الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 

 

الشيعة في لبنان والبحرين ومختلف دول العالم يحييون ذكرى عاشوراء

 

طافت مواكب العزاء منطقة السوق القديم في المنامة التي اكتظت بالاف المعزين الذين توافدوا من مختلف مناطق البحرين، فيما تسمر آلاف المشاهدين على جانبي الطرقات منذ الصباح الباكر.

وتميزت مواكب العزاء هذا العام بمشاركة شيعة كويتيين للمرة الاولى في مواكب العزاء في البحرين اضافة الى الشيعة السعوديين الذين عهدوا على احياء المراسم في البحرين، البلد الذي يمارس فيه الشيعة شعائرهم بحرية منذ سنوات طويلة.

وفي دمشق، تجمع محتفلون ارتدوا الملابس البيضاء عند ضريح السيدة زينب، وجرحوا رؤوسهم وصدورهم بالسيوف.

. وفي سورية تجمع محتفلون ارتدوا الملابس البيضاء عند ضريح السيدة زينب (ع) في دمشق، وجرحوا رؤوسهم وصدورهم بالسيوف لإظهار حزنهم. ويعتبر ضريح السيدة زينب (ع) واحدا من أقدس الأماكن لدى الشيعة خارج العراق. والشيعة في سورية أقلية لكن عددهم زاد أخيرا بعد نزوح نحو نصف مليون عراقي غالبيتهم من الشيعة إلى سورية.

وأحيت الطائفة الشيعية في لبنان ذكرى عاشوراء فأقيمت المجالس الحسينية في مختلف المناطق، ولا سيما في الجنوب والبقاع، حيث القيت كلمات جددت الولاء للامام الحسين، مستنكرة الاهانات التي يتعرض لها النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في الصحف الغربية.

وكانت مدينة النبطية على موعد مع مراسم العاشر من محرم، حيث تليت السيرة الحسينية فيما كان «الضرّيبة» يحزون رؤوسهم بالسيوف ويجوبون شوارع المدينة على وقع هتافات «حيدر حيدر» لتسيل الدماء على اكفانهم البيضاء.

بعد ذلك، جرى تشخيص موقعة «الطف» التي استشهد فيها الامام الحسين وآل بيته, وانتهت بحرق الخيام، وسبي النساء، قبل ان ينطلق المئات من «الضرّيبة» بعد حز رؤوسهم التي سالت منها الدماء.

واتخذت في النبطية اجراءات امنية مشددة، حيث قطعت قوى الامن الداخلي بمؤازرة عناصر من الجيش، مداخل المدينة من كل الاتجاهات تحسباً لأي عمل يخل بالامن, وأحيا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان ذكرى عاشوراء في العاملية ـ بيروت, ورأى «ان اللبنانيين قادرون بوحدتهم على تجاوز كل الصعوبات»، مشدداً على «ان لا بديل عن الوفاق والوحدة بين الجميع».

 

شبكة النبأ المعلوماتية / ملف عاشوراء 1427هـ