعْدَ العِزِّ مُذَلَّلاَت، وإِلَى مَصْرَعِكَ مُبَادِرَات، والشِّمْرُ جَالِسٌ عَلى صَدْرِكَ، وَمُولِغٌ سَيْفَهُ عَلى نَحْرِكَ، قَابِضٌ عَلى شَيْبَتِكَ بِيَدِهِ، ذَابِحٌ لَكَ بِمُهَنَّدِهِ، قَدْ سَكَنَتْ حَوَاسُّكَ، وَخفِيَتْ أنْفَاسُكَ، وَرُفِع عَلى القَنَاةِ رَأسُكَ. وَسُبِيَ أهْلُكَ كَالعَبِيدِ، وَصُفِّدُوا فِي الحَدِيْدِ، فَوقَ أقْتَابِ المطِيَّاتِ، تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ حَرُّ الهَاجِرَات، يُسَاقُونَ فِي البَرَارِي وَالفَلَوَاتِ، أيْدِيهُمُ مَغْلُولَةٌ إِلَى الأعْنَاقِ، يُطَافُ بِهِم فِي الأسْوَاقِ، فالوَيْلُ للعُصَاةِ الفُسَّاقِ. لَقَد قَتَلُوا بِقَتْلِكَ الإِسْلامَ، وَعَطَّلوا الصَّلاةَ وَالصِّيَامَ، وَنَقَضُوا السُّنَنَ وَالأحْكَامَ، وَهَدَّمُوا قَوَاعِدَ الإيْمَانِ، وحَرَّفُوا آيَاتَ القُرْآنِ، وَهَمْلَجُوا فِي البَغْيِ وَالعُدْوَانِ. لَقَدْ أصْبَحَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ) مَوتُوراً، وَعَادَ كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مَهْجُوراً، وَغُودِرَ الحَقُّ إِذْ قُهِرْتَ مَقْهُوراً، وَفُقِدَ بِفَقْدِكَ التَّكبِيرُ وَالتهْلِيلُ، وَالتَّحْرِيمُ وَالتَّحِليلُ، وَالتَّنْزِيلُ وَالتَّأوِيلُ، وَظَهَرَ بَعْدَكَ التَّغْيِيرُ وَالتَّبدِيلُ، والإِلْحَادُ وَالتَّعطِيلُ، وَالأهْوَاءُ وَالأضَالِيلُ، وَالفِتَنُ وَالأَبَاطِيلُ. فَقَامَ نَاعِيكَ عِنْدَ قَبْرِ جَدِّكَ الرَّسُولِ (صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ)، فَنَعَاكَ إِلَيهِ بِالدَّمْعِ الهَطُولِ، قَائِلاً: يَا رَسُولَ اللهِ، قُتِلَ سِبْطُكَ وَفَتَاكَ، واسْتُبِيحَ أهْلُكَ وَحِمَاكَ، وَسُبِيَتْ بَعْدَكَ ذَرَارِيكَ، وَوَقَعَ المَحْذُورُ بِعِتْرَتِكَ وَذَويكَ. فانْزَعَجَ الرَّسُولُ، وَبَكَى قَلْبُهُ المَهُولُ، وَعَزَّاهُ بِكَ المَلائِكَةُ وَالأنْبِيَاءُ، وَفُجِعَتْ بِكَ أُمُّكَ الزَّهْرَاءُ، وَاخْتَلَفَ جُنُودُ المَلائِكَةِ المُقَرَّبِينَ، تُعَزِّي أبَاكَ أمِيرَ المُؤْمِنينَ، وأُقِيمَتْ لَكَ المَآتِمُ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ، وَلَطَمَتْ عَلَيكَ الحُورُ العِينُ. وَبَكَتِ السَّمَاءُ وَسُكَّانُهَا، وَالجِنَانُ وَخُزَّانُهَا، وَالهِضَابُ وَأقْطَارُهَا، وَالبِحَارُ وَحِيتَانُها، وَالجِنَانُ وَولْدَانُهَا، وَالبَيتُ وَالمَقَامُ، وَالمَشْعَرُ الحَرَام، وَالحِلُّ والإِحْرَام.)

انا لله وانا اليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا ال محمد وشيعتهم اي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين.

 يقول دعبل الخزاعي في رثاء سيد الشهداء (ع):‏

إن كنتَ محزوناً فما لك ترقدُ‏     هلاّ بكيتَ لمن بكاه محمدُ‏

هلاّ بكيتَ على الحسين وأهلهِ‏‏      إن البكاء لمثلهم قد يُحمَدُ‏

لتضعضع الإسلام يوم مصابه‏‏     فالجود يبكي فقدَه والسؤددُ‏

فلقد بكته في السماء ملائكٌ‏‏     زُهرٌ   كرامٌ راكعون وسجَّدُ‏

لم يحفظوا حق النبي محمدٍ‏            إذ جرّعوه حرارةً ما تبردُ‏

قتلوا الحسين فأثكلوه بسبطه ‏  فالثُكلُ من بعد الحسين مُبرَّدُ‏

كيف القرار وفي السبايا زينبٌ‏‏   تدعو بفَرط حرارةٍ: يا أحمدُ‏

هذا حسينٌ بالسيوف مبضَّعٌ     ‏  متلطخٌ بدمائه مستشهَدُ‏

عارٍ بلا ثوبٍ صريعٌ في الثرى‏‏  بين الحوافر والسنابك يُقصَدُ‏

إلى أن يقول على لسان زينب (ع):‏

والطيبون بَنوكَ قتلى حوله   فوق التراب ذبائحٌ لا تُلحَدُ‏

يا جَدُّ قد مُنعوا الفراتَ وقُتِّلوا‏   عطشاً فليس لهم هنالك موردُ‏

يا جَدُّ من ثُكلي وطول مصيبتي    ‏‏  ولما أعانيه أقوم وأقعدُ‏

وهذا أبو القاسم الزاهي يصور مشهد الفاجعة فيقول:‏

كأني بزينبَ حول الحسين‏‏   ومنها الذوائبُ قد نُشِّرتْ‏‏

تمرّغُ في نحره وجهها‏      إذ السوطَ في جنبها أبصرت‏‏

وفاطمةٌ عقلها طائرٌ‏  و  تبدي من الوجد ما أضمرتْ‏‏

وللسبط فوق الثرى جثة ٌ‏  بفيض دم النحر قد عُفِّرتْ‏‏

وفتيته فوق وجه الثرى‏‏   كمثل الأضاحي إذا جُزِّرتْ‏‏

وأرؤسهم فوق سُمر القنا ‏  كمثل الغصون إذا أثمرت‏‏

ورأس الحسين أمام الرفاق ‏‏  كغُرّة صبحٍ إذا أسفرتْ‏‏

وأما ابن العرندس الحلي فيقول في ذكرى عاشوراء:‏

أيُقتل ظمآناً حسينٌ بكربلا‏     وفي كل عضو من أنامله بحرُ‏

ووالده الساقي على الحوض في غدٍ  ‏  وفاطمةٌ ماءُ الفرات لها مهرُ‏

فوالهف نفسي للحسين وما جنى   عليه غداةَ الطف في حربه الشمر‏

ولهفي لزين العابدين وقد سرى‏‏   أسيراً عليلاً لا يُفكُّ له أسرُ‏

وآل رسول الله تسبى نساؤهم‏‏   ومن حولهن العبدُ في الناس والحرُّ‏

فويل يزيد من عذاب جهنمٍ‏‏      إذا أقبلتْ في الحشر فاطمةُ الطهرُ‏

تنادي وابصار الأنام شواخصٌ‏‏      وفي كل قلبٍ من مهابتها ذُعرُ‏

وتشكو إلى الله العليّ وصوتُها‏        عليٌّ ومولانا عليٌّ لها ظهرُ‏

فيؤخَذُ منه بالقصاص فيحرم     النعيمَ ويُجلى في الجحيم له قصرُ‏

ختاما اسال الله العلى الاعلى ان يجعل شهداؤنا في اعلى عليين ويخلف على اهليهم ويؤجرنا على هذه المصائب الجليلة   التي تحل بشيعة اهل البيت وزوارهم وان يقطع دابر الوهابيين والصداميين واعوانهم: يريدون ان يطفؤوا نور الله بافواههم ويابى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون  والحمد لله رب العالمين.

.............................................

المصادر:

مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي

بحار الانوار للشيخ المجلسي

زاد المعاد للشيخ المجلسي

منهاج السنة لابن تيمية

 صحيح  الترمذي

صحيح  البخاري

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 24/كانون الاول/2009 - 7/محرم/1431

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م

[email protected]