الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 مجالس عاشوراء

 صور عاشوراء

 مواقع عاشوراء

اتصل بنا

 

 

ملايين العراقيين احيوا ذكرى استشهاد الامام الحسين (ع) في كربلاء وعزاء طويريج كان ذروة الشعائر

 احيى الملايين من العراقيين في مدينة كربلاء المقدسة مراسم عاشوراء ، تخليدا لذكرى استشهاد الامام الحسين (ع) سبط الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم ، مع عدد من اهل بيت النبوة وثلة من اصحابه البررة في معركة كربلاء عام 61 للهجرة .

وسارت مئات مواكب العزاء ومواكب اللطم على الصدور ومواكب  الزنجيل   حزنا على مصيبة ال بيت النبوة باستشهاد الامام الحسين عليه السلام في هذه المدينة المقدسة، كما انطلقت المئات من المواكب في ليلة العاشر وحتى الفجر مواكب ضرب الرؤوس بالسيوف والذي يصطلح عليه بمواكب " التطبير " وهي طقوس رمزية يريد منه المتطبرون ان يقولوا لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم ، ولال بيت النبوة ، ان هذه الدماء دليل على استعدادنا للفداء والتضحية للدين ولنصرته ونصرة الرسول الاكرم واله الاطهار .

كما انطلق ظهر عاشوراء موكب  عزاء طويريج  والذي ضم مئات الالاف من المعزين ، وهو اشارة الى انطلاق هؤلاء الى نصرة الامام الحسين  ع ولكن يصلون متاخرين ، اذ يجدون الامام الحسين ع مقتولا مذبوحا ومضرجا في دمائه هو واخوته وابنائه واصحابه ، ويجدون خيام الحسين وخيام بنات رسول الله قد احرقت ولم يبق منها شئ .

وقال السيد ثامر القزويني قائممقام كربلاء يوم الثلاثاء ان مواكب عاشوراء التي تتجمع في كربلاء لاحياء ذكرى عاشوراء انطلقت في ركضة تسمى ركضة طويريج التي تعلن انتهاء الشعائر الحسينية.

وأضاف القزويني لوكالة أنباء (أصوات العراق ) المستقلة" في عام 1300هـ بدأت أولى معالم ركضة طويريج وهي بين الركض والهرولة حيث يوجه السيد صالح ميرزا القزويني مواكب العزاء من قنطرة السلام باتجاه الأضرحة في المدينة وهم يرددون ( يا حسين )."

ويوضح القزويني" يعتبر السيد صالح القزويني المتوفى سنة (1304هـ 1887م) هو مؤسس هذه الركضة وبقيت بقيادة أولاده وأحفاده حتى اليوم."

وأضاف"كانت تبدأ حين ياتي الزوار ليلا من مدينة طويريج (20كم شرق كربلاء ) سيرا على الأقدام وعند الصباح يكونون عند مشارف كربلاء وتحديدا عن (قنطرة السلام) (4كم شرق المدينة) " وقال " ثم يرتاحون في هذا المكان حتى الظهيرة ليؤمهم للصلاة عدد من سادة آل القزويني وما تنتهي الصلاة حتى يبدأوا من جديد المسير صوب ضريحي الإمام الحسين وأخيه العباس."

ويقول الباحث مهدي الحسيني"آلاف مؤلفة تؤدي هرولة لها أول وليس لها آخر وهي تبدأ بعد انتهاء المعركة والركضة أيضا تعني انتهاء الشعائر الحسينية."

يقول السيد القزويني"لم تقتصر ركضة طويريج على العراقيين فحسب بل كان يشارك فيها عدد كبير من المسلمين من دول أخرى كالهنود والباكستانيين والبحرينيين والايرانيين ."

ويضيف" يقدر عدد المشاركين في الركضة بعدة مئات الآلاف على طول الطريق الذي يبلغ أربع كيلومترات تقريبا حتى ضريح الإمام الحسين."

ويؤكد" بعد سقوط النظام بالتأكيد ازداد العدد ففي عام 2004 حدثت تفجيرات كبيرة في زيارة العاشر من محرم الحرام وراح ضحيتها أكثر من 200 شهيد وأكثر من 400 جريح وكان ذلك قبل ركضة طويريج بنصف ساعة."

ومن المعلوم ان هذه المراسم باحياء ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام كانت ممنوعة ابان النظام البائد ويحاكم على من يمارسها بالسجن او الاعدام لان النظام كان يرى فيها تحديا له واستمدادا من دروس الثورة الحسينية التي كان اول درس فيها هو القيام ضد الحاكم الظالم والامر بالمعروف والنهي عن المنكر .

والجدير ذكره ان هذه المراسم التي يحيها الملايين في كربلاء تحيى ايضا في كافة محافظات العراق وخاصة محافظات الوسط والجنوب ، كما ان مئات الملايين من المسلمين الشيعة يحيون عاشوراء وبمختلف اللغات في كافة ارجاء المعمورة وفي مختلف القارات طوال ايام العشرة الاولى من محرم والبعض يواصلونها حتى ذكرى استشهاد الامام زين العابدين التي تصادف في الخامس والعشرين من محرم الحرام .

شبكة النبأ المعلوماتية / ملف عاشوراء 1428هـ