بمناسبة ذكرى فاجعة كربلاء أقامت جامعة أهل البيت (ع) مهرجانها
الثقافي الثاني صباح يوم الأحد الموافق 27-2-2005 الساعة العاشرة
صباحا..وشارك في الاحتفال نخبة من الأساتذة وطلبة الجامعة وطلبة
جامعة كربلاء بفعاليات وقصائد مجَّدت ثورة الحسين والتضحيات الجسام
التي قدمها أهل البيت في سبيل نصرة الحق وإعلاء شأن الدين الحنيف,
وشارك أيضا عدد من الخطباء والشيخ والعلماء الأجلاء بكلمات خلَّدت
ذكرى الحسيْن عليه السلام, ومنهم السيد عبد الحسين محمد صادق
القزويني والشيخ محمد الهنداوي من قضاء الهندية والشاعر ماجد عودة
رئيس رابطة الانتفاضة الشعبانية في القضاء, وشارك كل من الطالب خالد
جبار عباس من كلية الشريعة والطالب احمد مزهر إبراهيم والطالبة ورود
جواد ناصر من قسم الصحافة والطالبة منار عبد الهادي من قسم اللغة
العربية والطالب عمار رزاق الخزاعي والطالب محمد حسين الخفاجي من
كلية الآداب والطالب عمار البهادلي من كلية الشريعة بقصائد عبرت عن
الولاء والتمسك بمنهج أهل البيت عليهم السلام.
كما شاركت فرقة مسرح شباب كربلاء بمسرحية تحمل عنوان ( يزيد من
جديد), فكرة علاء حسين عليوي ومن اعداد ميثم محمد البطران وإخراج
الطالب عدي من جامعة كربلاء.
وفي هذا الاطار نظمت جامعات العراق عزاءً طلابياً بإشراف نخبة من
أساتذة جامعة أهل البيت وجامعة كربلاء في ليلة العاشر من محرم , وقد
هيَّأت جامعة أهل البيت لهذه المسيرة الحاشدة كافة مستلزمات الضيافة
الحسينية للوفود الجامعية القادمة من شتى أنحاء العراق من سكن وطعام
, وقد هتف آلاف الطلبة في تلك الليلة المباركة بشعارات الولاء
والمواساة وجددوا العهد على البقاء جنودا في خدمة المسيرة الحسينية
الظافرة.هذا وقد انطلقت مواكب العزاء عند الساعة الرابعة مساءً من
أمام بناية المكتبة المركزية في محافظة كربلاء مرورا في شارع قبلة
الإمام الحسين (ع) وصولا إلى شارع علي الأكبر (ع) حتى صحن أبي الفضل
العبّاس (ع) وبعدها واصلت المواكب مسيرها بحزن وأسى في منطقة ما بين
الحرمين حتى طاف آلاف المشاركين حول حائر الإمام الشهيد أبي عبد الله
الحسين (ع) وصولا إلى باب القبلة .. وبعدها أقيم مأتما حسينيا داخل
الحرم الحسيني الشريف . وكان على رأس مستقبلي الوفود سماحة العلامة
السيد أحمد الصّافي ممثل آية الله العظمى السيد علي السيستاني.
وبعدها جرى لقاء خاص مع السيد الدكتور محسن القزويني مؤسس جامعة
أهل البيت والدكتور عبد عون الغانمي رئيس جامعة كربلاء ونخبة من
الأساتذة الضيوف. وقد ردد المشاركون:
مادامت الدنيا ومرَّتْ سنين ***** ذكراكَ يبقى سيدي يا حُسينْ
|