اتصبو بنا

ملف المناسبة

الصفحة الرئيسية

 

 

 

في ذكراه السابعة: الكويت تؤبِّن الإمام الشيرازي

 

شبكة النبأ: ألقى سماحة السيد محمد باقر الفالي كلمة تحدث فيها عن المجدد الثاني الإمام الشيرازي، مسترجعاً ايام طفولته ونشأته واهتمامه الواضح من قبل الإمام الراحل، مؤكدا ان الفقيد له جانب عظيم من التأليف حاملاً على عاتقه هداية الامة في اكثر المجالات في التوسعة والمؤسسات الخيرية، وكان صاحب نظرية الزواج الجماعي، فقد كان اول مشروع زواج جماعي عام 1979 في ايران «قم المقدسة» بفضل السيد الشيرازي، حيث تم زف 66 زوجاً في ليلة القدر.

وجاءت كلمة السيد الفالي في ديوانية الإمام الشيرازي في الكويت حيث أُقيم حفلاً تأبينياً بمناسبة مرور الذكرى السنوية السابعة لرحيل آية الله العظمى الإمام السيد الشيرازي، في بنيد القار السبت الماضي.

وبدأ الحفل بقراءة آيات عطرة من الذكر الحكيم، بعد ذلك اعتلى المنصة عريف الحفل ابراهيم الغتم وقدم تعريفاً مختصراً عن اسرة الراحل وتاريخها وتحدث قليلا عن الجانب العطائي الذي كان يتميز به الامام الراحل. بعدها القى الشيخ حسن الخويلدي من المملكة العربية السعودية «القطيف» كلمة تحدث فيها عن دور العلماء وتأثيرهم على حياة الناس، وكيف انه من الضروري احياء ذكراهم على الدوام لانهم القدوة للمسلمين والرموز الحية لمناهج الاسلام، وبين ان الامام الشيرازي كان كالعلم الشامخ وبحر تضيع فيه البحور، وحمله لهموم الناس وعطائه في تخريج الطلبة والعطاء الديني التخصصي.

كما بين الخويلدي عطاء الامام الشيرازي في خدمة الناس كافة وفي جميع المجالات وصاحب اطروحة مؤسسة العمل الديني ومؤسس مدرسة اسماها مدرسة الرسول الاعظم في الكويت وصاحب مشروع يتطلع الى انقاذ الامة التي تناحرت حيث بين ان الامام الشيرازي لم يكن طائفياً بل كان يدعو لوحدة المسلمين عامة لانه لم يكن للشيعة فقط بل للسنة والشيعة على حد سواء.

بعد ذلك القى سماحة السيد محمد باقر الفالي كلمة تحدث فيها عن الامام الشيرازي مسترجعاً ايام طفولته ونشاته واهتمامه الواضح من قبل الامام الراحل، مؤكدا ان الفقيد له جانب من التأليف حاملا على عاتقة هداية الامة في اكثر المجالات في التوسعة والمؤسسات الخيرية وكان صاحب نظرية الزواج الجماعي وكان صاحب اول مشروع زواج جماعي عام 1979 في ايران «قم المقدسة» بفضل السيد الشيرازي حيث تم زف 66 زواجاً جماعياً في ليلة القدر.

وبين الفالي ان للسيد الشيرازي الدور الكبير في جميع المجالات وانه انسان عظيم من حيث الاخلاق وزهده بالدنيا ودوره الكبير في نشر تعاليم الدين السمحاء.

موضحا مسيرة ومؤلفات الإمام الراحل وعلاقته ببحر العلم ورحلته مع المؤلفات والمصادر، وقال ان الشيرازي كان يؤلف كتابا من مجرد سؤال يطرح عليه او مسالة في قضية معينة فان سؤل عن البيئة الف فقه البيئة وان سؤل عن المرور كتب فقه المرور وعندما كان تلك الموجة الموجه ضد عصمة الزهراء كتب كتاب لم يسبقه إليه اي احد من قبل اسماه من فقه الزهراء وقد ابدع في هذا الكتاب حيث استخرج فقها من كل فقرة من خطبة الزهراء (ع). وبين الفالي ان ذكرى رحيل السيد محمد الحسيني الشيرازي الذي توفي في المنفى وبلاد الغربة بسبب حزب البعث حين ذاك.

واوضح عن معاناته من الغربة في ايران ولكنه كان في بيته مثالاً على الجهاد في مجال تأليف الكتب وتربية الكوادر وتدريس الفقه والاصول.

بالا ضاف الى الدورة التكميلية التي اكملها في ايران من خطب تثقيف الامة وارشادها حتى انتقل الى رحمة الله تعالى في 2 شوال عام 1423 قضي نحبه قريبا وكان للسيد وصية ان يدفن امانة حتى ينقل الى كربلاء بعد سقوط صدام ولكن مع الاسف هذا الامر لم يتحقق ودفن في حرم السيدة المعصومة. وفي ختام حفل التأبين اقيم مجلس حسيني للعزاء بمصاب الامام الكاظم (ع). حضر الحفل جمع كبير من الشخصيات السياسية والدينية تقدمهم السيد محمد باقر المهري والسيد الديباجي والنائب أحمد لاري والمحامي جليل الطباخ والمرشح السابق عبدالواحد الخلفان وجمع غفير من المعزين بوفاة الامام سيد محمد الحسيني الشيرازي «قدس سره».

وجدير بالذكر ان الاحتفال تم بثه بصورة مباشرة على قناة الانوار الفضائية

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 7/تشرين الأول/2008 - 7/شوال/1429

اتصبو بنا

ملف المناسبة

الصفحة الرئيسية

 

 أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 6

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1428هـ  /  1999- 2007م

[email protected]