q

سرطان الثدي مرض خبيث ينتج عن النمو غير الطبيعي لخلايا الثدي، يبدأ السرطان في الثدي ويتميز بقدرته على الانتشار لمواقع الجسم الأخرى، فيصيب النساء على اختلاف أعمارهم وكذلك يصيب الرجال لكن النسبة الأكبر للنساء، فتكون المرأة معرضة أكثر للإصابة عندما تبلغ أكثر من خمسين عاماً، ويتسبب السرطان في موت أعداد كبيرة منهن حول العالم.

فبات السرطان اليوم من إحدى المشكلات العالمية، ولم يتم اكتشاف العلاج الفعال له حتى الآن، لكن هناك العديد من العوامل التي تساعد على الإصابة فيه منها وجود المرض في أحد الأقرباء، وهناك احتمال زيادة نسبة الإصابة بالمرض عند النساء اللواتي كان أول حمل لهن بعد سن الثلاثين، وأيضا التدخين والإفراط في تناول الكحول هي من العوامل التي من المعتقد أن تكون مرتبطة بالمرض.

ويمكن معالجة المرض قبل أن يتفاقم إذا تم اكتشافه مبكرا، ففي السنوات الأخيرة توصل الأطباء إلى انجازات كبيرة في مجالي الكشف المبكر والعلاج لمرض سرطان الثدي، فانخفض بالتالي عدد الوفيات الناجمة عنه، لان أهمية الكشف المبكر للمرض تكمن في نسبة الشفاء التي تتجاوز 95% إذا كان الورم في مراحله الأولى.

ومن أعراضه ظهور كتلة في الثدي، زيادة في سماكة الثدي أو الإبط، إفرازات من الحلمة، انكماش الحلمة، ألم موضعي في الثدي، تغير في حجم أو شكل الثدي، علماً بأن بعض هذه التغييرات تحدث طبيعياً عند الحمل أو الرضاعة أو قبل الحيض وبعده عند بعض النساء.

وتتواصل الدراسات حول تفاقم وانتشار هذا المرض حيث كشف علماء عن بعض التركيبات الوراثية في الأورام يرجح أن تكون مسؤولة عن عودة مرض السرطان، وقال العلماء إن استهداف هذه الجينات قد يكون حاسما في علاج المرضى، فالسرطان يعود لدى واحد من كل 5 أشخاص، إما بمكان الورم نفسه أو في جزء آخر من الجسم.

بالإضافة إلى إن النساء المصابات بتغير جيني وراثي يكون خطر إصابتهن بسرطان الثدي كبيرا جدا، وفي النهاية ليس كل تغير في الثدي هو ورم وليس كل ورم هو خبيث، لكن يجب عدم إهمال أي ورم أو تغير في شكل الثديين ومن الضروري مراجعة الطبيب، وقد رصدت (شبكة النبأ المعلوماتية) بعض الأخبار والدراسات نستعرض أبرزها في التقرير أدناه.

سبب عودة الإصابة بسرطان الثدي

من جهتهم كشف علماء في معهد "ولكام تراست سانغر" بجامعة كامبريدج البريطانية أن بعض التركيبات الوراثية في الأورام يرجح أن تكون مسؤولة عن عودة مرض السرطان، وقال العلماء إن استهداف هذه الجينات قد يكون حاسما في علاج المرضى، وستعرض الدراسة في المؤتمر الأوروبي للسرطان في فيينا، فالسرطان يعود لدى واحد من كل 5 أشخاص، إما في مكان الورم نفسه أو في جزء آخر من الجسم. بحسب البي بي سي.

وحللت الدكتورة، لوسي ييتس، وزملاؤها في معهد سانغر في كامبريدج، بيانات عن أورام لدى نحو 1000 شخص مصابين بسرطان الثدي، بمن فيهم 161 شخصا عاد إليهم السرطان أو توسع انتشاره، وعندما فحص العلماء الأورام الأولى والثانية، وجدوا اختلافا في الجينات، فالطفرات الموجودة في الأورام الثانية لم تكن موجودة في الأورام الأولى، وتقول الدكتورة ييتس إن التركيبات التي وجدوها توحي بأن المورثات الإضافية في بعض السرطانات الأولى تجعلها قادرة على الظهور مرة أخرى.

وتضيف إن الأطباء يمكنهم استعمال هذه البيانات لتحديد المرضى الأكثر عرضة لعودة السرطان لديهم، واختيار العلاج المناسب لهم، باستهداف طفرات وراثية بعينها، ويعني هذا أخذ عينات من الأنسجة السرطانية بانتظام لتتبع تطور المرض، وتابعت الدكتورة ييتس تقول إن: " التصديق على هذه الاكتشافات يحتاج إلى المزيد من العمل، بفحص المزيد من البيانات، ولكننا نأمل أن نتمكن في المستقبل من فحص المورثات في السرطان، وتحديد احتمال عودته، وبالتالي اختيار العلاج المناسب للحيلولة دون ذلك".

ويقول البروفيسور بيتر ناريدي، أحد رؤساء المؤتمر، إن نتائج هذا البحث "مهمة جدا في زمن الطب الدقيق"، وأضاف أن :"الدراسة تؤكد على ضرورة اعتبار عودة السرطان حالة جديدة، واختيار علاجه بعناية، بدل الاعتماد على المعلومات التي تخص الإصابة الأولى"، ويقول الدكتور خروخي ريس فيلو، من مركز سرطان في نيويورك إن الدراسة تبين " أهمية تحليل الخصائص الوراثية للنمو الثانوي للورم الخبيث، عند اختيار العلاج".

الفحص الجيني

النساء المصابات بتغير جيني وراثي يكون خطر إصابتهن بسرطان الثدي كبيرا جدا، فهل من الأفضل استئصال الثدي مقدما حين يكون احتمال الإصابة بسرطان الثدي عاليا كما فعلت الممثلة أنجلينا جولي؟ وكيف يُعرَف أن في المرأة تغير جيني؟ النساء المصابات بتغير في جين (بي آر سي إيه) الوراثي يكون احتمال إصابتهن بسرطان الثدي كبيرا للغاية، وفي حال كان في العائلة بعض الحالات المصابة بهذا التغير الجيني الوراثي فإنه ينبغي للمرأة القيام بفحص تغير هذا الجين كي تتأكد من عدم إصابتها بسرطان الثدي، وفق ما ينقل موقع شبيغل الإلكتروني. بحسب دويتشه فيله.

وهنا يطرح السؤال نفسه: هل من الأفضل استئصال الثدي مقدما حين يكون احتمال الإصابة بسرطان الثدي عاليا، وينطبق ذلك أيضا على المبيض، فالممثلة الأمريكية الشهرية أنجلينا جولي مثلا قررت استئصال الثدي وأيضا استئصال المبيض لأن أمها وكذلك جدتها توفيتا بالسرطان، كل 10 نساء مصابات بتغير في جين (بي آر سي إيه) الوراثي يحدث لدى 8 منهن سرطان في الثدي خلال مسار حياتهن، وهنا تكمن الخطورة، وكثيرا ما يحدث ذلك خلال سنوات الشباب، بحسب ما ينقل موقع شبيغل الإلكتروني.

ففي ألمانيا مثلا توجد 70 ألف امرأة مصابة بسرطان الثدي سنويا، منهن نحو 10في المائة أصبن بالسرطان بسبب الخطر الناجم عن التغير الجيني الوراثي. ولا يكون الاختبار الجيني مفيدا إلا إذا تحققت معايير منها مثلا: هل أصيبت امرأتان اثنتان من العائلة بسرطان الثدي مسبقا قبل سن الخمسين من العمر؟ وهل يشكل احتمال التغير الجيني 10في المائة؟ وينبغي مشاورة الأطباء الأخصائيين فيما إذا كان من المجدي القيام بهذا الفحص.

استئصال الثدي المزدوجة

يقبل الرجال بأعداد متزايدة على عملية استئصال الثدي المزدوجة بحسب بحث أمريكي، وأظهر البحث تزايد نسبة الرجال الذين يفضلون استئصال الثديين بدل ثدي واحد، وبحسب البحث، خضع أكثر من 6000 رجل إلى عملية استئصال بسبب سرطان الثدي بين العامين 2004 و2011، و76 بالمائة منهم استأصلوا فقط الثدي الذي كان فيه الورم الخبيث، وبينما قام 3 بالمائة منهم فقط باستئصال الثدين في العام 2004، ارتفعت هذه النسبة إلى 5.6 بالمائة في العام 2011. بحسب السي ان ان.

لا وجود لدليل علمي، وقال نائب رئيس برنامج بحوث الخدمات الصحية والمراقبة في جمعية السرطان الأمريكية أحمدين جمال إن ارتفاع نسبة عميات استئصال الثدي المزدوجة "ليست خبراً جيداً لأنه لا توجد أدلة على فائدة هذه العملية فيما يتعلق بإمكانية النجاة، بل هناك ضرر مرتبط بها"، إذ أظهرت الأبحاث أن استئصال الثديين يحمي النساء من انتشار السرطان إلى الثدي الثاني، لكن فقط إذا كان سبب السرطان هو خلل جيني، لكن حتى بين الرجال الذين يعانون من سرطان الثدي الناتج من مسببات جينية، لم تتوصل الأبحاث إلى ما يثبت أن استئصال الثديين يعود بالفائدة.

مبالغة في الاستئصال؟الخوف من انتشار سرطان الثدي هو أكبر المسببات وراء استئصال الثديين، بغض النظر عن مسبباته. وبحسب رئيس جراحة الأورام في جامعة ميناسوتا، تود توتل، "أغلب النساء اللاتي يخضعن إلى عمليات استئصال ثدي مزدوجة لا يواجهن خطورة انتقال السرطان إلى الثدي الآخر".

وأظهرت دراسة حديثة ارتفاع أعداد النساء اللواتي كان من المفترض أن يستأصلن الأورام في الثدي، لكن اخترن استئصال الثدي بشكل كامل، كما يوجد إقبال على عمليات استئصال الثدي دون وجود أورام من الأصل، لتجنب إمكانية الإصابة، وذلك لدى النساء اللواتي ينتشر هذا المرض في عوائلهن، مثلما فعلت الممثلة الأمريكية أنجيلينا جولي.

دواء للعظام قد يحمي من الوفاة بسرطان الثدي

عقار رخيص عادة ما يستخدم في تقوية العظام، يمكن أن يساعد على منع الوفاة جراء سرطان الثدي، حسب دراسة جديدة، ويمكن لعقار (بيس فوسفونيت) خفض وفيات سرطان الثدي بنحو 18 في المئة للنساء اللواتي وصلن عمر انقطاع الدورة الشهرية، ويصف المشرفون على البحث بأنه من أكثر الاكتشافات أهمية منذ نحو عقد. بحسب البي بي سي.

من جانب آخر طور العلماء جهازا يشبه الإسفنج مصنوعا من مواد بيولوجية يزرع في دهون البطن أو تحت الجلد، وجُرب فقط على الفئران، طور باحثون أمريكيون جسما عبارة عن جهاز صغير يشبه الإسفنجة، يمكنه التهام الخلايا السرطانية أثناء تحركه في الجسم، وبعد اختباره في الفئران حتى الآن، وهناك آمال في أن يقوم الجهاز مقام نظام الإنذار المبكر في جسم المرضى، لينبه الأطباء إلى انتشار الخلايا السرطانية في الجسم. بحسب البي بي سي.

ويبدو أن الجهاز أوقف أيضا وصول الخلايا السرطانية المارقة إلى مناطق أخرى يمكن أن تنمو فيها أورام جديدة، ونشرت النتائج في دورية نيتشر كومينكاشنز، وأكد معهد أبحاث السرطان في بريطانيا أن تسعا من بين كل عشر حالات وفاة بسبب السرطان، تنتج بسبب انتشار الخلايا إلى مناطق أخرى بالجسم، ويبلغ قطر الجسم الجديد حوالي خمسة ملليمترات وهو مصنوع من "مادة بيولوجية"، وحصل على الموافقة بالفعل للاستخدام في الأجهزة الطبية، وجرى اختباره حتى الآن في فئران مصابة بسرطان الثدي.

وأظهرت التجارب أن الجسم المزروع سواء في الدهون بمنطقة البطن أو تحت الجلد امتص الخلايا السرطانية التي بدأت تنتشر في الجسم، وقال الباحثون إن "الزراعة تحاكي العملية التي تقوم خلالها الخلايا المناعية بجذب خلايا متكسرة تتحرر من الورم إلى مناطق أخرى في الجسم"، واكتشف العلماء أن تلك الخلايا المناعية تتجمع على الجسم المزروع - وهو رد فعل تجاه أي جسم غريب- ما يؤدي لامتصاص الخلايا السرطانية في داخل الجسم المزروع.

وفي البداية، ميز العملاء الخلايا السرطانية، لذلك فإنها تضئ ويكون من السهل تحديدها، لكن عندها يستخدمون تقنية تصوير خاصة يمكنها التمييز بين الخلايا السرطانية والخلايا العادية، ووجدوا أنه بإمكانهم اكتشاف الخلايا السرطانية التي التقطها الجهاز.

الحد من الانتشار، وكانت المفاجأة أنه عندما قاس الباحثون الخلايا السرطانية التي انتشرت في الفئران التي زرع فيها وتلك التي لم يزرع فيها الجهاز، وجدوا أن الجهاز لم يلتقط فقط الخلايا السرطانية، بل خفض عددها في مناطق أخرى، ويبحث الباحثون منذ فترة طويلة عن وسائل للكشف عن انتشار السرطان في مرحلة مبكرة، ولكن الخلايا السرطانية التي تنتشر في مجرى الدم نادرة ويصعب رصدها.

وقال رئيس فريق البحث البروفيسور، لوني شيا، من قسم الهندسة الطبية الحيوية في جامعة ميشيغان، إن الفريق يخطط لإجراء أول تجارب سريرية على البشر قريبا، وأضاف "نحن بحاجة لمعرفة ما إذا كانت الخلايا السرطانية المتنقلة سوف تظهر في عملية الزرع في البشر كما حدث في الفئران، وإذا كان الإجراء آمنا، فإنه يمكننا استخدام نفس تقنية التصوير للكشف عن الخلايا السرطانية".

وقال إنهم كانوا يعملون على الحيوانات لمعرفة النتائج الإجمالية في حال اكتشاف انتشار السرطان في مرحلة مبكرة للغاية - وهو أمر غير مفهوم تماما حتى الآن، وقالت لوسي هولمز، مدير المعلومات العلمية في معهد أبحاث السرطان في بريطانيا: "نحن بحاجة ماسة لطرق جديدة لوقف الخلايا السرطانية عن المضي في مساراتها"، وأضافت "حتى الآن تم اختبار هذا النهج المتعلق بزراعة الجهاز في الفئران فقط، ولكن المشجع أن نرى هذه النتائج، التي يمكن في يوم من الأيام أن تلعب دورا في وقف انتشار السرطان في أجسام المرضى".

فول الصويا

أثار فول الصويا المزيد من الجدل في السنوات الماضية، وأيد كثير من الباحثين زيادة استهلاك فول الصويا لأنه يحتوي على مستويات عالية من الألياف والبروتين والكالسيوم والحديد، ولكن العديد من المنتقدين يرون أن بعض المواد الكيميائية الموجودة في فول الصويا تؤثر على مستوى هرمون الأستروجين، وهناك أبحاث جديدة تؤكد فوائد فول الصويا في منع نمو سرطان الثدي، ولكن ما حقيقة كل ذلك؟. بحسب دويتشه فيله.

ما هو الأستروجين النباتي؟ ركزت الأبحاث حول وجود مجموعة من المركبات الكيميائية، تُسمى "الأستروجين النباتي"، التي توجد بشكل طبيعي في فول الصويا، وكما يوحي الاسم فهي مرتبطة بهرمون الأستروجين، وهو من الهرمونات الأساسية في الجسم وله أهمية خاصة عند النساء في تحسين الوظائف الجنسية، وأيضا الرجال بحاجة للحصول على مستويات منخفضة من هرمون الأستروجين.

ولأن الأستروجين النباتي مشابه في تكوينه لهرمون الأستروجين البشري، لذلك يزداد القلق حول دور الأستروجينات النباتية في زيادة خطر الإصابة بالسرطان، ولكن تذكر الأبحاث بأن هذه النتائج تمت على الفئران ولا تنطبق على الإنسان، دراسة، نشرت في دورية المعهد البريطاني للسرطان في عام 2010 وخضعت لها مجموعة من النساء، منهن من يتناولوا مكملات فول الصويا بالمقارنة مع أولئك اللواتي لا يتناولن مكملات الصويا، توصلت الدراسة إلى أن الأخيرات تم التحكم لديهن بالجينات المرتبطة بسرطان الثدي.

وفي أبحاث تمت على 140 مريضة تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي، وقبل القيام باستئصال الثدي أو استئصال الورم تم إعطاء تلك النساء إما مكملات الصويا وما يعادل 16 أوقية من أكواب حليب الصويا، أو أربع حصص من التوفو، ذكرت الباحثة المشاركة في الدراسة جاكلين برومبرغ ( دكتوراه في أورام الثدي) "بأن تناول الطعام المعتمد على الصويا لفترة محددة من الزمن، يمكن أن يؤثر على التحكم في نمو سرطان الثدي الموجود بالفعل لدي المرضى".

وبعد بضعة أسابيع وجدوا بأن بعض النسوة اللاتي تناولن الصويا لديهن مستويات عالية من الجينيستين، وهو مستقلب من فول الصويا، في حين أن المجموعة الثانية من النساء لم تتأثر، ومن المثير للاهتمام بأن النساء الذين لديهم مستويات عالية من الجينيستين أدى لديهن إلى زيادة الجينات المرتبطة بنمو الورم، ومن المهم معرفة النتيجة النهائية، وهي أن الأورام لم تزداد عند تلك النساء، الخلاصة: أن تناول كمية من فول الصويا في فترة زمنية قصيرة (لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا)، أدى إلى انتشار الجينات لبعض النساء المصابات بسرطان الثدي، ولكن الأهم من ذلك، أن ذلك لا يؤدي إلى تغير فعلي في ظهور أو نمو الورم.

هل يعني ذلك أنه يجب الحد من تناول فول الصويا، أو تجنبه تماما إذا كان لديك سرطان الثدي؟ تضيف جاكلين برومبرغ أن تناول كميات طبيعية من فول الصويا لا تشكل أي ضرر بل هناك دراسات وبحوث أكدت الآثار الوقائية التي يتميز بها فول الصويا للحماية من أنواع مختلفة من السرطانات بما فيها سرطان الثدي، منها دراسة تمت على أكثر من 5000 امرأة صينية تم تشخيص سرطان الثدي لديهن، وأشارت الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بفول الصويا لا يضر النساء المصابات بسرطان الثدي ويمكن أن يوفر لهم الحماية، لهذا ينصح الباحثون بتناول منتجات فول الصويا باعتدال لكي يمنع الإصابة بسرطان الثدي، حيث ذكر الباحثون في جامعة هاواي بأنه يقلل من خطر سرطان الثدي بنسبة تصل إلى 50 %.

اضف تعليق