مهداة
الى روح المرحوم أ. د. أحمد الوائلي عميد المنير الحسيني
هنيئا
لمثواك في الخالديــــــــن تـربعت مـنبرَ علـــــــم
ودين
فأنت عميد
المنابر طــــــــــــراً تنادي حسينا حسينا حســين
بفقدك نال
المنابر حــــــــــــزن عــظيم وعمّ دُنـــأ
الفاقديــــن
دعاك أمير
التقى للغـــــــــــري جارا له نعم جـار
أمــــــــين
فكم ذقت
غربة تلك العـــــــقود بآلام شوق سنــين .. سنيــن
لكي تُسمعَ
الكون حب الرسول وعـترته السـادة الطاهريـــن
وتلجم
أفواه كل البـــــــــــغاة وتجعل أشياخـهم
صامتيـــــن
لقد غُصت
كل بحور (الــكتاب)
وأظهرت
منزلة الصادقيـــــن
فكان جوابك
خير المــــــــــآب لمن أمسك الحبل في العالمين
وكنت
المعارف في ثقلــــــــها تـرنّ بصوت سخي
مبيـــــــن
فمن يدرك
البحر أغــــــــواره يرى اللؤلؤ الدر ذاك الثميــن
ومن غاص
أمواج ذاك المحيط يرى جهبذا مولعا لا يـليــــــن
ومن
عاشر((الوائلي)) التقـي يشم عطور التقى
واليقيــــــن
فيا بهجة
المؤمنين التـــــــقاة ويا نفحة الروح
للسامعـــــين
ويا برعما
من فجـــاج الأراك تنامى تنامى بعزم رصيــــــن
ويا
ليــــــــث ما غاضه ثعلب ولا أسد من ربا
الجاهليــــــن
ولا هزه عصف
تـــلك القلوع ولا ناله الرعد فهو العريــــن
ولم يفحم
القول ذاك اللــسان ولم يسكت البغي ذاك الرنيــن
فكنت لنا
خيمة للــــــــــوفاق وكنت المناهل
للظامئيـــــــــن
وكنت السنا
والهـــنا والمنال وكنت الوفا والسخا والحنيـن
فيا شيخنا (
الأحمد الوائلي ) لأنت المنارة في الدنيتيــــــن
صنعاء 15/
7 / 2003 |