نبض الإنسانية الخالد..

عودة إلى صفحة عاشوراء >>

المرجعية الدينية

شارك في الكتابة

مجلة النبأ

الصفحة الرئيسية

 
 

إصدارات جديدة جنة الحوادث في شرح زيارة وارث

 

الكتاب: جنة الحوادث في شرح زيارة وارث

المؤلف: الشريف الكاشاني

التحقيق: نزار الحسن

الناشر: دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع – بيروت

 

زيارة الإمام الحسين (عليه الصلاة والسلام) هي إحدى وسائل توجيه القلوب إلى خالق الكون الله سبحانه وتعالى وزاداً يفيد المؤمنين والمؤمنات في يوم المعاد. ومن المؤمول المؤكد أن لهذه الزيارة المعروفة بزيارة وارث المختصة بالدعاء وتلبياته من الرب الجليل بوسيلة عزيزة عليه سبحانه وتعالى هي هذه الزيارة الميمونة للإمام الحسين (ع).

طالعتنا (دار العلوم للتحقيق والطباعة والنشر والتوزيع) ببيروت هذه الأيام ونحن في بدايات السنة الجديدة 2003م بالطبعة الأولى من كتاب (جِنّةُ الحوادث في شرح زيارة وارث) لمؤلفه (الشريف الكاشاني) المتوفى سنة 1340هـ الذي قام بتحقيقه والتعليق عليه نزار الحسن. وقد صدر بـ(192) صفحة من القطع الكبير، وقد وزعت على كلمة (الأهداء) و(مقدمة المحقق) و(ترجمة الشارح) وحقول تخص معاني (السلام) ومعاني (وارث الأنبياء والأوصياء) إضافة لتفسير المقصود بـ(صفوة الله) مع ذكر قائمة بـ(مصادر التحقيق) التي اعتمد عليها المؤلف في سفر كتابه.

نقرأ على الصفحة (5) التي شرع بها الكتاب أن تكون تحت عنوان (مقدمة المحقق) هذا النص المنقول بتصرف: (... جرى على أيدينا.. تحقيق شرح زيارة وارث الشريفة المروية عن الإمام الصادق (عليه السلام) التي شرحها وكشف أسرارها الشيخ الجليل حبيب الله الشريف الكاشاني (قدس سره) شرحاً وافياً... لخدمة.... الإمام المعصوم أبي عبد الله الحسين المظلوم (عليه السلام).

ونقرأ في حقل (ترجمة الشارح) المدون على الصفحة (7) تعريفاً وافياً بشخص المؤلف وآثار علمه إذ يقول: (هو العلامة المجتهد آية الله العظمى الملا حبيب الله الشريف الكاشاني (أعلى الله مقامه).

ونقرأ ضمن عنوان الموضع الأول (السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله) كما جاء نصه على الصفحة (19).. : (قد علم أولوا الألباب أن السلام تحية الإسلام... وقد ورد عن النبي (ص) أنه قال: (أبدؤا بالسلام قبل الكلام، فمن بدأ بالكلام قبل السلام فلا تجيبوه).

وكذلك نقرأ في عنوان الموضع الثاني: (في تفسير كونه عليه السلام وارثاً للأنبياء والأوصياء) الوارد على الصفحة (32): (روي عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: أن العلماء ورثة الأنبياء وذلك أن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً، وإنما ورثوا أحاديث من أحاديثهم فمن أخذ بشيء منها فقد أخذ حظاً وافراً).

ونقرأ في الموضع الثالث المعنون (في تفسير صفوة الله) كما ورد على الصفحة (50) هذا النص: (فأعلم أن هذا اللفظ محتمل لكونه وصفاً لآدم (عليه السلام)..) وفي التفاصيل نقرأ هذا النص على الصفحة (52) (وإنما صار آدم (ع) صفي الله، لأنه تعالى جعل هيكله الشريف مظهراً لأنوار محمد وآله (عليه السلام) ولذا أمر ملائكته بالسجود له تعظيماً وإكراماً لهذه الأنوار كما دل عليه جملة وافرة من الأخبار):

ونقرأ العناوين المدرجة أدناه وبإشارة إلى رقم الصفحة الواردة فيها:

- السلام عليك يا وارث نوح نبي الله ص57.

- السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل الله ص 61.

- السلام عليك يا وارث موسى كليم الله ص65.

- السلام عليك يا وارث عيسى روح الله ص67.

- السلام عليك يا وارث محمد حبيب الله ص70.

- السلام عليك يا وارث علي أمير المؤمنين ولي الله ص81.

- السلام عليك يا ابن محمد المصطفى السلام عليك يا ابن علي المرتضى ص91.

- السلام عليك يا ثار الله وابن ثاره والوتر الموتور ص100.

ومع التسامي الشديد المقدم لشرح كثير من التفاصيل سواء في المعاني أو... المباني التي أعتمدها المؤلف في إبراز ما يعنيه كل (السلام عليك) لكل نبي (عليهم السلام) وما تعنيه منزلة الإمام علي (ع) عند الرب العلي عز وجل نقرأ هذا النص الوارد على الصفحة (102):

(أشهد أنك حجة الله وابن حجته وأشهد أنك قتيل الله وابن قتيله، وأشهد أنك ثار الله وابن ثاره،... وأشهد أنك قد بلغت ونصحت).

كذلك نقرأ العناوين التالية مقرونة بتدوين أرقام الصفحات إلى جانب كل عنوان:

- (أشهد أنك قد أقمت الصلاة وأتيت الزكاة وأمرت بالمعروف ونهيت عن المنكر وأطعت الله ورسوله حتى آتاك اليقين) ص103.

- (فلعن الله أمة قتلتك، ولعن الله أمة ظلمتك) ص115.

- (ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به) ص124.

- (يا مولاي يا أبا عبد الله) ص127.

- (اشهد أنك نوراً في الأصلاب الشامخة، والأرحام المطهرة، ولم تنجسك الجاهلية بأنجاسها، ولم تلبسك من مدلهمات ثيابها) ص132.

- (وأشهد أنك من دعائم الدين، وأركان المؤمنين) ص141.

- (وأشهد أن الأئمة من ولدك كلمة التقوى، وأعلام الهدى، والعروة الوثقى، والحجة على أهل الدينا ص150.

- (وأشهد الله وملائكته وأنبياءه ورسله أني بكم مؤمن وبإيابكم مؤقن بشرايع ديني وخواتيم عملي، وقلبي لقلبكم سلم وأمري لأمركم متبع) ص158.

- (صلوات الله عليكم وعلى أرواحكم وعلى أجسادكم... وعلى شاهدكم وعلى غائبكم وعلى ظاهركم وعلى باطنكم) ص174.

وفي التفصيل المبين لروح النص الأخير الآنف المتعلق بصلوات الله سبحانه وتعالى على أنبيائه وأوصيائه وأوليائه وأصفيائه نقرأ هذا الاستهلال: (أشار إلى أنهم (عليهم السلام) في جميع أحوالهم وأطوارهم ومراتبهم ومقاماتهم وشؤونهم وكيفياتهم وظهوراتهم وتجلياتهم وتنقلاتهم مستحقون للصلوات والتحيات من خالقهم وبارئهم فإنهم في جميع هذه الحالات لا يزالون عارجين معارج القرب، سالكين مسالك الجذب، متقربين إلى بساط الديمومية، بوسائل العبودية الكاملة الى الله تبارك وتعالى.