الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 مجالس عاشوراء

 صور عاشوراء

 مواقع عاشوراء

اتصل بنا

 

 

الشيعة الكويتيون يطالبون اعلان ذكرى عاشوراء يوم عطلة رسمية والرقابة تحذف مشاهد من برنامج خاص بالمناسبة بالتلفزيون الكويتي

 دعا رجل دين شيعي كويتي بارز الاثنين الحكومة الكويتية الى اعلان ذكرى عاشوراء يوم عطلة رسمية في الكويت.

وقال وكيل المرجعيات الشيعية في الكويت السيد محمد باقر المهري في بيان عشية احياء ذكرى مقتل الامام الحسين "اننا نطالب حكومتنا الموقرة مرة اخرى الاعلان رسميا عن عطلة يوم عاشوراء احتراما ووفاء لجده رسول الله" كما نقلت ذلك الفرانس برس.

ويشكل الشيعة الكويتيون حوالى ثلث مواطني هذا البلد ودعوا تكرارا في الماضي الى اعلان عاشورا عطلة رسمية دون ان يفلحوا في ذلك.

وعلى غرار الشيعة عبر العالم نظم الشيعة الكويتيون مجالس عزاء في عشرات الحسينيات في ظل تدابير امنية مشددة.

وافادت صحيفة "الانباء" الكويتية الاثنين ان وزارة الداخلية وضعت قوى الامن في حال تاهب عالية.

والثلاثاء يحتفل الشيعة بذكرى عاشوراء في ظل احتدام التوتر الطائفي بين السنة والشيعة في العراق المجاور.

من جهته دعا النائب الشيعي محمد لاري في بيان الى اغتنام ذكرى عاشوراء لتعزيز الوحدة بين السنة والشعية.

ودعا لاري المسلمين "بجميع مذاهبهم الى الاستفادة اليوم من دروس كربلاء التي من اعظمها معرفة العدو الحقيقي للاسلام والسعي الى الوحدة ونبذ الخلافات". واضاف ان "العدو يريد تشتيت الامة من اجل النيل من ثرواتها مستخدما ابشع الاساليب الداعية الى تفريق المجتمعات الى طوائف ومذاهب".

على صعيد آخر، حذفت الرقابة في وزارة الإعلام «أسماء» لشخصيات «اعتبرت خلافية» وجملا وأحاديث تضمنتها احدى حلقات احياء ذكرى عاشوراء والتي تعرض على مدى 3 ايام اعتبارا من ايوم الثلاثاء تحت عنوان (ليالي عاشوراء) بعدما انتهي من تصويرها بالكامل.

وقالت مصادر مطلعة لـ «الوطن»: «عند مراجعة الحلقات تمت التوصية بحذف جمل وكلمات من الحلقة الاولى والتي يقدمها السيد مصطفى الزلزلة، وتحفظ على بعض العبارات خلال سرد احداث ذكرى عاشوراء ومعركة كربلاء التي استشهد فيها الامام الحسين بن علي (عليه السلام) لاسباب قد تعود الى حساسية الاسماء التي ذكرت والتخوف من إثارة لا يمكن ان يتحملها جهاز حكومي مثل تلفزيون الكويت في ظل المتابعة والمحاسبة الرقابية من قبل بعض اعضاء مجلس الامة وبعض التيارات الدينية».

بدوره اكد ائتلاف التجمعات الوطني بان الحرية والعدالة واحترام كرامة الانسان هي امل كل الخيرين والاحرار في العالم، وان هذه جاءت في يوم عاشوراء.

وطالب التجمع في بيان اصدره بمناسبة ذكرى عاشوراء الامام الحسين عليه السلام المصلحين في الامة التصدي لكل مظاهر التشنج والتوتر الطائفي.

واكد البيان الموقع من تجمع العدالة والسلام، حركة التوافق الوطني الاعلامي، مجمع علماء المسلمين الشيعة في الكويت، تجمع الميثاق الوطني وتجمع الرسالة الانسانية الوطني، أكد العزم على استلهام كل معاني الخير والسمو التي احتوتها النهضة الحسينية المباركة، والتي حققت الكثير من العدالة.

واضاف البيان: ومازال هم الاصلاح يتجدد ويؤرق مضاجع المصلحين في العالم. وتعتبره الشعوب الهدف الكبير الذي يرادوها وتصبو لتحقيقه، لاسيما وان العالم الاسلامي لايزال يئن تحت وطأة انتهاك الحرمات والحقوق العامة للناس، وتعدد صور الظلم وغياب العدالة الاجتماعية، وانتهاك القوانين، وتفشي مظاهر العنف والتطرف الامر الذي بات من الضروري المضي على طريق الاصلاح والاستجابة الدائمة لدعوة الحسين عليه السلام وضرورة تجديد العهد معه في شهر محرم الحرام من كل عام.

وأكد البيان اهمية اعتبار عاشوراء الحسين عليه السلام يوم الحرية العالمي ويوم المواجهة مع كل ما يعيق العدالة، ومقاومة كل الافكار الاقصائية والالغائية فالحرية هي من ابرز مطالب نهضة سيد الشهداء، لذا نادى جيش العدو قائلا «ان لم يكن لكم دين، وكنتم لاتخافون المعاد، فكونوا احرارا في دنياكم».

كما أكد إئتلاف التجمعات الوطني في بيانه بان الحرية والعدالة واحترام كرامة الانسان هي أمل كل الخيرين والاحرار في العالم، ووحدة الامة من الركائز الاساسية للاستقرار والنهوض في الامة، لذا على المصلحين في الامة التصدي لكل مظاهر التشنج والتوتر الطائفي الذي تعاني منه اليوم ساحات عديدة في العالم الاسلامي ومنها دولتنا الحبيبة الكويت مما يحملنا مسؤولية اسلامية وانسانية ووطنية كبيرة في التصدي لكل مظاهر التفرقة والتشرذم الذي يصب لصالح اعددا الدين والوطن.

بدوره أكد تجمع العدالة والسلام بان ذكرى عاشوراء منطلق مناسب لتصحيح الافكار وتوجيه الرأي العام نحو قيم السلام واللاعنف الاجتماعي.

وطالب في بيانه الذي اصدره بمناسبة ذكرى عاشوراء الامام الحسين عليه السلام برص الصفوف وتعزيز الوحدة وتجاوز الخلافات تمثلاً بمنهج الاصلاح الحسيني

وجاء في البيان: ان ذكرى عاشوراء هي منطلق مناسب لتصحيح الافكار، وتوجيه الراي العام، نحو قيم السلام واللاعنف الاجتماعي، وهي المسؤولية التي تقع على عاتق القوى السياسية بصورة عامة والاسلامية بصورة خاصة، حيث ينتظر منها ان تكون المبادرة الى خوض معركة الاصلاح في بعديه الداخلي والخارجي، فعلى مستوى الداخل فان القوى السياسية معنية بتشذيب ثقافتها وفكرها وسلوك قياداتها وافرادها في مسعى دائم لتوافق الواقع الفعلي للقوى مع الشعارات المعلنة والقيم المرفوعة، وعلى المستوى الخارجي مدعوة الى الابتعاد عن خطاب العنف والاستفزاز، وتحمل المسؤولية الاخلاقية لدرء الفتنة ومسبباتها، واللجوء الى الحوار كخيار استراتيجي ووحيد للتفاهم وحل الخلافات والتخطيط للمستقبل المشترك.

ودعا البيان إلى رص صفوفنا، وتعزيز وحدتنا وتجاوز خلافاتنا، لمواجهة المخاطر التي تحاق بمجتمعاتنا بكل قوة واقتدار، تمثلا بمنهج الاصلاح الحسيني، فكل قطرة من دمه الطاهر تحولت الى شعلة تضيء ليل الظلم والضلال الدامس، فالسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين وعلى الشهداء الأبرار.

من جهة اخرى أحيت الحسينيات الذكرى الأليمة لاستشهاد الامام الحسين عليه السلام بالخطب والدعوات واحياء بعض المراسم بإقامة المشاهد التمثيلية حيث كان مخيم الإمام الحسين ليلة العاشر كخلية النحل حيث غص بقارئي القرآن والمصلين والمتهجدين الذين واصلوا العبادات حتى الصباح، كما اقيمت المسيرات ورفع رايات التضحية والفداء.

وقال السيد محمود الحسيني في حسينية سيد علي الموسوي بمنطقة بنيد القار ان الله تعالى خلق الانسان من أجل ان يستلذ بنعم الله المتوفرة في كل بقاع الأرض والاستفادة منها خلال فترة حياته على وجه الأرض وان هي إلا ايام قلائل.

وأضاف ان الله سبحانه وتعالى جعل هذه الخيرات في متناول الانسان مهما كان مستواه، ولكن على هذا الانسان ان يترك أثرا طيبا لكي يذكره المجتمع.

وأوضح السيد الحسيني بأن العلم من المبادئ الأساسية في الحياة من أجل التمييز بين الحق والباطل والتعرف على المفيد لكي يفيد نفسه ويفيد الآخرين - لذا فإن الله تعالى رفع مكانة العالم الروحاني لأنه يذكر الانسان بالله تعالى، فالنظر في وجه العالم عبادة ومن هنا يمكن للانسان ان يترك علما صالحا ينتفع به المسلمون وغيرهم، كما هي الصدقة الجارية عن طريق الانفاق في سبيل الله وانشاء مؤسسات ومشاريع خيرية ومساجد وغيرها، وولد صالح يدعو له، على ان يكون هذا الولد حسن التربية والتعليم وملما بالمسائل الشرعية، وهنا يتطلب من أولياء الأمور الاهتمام بتربية الأبناء لكي يكونوا أقوياء امام العوامل الفاسدة والرياح العاتية المنتشرة في العالم. وقد قال الامام الصادق عليه السلام في رده على أحد السائلين: «ان الذ اللذائد ولد صالح يسير أمام والديه وأصعب الأمور فقد الولد الصالح حيث تبكيه الملائكة».

وأضاف ان أفضل وأكبر المواقف هو موقف الامام الحسين عليه السلام مع ابنه علي الأكبر عندما طلب منه القتال دونه والدفاع عنه وعن النساء، خاصة ان علي الأكبر كان يمتاز بالعلم والأخلاق والتربية وكان يشابه الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام علما وخلقا ومنطقا.

وقال ان الامام الحسين عليه السلام عندما وقف على جسد ابنه الأكبر قال: لقد قلعت كبدي وسقط عليه واضعا خده على خد ابنه باكيا ولم يقم الا بسماع صوت اخته العقيلة زينب الكبرى عليها السلام.

شبكة النبأ المعلوماتية / ملف عاشوراء 1428هـ