شبكة النبأ: قالت مصادر صحفية
ورقابية غير رسمية ان عدد الشيعة الذين احيو اربعينية الامام
الحسين (ع) بكربلاء الاثنين قد تجاوز 14 مليون زائر، فيما قالت
مصادر رسمية في المحافظة ان العدد قد بلغ بحدود 10 ملايين زائر
عراقي وعربي ومسلم توافدوا من داخل وخارج البلد على مدى فترة
الاسبوعين المنصرمة..
ومع تخوفات من هجمات ارهابية طالت تجمعات المسلمين الشيعة على
مدى السنوات التي اعقبت التغيير في العراق، لم تثنِ عدة هجمات
ارهابية وقعت ضد الزوار على طريق بغداد كربلاء وفي ديالى والموصل،
لم تثن ملايين الزوار عن اداء مراسيم زيارة الاربعين للامام الحسين
(ع) فيما يُعتبَر اكبر تظاهرة سنوية عالمية تتجلى فيها معالم
التضحية والايثار والتكافل الاجتماعي فضلا عن مراسيم الولاء لآل
بيت النبي الاعظم محمد (ص).
ووصل غالبية هؤلاء الزوار سيرا من جميع ارجاء العراق في رحلة
استغرقت عدة ايام وصولا الى المدينة التي عمتها اجواء الحزن،
ليمكثوا فيها يومين ثم يغادروها مفسحين المجال امام افواج اخرى
للزيارة.
وقال عقيل الخزعلي محافظ كربلاء ان "عدد الزوار الذين وصلوا
المدينة لاحياء اربعينية الامام الحسين بلغ ذروته اليوم الاثنين
بوصول حوالى عشرة ملايين زائر خلال الايام السبعة" الماضية. واضاف
ان "العدد اكبر من العام الماضي وذلك يعود لاستقرار الاوضاع
الامنية في عموم البلاد".
وقال الخزعلي ان "هنالك 150 الف زائر من دول عربية وايران ودول
اوروبية اخرى، وصلوا كربلاء لاحياء الاربعينية".
وانتشرت على طول الطرق المؤدية الى كربلاء الخيم التي تقدم
الطعام والشراب واماكن للراحة ايضا، للزوار القادمين سيرا من مختلف
المدن العراقية، حاملين معهم حقائب واكياس صغيرة تحوي اطعمة ومياها
للشرب، وصولا الى مداخل المدينة، حيث تواجدت مفارز طبية وسيارات
اسعاف لتقديم الخدمة.
وداخل المدينة، التي غطيت معظم مبانيها باقمشة سوداء فيما تواصل
مكبرات الصوت بث الاناشيد الحزينة، انتشرت قوات امنية ومفارز طبية
واخرى لتقديم الخدمات، بشكل متواصل خلال الايام الماضية.
واكد اللواء الركن علي جاسم مدير شرطة محافظة كربلاء، ان
"قواتنا من الشرطة والجيش تواصل انتشارها في مداخل المدينة
وشوارعها".
واكد انتشار ثلاثين الف عنصر من قوات الامن في مختلف مناطق
المحافظة، تولت فرض اطواق كما قامت بتقسيم مدينة كربلاء الى ثماني
مناطق للسيطرة على الاوضاع".
واشار الى ان حوالى 75 بالمائة من مجمل الزوار كانوا قد غادروا
المدينة بحلول بعد ظهر الاثنين، عائدين الى منازلهم.
وتقوم سيارات الشرطة واخرى للجيش بالمساعدة في اخلاء الزوار
وتأمين وصولهم الى حدود محافظة كربلاء، وفقا لقائد الشرطة. وبدا ان
وسائل النقل التي امنتها وزارة النقل، وبلغت 125 حافلة، لم تكن
كافية لتامين عودة الزوار الى محافظاتهم مع انتهاء مراسم الزيارة.
بحسب فرانس برس.
وقال حسين علي في الثلاثينات، من اهالي محافظة ميسان جنوب
البلاد، "رغم الخدمات الكبيرة التي وجدناها، لكننا نحتاج لتوفير
وسائل نقل للعودة الى مدننا". واشار الى "ارتفاع اسعار اجور النقل
الخاص الى مستويات خيالية".
من جانبه، قال هادي احمد (38 عاما) الذي كان يرتدي ملابس سوداء،
من اهالي محافظة الناصرية جنوب البلاد، "سرنا مئات الكيلومترات على
اقدامنا، والان لا نجد حافلات تساعدنا للعودة". وتابع "ليس هناك،
سوى سيارات الشرطة والجيش".
انفجار قنابل مع انتهاء اربعينية الحسين بالعودة الى الديار
و قتلت قنابل زرعت على طرق ثمانية عراقيين الاثنين فيما بدأت
حشود من الزوار الشيعة رحلة شاقة للعودة الى ديارهم في نهاية
احتفال كبير ركب البعض خلالها شاحنات الجيش بسبب نقص الحافلات.
وبلغت الاحتفالات ذروتها عند مرقد الامام الحسين ذي القبة
المذهبة حيث يبكي الزوار ويصلون بينما تعرض شاشات تلفزيونية ضخمة
في المدينة أفلاما تتحدث عن ماثر الامام الحسين ويرددها الوعاظ من
خلال مكبرات الصوت.
ودعت الحكومة الاشخاص الذين يمتلكون سيارات الى توصيل الزوار
الى منازلهم وتدافع العشرات لركوب شاحنات الجيش التي جرى استدعاؤها
الى البلدة بسبب نقص الحافلات. بحسب رويترز.
واشتكى عمران كاظم (45 عاما) من عدم وجود حافلات فيما كان يقف
في احدى محطاتها بكربلاء قائلا "سرت لعدة ايام كي اصل الى كربلاء.
والان لا نريد سوى ان نذهب الى بيوتنا لكن لا نجد حافلة."
ولم يمنع نشر 30 ألف جندي وشرطي عراقي وقوع هجوم بقنبلة يوم
الخميس الماضي قتل خلاله ثمانية أشخاص بالقرب من ضريح الامام
الحسين فيما قتل 42 شخصا في تفجير انتحاري يوم الجمعة وقع على طريق
الى كربلاء.
غير ان السبت والاحد مرّا بدون اراقة دماء في كربلاء ولم يخرق
هذا السكون سوى يوم الاثنين عندما استهدفت قنبلتان زرعتا على طريق
مناطق شيعية في بغداد مع عودة الزوار.
وقتلت القنبلة الاولى اربعة اشخاص واصابت 13 في حافلة صغيرة في
ضاحية مدينة الصدر الواسعة وهي معقل لاتباع رجل الدين الشيعي
المناهض للولايات المتحدة مقتدى الصدر. وقتلت الثانية ايضا اربعة
واصابت 13 في حافلة وهذه المرة في الكمالية وهي منطقة شيعية اخرى.
رئيس لجنة السياحة بكربلاء: اكثر من 120 ألف زائر مسلم شاركوا
بالزيارة
وقال رئيس لجنة السياحة في مجلس كربلاء، عبد الحسن الفراتي، في
حديث لـ نيوزماتيك أن "نحو تسعة ملايين زائر وصولوا كربلاء وىخرون
يتدفقون إلى المدينة، لإحياء زيارة أربعينية الإمام الحسين، التي
تبلغ ذروتها مساء اليوم الأحد ونهار الاثنين، وسط إجراءات أمنية
مشددة"، مضيفا أن" أكثر من 120 ألف زائر من غير العراقيين يشاركون
في إحياء الزيارة".
وأشار الفراتي إلى أن "الأعداد المتزايدة للزوار كل عام، تتطلب
من الحكومة العراقية العمل السريع على إنشاء مطار بكربلاء وربطها
بسكة حديد" مبينا أن "كربلاء بحاجة إلى نهضة في مجالات الطرق
والفندقة، وتشجيع فرص السياحة والاستثمار فيها".
من جانبه، قال قائد عمليات كربلاء، الفريق الركن عثمان الغانمي،
إن "التفجير الانتحاري الذي حدث في محافظة بابل المجاورة يوم
الجمعة الماضي، لم يكن خرقا للخطة الأمنية"، موضحا أن "سبب
الانفجار كان عبوة ناسفة أعدت محليا ولم يتم إدخالها من خارج
المدينة".
وكانت ناحية الإسكندرية بمحافظة بابل قد شهدت تفجيرا انتحاريا
يوم الجمعة الماضي، أسفر بحسب مصدر في مستشفى الحلة الجراحي عن
سقوط 34 قتيلا و68 جريحا.
وكانت عمليات كربلاء قد أعلنت عن مشاركة 30 ألف عنصر أمن في
تنفيذ الخطة الأمنية الخاصة بزيارة الأربعين، بالإضافة إلى ألف من
النساء، مهمتهن تفتيش الزائرات عند النقاط الأمنية.
من جانبه يقول، أبو عبد الله، 56 سنة، وقدم من محافظة النجف
على عكازه إنه" لا يبالي بالتفجيرات، وأن ما حدث خلال السنوات
الماضية، كان أقسى وأبشع مما يحدث اليوم".
بينما يقول أمير عبد الحسين، 34 سنة، وهو صاحب موكب يقع على
أطراف مدينة كربلاء باتجاه محافظة النجف، إن" كل الناس يسعون لطلب
الأجر من خدمتهم للزوار".
ويشير خضير عبود، 69 سنة، وقد قدم من محافظة ميسان في جنوب
العراق، إلى أنه "قضى ما يزيد على اليومين سائرا على قدميه قبل أن
يصل إلى كربلاء، بعد أن وصل النجف بسيارة، ثم يتوجه منها إلى
كربلاء مشيا على الأقدام".
وزير الداخلية يعلن نجاح الخطة الأمنية لزيارة الأربعينية
وأعلن وزير الداخلية جواد البولاني، نجاح الخطة الأمنية التي
نفذت لحماية زوار أربعينية الإمام الحسين في كربلاء، والذين قال
محافظ كربلاء ان اعدادهم قاربت العشرة ملايين زائر.
وقال جواد البولاني في مؤتمر صحفي بكربلاء، إن “الأجهزة الأمنية
من جيش وشرطة وصنوف أخرى بذلت جهودا استثنائية ساهمت بنجاح الخطة
الأمنية التي تم وضعها”.
وأضاف ان “القوات الأمنية لم تقف عن حدود كربلاء بل توزعت على
كامل التراب العراقي لان الزوار وفدوا من جميع المدن والقصبات”،
مبيناً ان “هذه الزيارة كشفت عن عمق العلاقة بين الحكومة والشعب
حين استجاب أصحاب المركبات الخاصة لنداء الحكومة وقاموا بنقل
الزوار إلى مدنهم مجانا”.
من جانبه قال محافظ كربلاء عقيل الخزعلي إن “هذه الزيارة التي
أداها أكثر من عشرة ملايين زائر تجعلنا نطلق صرخة ورجاء إلى
الحكومة المحلية لرؤية هذا الجهد المبذول من أهالي كربلاء “،
متابعاً “ما نطلبه هو تشكيل هيئة عليا لإدارة المناسبات المليونية
حتى لا يكابد الزائر والمواطن تبعات الإجراءات الارتجالية”.
فيما ذكر قائد القوات البرية الفريق الركن علي غيدان ان “الخطة
الأمنية لم تكن مقتصرة على ما تم الإعلان عنه بنشر ثلاثين ألف عنصر
امني بل تم إضافة قطعات إضافية”، لافتا الى ان “الخطة شملت العراق
كله”.
فيما أعلن قائد عمليات كربلاء الفريق الركن عثمان الغانمي عن
“نجاح الخطة الأمنية 100%”، منوهاً الى انها “كانت مرنة ولم يتم
غلق أي منطقة من المناطق المؤدية إلى المدينة وهذا ما سهل وجود
أنسيابية لحركة الزوار وجعلت هذا العدد الهائل من الوصول إلى منطقة
ما بين الحرمين”. بحسب تقرير اصوات العراق.
محافظ كربلاء: عدم إيفاء وزارة النقل بوعودها بتهيئة باصات لنقل
الزائرين
وكان محافظ كربلاء عقيل الخزعلي قد أعلن عن، عدم إيفاء وزارة
النقل بوعودها، بتهيئة الباصات التي أعلنت عنها في وقت سابق من
الإسبوع الماضي، مؤكداً وصول (125) حافلة فقط من الـ (2400) التي
وعدت بها الوزارة.
وقال الخزعلي في بيان صدر عن المركز الوطني للاعلام “وصلت (125)
حافلة فقط من الـ (2400) التي وعدت بها الوزارة، والتي لاتغطي سوى
(3%) من نسبة الزائرين”.
وأثنى المحافظ، وفقا للبيان، على “التزام وزارة الكهرباء بتوفير
(200) ميكاواط للمدينة، إضافة إلى قيام وزارتي النفط والتجارة
بتوفير احتياجات المدينة للخدمات الأساسية من محروقات ومواد غذائية
لتغطية احتياجات الملايين من الزائرين الوافدين إلى مدينة كربلاء
لأداء مراسيم زيارة اربعينية الإمام الحسين (ع)”.
وزيارة الأربعينية، التي تصادف يوم غد الاثنين، تعد واحدة من
الزيارات الكبيرة التي يؤديها الملايين من الزوار بمناسبة مرور
أربعين يوما على مقتل الإمام الحسين في معركة الطف التي جرت
أحداثها عام 61هـ.
وكشف الخزعلي عن وصول (110) ألف زائر عربي وأجنبي إلى مدينة
كربلاء المقدسة، لأداء مراسيم الزيارة.
وتشهد محافظة كربلاء منذ ايام تظاهرة دينية وصفها المراقبون
بانها الاكبر التي تشهدها البلاد حيث وصل المدينة اكثر من خمسة
ملايين زائر ومازال مئات الالاف منهم في طريقهم الى المدينة مشيا
على الاقدام لاحياء ذكرى الاربعين.
عمليات ديالى ترسل مركبات عسكرية وحكومية لإعادة الزوار من
كربلاء
وفي جهد استثنائي مشرِّف أعلنت قيادة عمليات محافظة ديالى، عن
إرسال عشرات المركبات العسكرية والحكومية، لنقل الزوار من محافظة
كربلاء بعد إتمامهم الزيارة الأربعينية، إلى محافظة ديالى، فيما
كشفت عن خطة أعدتها لتأمين الطرق الخارجية للزوار.
وقال قائد عمليات ديالى، الفريق الركن عبد الكريم الربيعي، في
حديث لـ نيوزماتيك أن "أكثر من 80 مركبة عسكرية، وعشرات المركبات
الحكومية، أرسلت إلى كربلاء، لنقل آلاف الزوار بعد إتمامهم مراسيم
إحياء أربعينية الإمام الحسين، وإعادتهم إلى مناطقهم، في أقضية
ونواحي المحافظة".
وأشار الفريق الركن عبد الكريم الربيعي إلى أن "خطة أمنية محكمة
أعدتها قيادة عمليات ديالى لتأمين الطرق الخارجية في المحافظة"،
مبينا أن "مفارز القوات المشتركة انتشرت على طول الطرق لمنع حدوث
خروقات أمنية".
يذكر أن المصادر المحلية في محافظة ديالى، مركزها بعقوبة 55 كم
شمال شرق بغداد، تشير إلى أن أكثر من 150 ألف زائر توجهوا سيرا على
الإقدام من أقضية ونواحي المحافظة إلى كربلاء، كما قصدت أعدادا
ضخمة من الزوار، من داخل العراق وخارجه، مدينة كربلاء، لأداء
الزيارة الأربعينية التي تعد من الزيارات المهمة للمسلمين الشيعة
الجعفرية. وتعتبر محافظة ديالى من المحافظات الواصلة على كربلاء
خاصة لمواكب الزوار الإيرانيين الذي يدخلون العراق من ديالى إلى
كربلاء.
60 حالة ولادة بكربلاء في أقل من 24 ساعة نصفها لزائرات
من جهة اخرى قال مدير إعلام صحة كربلاء إن مستشفيات المحافظة
شهدت، ليل الأحد وصباح الاثنين، 60 حالة ولادة بينها 29 حالة ولادة
لزائرات من محافظات مختلفة .
وأوضح سليم كاظم لوكالة أصوات العراق”شهدت ثلاثة مستشفيات في
مدينة كربلاء 60 حالة ولادة في ليلة واحدة بينها 29 ولادة لزائرات
وضعن أحمالهن في كربلاء”. مشيرا إلى أن مستشفى النسائية والتوليد
“شهد اغلب هذه الولادات إذ تمت فيه نحو 52 حالة ولادة بينها 42
ولادة طبيعية وعشر ولادات بعمليات قيصرية”.
واعتبر كاظم هذه الولادات” زيادة عن المعدلات المتوقعة في
الأيام العادية التي كانت تشهد فيها مستشفيات المحافظة حالات ولادة
لا تتعدى 30 حالة ولادة”.
إعتقال انتحاري حاول تفجير نفسه على طريق الزوار في المسيب
وقال مصدر في الجيش العراقي، إن قوات الجيش نجحت في اعتقال
انتحاري حاول تفجير نفسه على نقطة عسكرية تقع شمال المسيب، يخضع
فيها زوار اربعينية الامام الحسين للتفتيش في طريقهم الى كربلاء.
يأتي ذلك بعد يوم واحد فقط من التفجير الذي نفذته انتحارية وسط
جموع الزائرين في نفس المدين (المسيب)، ما تسبب في مقتل واصابة
اكثر من 100 من الزوار الذين كانوا يتوجهون سيرا على الاقدام الى
مدينة كربلاء لاحياء مراسم زيارة اربعينية الامام الحسين بن علي،
ثالث ائمة المسلمين الشيعة.
واوضح المصدر لوكالة اصوات العراق إن “قوة من اللواء 31 من
الجيش العراقي تمكنت مساء (السبت) من اعتقال انتحاري يرتدي حزاما
ناسفا اثناء محاولته تفجير نفسه بالقرب من نقطة عسكرية بمدينة
المسيب (40 كم شمالي مدينة الحلة)، كان زوار اربعينية الامام
الحسين يخضعون فيها للتفتيش في طريقهم الى مدينة كربلاء”.واضاف
المصدر ان عناصر نقطة التفتيش “تمكنوا من ابطال مفعول الحزام
الناسف الذي كان الانتحاري يرتديه”، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وزارة الداخلية تخصص مكافأة مالية لمن يدلي بمعلومات عن مدبري
تفجير الإسكندرية
أعلن وزير الداخلية العراقي جواد البولاني عن تخصيص مكافأة
مالية لكل شخص يدلي بمعلومات عن منفذي الهجوم الانتحاري الذي
استهدف الزوار المتوجهين إلى مدينة كربلاء، يوم الجمعة الماضي، في
منطقة الإسكندرية نحو 50 جنوب بغداد.
وقال وزير الداخلية في حديث لـ نيوزماتيك، إن" الوزارة خصصت
مبلغ مالي قدره عشرة ملايين دينار عراقي لكل مواطن يدلي بمعلومات
دقيقة تؤدي إلى اعتقال مدبري التفجير الانتحاري في منطقة
الإسكندرية والذي أدى إلى مقتل 34 وإصابة 68 آخرين معظمهم من
النساء والأطفال".
وأوضح البولاني على هامش زيارة قام بها إلى مدينة الحلة للاطلاع
على أوضاع المصابين جراء التفجير أن "إتباع أسلوب المكافآت يقوي
العلاقة بين القوات الأمنية العراقية والمدنيين العراقيين"، مشيرا
إلى أن" المبلغ المالي يعطى مقابل المعلومة التي تصلنا عن مدبري
حادث التفجير، وذلك في إطار المكافأة".
وكان وزير الداخلية العراقي جواد البولاني وصل في زيارة خاطفة
إلى موقع حادث التفجير الانتحاري الذي وقع الجمعة، ومن ثم التقى
بشيوخ عشائر محافظة بابل في مقر مديرية شرطة بابل صباح السبت.
الخارجية التركية تدين التفجير الانتحاري ضد زوار الاربعينية
وأدانت وزارة الخارجية التركية بشدة، التفجير الانتحاري الذي
نفذته انتحارية فجرت نفسها في المسيب، مستهدفة موكبا للزوار
المتوجهين الى كربلاء احياء لذكرى اربعينية الامام الحسين، ما ادى
الى مقتل واصابة اكثر من 100 من الزوار.
وقال بيان صدر عن وزارة الخارجية التركية السبت، “لقد أحزننا
الهجوم الانتحاري الذي حدث جنوبي بغداد في يوم الجمعة”، و”ندين
بشدة هذا الحادث الإرهابي ونأمل أن يصل العراق إلى السلام والهدوء
بأسرع وقت ممكن”.وأضاف البيان أن تركيا “تراقب بقلق وحزن تصاعد
أحداث العنف في العراق في أعقاب الانتخابات المحلية”. |