الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 مجالس عاشوراء

 صور عاشوراء

 مواقع عاشوراء

اتصل بنا

 

 

فضائل زيارة الامام الحسين (ع)  في احاديث النبوة والإمامة

 

شبكة النبأ: كربلاء منارة العارفين الموحدين ونور المتيقنين, حاضرة التاريخ والشاهد الباقي الى أبد الآبدين, هي طريق الله فمن عرف طريق الله كان من السعداء وكثير هم السعداء اليوم على طريق الله, ونقصد بهم جموع الايمان الزاحفة نحو قبر ابي الاحرار الحسين (ع)، تلك الجموع التي تركت الاهل والديار والمصالح والاعمال وسارعت تحث الخطى نحو كربلاء لايام طويلة مشيا على الاقدام، لتجدد عهد الحب والولاء لسيد الشهداء مثبتين للعالم اجمع صدق عقيدتهم وولائهم المطلق لآل المصطفى (ص).

ولهذه الأجواء الإيمانية تأثير كبير في التربية الروحية التي يجب ان يتعلم منها الآخرين صدق الأيمان، كما ان هذه الملايين المتدفقة من الزوار والمحبين هي نتاج مدرسة أهل البيت (ع) وهم أساس الاخلاق والوعي والتضحية وعلى الانسان المسلم الإقتداء بهم والسير بمنهجهم لكونه منهج الدين الحنيف وعلى المسلم  الانصهار والتفاعل مع الأجواء الإيمانية ان كان يريد النجاة فطريق الحسين هو طريق النجاة طريق الله الى الجنان والفردوس والسعادة.

وقد فضلت زيارة سيد الشهداء (ع) في نصوص كثيرة مروية عن الرسول العظيم وأهل بيته الأطهار (ع).

فقد روي انه لما اخبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم ابنته فاطمة بقتل ولدها الحسين عليهم أفضل الصلاة والسلام، وما يجري عليه من المحن بكت فاطمة عليها السلام بكاء شديدا، وقالت يا أبه متى يكون ذلك؟ فقال النبي (ص): يا فاطمة ان نساء أمتي يبكون على نساء أهل بيتي ورجالهم يبكون على رجال أهل بيتي، ويجددون العزاء جيلا بعد جيل في كل سنة، فإذا كان يوم القيامة تشفعين انتي للنساء وأنا اشفع للرجال، وكل من بكى منهم على مصاب الحسين أخذنا بيده وأدخلناه الجنة, يا فاطمة كل عين باكية يوم القيامة إلا عين بكت على مصاب الحسين فإنها ( ضاحِكَةٌ مُسْتَبْشِرَةٌ ) بنعيم الجنة..

وقال الإمام الباقر عليه السلام:( لو يعلم الناس ما في زيارة قبر الحسين من
الفضل لماتوا شوقاً وتقطعت أنفسهم عليه حسرات، ثم قال: من أتاه شوقاً كتب
الله له ألف حجة متقبلة وألف عمرة مبرورة، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر، وأجر ألف صائم، وثواب ألف صدقة مقبولة، وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله تعالى، ولم يزل محفوظاً سنته من كل آفة أهونها الشيطان، ووكل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه، فإن مات في سنته حضرته ملائكة الرحمة يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له يشيعونه إلى قبره بالاستغفار له، ويفسح له في قبره مدّ بصره ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروّعانه، ويُفتح له باب إلى الجنة ويُعطى كتابه بيمينه، ويعطى يوم القيامة نوراً يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب، وينادي منادٍ : هذا من زار قبر الحسين (عليه السلام) شوقاً إليه، فلا يبقى في القيامة إلا تمنى يومئذٍ أنه كان من زوار الحسين بن علي).

وقد ورد عن ابي الحسن الرضا (ع):(ان لكل امام عهداً في عنق اوليائه، وشيعته، وان من تمام الوفاء بالتعهد، زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم، وتصديقاً بما رغبوا فيه كانوا ائمتهم شفعاءهم يوم القيامة).

وعن ابي عبد الله (ع): (ان زيارة قبر الرسول (ص) وزيارة قبور الشهداء، وزيارة قبر الحسين صلوات الله عليه، تعدل حجة مع رسول الله (ص).

وعن عمران بن عبدالله بن طلحة الهندي عن ابيه قال: دخلت على ابي عبد الله قال:( ياعبد الله بن طلحة ما تزور قبر ابي الحسين، قلت: بلى إنّا لنأتيه قال: اتأتونه في كل جمعة؟ قلت لا، قال افتأتونه في كل شهر؟ قلت: لا، فقال: ما اجفاكم، ان زيارته تعدل حجة وعمرة).

وعن ابي الحسن موسى (ع): أدنى ما يثاب به زائر ابي عبد الله (ع) بشط الفرات اذا عرف حقه، وحرمته وولايته، ان يغفر له ما تقدم من ذنبه، وما تأخر).

ومن وصايا أبي جعفر (ع) لأصحابه  كما عن محمد بن مسلم: (مروا شيعتنا بزيارة الحسين (ع)، فإن اتيانه يزيد في الرزق، ويمد في العمر، ويدفع مدافع السوء، واتيانه مفترض على كل مؤمن يقر به بالامامة من الله).

وفي كامل الزيارات والبحار ووسائل الشيعة وجامع الأحاديث: عن أبي عبد الله عليه السلام قال:( أحبّ الأعمال إلى الله تعالى زيارةُ قبر الحسين عليه السلام، وأفضل الأعمال عند الله إدخالُ السرورِ على المؤمن، واقرب ما يكون العبد إلى الله تعالى وهو ساجد باك).

وفي كامل الزيارات وبحار الأنوار: عن بشير الدّهّان عن أبي عبد الله عليه السلام قال:( يا بشير ان من زار قبر الحسين عليه السلام عارفاً بحقّه كان كمن زار الله في عرشه).

وفي نور العين في المشي إلى زيارة قبر الحسين عليه السلام وفضل زيارة الحسين عليه السلام: عن الحسن بن علي عليهم السلام، قال: كنّا مع أمير المؤمنين عليه السلام أنا وحارث الأعور، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:( يأتي قوم في آخر الزّمان يزورون قبر ابني الحسين عليه السلام، فمن زاره فكأنّما زارني، ومن زارني فكأنّما زار الله سبحانه، ألا ومن زار الحسين عليه السلام فكأنّما زار الله في عرشه).

وفي كامل الزيارات والبحار والمستدرك وجامع الأحاديث: عن داود بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:( إنّ فاطمة عليها السلام بنت محمد صلى الله عليه وآله تحضر لزوّار قبر ابنها الحسين عليه السلام فتستغفر لهم ذنوبهم).

وفي كامل الزيارات والبحار والوسائل وجامع الأحاديث: عن ابي بكر الحضرمي، عن ابي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول:( من أراد أن يعلم أنهُ من أهل الجنّة فليعرض حبّنا على قلبه؛ فإن قَبِلَهُ فهو مؤمن، ومن كان لنا محبّاً فليرغب في زيارة قبر الحسين عليه السلام، فمن كان للحسين عليه السلام زوّاراً عرفناه بالحبّ لنا أهل البيت وكان من أهل الجنة، ومن لم يكن للحسين عليه السلام زوّاراً كان ناقص الإيمان).

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 14/شباط/2009 - 18/صفر/1430

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م

annabaa@annabaa.org