الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 مجالس عاشوراء

 صور عاشوراء

 مواقع عاشوراء

اتصل بنا

 

 

مع تدفق الملايين منهم: استمرار استهداف زوار الحسين(ع) في بغداد والطرق الخارجية المؤدية الى كربلاء

شبكة النبأ: استذكارا لأعمال البطش الاجرامية التي كان يمارسها ازلام النظام السابق في منع زوار الامام الحسين وتقتيلهم ورميهم في غياهب السجون لا لشئ سوى لأنهم ارادوا اداء شعيرة مقدسة من شعائر المسلمين، استذكارا لذلك يواصل ايتام الطاغية صدام من البعثيين والتكفيريين التصدي لزوار الاربعين العزل في الطرقات واغتيالهم متناسين ان النظام السابق بكل ظلمه وطغيانه وامكانياته لم يستطع منع زوار الامام الحسين من الوصول الى كربلاء ومهما كان الثمن.

وقال مصدر في قيادة شرطة بابل يوم الثلاثاء ان مدنيا قتل وجرح سبعة آخرون من زوار كربلاء والقادمين من بغداد سيراً على الاقدام لإداء مراسم زيارة اربعينية الامام الحسين في التاسع من الشهر الجاري برصاص مسلحين مجهولين.

وبين مصدر في قيادة شرطة بابل رفض الكشف عن اسمه لـ (أصوات العراق) ان" مسلحين مجهولين هاجموا بمدافع رشاشة الزوار القادمين سيراً على الاقدام لإداء زيارة اربعينية الامام الحسين في منطقة اللطيفية ( 70 كم ) شمال الحلة." وقال ان" الهجوم اسفر عن مقتل احد الزوار وجرح سبعة اخرين."

واشار الى ان "الهجوم حصل اثناء قيام السلطات الامنية المسؤولة عن حماية المنطقة بتحويل جموع الزائرين لأتخاذ البساتين طريقا للمرور بدلا من الشارع العام."

موضحا ان المسلحين هربوا بعد الحادث الى العمق في البساتين دون امكانية القبض عليهم."

وقال شهود عيان إن نحو خمسة قتلى ومثلهم من الجرحى سقطوا يوم الثلاثاء إثر هجوم مسلح تعرضوا له عند مرورهم على الخط السريع في منطقة الدورة جنوبي بغداد.

وأوضح شهود من أهالي المنطقة لـ ( أصوات العراق) أن مسلحين هاجموا عددا من الزوار الذين كانوا في طريقهم إلى محافظة كربلاء وذلك لدى مرورهم عند الخط السريع في منطقة (الدورة) جنوبي بغداد.

وأضاف الشهود أن ما لايقل عن خمسة قتلى ومثلهم من الجرحى سقطوا نتيجة الهجوم، وان قوات الأمن العراقية سارعت إلى قطع الطريق... ومنعت السيارات من المرور تماماً .

ويذكر أن عشرات آلاف الزوار من الشيعة يتوجهون من كل المناطق إلى محافظة كربلاء في مثل هذا الوقت من كل عام، لإحياء ذكرى أربعينية الإمام ( الحسين بن علي) .

من جهة اخرى قالت الشرطة ان انفجار سيارة ملغومة في وسط بغداد يوم الثلاثاء أسفر عن مقتل خمسة من الزوار الشيعة الذين كانوا يتجهون سيراً على الاقدام الى مدينة كربلاء.

كما أسفر الانفجار الذي وقع في حي اليرموك عن اصابة عشرة اخرين بجروح في أحدث حلقة في سلسلة هجمات ضد الشيعة الذين يتدفقون على كربلاء بمناسبة أربعينية الحسين. حسب ما نقلته رويترز.

وقتل سبعة زوار على الاقل في عدة هجمات في بغداد يوم الاثنين. ودائما ما يهاجم مسلحون سنة الزوار والمواقع الشيعية فيما يقول مسؤولون امريكيون وعراقيون انها حملة لأشعال حرب اهلية طائفية.

كما استشهد صباح يوم الثلاثاء  ثلاثة من الزوار الشيعة التركمان واصيب اربعة اخرون بجروح في هجمات استهدفتهم وهم في طريقهم الى  كربلاء المقدسة لاحياء مراسم اربعينية الامام الحسين عليه السلام وذلك بالقرب من منطقة العظيم بجنوب كركوك.

وقال احد الزوار في تصريح لموقعنا بان مجاميع ارهابية اطلقت النار على موكب من سيارات كيا كانت تقل عددا من اتباع اهل البيت من التركمان الشيعة وهم في طريقهم من كركوك الى كربلاء المقدسة للمشاركة في احياء اربعينية الامام الحسين عليه السلام مما ادى الى استشهاد كل من عبد الامير اكبر وزكي زين العابدين ومؤيد شكر وهم من اهالي ناحية تازةخرماتو واصابة اربعة اخرين بجروح.

واوضح المصدر نفسه بان مجموعة ارهابية اخرى اطلقت النار على سيارة كيا تقل زوارا قرب ناحية سلمان بيك مما ادى الى اصابة عدد من الزوار بجروح.

هذا وقال المصدر بانه لم يلاحظ  وجود اية دورية من الشرطة في المنطقة وان الارهابيين يسيطرون على المنطقة وخصوصا على الطريق بين كركوك وبغداد في منطقة العظيم حيث تتواجد مجاميع ارهابية عديدة.

هذا ويتوجه ملايين من اتباع اهل البيت سيرا على الاقدام انطلاقا من مختلف مدن البلاد الى مدينة كربلاء المقدسة لاحياء ذكرى عاشوراء الامام الحسين عليه السلام.

وفي خطوة استفزازية وتصعيدية ضد زوار الامام الحسين (ع)، ومواكب المشاة  قامت دورية اميركية بالتعرض لأحد هذه المواكب المتوجهة الى كربلاء والقادمة من مدينة الصدر في بغداد، وقامت بتفتيشهم واطلاق النار على القدور التي كانوا يصطحبونها ومزقوا رايات حسينية وشعارات ولائية لأهل البيت عليهم السلام، وقال احد الزوار الذين كانوا في هذا الموكب لموقع " نهرين نت "، اننا لم نتوقع ان تصل جرأة الاميركان الى حد التعرض لزوار الامام الحسين عليه السلام، وانني وبالرغم من ان عمري ستين عاما كدت ان اهجم عليهم بيدي من شدة الغضب وهم يقومون بأهانة الشباب وتفتيشهم وقد فتشوني انا ايضا " .

ويضيف المواطن " والله مسكت اعصابي لأني كنت اخشى ان اقتل والمرجعية لم تجوز لنا التصدي لهذه القوات التي تتعمد الاساءة لشعائرنا ومقدساتنا،" ويقول هذا الرجل الذي عرف نفسه بانه صاحب بقالية صغيرة في مدينة الصدر " لقد اطلقوا النار وثقبوا قدرين كانا مع الزوار ومزقوا رايات حسينية كانت مع الشباب الزوار وكنا قد غادرنا منطقة اللطيفية باتجاه الاسكندرية "وحسب هؤلاء الزوار فان القوات الاميركية غادرت المكان ولم تعتقل احدا من اعضاء الموكب .

كما نفذ الوهابيون الارهابيون وفلول البعثيين المتحالفين معهم، هجمات متفرقة ضد قوافل المشاة من زوار الحسين المتجهين الى كربلاء المقدسة لاحياء ذكرى الاربعين، وادت هذه العمليات المتفرقة الى استشهاد احد عشر شخصا من الزوار، ومعظم الاصابات كانت في محيط العاصمة بغداد، بينما استشهد اثنان في منطقة القصر الاوسط بالقرب من اليوسفية، وحسب مصادر الشرطة فان عبوة ناسفة زرعت على طريق محمد القاسم السريع انفجرت ويبدو انها كانت مسيطر عليها من بعد، وأدت الى استشهاد ثلاثة زوار وجرح عشرة اخرين .

كما استشهد  ستة آخرون إثر إطلاق النار عليهم في هجمات متفرقة، مع بدء رحلتهم سيراً على الأقدام التي تمتد لمسافة  103 كيلومترات من بغداد إلى كربلاء.

شبكة النبأ المعلوماتية / ملف عاشوراء 1428هـ