الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 

 

إحياء مراسم جمعة الطفل الرضيع العالمية في مأتم الشهابي بالبحرين

 

   تم إحياء مراسم جمعة الطفل الرضيع العالمية في مأتم الشهابي بالمحرق تحت رعاية جمعية أهل البيت (ع) وحضره جمع غفير من عشاق الحسين (ع) ومعهم أكثر من مئتي طفل رضيع بألبستهم الخضراء والأشرطة الحمراء بكلمة ألقاها الخطيب الحسيني سماحة السيد ابراهيم الشبّري باللغة العربية وأخرى ألقاها سماحة الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني باللغة الفارسية ثم أبصم سماحته جباه الأطفال بالتربة الحسينية المباركة. وذلك تزامناً مع إحيائها في 27 مدينة من مدن ايران منها المدن الرئيسية، العاصمة طهران في حسينية المهدية، وفي قم المقدسة في صحن السيدة المعصومة (سلام الله عليها) وفي مشهد الإمام الرضا (ع) وفي القطيف في مدينة سيهات في موكب الإمام الحسين (عليه السلام) وفي الأحساء في موكب بوخمسين وفي باكستان وأفغاستان ولندن وفي الهند في ثلاث مدن منها، وفي دمشق في مصلى السيدة زينب (عليها السلام). وفي عراق المقدسات أحياها المؤمنون الصامدون في كربلاء المقدسة داخل الصحن الحسيني الشريف، وكذلك في النجف الأشرف في جامع الجواهري بالقرب من الحرم في موكب النجف الأشرف، وكذلك في مسجد الكوفة وفي الصحن الشريف للحر بن يزيد الرياحي، وفي الهندية في طوريج، وفي مسجد براثا في العاصمة بغداد، وفي الصحن الكاظمي الشريف، وفي بغداد مدينة الثورة وفي مدينة الكوت ومحافظة السماوة ومحافظة بابل باب الصغير في موكب شباب الحيدري وكذلك في مدينة العمارة في موكب الإمام الرضا عليه السلام، وفي مدينة القرنة وفي مدينة المجر الكبير وفي مدينة سامراء في جوار السيد محمد المعروف (سبع الدجيل). وكذلك في بقية محافظات العراق، ومنها محافظة البصرة والناصرية وبقية المحافظات الجنوبية. وأعلن المؤمنون في بعض البلاد الأوروبية استعدادهم لإحياء هذه المراسم تعبيراً عن تضامنهم العالمي مع الطفل الرضيع الذي قتل بغير ذنب في كربلاء وهو على يد أبيه الإمام الحسين (ع) يطلب له شربة من الماء وكان يتلضى عطشا.

 ويذكر أن هذه المراسم بدأت قبل اربع سنوات في طهران وانتشرت في أرجاء العالم بصورة غريبة مما ثبت فيها رعاية الإمام الحجة (ع) الذي أمر أحد الأخيار بها وأكد على ضرورة إقامتها وكثرة بركاتها وقد أخذ كثيرون منها حوائجهم من الله تعالى.

   تقام هذه المراسم الحسينية في دول متعددة وفي وقت واحد (صباحاً) وفي ساعة واحدة (التاسعة) بتوقيت كل بلد وبنفس الشكل والمحتوى والهدف. وذلك في أول جمعة من شهر محرم الحسين (ع) سنوياً وبنفس العنوان (جمعة الطفل الرضيع العالمية).

   وتكون البرامج فيها كالتالي: تدخل النساء الأمهات مع أطفالهن الرضع وهن يستلمن عند باب المأتم ملابس من قبل القائمات بالبرنامج لكي يلبسن أطفالهن ذلك اللباس الخاص. ثم يبدأ البرنامج بتلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم (14 آية من سورة مريم). ثم كلمة الخطيب الحسيني في المحاور التالية:

1-           تهييج العواطف الولائية نحو الإمام الحسين وطفله عبدالله الرضيع المظلوم.

2-   الحث على رفض الظلم وإدانة قتل المظلوم بشرح أقوال الحسين عليه السلام في واقعة الطف مثلاً قوله: "هيهات منا الذلة".

3-   يقوم الخطيب بربط قضية عاشوراء ومظلومية عبدالله الرضيع بظهور الإمام الحجة المهدي المنتظر (ع) الذي ينتقم لمظلومية الطفل الرضيع من جميع مصاصي الدماء في العالم.

   وقامت جمعية أهل البيت (ع) بتوزيع بطاقات الولاء والمودة لأهل البيت (ع) والمواساة للإمام الحسين (ع) على الأطفال خطاباً منهم إلى الشهيد الطفل الرضيع. ولتبقى هذه البطاقات معهم حتى يكبروا ويتذكروا عبر صورهم التي تحفر في ذاكرتهم معاني وأهداف هذه المراسم العظيمة.

   وجدير بالذكر أن العديد ممن شاركوا في هذه المراسم العام الماضي (خاصة النساء) ذكروا أنهم حصلوا على حوائجهم التي طلبوها من الله عزّ وجلّ بجاه الطفل الرضيع علي الأصغر (ع).

 

شبكة النبأ المعلوماتية / ملف عاشوراء 1427هـ