q
مع اقتراب فصل الربيع يعاني الكثيرون من حساسية الربيع التي تظهر أعراضها في السعال وصعوبة التنفس وغيرها. لكن ومع تشابه بعض هذه الأعراض مع أعراض الإصابة بنسخة أوميكرون من فيروس كورونا يتولد لدى البعض حيرة في تحديد طبيعة المرض، وهل يتعلق الأمر بالحساسية أم بكورونا؟

يتزايد انتشار الحساسية من حبوب الطلع في فصل الربيع بدرجة كبيرة حيث يتم اللقاح بين النباتات عبر الهواء بفضل الظروف المناخية المميزة للربيع، الكثيرون يعانون من هذه الحساسية التي تسمى أيضا "حمى اللقاح" حيث يعاني منها أكثر من 25 ٪ باختلاف أعمارهم، خاصة المراهقين وصغار السن.

بعض الأخصائيين أصبحوا يستقبلون أطفالا لا يتجاوز سنهم العامين، يزعجهم انتشار حبوب اللقاح في الربيع، في حين يستقبل أخصائيون آخرون أشخاصا تجاوزوا 75 سنة بدأت تظهر عليهم أعراض الحساسية نفسها. فماهي هذه الحساسية وكيف يمكن التعايش معها؟

حبوب الطلع، أو حبوب اللقاح، تطلقها النباتات في الجو خلال فصل الربيع ليتم إخصابها فيما بعد. واللقاح هو انتقالها عبر الهواء لتحط على أنثى الزهور ويتم إخصابها، وهناك من حبوب الطلع ما ينقله الهواء وهي التي تسبب حساسية شديدة، فهي صغيرة جدا وتطلق بكميات كبيرة، إضافة إلى أنها خفيفة جدا حتى تحملها الرياح، وتسير بها عشرات أو حتى مئات الكيلومترات، وهناك من حبوب الطلع ما تنقله الحشرات، إلا أنها تلعب دورا ثانويا في إحداث الحساسية.

الأعراض، المصابون بالحساسية ضد حبوب اللقاح، يعانون في نفس الفترة من كل عام، بنفس الأعراض وتبدأ بحكة الأنف، وبالعطس القوي والمتكرر، وسيلان الأنف وانسداده. وقد تتأزم هذه الأعراض لتصل إلى حد الإصابة بالربو كذلك.

وغالبا ما يصاحب حساسية الطلع الشعور بالتعب والإرهاق، فأغلب المصابين يشعرون بالإرهاق ولا ينامون جيدا ولا يرغبون في الخروج خلال الربيع، فتكون تلك الفترة من السنة مزعجة بالنسبة إليهم.

العلاج، يتطلب الأمر التشخيص المبكر وعلاجا محددا حسب كل مريض. والعلاجات التي يمكن أن توصف تخفف الحالة وتسمح بتفادي تفاقم أعراضها، في حين يمكن اتخاذ تدابير يومية بسيطة من أجل تحمل هذه الحساسية منها: غسل الشعر في الليل قبل الذهاب إلى النوم لتجنب حبوب اللقاح التي تراكمت على مدار اليوم حتى لا تستقر على الوسادة وتثير المزيد من الحساسية، وضع القبعات والنظارات الشمسية، عدم فرك العينين، تهوئة الغرفة في وقت مبكر من الصباح، تجنب التدخين لأن التبغ يزيد من تفاقم الحساسية، تجنب الذهاب إلى المسابح لأن الكلور يضر الأغشية المخاطية في الأنف والعينين، تجنب تجفيف الغسيل في الخارج، ارتداء قناع عند البستنة، إغلاق نوافذ السيارة، تفضيل الأماكن المطلة على البحر لإمضاء العطلة لأن حبوب الطلع تتركز أقل فيها.

ويمكن أن تساعد هذه التدابير اليومية البسيطة الأشخاص المصابين بالحساسية ضد حبوب اللقاح من الاستمتاع بفصل الربيع الذي يعد أجمل فترة في السنة تستقبل فيها الشمس والطبيعة الجميلة.

معاناة مستمرة

تعتبر الإصابة بالحساسية الموسمية أو الربيع، من الأمراض التي تصيب الإنسان مع حلول فصل الربيع نتيجة التعرض للهواء المحمل بالأتربة ولقاح الأزهار الذي يحمل معه إمكانية الإصابة بها. والحساسية الموسمية هي عبارة عن ردة فعل جهاز المناعة لمواد طبيعية في البيئة تحدث خلال فترة معينة من السنة، وتصيب أعضاء من الجسم كالأنف والعينين والبلعوم والأذن والرئتين، مما يؤدي للإزعاج المتواصل وانخفاض جودة وظائف أعضاء الجسم، وهو الأمر الذي يثير قلق الكثير مما يجهلون ماهية هذا المرض، وأسبابه وأعراضه. والتحقيق التالي يتناول الحساسية الموسمية وتأثيرها على مختلف اعضاء الجسم مع عرض الاسباب وطرق التشخيص والوقاية والعلاج.

تناول الدكتور وسام جواد أخصائي جلدية وأمراض تناسلية تأثير حساسية الربيع على الجلد، وقال ان حساسية الربيع الموسمية لا تصيب الكل وإنما الذين لديهم قابلية، خاصة لمن يعانون من الأكزيما الولادية، وتختلف في الإصابة حسب العمر والتنشئة، والمكان، والكثير من العوامل التي تدخل في مسببات الحساسية، كما تكثر في فصل الربيع نظرا لتلقيح النباتات، وتصيب من لهم قابلية.

أما أعراضها فهي تختلف حسب قوتها، حيث يمكن أن تبدأ بطفح جلدي وتنتهي باحمرار وارتفاع قليل في مستوى الجلد، بالإضافة إلى الشعور بحكة في جميع مناطق الجسم، كذلك الأنف والأذن الخارجية، وتزيد الحساسية إذا تعرض المصاب لمواد تزيد من هيجانها، وعادة ما يصيب الطفح الجلدي الأطفال بكثرة، كما تؤدي الإصابة بالحساسية الموسمية إلى حدوث اضطراب في النوم وقلق.

وعن تشخيص الحساسية الموسمية واهميته قال الدكتور وسام إن التشخيص يقوم على فحوصات خاصة، مرة كل سنة وخاصة في فترة الربيع، كما يجب النظر للتاريخ المرضي للشخص، والتأكد عند التشخيص من الخلط بين الحساسية الموسمية والتهابات الفيروسية، حيث تستمر الالتهابات الفيروسية أسبوعين فقط، أما الحساسية الموسمية فعادة ما تستمر بين شهر أو شهرين، كما أنها غير معدية وفيها نسبة من الوراثة.

وعن علاج الجلد من الحساسية قال الدكتور: الابتعاد عن تناول الأشياء التي من أصلها تسبب حساسية للجلد والامتناع عن استخدام الكريمات أو الصبغات المسببة لظهور حكه وطفح جلدي، الابتعاد عن المواد المهيجة للجلد مثل الصابون والأسمنت والمواد الكيميائية، والابتعاد عن الأماكن المسببة للحساسية كالأعراض الاراضي الزراعية، ومن الأدوية التي يتم استخدامها للحساسية، مضادات الحساسية ك الهستامين سواء كان أقراص أو مستحضرات جلدية لكي يوقف الحكة والاحمرار الجلدي والشعور بعدم الراحة أو إعطاء الكورتيزون بجرعات قليلة وقصيرة، عن طريق حقن أو أقراص للحساسية التي تعم الجسم كله، أو استخدام مستحضرات جلدية للحساسية الموضعية ودور مشتقات الكورتيزون هو تثبيط خلايا الجسم التي تقرر مادة الهستامين وبالتالي راحة سريعة من الحكة، وعند تكرر الحساسية يعطى لقاح يستخرج من نفس المادة المسببة للحساسية، وتعد هذه الطريقة خطرة ويجب أن تكون تحت رعاية وإشراف طبي كامل.

ومن جانبه تناول الأستاذ والدكتور عفت رضوان أخصائي أنف وأذن وحنجرة بمستشفى جي أم سي: تأثير الحساسية على الانف والاذن وقال ان من مسببات حساسية الأنف استنشاق هواء محمل بمولدات المضاد (أنتيجين) مثل، الأتربة المنزلية، رائحة الحشائش، العتة المنزلية، القشور الحيوانية أو الآدمية، شعر القطط والكلاب، ريش الطيور، شعر الخيول وفي بعض البلدان يكثر استعمال البخور وهو يسبب حساسية في المرضى الذين لديهم قابلية لمرض الحساسية الأنفية أو الصدرية.

ويضيف: اذا تم استنشاق هذه المسببات، فانه سيحدث تضخم بالغشاء المخاطي للأنف يؤدي إلى انسداد الأنف، ثم يلي ذلك رشح وزيادة في كمية المخاط مع حكة بالأنف والعينين والأذن والحلق وفي بعض الأحيان تمتد إلى الصدر وتسبب تحسس ربوي شعبي وعادة يصحب هذه الأعراض عطس، كحة جافة، صداع بالرأس إذا امتد الاحتقان إلى الجيوب الأنفية.

وأشار الدكتور عفت إلى وجود نوعين من حساسية الأنف، حساسية موسمية وهي تحدث بين فصول السنة وتكون أعراضها عطس، رشح، انسداد بالأنف وحكة بالعيون والحلق، وحساسية حولية أي مستمرة طوال العام وتكون أعراضها أقل حدة وقد يضاف إلى الأعراض السابقة ضعف حاسة الشم وطنين أو ضعف بالسمع نتيجة تأثر قناة إستاكيوس وشعور دائم بوجود مخاط خلف الأنف وكذلك التهاب حلق متكرر.

كما لفت الى الفرق بين نزلات البرد وحساسية الأنف، حيث عادة ما تحدث نزلات البرد نتيجة الإصابة بفيروس وتنتقل عن طريق عدوى بالرذاذ، وأعراضها تبدأ بحرقة شديدة بالأنف ويتبعها انسداد ورشح وعطس وقد يشعر المريض برعشة وارتفاع بسيط في درجة الحرارة مع آلام بالجسم وهذه الأعراض قد تستمر من 7 -10 أيام ويسبقها فترة العدوى وهي 1 -4 أيام، وهناك أنواع أخرى من التهاب الأنف ويتشابه مع حساسية الأنف ونزلات البرد وهي التي تسبق إصابة الطفل ببعض الحميات مثل الحصبة والغدة النكافية والجديري وأعراضها عطس ورشح وارتفاع في الحرارة ثم يبدأ ظهور الطفح.

وعما إذا كانت حساسية الأنف وراثة يقول: يصاب 20% من الأطفال في حالة مرض الأب أو الأم بالحساسية، يصاب 47% من الأطفال في حالة مرض الأب والأم معاّ بالحساسية، ولعلاجها يجب تجنب مسببات الحساسية وتكون النتيجة جيدة اذا كان المسبب نوع واحد.

ويضيف: أما إذا كانت مسببات الحساسية متعددة ويصعب تجنبها كلها يلجأ الطبيب إلى العلاج الدوائي ويشمل على مضادات الهيستامين، مركبات ستيرويد موضعية، مزيل احتقان الأنف، العلاج المناعي عند فشل الوسائل السابقة، ويعتمد على إبطال تكوين أجسام مضادة بالجسم وقد يستمر العلاج لمدة عام أو أكثر ولا يجب الاستمرار أكثر من ثلاثة أعوام.

ما الفرق بين الحساسية وأوميكرون؟

مع اقتراب فصل الربيع يعاني الكثيرون من حساسية الربيع التي تظهر أعراضها في السعال وصعوبة التنفس وغيرها. لكن ومع تشابه بعض هذه الأعراض مع أعراض الإصابة بنسخة أوميكرون من فيروس كورونا يتولد لدى البعض حيرة في تحديد طبيعة المرض، وهل يتعلق الأمر بالحساسية أم بكورونا؟

وفيما يلي نرصد أبرز الفوارق في الأعراض بين المرضين حسب موقع Omenda الألماني المتخصص في الصحة:

الرشح وسيلان الأنف، الإصابة بالرشح وسيلان الأنف تعتبر من الأعراض المشتركة بين الحساسية وأوميكرون، وللجزم بعدم الإصابة بكورونا في هذه الحالة ينصح بالقيام باستمرار باختبارات كورونا وأيضا الانتباه لأعراض الحساسية الأخرى.

وبالنسبة للمصابين بالحساسية، فينغي عليهم تحري الوقت الذي تظهر فيه حبوب اللقاح المسببة للحساسية وأخذ الدواء المعتاد، وإذا لم يتحسن الوضع ينبغي استشارة الطبيب لأخذ العلاج المناسب والتأكد من عدم الإصابة بكورونا.

وجع الرأس، آلام الرأس تعتبر من الأعراض التي تظهر عادة في بداية الإصابة بنسخة أوميكرون من فيروس كورونا. وقد تصاحبها أيضا آلام في المفاصل وأطراف الجسم. وهذه الأعراض نادرا ما تظهر عند المصابين بالحساسية، حسب الاتحاد الألماني لأمراض الحساسية والربو.

نوبة العطس، نوبة العطس والشعور المستمر في الرغبة بالعطس تعتبر من الأعراض التي تصاحب نسخة أوميكرون بخلاف غيرها من النسخ السابقة من فيروس كورونا. وهذه الأعراض تظهر أيضا لدى المصابين بحساسية الربيع ما يجعل التفريق بين المرضين هنا أمرا صعبا.

ضيق التنفس، ضيق التنفس هو من الأعراض المشتركة بين أوميكرون والربو الناجم عن الحساسية. وبينما يتم اللجوء إلى بخاخ يحتوي عادة على الكورتيزون لتسهيل التنفس في حالة الحساسية، يُنصح في حالة ضيق التنفس بسبب كورونا، الاتصال بالمستشفى وطلب الاستشارة.

حكة العينين تعتبر من الأعراض المتفشية بالنسبة لمرض الحساسية ونادرا ما تحدث في حالة الإصابة بأوميكرون. وإذا تصاحبت حكة العينين مع نوبة العطس فهي إشارة على الإصابة بالحساسية. وتساعد قطرات العين على سبيل المثال في التخفيف من حدة هذه الأعراض.

ارتفاع درجة حرارة الجسم من الأعراض الشائعة عند الإصابة بفيروس أوميكرون، وهي نادرة الحدوث بالنسبة لمرضى الحساسية. لذلك ينصح خلال ظهور ارتفاع درجة حرارة الجسم مع أعراض أخرى القيام باختبار كورونا للتأكد.

وينصح الأطباء بأنه ينبغي أخذ حساسية الربيع أيضا بمحمل الجد وليس فقط كورونا، حيث يمكن للطبيب تحديد نوع الحساسية وإعطاء الدواء المناسب للتخفيف من حدة الأعراض. أما تجاهل الأمر وعدم القيام بأي شيء فقد يؤدي في أسوء الأحوال إلى الربو، حسب الاتحاد الألماني لأمراض الحساسية والربو.

ما أعراض حساسية الربيع؟

قال أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق الدكتور تانفير كونت إن هناك نوعين من حساسية الربيع، أحدهما يعرف بين العامة باسم حمى القش، وتتمثل أعراضها في العطس وسيلان الأنف بإفرازات تشبه المياه، واحمرار طرف الأنف ونزول دموع من العين والشعور بحكة في طرف الأنف.

ويمكن لحمى القش تلك أن تتطور إلى النوع الثاني من حساسية الربيع وهو الربو التحسسي الذي تتمثل أعراضه في الشعور بضيق مفاجئ في المجاري التنفسية وخروج صوت كالصفير عند التنفس، والسعال وإفرازات بلغمية شديدة.

ودعا كونت المصابين بحساسية الربيع إلى الابتعاد عن حبوب الطلع التي تنشط في فصل الربيع وتصدر عن الورود والأزهار وتشكل مصدراً رئيسياً لتلك الحساسية، قائلا إن تلك الخطوة تعد الأولى والأهم للتعامل مع المرض.

وأكد على ضرورة عدم ذهاب المصابين بحساسية الربيع إلى المناطق الريفية خلال ذلك الفصل، ودعاهم إلى ارتداء أقنعة واقعية من حبوب الطلع عند خروجهم، وإلى غلق نوافذ منازلهم، واستخدام مصفاة لحبوب الطلع في أجهزة تكييف المنازل والسيارات، مع الحرص على تغييرها باستمرار.

وأشار كونت إلى أن الخطوة الثانية في التعامل مع حساسية الربيع تتمثل في العلاج الدوائي، إذ يكون على المريض الاستمرار في تناوله طوال فصل الربيع، ولفت إلى أن حجم حبوب الطلع وكميتها وفترة بقائها في الهواء تؤثر بمجملها على درجة الحساسية، مشيرا إلى أن الرياح الحارة هي الأكثر إزعاجا بالنسبة لمرضى حساسية الربيع، إذ إنها تحمل تلك الحبوب -وخاصة الصغيرة منها- إلى مسافات طويلة، مما يجعل إمكانية وصولها إلى المرضى أكبر، في حين أن الجو الممطر هو الأكثر راحة بالنسبة للمصابين بهذا المرض.

5 نصائح للتغلب على حساسية الربيع

يرتبط فصل الربيع، الذي يبدأ يوم 21 مارس/آذار من كل عام، بمعاناة مرضى حساسية الربيع أو #حساسية حبوب اللقاح، التي تتمثل أبرز أعراضها في سيلان الأنف، #دمع_العيون #العطس و #السعال و #الحكة في الأنف والعينين، وضيق التنفس، وتشكل مصدر إزعاج حقيقي قد يدوم حتى مشارف فصل الصيف.

وقالت الأكاديمية الأميركية للحساسية والربو والمناعة، إن #حساسية_حبوب_اللقاح بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول"، يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، خاصة الأطفال، حيث يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية، مثل النوم خلال الليل والإنتاجية خلال النهار، والقدرة على قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق.

وأضافت أن تجنب التعرض لحبوب اللقاح أفضل وسيلة لمواجهة الحساسية، كما يمكن التخفيف من حدتها من خلال تعاطي الأدوية والخضوع للعلاج المناعي، وأصدرت مؤخراً 5 توصيات للتغلب على #حساسية_الربيع وأعراضها المزعجة تمثلت في:

1 - التقليل من النزهات

تطلق الأشجار في فصل الربيع مليارات من حبوب اللقاح الصغيرة في الهواء، وهي عبارة عن "بودرة" متواجدة داخل #الزهور ، وعندما يتنفس الشخص وتعلق هذه الحبوب في #الأنف و #الرئتين ، بإمكانها أن تؤدي إلى تحسّس، لذلك فإن البقاء في البيت يمكن أن يساعد الشخص على التغلب على المشكلة، لاسيما عند هبوب الهواء وخلال ساعات الصباح الأولى عندما تكون أعداد حبوب اللقاح في مستوياتها العليا.

لكن إذا اضطررت للخروج يُنصح بارتداء قبعة ونظارة لحماية #العين والأنف من حبوب اللقاح التي يحملها الجو، إضافة لإغلاق زجاج نوافذ السيارات عند ركوبها وتشغيل مكيف هواء مزود بفلتر لحبوب اللقاح، والذي يفضل استبداله سنوياً، إضافة إلى تزويد نوافذ الغرف بشبكة لحجب حبوب اللقاح.

2 - محاصرة آثار المواد المسببة للحساسية

تأكد من غسل شعرك واستبدال ملابسك التي كنت ترتديها خارج المنزل بمجرد العودة إلى المنزل، لتجنب #تهيج_الحساسية أثناء الليل، مع الاهتمام بغسل شعر الرأس جيدا،ً خاصة قبل الذهاب إلى النوم، وذلك حتى لا تتسلل حبيبات اللقاح إلى داخل الوسادة ومنها إلى العين أو الأنف. ويُوصى كذلك بغسل الأنف عن طريق استنشاق الماء بشكل منتظم.

وإذا كان لديك #حيوانات_أليفة في المنزل، تأكد من غسل أو مسح فرائها في كل مرة تخرج فيها تلك الحيوانات من المنزل، وإلا ستتسرب حبوب اللقاح إلى المنزل.

3- حماية استباقية

يمكن إجراء تغييرات بسيطة في المنزل لكنها قد تحدث فرقاً مهماً، فإغلاق جميع النوافذ يمنع حبوب اللقاح من الدخول إلى المنزل، وعوضاً عن ذلك، يمكن الاستعانة بمكيفات الهواء لتبريد المنزل.

ويمكن خلع الحذاء عند باب المنزل والطلب من الضيوف فعل الحركة نفسها، لبقاء المواد المسببة للحساسية في الخارج، وينصح بتنظيف الأرضيات بمكنسة كهربائية لسحب كل الجزيئات المجهرية من المكان.

4- إجراءات احترازية

يمكن للشخص أن يتناول #الأدوية في بداية فصل الربيع، وذلك قبل أن تظهر عليه الأعراض من دمع العينين والعطس، وبهذه الطريقة ستكون الأدوية موجودة في جسم الشخص عندما يحتاج إليها.

5- استشارة الطبيب المعالج

تكون الاستشارة الطبية ضرورية لبعض الحالات المتقدمة من الحساسية، والتي لم تجد معها العديد من الاحتياطات نفعاً، فبإمكان الطبيب تشخيص الحالة ووصف الدواء المناسب، وإعطاء المزيد من الإرشادات النافعة لكل حالة على حدة.

ويمكن علاج الحساسية الموسمية الحادة مع الدواء، فهناك عدة أشكال مختلفة من الأدوية الحساسة بما في ذلك قطرات العين، بخاخ الأنف، و #مضادات_الهيستامين المهدئة وغير المسكنة.

ويستحسن أن يبدأ الطفل الدواء الموصوف قبل حدوث ذروة موسم الحساسية كتدبير وقائي، وهذا ينطبق بشكل خاص على أدوية حمى القش، وإذا استمرت أعراض طفلك على الرغم من الدواء، فإن العلاج المناعي قد يكون أيضا خيارا للعلاج لمناقشته مع مقدم الرعاية الصحية لطفلك.

اضف تعليق