q
كذب منجموا احزاب مفاسد المحاصصة حينما قسموا العراقيين الى مكونات شعوب وامم في بلد واحد له سيادة حدود دولية، بدأت عملية التكذيب حينما ركبت جماعة السلفية الجهادية في تنظيم القاعدة وحماس العراق ساحات الاحتجاج في غرب العراق وتحولت من مطالبة بطون واحد لجميع العراقيين...

كذب منجموا احزاب مفاسد المحاصصة حينما قسموا العراقيين الى مكونات شعوب وامم في بلد واحد له سيادة حدود دولية، بدأت عملية التكذيب حينما ركبت جماعة السلفية الجهادية في تنظيم القاعدة وحماس العراق ساحات الاحتجاج في غرب العراق وتحولت من مطالبة بطون واحد لجميع العراقيين الى مثابة لانطلاق تلك الافكار الجهنمية، ورعان ما ركبت احزاب مفاسد المحاصصة انتفاضة ساحات التحرير في الوسط والجنوب بعناوين الذيول والجوكرية ..ولم تنتج ثورة الاحتجاج غير قانون الانتخابات بتطبيقات ما زالت خارج حوكمة معايير الانتخابات الحرة والنزيهة.

ومع الكشاف عورة مفاسد المحاصصة في الازمة المالية واثار جائحة كورونا، وتزايد فجوة الاختلال الاقتصادي بين المنفعة الشخصية للمواطن / الناخب والمنفعة العامة للدولة في ابسط مظاهرها حينما تعجز الحكومة عن دفع رواتب الموظفين، انتفضت جماهير كردستان في السليمانية في حركة احتجاج شعبي ..ربما نسمع غدا من يصفها بكونها (حركة إرهابية)!

كل هذه الاحداث وما زال وعاظ سلاطين مفاسد المحاصصة تبرر الواقع المؤسف الذي وصلت اليه العملية السياسية برمتها وتوقفها عند مغاليق واضحة تتمثل في الرفض الشعبي لكل مخرجاتها ..فما هو الحل الافضل ؟

انتظار تدخلات الخارج الإقليمي والدولي لاعادة نموذج سيء اخر للاحتلال الامريكي ! ام اعادة تاسيس للعملية السياسية من الداخل على اساس دولة المواطنة لعراق واحد وطن الجميع ؟؟

كررت طرح هذا السؤال في اكثر من مقال وكل ما يترشح من مشاريع في هذا السياق ما زالت تبحث عن حلول من داخل اجندات احزاب مفاسد محاصصة ورغباتك امراء الطوائف!!

اي حديث عن مشروع مصالحة وطنية عراقية لابد وان تاخذ بعين الاعتبار الاجابة المصيرية على هذا السؤال، فالتظاهرات واحدة في مناطق غرب العراق واسطه وجنوبه واليوم في السليمانية وغدا يمكن ان تهب ثورة الجياع في كل أنحاء العراق، المجد والرحمة لشهداء المطالبة بوطن واحد لكل العراقيين..ولله في خلقه شؤون.

..........................................................................................................
* الآراء الواردة في المقال قد لا تعبر بالضرورة عن رأي شبكة النبأ المعلوماتية.

اضف تعليق