بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لرحيل الامام
المرجع السيد محمد الشيرازي.. اقامت الجالية العراقية حفل تابيني في
مونتريال – كندا في مؤسسة مسجد وحسينية الحوراء زينب عليها السلام.
وجاء هذا الحفل إجلالا لمقام مراجع وعلماء الدين
العظام، وتخليدا لعملاق الفكر الإسلامي والإنساني المرجع الديني المجاهد
آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) وفي ذكرى مرور
ثلاث سنوات على رحيله المفجع.
وقد حضر الحفل جمع من الشخصيات وجمهور غفير من
الجالية الاسلامية ابتدأ الحفل بآيات بينات من القرآن الحكيم للمقرئ
المعروف الاستاذ الحاج أبو نواف ثم من بعد ذلك ألقى الحاج أبو عبد الله
البصري قصيدة رائعة في مدح الامام الشيرازي قدس سره .
ثم كانت الكلمة لسماحة الشيخ حيدر الخفاجي وقد
تطرق فيها الى أسئلة ثلاث:
1- ما معنى أن يسبق الانسان عصره؟ 2- كيف يسبق
الانسان عصره؟ 3- كيف سبق الامام الشيرازي عصره وزمانه؟
ثم أسهب في الاجابة عن هذه الاسئلة بذكر الكثير من
الامثلة والشواهد الدالة على سبق الامام الشيرازي لعصره ثم تطرق الى
اسهام الامام الشيرازي قدس سره في انشاء الكثير من المراكز والمؤسسات في
كل أنحاء العالم بما فيها مسجد وحسينية الحوراء زينب عليها السلام.
وقد تم عرض من فيلم وثائقي عن حياة الامام
الشيرازي قدس سره.
ثم مسك الختام كانت محاضرة للخطيب الشيخ حسن
الطائي والذي تحدث فيها عن المميزات والمؤهلات والاخلاق العظيمة التي
تميز بها الامام الشيرازي قدس سره والتي جعلته نموذجا قل نظيره في تاريخ
البشرية وكما تطرق أيضا الى تأثير الامام الشيرازي قدس سره لكل من عاشره
او زاره حتى أن من كان يزوره كان لا يخرج الا وفي ذهنه مشروعا علميا
اوعمليا كتأليف كتاب أو تشيد مؤسسة اومركز اومسجد ثم ختم سماحة الشيخ حسن
محاضرته القيمة بذكر مصيبة السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها.
|