الصفحة الرئيسية ملف المناسبة  | أتصلوا بنا

 

ابتسامة لم تهجر الثغر يوماً "

 احلام عبد الرحيم


ابتسامته نور وقلبه جهاد وعمل دؤوب
حب للانسانية .. للأرض .. للتاريخ
مداده سلطان المؤلفين

 

ابتسامة
وحتى مثواك الأخير
سر احتضنها
ولو سألنها لأجابت
وأفصحت عنه
فتجلت حينها كعروس بمخدعها
بريئة كالطفولة كالأحلام
كنسيم ربيع
تسامر ليلا بانتظار عاشقيه
ومن غرتك الوضاءة تزهر أنجمه
ولهانة لتراتيلك
لتستقي من جمال الله ضياء أبهى
أرقبها فابتسم معها
وطوراً تدمي قلبي
تنهمر مدامعي
فتجهش أحزان القرون
في عيد الرحيل

 

همس
همسك الراقي
ينشد روحي
واطيافك الغضة
تهتف بي
يا إنسان الدنيا
قم شيد أركان الحرية

وداع
ودع بابتسامتة الدنيا
لكن لم يغادر النفوس
سيدي .. فكرك الناهض ..
مفخرة الدنيا

حروف
حروفك النورانية
تكشف للقادم على صهوة الزمن
كنوز عطائك الثر
تحدثنا عن عذوبة خلقك الرفيع
ونهر عطائك العذب


عفو ...
سيدي
لم يوقفك الهمز
ولا عقم اللمز
حجارة صماء أدمت منك القدمين
جمعتها
بيديك المباركتين
لتبني جسراً الحب
كي تعبر كل الدنيا إلى ضفة المجد
كي يحيا الإنسان في الإنسان
"
ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"

أنامل
سيدي
أناملك دواة
وفكرك مداد
قرطاسك القلوب ودربك المعبود
سيدي سطر من نور العرش
وثيقة الولاء
لن أنسى ابتسامتة الباكية
على رضاب ثغرك
تد في أديمها أيها الثائر الأوحد
على خطى الصالحين
مروجك لم تزل تذكرك
يا فضاءات للحب والسلام
ها أنت مضيت
تاركا ابتسامتك الوادعة
تخالط نياط قلوبنا
تسكن كل ذراتها
تختط من وهج مبادئك
خلوداً في ذكراك
سيدي
يبلى الزمان
ويبقى صوتك المتجذر
فيض عطاء لا ينضب
حبا ..
عشقا ..
ولاء..
ونشيدا يرتله أحرار الدنيا
في الأعماق
كعبيرٍ أخاذ

شعلة
شعلتك تُسرج دربي
تكسح إعصار الريح العاتي
ونورك لا تطفئه الأفواه
عبدت للثوار دربا
مدرسة للقيم الُعليا
يتوجها الفكر والعلم والمبادىء السامية

نفحات
سيدي ..
أبثك
نفثة مصدرور
لواعج أشجان
غصصا ..
فلتسبغ
من نفح الملكوت
رياحين الصفو
فتقر منا الأعين
رسالة إلى عمق النهر
نم هانئا
وعانق بحلو مبسمك عطر الصلاة
لا بل تهليل القدر
وهبوط ملائكة الرحمة
حتى مطلع فجر الحرية

فسلام عليك يوم ولدت ويوم غادرت دنيانا الفانية ويوم تبعث حيا

أفضل مشاهدة 600 × 800 مع اكسبلورر 6

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1427هـ  /  1999- 2006م

[email protected]

  الصفحة الرئيسية ملف المناسبة  | أتصلوا بنا