الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 مجالس عاشوراء

 صور عاشوراء

 مواقع عاشوراء

اتصل بنا

 

 

استعدادات امنية مكثفة في مدينة كربلاء خلال ايام عاشوراء

عدسة وتحقيق:عصام حاكم

 في ظل الظروف الآمنية القلقة التي تعيشها البلاد والى جانب تصاعد وتيرة الآنفجارات والآعمال الآنتحارية، تنبري الى السطح هذه الايام حاجة ملحة وضرورة قصوى تفرزها متطلبات المرحلة الراهنة التي تمر بها مدينة كربلاء المقدسة، وهي تعيش أجواء ذكرى أستشهاد الامام الحسين(ع)، حيث يتوافد الزائرون من كل أرجاء العراق وذلك لآداء مراسم زيارة عاشوراء ومنذ اليوم الاول لشهر محرم الحرام، وربما يصل عدد الوافدين الى كربلاء الى الملايين .

هذا الامر يستدعي جهدا أستثنائيا من قبل الجهات الامنية في المحافظة لتوفير الامن للزائرين، علما بأن المحافظة قد تعرضت ولآكثر من مناسبة سابقه لاعمال أنتحارية كما تعرضت لآطلاق قذائف الهاون مما قد أوقع خسائر بشرية ومادية كبيرة.

(شبكة النبأ) توجهت بالسؤال الى السيد (رحمان مشاوي) وهو المسؤول الاعلامي في مديرية شرطة كربلاء، عن الاجراءات الامنية المزمع تطبيقها أيام الزيارة، فاجابنا مشكورا، في البدء اود ان أشكر القائمين على هذه المؤسسة، ومن ثم أقدم أحر التعازي الى العالمين العربي والاسلامي ، بهذا المصاب الجلل الا وهو ذكرى أستشهاد سبط النبي (ص) الامام الحسين(ع).

 أما فيما يخص الخطة الامنية فهي لا تقتصر على شهر محرم فحسب، بل هي مستمرة على طول السنة لآن كربلاء محطة مهمة لكل المسلمين ، هذا مما يفضي الى حالة الاستحضار الدائم والمستمر من قبل قوات الامن في المحافظة، ولكن تبقى زيارة عاشوراء لها خصوصية محددة من حيث عدد الزوار  هذا مما يفرض علينا أن نتخذ أجراءات أمنية صارمة ومشددة ، حيث تقضي بغلق كل المنافذ المؤدية الى مركز المحافظة، كما تنتشر قوات الامن والشرطة في كافة أرجاء المحافظة على شكل دوريات راجلة ودورية بالاضافة الى نقاط التفتيش المنتشرة في عموم المحافظة، ناهيك عن التنسيق المستمر مع قوات الحرس الوطني في ضبط وحفظ الامن خارج محيط مجافظة كربلاء، بل ربما يتعدى الامر الى اكثر من ذلك من خلال وقف كامل لكل المركبات وبكل أنواعها والدراجات النارية والدراجات الهوائية وكذلك عربات الدفع وذلك لتلافي وقوع اعتداءت ارهابية محتملة .

واضاف مشاوي: بالاضافة الى ذلك سوف نلزم ادارة الفنادق بعدم أيؤاء أي زائر لا يحمل مستمسكات رسمية، كما اود ان اشير الى عدد الدوريات الراجله (162) دوريه و(229) دورية اليه و(92) كمين ثابت..

اما الملازم الاول(لقمان حميد) فهو يقول، توفير الامن لا يقتصر على قوات الشرطة فحسب بل هو مسؤولية مشتركة يتحمل الجميع النهوض بها ، لذا يجب على جميع أهالي كربلاء ان يدركوا هذه الحقيقة ، وان يكونوا العين الساهرة من اجل الحفاظ على ارواح ضيوف سيد الشهداء الامام الحسين(ع)، كما يؤكد على حالة مهمة اخرى الا وهي معاونة وتسهيل عمل قوات الشرطة.

وقفتنا التالية كانت مع الشيخ (كاظم ساهي) حيث يقول، اني أثني على التعاون الملحوظ بين قيادة شرطة كربلاء وبين شيوخ العشائر وكذلك المكاتب الحوزوية في كربلاء، وهذا التعاون قد يثمر عن وعي الشباب للدور المهم في عملية ضبط الامن في داخل المحافظة وخارجها.

وعند التوقف في أحد نقاط التفتيش ، أشار الينا احد رجال الشرطة قائلا، ان كل منتسبي شرطة كربلاء هم في كامل الاستعداد والهمة لضرب بيد من حديد لكل من تسؤل له نفسه العبث بأمن كربلاء وسلامة الزائرين.

ومن ثم توجهنا بالسؤال الى مدير أمن ما بين الحرميين(سلمان جواد مطيوي) فاجابنا قائلا: بأن مسؤوليته تتضمن المناطق الواقعة ما بين الحرميين وما حولهما الى حد العوارض،  حيث تتضمن خطتنا لهذا العام ، المسح الشامل لكل الدور القريبة من المرقدين الشريفين وكذلك الفنادق الواقعة ما بين الحرميين والمباني المجاورة لهما، وقد تم تكليف جميع منتسبي ما بين الحرميين بالحذر التام، كما تم الايعاز الى مجاميع معينة بتشكيل مفارز راجلة تجوب منطقة ما بين الحرميين ، ولها الحق في استجواب أي شخص يثير الريبة من خلال تفتيشه، وفي نهاية حديثه تمنى لكل الزائرين سلامة الوصول الى كربلاء ومن ثم الاقامة فيها وان ينعم الله عليهم بسلامة العودة الى ديارهم وان يتقبل الله من الجميع ثواب زيارة الامام الحسين(ع). وفي نهاية هذا التحقيق تشير كل الدلائل والمعطيات الى تضافر كل الجهود الطيبة من قبل عناصر الشرطة والحرس الوطني وعشائر كربلاء والمكاتب الحوزوية من اجل حفظ الامن في ايام عاشوراء.

شبكة النبأ المعلوماتية / ملف عاشوراء 1428هـ