شبكة النبأ المعلوماتية سيهات / تحقيق نوال اليوسف: شهد المعرض التشكيلي الحسيني الأول الذي ينظمه القسم النسائي لموكب الإمام الحسين بمدينة سيهات في ليلة الافتتاح 11/1/1425هـ حضور نسائي مكثف إضافة إلى عدد كبير من الأطفال والفتيات وتضمنت الخيمة المخصصة للمعرض أعمال فنانات تشكيليات من فتيات وسيدات القطيف حيث كان ثمة تفاوت في عدد اللوحات المشاركة بالمعرض حيث شاركت الفنانة المتميزة بعطائها الرائعة منى المروحن وهي من فتيات القطيف ولها مشاركات خارجية وداخلية ولكنها لأول مرة تجسد في لوحاتها قضية الإمام الحسين حيث شاركت في المعرض بأربع لوحات فنية حيث جسدت في لوحتها جموح ملامح الخيل في معركة كربلاء وجموحها نحو مخيم النساء بعد استشهاد الإمام الحسين (ع) ،أما في لوحتها صمود فقد جسدت الفنانة فيها صمود الحسين أمام جحافل الأعداء بصورة حساسة تلامس شغاف القلب نظرا للطهارة التي ظهرت على ملامح الوجه والنورانية التي تجلت بوضوح في العينين و الذقن والحاجبين والشارب ،وفي النظرة الإنسانية البعيدة الراغبة لملاقاة الرب .أما في لوحتها المتميزة جدا طريد الموت فقد جسدت فيها مطاردة الأشرار للحسين بصورة معبرة جدا وحس مرهف عميق حيث بدت خطوط اللوحة دقيقة و ألوانها منسجمة مع تفاصيل القضية .وفي لوحتها الرابعة دليل التائهين فقد عبرت فيها عن كون قضية الحسين وشخصية الحسين ذاتها بكل ما فيها من معنى و إثار وتضحية وشموخ وبسالة وشجاعة وصبر وانتصار وإباء وصمود في المعركة منار هدى يستظل بها التائهين عن طريق الحق والسائرين نحو الحرية والراغبين في نيل العدالة الاجتماعية .

كما شاركت الفنانة خلود آل سالم المشرفة على المعرض في الموكب الحسيني النسائي بثلاث لوحات هي ملامح ،ونبض و- وأنين جسدت فيها جزء من ملامح الصمود وإباء في معركة النضال الحسينية الخالدة ،أما الفنانة منى أحمد عباس والتي تشارك في هذا المعرض بأربع لوحات فنية هي فنانة تشكيلية من سيدات سيهات لها العديد من المشاركات الفنية مارست الفن منذ طفولتها ،شاركت في معارض الجنادرية ،وفي معرض رعاية الشباب الذي أقيم في نادي الخليج ،ولها ثلاث مشاركات قادمة في ثلاث معرض يزمع أقامتها مستقبلا في الرياض ،كما شاركت أيضا في العديد من المعارض في جمعيات القطيف وجمعية سيهات ،إضافة على مشاركتها في معرض الفن التشكيلي في مهرجان السياحة الأول بالمنطقة الشرقية وقد عبرت لنا عن شعورها بهذا المشاركة كونها تجسد في لوحاتها قضية الإمام الحسين حيث أنها تشارك بأربع لوحات بعد توقفها عن ممارسة الفن منذ سنة وتضيف الفنانة منى العباس قائلة /أنها أثناء رسمها للوحات كانت تشعر بأن ثمة من يحفزها وبقوة على إنهاء هذه اللوحات رغم انقطاعها عن الممارسة لمدة عام ،وكانت تشعر بخفة لم تعهدها في مسكها للريشة ،وأشارت على أنها لم تشعر بالتعب بعد رسم الأربع لوحات وأشارت إلى أنها سوف تتبرع بريع لوحتين لموكب الإمام الحسين ،وتقول أنني لطالما تمنيت أن اعبر عن مشاعري تجاه قضية كربلاء و الآن تحقق لي هذا من خلال هذه المشاركة واشعر بأنها سوف تكون بداية التحرر و الانطلاق نحو ممارسة الفن الحر وبالفعل هذه المشاركة جعلتني أتمكن من الانتصار على نفسي و دفعتني للخروج من قوقعة المنزل ومشاغل الأسرة وتربية الأبناء ، وتحدثت عن لوحاتها قائلة : أن لوحة الحجر تمثل العبارة القائلة ولم يبقى حجر ولا مدر إلا وسال منه دم عبيط بعد استشهاد سبط الرسول (ع).واللوحة الثانية جسدت فيها زفاف القاسم ابن الحسن وشعرت خلال رسمي لها كأني أعيش الحدث ذاته بصوت والصورة .أما في لوحتي الرضيع فجسدت فيها شخصية الرباب و رضيعها عبد الله ابن الإمام الحسين الذي قتل في المعركة عطشان ،وفي لوحتي الرابعة كف العباس جعلت اليد على نهر العلقمي وجعلتها كالأرض الجافة للدلالة على أن العباس (ع) ورد الماء ولكنه امتنع عن شربه لتذكره عطش الحسين وعياله ورجاله .و أشارت قبل ختام حديثها إلى أنها تعشق الفن وولدت اثنين من أبنائها في المرسم الخاص بها ،كما يرجع الفضل إلى اكتشاف موهبتها الفنية إلى الفنان المتميز كمال المعلم من خلال زوجته التي لا مست موهبتها الفنية وأرسلت بلحاتها له لكي يقيمها ومنذ تلك اللحظة وهي تمارس الفن .إلا أن هذه المشاركة هي الأقرب إلى نفسها .وشاركت الفنانة جليلة الحلال بلوحة وحيدة في المعرض وكانت بعنوان آمنت بالحسين وعدالة قضيته . كما شاركت الفنانة خاتون الجشي بثلاث لوحات فنية هي السبايا والتي عبرت من خلالها عن موكب سبايا أهل البيت بعد مقتل الحسين في مجلس يزيد اللعين ،وفي لوحتها صمود رمزت إلى الصمود الحسين حتى آخر قطرة دم رغم انفراط عقد مسبحته بتساقط أنصاره و أبناءه صرعى على بوغاء كربلاء وسقوط رايته التي كان يحملها العباس ولحظة حيرته عليه السلام وتأمله لمصارع الشهداء من حوله .أما لوحتها الثالثة الساقوط فتجسد فيها قباحة الفعل الشنيع لآل أمية وقباحة جراءتهم على قتل ابن بنت الرسول وأنصاره وأهل بيته وسبيه للنساء .كما شاركت الفنانة عواطف صفوان باللوحتين مثلن جزء من الواقعة ،كما شاركت الفنانة ثريا الدرويش باللوحتين جسدت في الأولى ملامح النصر الحسيني ،و في الثانية عكست ملامح هزيمة جيش يزيد الجرار رغم انتصار سيفه الغاشم.

أما الفنانة رقية التاروتي فقد شاركت بعملين فنيين أحدهما قد يبدوا للمتلقي لأول وهلة أنه لا علاقة له بالقضية التي يطرحها المعرض ولكنها من خلالها أشارت إلى أن رسالة الإمام الحسين يمكن أن تحرر الأقصى من سجنه لو اتخذت جموع المجاهدين في فلسطين من قضية الحسين وثورته ضد الظلم دليل يقودها نحو النصر .أما في لوحتها الثانية التي تركت للمتلقي تفسيرها كيفما شاء فقد عبرت عن صدق إحساسها بعدالة القضية التي أصيبت بساهم القدر ولكنها رغم الاستشهاد والتضليل بقيت القضية خالدة والوردة الحسينية التي أصابتها سهام الأعداء متوهجة بحب الشيعة . كما شاركت أيضا في المعرض الفنانة فتحية السواد بعمل بعملين الأول عنوانه الشوق والثاني عبارة عن مجسم لفرع شجرة ضم داخله القرآن كرمز وإيحاء للدلالة على الدوحة المحمدية التي تحمل القرآن وتدافع عنه حتى التضحية بالروح والدم ،كذلك الفنانة مريم العجمي أيضا شاركت بعمل فني بعنوان الحرية ،والفنانة رباح زين الدين شاركت بعمل واحد هو ذكرى ،أما الفنانة فاطمة المشاري فقد شاركت أيضا بعمل واحد بعنوان تشابه المواقف ،كذلك الفنانة سكينة آل سليس فقد شاركت بالوحة فنية واحدة عنوانها تسابيح ،الفنانة زهراء البياني أيضا شاركت بعمل وحيد في المعرض وهو لوحة الرسالة والتي ترمز إلى دور السيدة زينب (ع) في نشر قضية الحسين في البلدان التي طفو بها عليها .الفنانة أفراح المشامع فقد شاركت أيضا بعمل وحيد هو لوحة الرحيل والفنانة أفراح بدأت مشاركتها الفنية منذ عام 1419هـ وشاركت في الكثير من المعارض الفنية ومنها الجنادرية ،ومعارض رعاية الشباب ،ومركز الخدمة الاجتماعية بالقطيف ،وجمعية سيهات ،وغيرها وعبرت قائلة عن مشاركتها أن الفنان لا يستطيع أن يشارك إلا من خلال التعبير عن الواقعة المؤلمة بما يمتلكه في نفسه من أحاسيس وعواطف جياشة نحو استشهاد الحسين و تضحياته التي نقدرها له من اجل نصرة الدين وأشارت إلى أن هذا المعرض باعتباره الأول من نوعه يقام على أراضى سيهات فهو انتصار بحد ذاته كان مجتمعنا يتمناه ويتوق إليه منذ زمن بعيد حيث كنا لا نجرؤا على رسم أحاسيسنا من خلال اللون والريشة .

انطلاقة نسائية فاعلة  

تجدر الإشارة إلى أنه في أول معرض من نوعه تشارك فيه الفنانات التشكيليات الشيعيات السعوديات من سيهات والقطيف يقام في مدينة شيعية اعتبر الجمهور النسائي هذه المشاركة التي قلن عنها أنها متميزة ولمسن فيها واقع معركة الحسين (ع) في مواجهته ضد الباطل ، أنها بداية الانطلاقة للنساء والفتيات نحو المشاركة الاجتماعية بحرية، وأشرن إلى أنها ربما تكون بداية لمشاركات نسائية أكبر ستتم في مناطق الشيعة دون أن تواجه بمعارضة من السلطات السعودية التي طالما قمعت مراسم الشيعة الدينية فيما مضى ،وعبرت عدد من الحاضرات للمعرض لشبكة النبأ المعلوماتية عن مشاعر الحزن الذي يتربع في قلوبهن من جراء ما وقع على سيد شباب أهل الجنة من ترويع وإرهاب وقتل وسبي لنساء الآل (ع)وشكرن الفنانات المشاركات في المعرض على إبداعاتهن المتميزة التي لا مست جزء من جراح الشيعة التي خلدتها القضية الحسينية .

شبكة النبأ المعلوماتية زارت موقع الحدث لموكب لإمام الحسين (ع) في سيهات وتجولت في الخيمة المخصصة للمعرض ورصت انطباعات الزائرات عن أول مشاركة نسائية شيعية تشكيلية تحاكي مشاعر الشيعيات بالريشة و الألوان وفيما يلي رصد لمشاعر الامتنان والحب لصاحب القضية والمشاركات.

مسؤولية نسائية

في البدء التقينا بالسيدة مدينة زين الدين وهي من ضمن المشاركات في تنظيم الخيمة الخاصة بالمعرض التشكيلي الحسيني الأول فقالت :إن المعرض بالفعل قد جسد واقعة كربلاء العظيمة ،وعرضت قضايانا وجعلتنا نشعر بمسئوليتنا كنساء في نهضة المجتمع ،ونتمنى أن تكبر و تتوسع مثل هذه المشاركات المباركة وهذا المعرض يجسد ولائنا وولاء بناتنا الفنانات لأهل بيت الرسالة ،كما انه عرفنا على إبداعات بناتنا حيث أننا فوجئنا بكون هؤلاء البنات اللاتي نعرفهن يمارسن الفن التشكيلي .

قضية الحسين

أما الآنسة زهراء حبيب المجحد فقالت :بأن هذا المعرض النسائي الشيعي الأول في منطقتنا الشيعية قد ساهم في إخراجنا من حالة الكبت والمعاناة التي نعيشها كنساء وكشعب شيعي يرغب في ممارسة مسؤولياته بحرية وانطلاق بوعي ومسؤولية تجاه المجتمع والمملكة ككل و مصيبة الحسين التي تجسدت في هذا المعرض بريشة الفنانات هي مصيبتنا وجزء بل كل منا ومن معاناتنا اليومية التي نعيشها في ظل البطالة والفقر والحرمان من التعبير عن ذواتنا وآرائنا و من مصيبة الحسين التي لا مستها ريشة الفنانات نتمنى أن نمنح نحن النساء أدوار أكبر للمشاركة في المجتمع .و شكر لكل فنانة عبرت في لوحتها عن قضيتنا الحسينية .

لوحات مؤثرة

وللآنسة نسرين عيد الطالبة بالصف الثالث الثانوي القسم العلمي تعليق آخر حول المعرض الحسيني حيث قالت: شكرا لكل جهد يبذل في سبيل إظهار قضية أهل البيت ومساندتها ،من أجل أن تبقى حية في نفوسنا نحن أبناء وبنات الجيل الشيعي الجديد ،و شكر لأهالي سيهات ولكل الشيعة الذين يحيون هذه الأيام ذكرى الحسين الخالدة من خلال معارض الفن التشكيلي ،وبالنسبة لي فإن لوحات الفنانات أثرت في نفسي كثيرا وجعلتني أعيش أجواء المعركة بالصورة المرسومة عن قرب .

إبداع حسيني رائع للمرأة الشيعية

نوف الناصر طالبة في المرحلة المتوسطة قالت: المعرض هو إبداع جديد وفرصة نالتها الفنانات الشيعيات ليعبرن عن مشاعرهن و أحاسيسهن تجاه قضية هامة من قضايانا المصيرية في صورة لوحة فنية ،وأنا فرحة جدا لهذه المشاركة الأولى التي تعطى فيها المرأة الشيعية في السعودية الفرصة للتعبير عن رأيها بالريشة عن واقعة كربلاء المقدسة بهذه الصورة الرائعة .

عمل يجسد حبنا للحسين

وللسيدة صفية عيسى سليس وهي ربة بيت وأم لأطفال رأي آخر حول المعرض الحسيني الأول حيث قالت :العمل جميل ونتمنى أن تبقى هذه الصور عالقة في أذهان أطفالنا وأذهاننا نحن أيضا ،وهذا العمل هو عبارة عن تجسيد لحب أهالي سيهات والقطيف خصوصا للإمام الحسين (ع) إذا نحن هنا نفخر به و باستشهاده في واقعة الطف ،و أتمنى أن تتطور هذه المشاركة للأحسن خصوصا و أنها تجعلنا نشعر بشجاعة الحسين (ع) وبسالته وبمواقف الحوراء زينب (ع) وصبرها الكبير في مواجهة بني أمية ومصرع الحسين و أنصاره، وأبناءه.

إبداعات موفقة

أما أم لجين السكيري فشكرت جميع القائمين والقائمات على هذه الفعاليات وأشارت إلى أنها تأمل أن ترى إبداعات هذا الركب الشيعي الجميل في مناسبات قادمة ،كما نأمل أن تتاح الفرصة للموالين والمواليات من صغار السن لعرض إبداعاتهم أيضا ليثبتوا ولائهم لأهل البيت من خلال إبداعات أناملهم الصغيرة .

وجهة نظر رجالية في معرض التشكيل الحسيني الأول

كما عبر عدد من زوار المعرض من الجانب الرجالي والذين زاروا المعرض في الفترة المحددة لهم حيث اثنوا عليه كونه المشاركة الحسينية النسائية الأولى التي لا مست قضية استشهاد الحسين (ع).

ملامح فنية صادقة

في البدء تحدث الشيخ صالح عيد فقال : أن المشاركة في إحياء مأساة كربلاء خدمة يفتخر بها الجميع ،والكل يحاول جاهدا أن يجعل مشاركته تظهر ضمن غالب يؤثر بصورة أكبر في المتلقي ،واعتقد أنه ليس ثمة شيء مؤثر كالفن حينما يكون صادق ،إن هذه المشاركة النسائية المباركة لا شك أنها تضارع كل المشاركات الأخرى من فن الخطابة ،والشعر لأن ما يقوله الخطيب في عشرة أيام كاملة تلخصه لوحة فنية واحدة تتجسد فيها كل ملامح القضية الحسينية ومعطياتها.

الفن الخالد تعبير عن الحق

أما الشيخ زكريا داو ود فشكر الفنانات المشاركات على أعمالهن الجميلة التي تنم عن حسهن المرهف واهتمامهن بالعديد من القضايا والمواضيع الحياتية والدينية .وخير الفن ما عبر عن الحق ،وجسد الواقع ورصد الحقيقة كاملة دون تزييف للوقائع و الأحداث ،ولقد أثارت هذه اللوحات بما تحمل من تعابير عميقة في نفسي ،كما أنها شدة انتباهي ،وكان شوقي لاقتناء بعض هذه اللوحات كبيرا جدا ،واوجه شكري للفنانات ولكل من ساهم في إبراز هذا الجهد النسائي الجميل من خلال مراسم عاشوراء وكل أملي أن يتواصل هذا العطاء منهن للتعبير عن قيم الدين .

تطوير الرؤية الفنية

وللكاتب الصحفي الأستاذ محمد بن محفوظ تعليق آخر حول المعرض فقال: لاشك أن قضية الإمام الحسين (ع) تتسع لكل التعبيرات الأدبية والفنية ..والمعرض التشكيلي الحسيني هو خطوة في طريق تطوير الرؤية الفنية لأبناء مجتمعنا تجاه عاشوراء ،وقضية كربلاء المقدسة .واشكر القائمين على هذا العمل ،و أرجو من الله العلي القدير أن يجعله في ميزان أعمالهم . نحن دائما بحاجة إلى الإبداعات الإنسانية والفنية التي تسهم في توهج قضية عاشوراء من جوانب ،وأبعاد إنسانية متعددة .

عمل مبارك

السيد يوسف سلهام قال عن المعرض إنه عمل مبارك يستحق الثناء والتقدير ،تمنياتنا للمشاركات فيه الموفقية والسداد والاستمرار في تدفق هذا العطاء الحسيني .

خدمة آل البيت

أما فضيلة الشيخ شاكر بن صالح المعلم فقد قدم شكره للقائمين على خيمة الحسينية العامرة والمفعمة بالحب والولاء لآل بيت الرسول محمد (ص) وأسائل الله لهن دوام التوفيق والنجاح ،والثواب ،والجر ودوام الاستقامة على طريق العمل في خدمة آل البيت عليهم السلام.

سيرة الإمام

السيد جعفر داود عبر عن رأيه في المعرض قائلا: معرض تشكيلي غاية في الروعة فلقد عبر عن مواقف من صميم القضية الحسينية ،وعكس سيرة الحسين الطاهرة ،كما أن فيه ثورة لتأصيل معالم الثورة الحسينية في نفوس أفراد المجتمع الشيعي .

جهود جميلة

السيد محمد ناصر السبع وصف المعرض بكونه جهود جميلة ورائعة إظهار آفاق النهضة الرسالية للإمام الحسين بن علي (ع) المباركة بكل ألوان المحبة والشوق لمعايشة القضية.

وعي هام بالقضية

السيد سلمان بن الشيخ عبد المجيد أبو المكارم قال :لقد سررت كثيرا بهذا المعرض القيم الذي أرى أنه ابرز وعي المرأة والفتاة الشيعية بقضية الإمام الحسين وواجبها نحو مشاركة المجتمع في نشر مبادئ الثورة سبط الرسالة ،أتمنى التوفيق للقائمين عليه و المشاركات فيه ،ولكن أتمنى أن لا يقصرن مشاركتهن على الجانب الفني فقط .

بذرة نحو ترشيد الفكر الحسيني

السيد محمد علي بن الشيخ عبد المجيد بن الشيخ جعفر قال: إن المعرض هو بذرة نحو ترشيد الفكر الحسيني ،وهو نتيجة لاستيعاب الفنانات المشاركات في المعرض لقضية الحسين (ع) لكن عليهن أن يأخذن بعض ملاحظات بعين الاعتبار ،حتى تعم الفائدة للجيل الحالي والمستقبلي لكي يتمسكوا بالحسين وذريته الأطياب في الاجتهاد بتوضيح تفاصيل القضية بصورة أكثر عمقا حتى يستوعبها كليا الجيل الجدي والقادم كما أشرت .

شكرا لريشتكم الثائرة

السيد محمد السيف زائر للمعرض من القطيف علق على المعرض فقال: شكر الله جهد من سعى لرفع راية تضمخت بالدماء الزكية وهي راية الإسلام ،وشكر الله جهد كل من شجع وسعى لهذا الجمع الثائر ليجمع فصول المعركة الخالدة في صورة معرض للفن التشكيلي الهادف .إذ نحن أحوج ما نكون للقلم والريشة الثائرة ،وغلى استنفار كل الطاقات من أجل الكلمة الحرة الشريفة حضورا ،ومن أجل وصولها إلى أكبر شريحة بشرية ممكنة ،وبثها في أوسع دائرة من مساحة هذا الكون الشاسع وبصفة خاصة داخل مجتمعنا ،في الختام أرجو أن يتم طباعة لوحات الفنانات المشاركات في هذا المعرض في كتاب يتضمن سيرهن الذاتية.

بعد حضاري وإيماني

السيد حبيب الخباز قال :إننا نفتخر حينما نرى هذه الأنشطة الاجتماعية المختلفة التي تدل على عمق ترابط المجتمع وعمق إيمانه وحبه وولاءه لأهل البيت عليهم السلام ،وكذلك الإيمان بقضيتهم العادلة التي ساهمت في نشر مبادئ الإسلام،كما نلمس في هذه المشاركة بعداً حضاريا يتجسد في مشاركة المرأة الشيعية من خلال طرح هذه القضية المهمة بالنسبة لنا حيث ركزت الفنانات في لوحاتهن على قضية الإمام الحسين والمصيبة الكبرى التي ألمت بهم و بالإسلام من خلال هذا العرض الفني الشيق ،وفي الختام أقدم شكري للأنامل التي أتقنت هذا العمل الرمز لرمز الشهادة والنصر .

إنجاز يثلج الصدر

عضو فرقة أفنان للفنون المسرحية قال: أن الفكر ليعجز عن التعبير في هذه العجالة عن ما يليق بمقام هذا الإنجاز الكبير الذي أرى أنه إنجازا اثلج صدري حيث أنني لا مسته بعواطفي و شغاف قلبي .

معرض نسائي

السيد عبدا المنعم منصور القلاف قال أن المعرض يعكس تطور ثقافة المجتمع نحو قضية الإمام الحسين ،وما جذب انتباهي لهذا المعرض هو كونه نسائي بالكامل .واشكر القائمين والقائمات على موكب الإمام الحسين (ع) لكونهم حقا قدموا إنجاز قل مثيله .

مشروع رائد

السيد جاسم حسن آل قو أحمد قال :أنه لمن دواعي غبطتي وسروري أن أرى هذا العمل الجبار الذي يعرض داخل هذه الخيمة الشامخة بالفن التشكيلي الذي جسد بالفعل الكثير من المعاني الرائعة المتعلقة بقيم الحسين سيد شباب أهل الجنة باعتباره مشروع حسيني رائد .

خدمة اجتماعية فعالة