q
خسارة الوزن الزائد والمحافظة على الوزن المثالي والجسم الرشيق مشكلة يعاني منها الكثيرون ويحاولون بكافة الوسائل السيطرة عليها. قد يلجأ البعض إلى اتباع نظام غذائي صارم دون جدوى، أو قد لا يتمكنوا من الالتزام بالحمية المختارة أو تخونهم الإرادة أمام تنوع الأطعمة. وقد تكون المهمة الأصعب...

خسارة الوزن الزائد والمحافظة على الوزن المثالي والجسم الرشيق مشكلة يعاني منها الكثيرون ويحاولون بكافة الوسائل السيطرة عليها. قد يلجأ البعض إلى اتباع نظام غذائي صارم دون جدوى، أو قد لا يتمكنوا من الالتزام بالحمية المختارة أو تخونهم الإرادة أمام تنوع الأطعمة. وقد تكون المهمة الأصعب في حال ضيق الوقت والرغبة بخسارة بعض الكيلوغرامات الزائدة خلال مدة قصيرة قبل مناسبة معينة. غير أن الحل قد يكون بسيطاً ومتاحاً عبر مراقبة السعرات الحرارية التي تدخل الجسم، فكيف ذلك؟

إذا كنت تشعر بالجوع إياك أن تذهب للتسوق لأنك في نهاية المطاف ستملأ السلة أو العربة بكل ما لن تحتاجه في نظامك الغذائي، لذا من الأفضل لك أن تتسوق وأنت تشعر بالشبع وبالتالي لن تكون فريسة لشتى أنواع الإغراءات التي لا تُعَد ولا تُحصى.

يعاني بحسب إحصائيات منظمة الصحة العالمية قرابة المليارين و300 مليون من ساكنة العالم من مشكلة الوزن الزائد بسبب اتباع حميات غذائية غير صحية. إليكم أهم عشر نصائح لمنع تراكم الدهون ولخفض الوزن، في الوقت الذي يتبع فيه البعض عدة طرق "قاسية" من أجل التخلص من الوزن الزائد، توصلت دراسة حديثة إلى أن الصوم لساعات متواصلة في اليوم يمكن أن يساهم في إنقاص الوزن. فكيف فسرت هذه الدراسة النتيجة المُحصل عليها؟

حمية قاسية، ساعات من ممارسة الرياضة في الأسبوع، والتخلي عن بعض الأطعمة اللذيذة ذات السعرات الحرارية المرتفعة. قد تكون هذه ربما أبرز الطرق، التي يعتمد عليها البعض، من أجل التخلص من الوزن الزائد، والتمتع بقوام رشيق.

وتتطلب غالباً هذه الطرق انضباطا كبيراً طيلة الوقت، ما يدفع الكثير من الناس إلى التوقف عن القيام بها، والعودة بالتالي إلى العادات القديمة. إلاّ أن هناك حيلة بسيطة قد تساعد على إنقاص الوزن، دون اتباع خطوات قاسية.

في الوقت الذي يتبع فيه البعض عدة طرق تُوصف أحياناً بالقاسية للتغلب على مشكلة ارتفاع الوزن، يغفل الكثير أن شرب الماء يومياً على معدة فارغة من أسهل الطرق للتغلب على الوزن الزائد الذي يعاني منه العديد من الناس في العالم.

ممارسة أنواع مختلفة من الرياضة لعدة ساعات في الأسبوع واتباع حمية غذائية تُوصف في الغالب بالقاسية ربما تكون أغلب الطرق التي يعتمد عليها البعض من أجل التغلب على مشكلة الوزن الزائد، والتمتع بجسم رشيق ورياضي. لكن ممارسة الرياضة واتباع حمية غذائية قاسية تتطلب التحلي بالصبر والقدرة على التحمل في أوقات كثيرة، ما يُعقد مهمة الكثير من الأشخاص في التعامل مع مشكلة الوزن الزائد، ويدفعهم في النهاية إلى الاستسلام والعودة بذلك إلى عاداتهم السابقة.

300 سعرة حرارية يوميًا

هل تريد إنقاص وزنك من خلال النوم؟ إذا، حاول تمديد وقت النوم بشكل أكبر. هذه هي خلاصة تجربة عشوائية طُلب فيها من شباب يعانون من الوزن الزائد، وينامون أقل من ست ساعات ونصف الساعة يوميًا، محاولة النوم لثماني ساعات ونصف الساعة في الليلة، لمدة أسبوعين.

وبعد انتهاء الأسبوعين، تراجع تناول كمية الطعام بمعدل 270 سعرة حرارية يوميًا لدى العديد من هؤلاء الشباب الذين مدّدوا وقت نومهم بطريقة تُقارب وقت النوم الصحي، بحسب نتائج الدراسة التي نُشرت الاثنين في مجلة "JAMA Internal Medicine".

وأظهرت الدراسة أنّ بعض المشاركين خفضوا استهلاك السعرات الحرارية إلى 500 سعرة يوميًا، وقالت مؤلفة الدراسة الدكتورة إسرا تاسالي، أستاذة مساعدة في الطب ومديرة مركز أبحاث النوم في جامعة شيكاغو الأمريكية إنّ "ما توصّلنا إليه أشبه بتغيير قواعد اللعبة لعملية فقدان الوزن أو الحفاظ عليه".

وأجرى الباحثون إسقاطات مستقبلية للنتائج التي توصّلوا إليها، فوجدوا أنّ تناول 270 سعرة حرارية أقل يوميًا من شأنه إنقاص الوزن 11,8 كيلوغرامًا خلال 3 سنوات، وذلك من دون القيام بأي جهد يذكر سوى إطالة وقت النوم، وأشارت تاسالي إلى أنّ "تعديل بسيط من خلال زيادة وقت النوم، أو المحافظة على مدته بحيث لا يعاني الفرد من نقص في النوم، قد يكون له تأثير كبير على الوزن الصحي".

وإحدى نقاط قوة الدراسة أنها تمّت في إطار العالم الواقعي، وليس داخل مختبر للنوم، وأجريت اختبارات بول موضوعي لقياس السعرات الحرارية، بدلاً من الاعتماد على ذاكرة المشاركين في تحديد ما تناولوه من طعام.

وقال الدكتور بهانوبراكاش كولّا، الطبيب النفسي واختصاصي الأعصاب في مركز طب النوم وقسم طب الإدمان التابع لمايو كلينيك في مدينة روتشستر، في ولاية مينيسوتا الأمريكية، غير المشارك بالدراسة، إنّ "هذه دراسة جيدة جدًا وتجيب على سؤال مهم"، مضيفًا: "لقد أظهروا بوضوح أنّه كلما زاد مقدار وقت النوم، قلّ استهلاك السعرات الحرارية، الأمر الذي يؤدي إلى تقليل الوزن"، لافتًا إلى أنّه " لو تمّ تمديد هذه الدراسة، من المحتمل اكتشاف تغييرات أكثر أهمية على الوزن".

كيف يساعدك النوم لفترة أطول على إنقاص الوزن؟ وأحد الأسباب مردّه إلى أثر قلّة النوم على هرمونين رئيسين يتحكّمان بالجوع والشبع هما، الغريلين واللبتين، ويحفّز الغريلين الجوع، وثبُت أنّ إفرازه يزداد مع نقص النوم. أما اللبتين فيخبرنا عن شعورنا بالشبع، وقال كولّا: "تبيّن أنّ هرمون اللبتين يتناقص مع قلّة النوم. لذلك عندما نعاني من نقص في النوم، يُفرز هذا الهرمون بكمية أقل، وبالتالي يؤثّر بنحو أقل على شهيتنا".

ولفتت كريستين كنوتسون، الأستاذة المساعدة في النوم والطب الوقائي بكلية الطب في جامعة نورث وسترن الأمريكية، غير المشاركة في الدراسة، إلى أنّ الجوع والرغبة بتناول الكاربوهيدرات لا يُصيب الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد فقط، بل أن كل من لا ينام على نحو صحي يزيد وزنه، وأضافت كنوتسون أنّ "الدراسات لاحظت ازديادًا بالشهية جرّاء نقص النوم لدى الأشخاص الذين لا يعانون من زيادة في الوزن. والحصول على قسط كافٍ من النوم له فوائد صحية على الجميع، مهما كان وزن الجسم"، وقلة النوم تؤثر أيضًا على خياراتنا الغذائية التي نجدها في مراكز المكافأة في الدماغ، وهي النقطة التي تمنحنا مشاعر ممتعة نرغب بتكرارها.

هل يزيد النوم بعد تناول الطعام من وزنك؟ قد تفاجئك الحقيقة

من المؤكد أنك مُنعت من النوم لمراتٍ عديدة بعد تناول الطعام بسبب إشاعة تنص على أن من شأن ذلك أن يزيد من وزنك. ولكن، ما مدى صحة ذلك، وأوضح الحساب الرسمي لمجلس الصحة الخليجي في مقطع فيديو عبر "تويتر" أن لزيادة الوزن معادلة بسيط، وهناك متغيرات تؤثر بشكل مختلف من شخص لآخر، ولكنها تعتمد بشكل عام على الطاقة التي يحتاج إليها الجسم، أي السعرات الحرارية، والطاقة التي نستهلكها، ونحرقها.

وإذا كانت حاجة جسمك للطاقة تبلغ ألفين سعرة حرارية، وتناولت 3 آلاف سعرة حرارية، وقمت بحرق 200 سعرة حرارية منها فقط، فسيحتفظ جسمك بالباقين ويؤدي ذلك إلى السمنة، وقد تحرق ممارسة المشي بعد تناول الطعام سعرات حرارية أكثر، ولكن، لا توجد علاقة بين النوم وزيادة الوزن، وما يجب عليك الإنتباه إليه حقاً هو كمية ونوعية طعامك.

اتبع هذه الطرق الفعالة لخسارة الوزن دون الشعور بالجوع

وصفات طعام بولندية: يمكن الاستمتاع بوجبة البطاطا المشوية مع البيض. ولتحضيرها، اقطع حبة البطاطا إلى نصفين، وضعها في الفرن. أخرجها قبل انتهاء فترة طبخهما بشكل كامل بخمس دقائق. باستخدام الملعقة، أزل بعض البطاطس في الوسط، وفي قلب التجوف افقس بيضة، وأعدها إلى الفرن حتى تستوي البيضة حسب الرغبة. زين الطبق بالملح البحري والفلفل الأسود.

فكر خارج الصندوق: ابتكر وصفاتك بجمع أكثر من مطبخ عالمي في صحن واحد، مثل طبق السلطة مع جبنة الفيتا والفلافل. يمكنك صنع كميات كبيرة ووضعها في الثلاجة لتتناولها على طول الأسبوع.

يُنصح بتقليل استهلاك اللحوم. ويمكن الاستعاضة عن اللحوم بتناول شطيرة تحتوي على ورق الجرجير والأفوكادو والطماطم، مع القليل من زيت الزيتون.

بحسب ما أظهرت الأبحاث، فإن تناول أطعمة غنية بالأحماض الدهنية المفيدة "الأوميغا 3،" مثل التونا والسلمون والأفوكادو، يزيد نسبة النشاط الذهني ويقلل التوتر. وللاستفادة من الزيوت المتواجدة في هذه الأطعمة، يمكن صنع طبق من الأفوكادو والسلمون المقطع، مع قليل من الفليلفة وصلصة الصويا والليمون.

يمكن أيضاً إضافة بيضة مسلوقة إلى سلطة من الخس والجرجير وإضافة بعض الفاصولياء المسلوقة لإضافة عنصر البروتين المسبب للشبع.

سلطات مختلفة: استعد في بداية كل أسبوع لشراء كمية من الخضار ووضعها في البراد للاستعمال أثناء الأسبوع. وبالإضافة إلى مكونات السلطة الأساسية، لا تنس الذرة، والتونا، وجبنة الفيتا، وجبنة البارميزان، والزعتر البري المجفف، والخل البلسمي وغيرها من الإضافات لجعل السلطة غنية ومشبعة.

وصفات بولندية: اقطع شرائح من الخبز الفرنسي، وغطيه بملعقة صغيرة من جبنة الريكوتا قليلة الدسم. زيّن الجبنة بملعقة من العسل والزعتر البري.

هل تعلم أين تذهب الدهون بعد خسارة وزنك؟

العالم مهووس بالحميات الغذائية وفقدان الوزن، ولكن في الواقع يعرف عدد قليل منا فقط، كيف يختفي كيلوغرام واحد من الدهون عند خسارة الوزن، وفي هذا الصدد، شمل استطلاعٌ للرأي 150 طبيباً، وأخصائيي تغذية، ومدربين شخصيين، وتمثلت المفاجأة بالنتيجة. فقد كان المفهوم الخاطئ الأكثر شيوعاً، هو تحول الدهون إلى طاقة، فيما اعتقد البعض الآخر أن الدهون تتحول إلى عضل، وهو أمر مستحيل، بينما افترض آخرون أنها تخرج عبر القولون.

ثلاثة فقط منهم أعطوا الإجابة الصحيحة، بما معناه أن 98 ٪ من المهنيين الصحيين لم يتمكنوا من معرفة أين تذهب الدهون، إذا لم تتحول الدهون إلى طاقة أو عضل أو تذهب عبر المرحاض، فأين تذهب؟

الجواب الصحيح هو أن مصير الدهون ينقسم إلى قسمين، حيث تتحول كمية منها إلى ثاني أكسيد الكربون الذي يخرج من خلال الرئتين إلى الهواء. فيما يصبح الجزء المتبقي منها عبارة عن ماء، يختلط في الدورة الدموية ويخرج من الجسم عن طريق البول، أو العرق، أو الدموع.

وإذا خسرت 10 كيلوغرامات من الدهون، فإن 8.4 كيلوغرامات منها بالتحديد ستخرج من خلال الرئتين، وتتحول الكمية المتبقية، أي 1.6 كيلوغرام، إلى ماء. وبعبارة أخرى، كل الوزن الذي نفقده تقريباً يخرج من خلال عملية الزفير.

وتُعتبر هذه مفاجأة للجميع، ولكن في الواقع، كل شيء نأكله تقريباً يخرج عبر الرئتين. الكربوهيدرات والدهون تتحول تقريباً إلى ثاني أكسيد الكربون، وماء. كذلك الأمر بالنسبة للبروتين، باستثناء الجزء الصغير الذي يتحول إلى "يوريا" ومواد صلبة أخرى يفرزها الجسم مثل البول، الطاقة مفهوم مثير للارتباك، حتى بين المهنيين الصحيين والعلماء الذين يدرسون السمنة، فالسبب وراء زيادة الوزن أو فقدانه أقل غموضاً، إذا تابعنا جميع الكيلوغرامات أيضاً، وليس فقط السعرات الحرارية.

ووفقاً لأرقام حكومية، يستهلك الأمريكيون 3.55 كيلوغرامات من المواد الغذائية والمشروبات يومياً، حيث أن 430 غراماً منها عبارة عن مغذيات صلبة، و17 غراماً عبارة عن ألياف، بينما الـ 3.11 كيلوغرامات المتبقية هي ماء، بالإضافة لما سبق فالفرد يستنشق ما يقارب 660 غراماً من الأكسجين أيضاً.

وإذا أدخلت 3.55 كيلوغرامات من الطعام والماء في الجسم، بالإضافة إلى 660 غراماً من الأكسجين، فإن 4.2 كيلوغرامات يجب أن تخرج مجدداً من الجسم، أو ستظهر على شكل زيادة في الوزن، إن معدل الأيض لشخص يبلغ وزنه 75 كيلوغراماً (المعدل الذي يستخدم فيه الجسم الطاقة عندما لا يتحرك) ينتج حوالي 590 غراماً من ثاني أكسيد الكربون يومياًن والخبر السار هو أن الجسم يخرج حوالي 200 غرام من ثاني أكسيد الكربون من خلال الزفير، ما يعني أنك تنجز ربع هدفك اليومي قبل أن تقوم من السرير.

إذا كانت الدهون تتحول إلى ثاني أكسيد الكربون، فهل يمكن أن يؤدي التنفس أكثر إلى نقص في الوزن؟ لسوء الحظ لا. فالطريقة الوحيدة لزيادة كمية ثاني أكسيد الكربون التي ينتجها الجسم هي عن طريق تحريك العضلات.

ولكن إليك بعض الأخبار الجيدة. ببساطة، إذا قمت بالوقوف وارتداء ملابسك، هذا الأمر يضاعف معدل الأيض لديك. وبكلام أكثر واقعية، فإن الذهاب إلى المشي يزيد من معدل الأيض ثلاث مرات، وكذلك الأمر بالنسبة للطهي وتنظيف المنزل.

إن أيض 100 أوقية من الدهون يستهلك 290 أوقية من الأكسجين وينتج 280 أوقية من ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى 110 أوقية من الماء. الطعام الذي تتناوله لا يمكن أن يغير هذه الأرقام، لذلك، لتفقد 100 أوقية من الدهون، عليك إخراج 280 أوقية من ثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى ما ستنتجه عن طريق "تبخير" ما تتناوله من طعام، بغض النظر عما تأكله، أي نظام غذائي يوفر "وقوداً" أقل مما تحرقه سيحقق النتيجة المطلوبة، ولكن مع وجود الكثير من المفاهيم الخاطئة حول كيفية عمل فقدان الوزن، فإن القليل منا يعرف السبب.

5 أسباب قد تؤدي إلى زيادة الوزن رغم ممارسة الرياضة

هل تعمل بجد في الصالات الرياضية، وتتدرب بقوة كبيرة. ورغم ذلك، وزنك لا يتغير. هذا الاختبار المكون من 5 أسئلة سيساعدك في تحديد مشكلتك.

1. هل تحرق السعرات الحرارية؟

لخفض الوزن، عليك أن تحرق سعرات حرارية أكثر مما تستهلك. بشكل عام، يجب ألا يزيد عجز السعرات الحرارية (عدد السعرات الحرارية التي تتناولها ناقص عدد السعرات الحرارية التي تحرقها) عن 500 سعرة يوميا.

2. هل تتناول العصير المصنع بعد الانتهاء من التدريبات؟

العصائر مليئة بالسكر والسعرات الحرارية. بدلاً من العصير المُصنَّع، قم بإعداد العصير الطبيعي في المنزل.

3. هل تشتهي الطعام باستمرار؟

خذ مهلة للتفكير إذا كنت جائعاً بالفعل، أم أنه مجرد ملل أو توتر أو حزن. اذا كنت جائعاً حقا، كل! لكن اختر الأطعمة الصحية

4. هل تقرأ عداد السعرات الحرارية في النادي الرياضي؟

قد تبالغ بعض الآلات في معدل حرق السعرات الحرارية بنسبة 30%. البديل: حاول الحصول على جهاز لمراقبة اللياقة

5. هل تعاني من الحرمان من النوم؟

عندما لا تحصل على ما يكفي من النوم، فذلك يؤدي إلى تخزين المزيد من الدهون في الجسم.

اعتمد هذه النصائح يومياً لفقدان الوزن بشكل أسرع

يتطلب فقدان الوزن بطريقة صحية الكثير من الالتزام، سواء كان التزام الوقت أو التزام الحمية، ولابد أن أسلوب معظم وظائفنا التي تتطلب الجلوس لساعات طويلة أمام شاشة الكمبيوتر، يحد من نسبة تحركنا وحرق السعرات الحرارية، ويفسح المجال لتناول الوجبات السريعة وغير الصحية أكثر من المعتاد.

إذاً، وسط جدول أعمالنا المزدحم وأسلوب حياتنا الكسول أحياناً، كيف نتمسك بنظام صحي يساعدنا على فقدان الوزن؟ تعرفوا فيما يلي على أسرع العادات التي يجب علينا اعتمادها في جدول حياتنا الحافل لفقدان الوزن بطريقة فعّالة وصحية معاً:

لا تتخطى وجبات الطعام، تخطي وجبات الطعام غالباً ما يدفعنا إلى الإفراط في تناول الطعام في وقت لاحق. لذا، لا تتخطى أوقات وجبات طعامك المحددة، أو قم بتناول وجبات خفيفة أو وجبات صغيرة تساعدك على تخطي الشعور بالجوع.

تحرك أكثر، خطوات قليلة إضافية في يومك كافية لتحسين نسبة نشاطك وحيويتك. لذا قم بركن سيارتك بعيداً عن وجهتك، أو تخلى عنها كلياً واستقل القطار بدلاً من ذلك، واستخدم السلالم بدلاً من المصاعد.

تحتوي المشروبات الغازية على نسبة عالية من السكر، لذا قم باستبدالها بالمياه الغازية مثلاً التي قد تساعد على إبعاد بعض الكيلوغرامات الإضافية سنوياً، لا تجلس إذا أمكنك الوقوف

استثمار الوقت الذي قد تجلس فيه، بالوقوف هو وسيلة رائعة لحرق السعرات الحرارية.

نظم أوقات نومك ولا تسهر كثيراً، لا يعمل الجسد بشكل صحيح دون النوم الكافي، كما أن قلة النوم تزيد الرغبة في تناول السكريات والأطعمة الدسمة.

اعتمد تمارين رياضية أكثر شدة، استبدل تمارينك الرياضية الطويلة، بتمارين أكثر شدة وأقصر وقتاً لتبذل جهداً أكثر وتحرق السعرات الحرارية بسرعة.

استعن بالتكنولوجيا لخسارة الوزن، سجل عدد خطواتك وراقب كمية السعرات الحرارية التي تحرقها وتابع معدل نبضات قلبك من خلال استخدام تطبيق أو جهاز يساعدك على تشجيع نفسك.

هذا النوع من الأشخاص يواجه صعوبة أكبر لخسارة الوزن

بحسب طب النفس، يتميز أصحاب الشخصية "أ" بالتزامهم الدقيق بالوقت، ودقة تنظيمهم، وشخصياتهم التي تحب المنافسة واتباع القوانين، لكن، تعني تلك الصفات أن هؤلاء هم أكثر قابلية للشعور بالإحباط، إذا لم يشعروا بتأثير الحميات والبرامج الرياضية التي يتّبعونها بالتزام وجديّة، وتكمن المشكلة بأن برامج خسارة الوزن تفرض تعليمات موحّدة على الجميع، مهما اختلفت تركيبتهم النفسية والجسدية، وتَعِد الجميع بالحصول على نتائج جيدة، وبما أن الأشخاص من ذوي الشخصية "أ" سيتّبعون الحمية بحذافيرها، وسيشعرون بالاحباط والتململ إذا لم تظهر الحمية أي نتائج، فإنهم قد يفقدون الأمل سريعاً، دون أن يعلموا بأن الخلل هو في الحمية، وليس بهم.

لكن، يمكن استغلال تلك الصفات في شخصيات "أ" لتحويل الإحباط المرتبط بالحميات إلى نجاح، ويمكنك اتباع التعليمات فيما يلي:عقلية "الحصول على كل شيء أو لا شيء"، تلك هي طريقة التفكير الكلاسيكية للشخصيات "أ": إما أن تكون منخرطاً بأمر ما مائة في المائة، أو لا. وإذا كنت لا تشعر بالإحباط أو فقدان الأمل، ستمارس الرياضة تحت أي ظرف، حتى في المناسبات.

لكن، المشكلة في تلك العقلية هي أنها تعيق صاحبها كثيراً، وتجعل إمكانية الإفراط في تناول الطعام في المرة المقبلة أكبر. لهذا، يتعيّن على أصحاب تلك الشخصيات التمتع بمزيد من المرونة.

ويُذكر، أن تناول القليل من الطعام بشكل إضافي لن يؤذي الحمية، ولا يجب أن يُشعرك بفقدان الأمل أو كسر القوانين وفقاً لمبدأ "كل شيء أو لا شيء." وفي المقابل، عليك أن تشعر بأنك تعمل قدر المستطاع لإنجاح الحمية، التي تعتبر قوانينها مجرد خطّة، وليست قانوناً.

وتذكر أن ممارسة التمرينات إلى درجة إجهاد الجسم تماماً قد يتسبب بالإنهاك، وعدم القدرة على الاستمرار. وإذا كنت تمارس تمارين رياضية قاسية، ننصحك بممارسة التمرينات لأيام أقل أسبوعياً، والاستراحة لأيام أكثر.

التمارين القاسية جداً ، قد تبدو التمارين القاسية والطويلة مخيفة أحياناً. لكن، إن كنت شخصاً من ذوي الشخصية "أ" والتزمت ببرنامج لخسارة الوزن، قد تبدو التعليمات القاسية، مهما زادت صعوبتها، بمثابة قواعد لا يمكن كسرها، ويجب اتباعها بحذافيرها.

لكن، تذكر ألا تنهك جسمك إلى درجة عدم القدرة على الإكمال لاحقاً، وأعطِ نفسك أياماً من الراحة، وتذكر أن تترك هامشاً من المرونة في جدول تدريباتك. وبدلاً من القيام بتمارين قاسية كل يوم، يمكنك الاستعاضة عنها بيوم من تمارين اليوغا. وإن لم تتمكن من لعب الـ 45 دقيقة من الرياضة التي حددتها لنفسك، يمكنك لعب ربع ساعة من تمارين المعدة في المنزل.

وإذا كنت تتبع حمية صارمة، قد تشعر بالتوتر بسبب الخروج مع الأصدقاء، هل سيغريك الخروج مع أصدقائك لخرق قوانين الحمية؟ هل سيعلّق الآخرون على عاداتك الغذائية؟ هل سيكون الطبق الذي طلبته قليل بالسعرات الحرارية؟

لكن، تذكّر أن الحميات يمكن أن تتأقلم مع حاجات الأفراد. مثلاً، لا تذهب لمنزل أصدقائك أو المطعم وأنت تشعر بالجوع، بل تناول جزءاً من وجبتك وفقاً للحمية، ومن ثم تناول شيئاً بسيطاً من اختيارك عندما تكون برفقة أصدقائك.

وإذا كنت ستجتمع مع أصدقائك في أحد المطاعم، اختر أصنافاً تتماشى مع الأصناف التي تتماشى مع حميتك، بدون التدقيق كثيراً بتفاصيل محددة مثل الصلصة المستخدمة، أو طريقة طهي اللحم أو الخضار. ويمكنك طلب إزالة الصلصة إذا كانت ثقيلة، أو استبدال البطاطس المقلية بالخضار أو السلطة.

اضف تعليق