عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 مجالس عاشوراء

  صور عاشوراء

  اتصل بنا

تجمعات شيعية كويتية تستذكر عاشوراء في بيانات لها

أكد تجمع العدالة والسلام ان الوحدة والحرية واستعادة كرامة الانسان هي أمل كل الخيرين والاحرار في العالم مشيرا الى انتصار الحسين عليه السلام للمبادئ الحضارية السامية والمثل العليا للدين الحنيف.

وقال التجمع في بيان له امس بمناسبة ذكرى عاشوراء ان عاشوراء لا تزال قضية الكرامة الانسانية والدفاع عن حقائق الدين، ويغدو لزاما علينا استلهام كل الاهداف السامية التي احتوتها ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام من نصرة للقيم الانسانية وصونا لحرمات الدين الحنيف.

وجاء في البيان: ولا غرابة ان تتز امن ذكرى النهضة الحسينية مع انتفاضة العالم الاسلامي ردا على اساءات بعض المؤسسات الغربية، في التعدي على مقام رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ تحت مبرر حرية التعبير بما يعكس معالم ازمة فكرة اخلاقية لا تؤسس لمشروع السلام الذي يبشر به النظام الدولي الجديد.

بدوره قال ائتلاف التجمعات الوطني ان ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام تمثل ذكرى الفداء والتضحية في سبيل اعلاء كلمة الله في الارض.

ودعا الائتلاف، في بيان له في ذكرى عاشوراء، جميع المسلمين في العالم الى ان يرفعوا لواء النصرة للحق بالحكمة والموعظة الحسنة ولن يكون ذلك الا بترسيخ قيم الاسلام الحنيف.

وجاء في البيان:

ان عاشوراء هذا العام يطل علينا بعد ان استبشرت الكويت ببزوغ فجر الاصلاح، ولذا فاننا نعيش مرحلة جديدة نحتاج معها الى تكريس جهودنا من اجل النهوض بالبلاد والعباد ولن يكون ذلك الا بترسيخ ثقافة المواطنة الصالحة لدى ابنائنا وبناتنا وتأصيل ثقافة الوحدة الوطنية لدى النشء الصاعد مع التأكيد على اصالة هويتنا الاسلامية وقبول الرأي الآخر.

من جهته دعا تجمع الميثاق الوطني جموع المسلمين في العالم الى رفع مشعل الحرية والعدالة ونشر االصورة الحقيقية للاسلام الذي لا يريد الا الخير والسلام لجميع الناس دون استثناء واظهار الوجه الحقيقي لقادة الاسلام وعلى رأسهم النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم.

كما دعا التجمع في بيان له بمناسبة ذكرى عاشوراء دعا الامة الاسلامية الى استخلاص العبر والدروس من ثورة الحسين المباركة للدفاع عن الاسلام ومواجهة كل من يريد به شرا.

وجاء في البيان: ان حركة الامام الحسين عليه السلام كانت حركة نحو الفتح العظيم على مستوى القضية الاسلامية التي يريد ان يطلقها باتجاه القضايا التي تهم الامة كلها وهي صيحة بمثابة الرقابة الاجتماعية التي يمارسها كل مسلم ليكون خفيرا وحارسا للنهج الشرعي والمبادئ والقيم الاسلامية في حياة الناس والمجتمع وأراد منها ان يعلم الناس مواجهة كل ما يؤدي الى اسقاط حياتهم سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.

شبكة النبأ المعلوماتية / ملف عاشوراء 1427هـ