q
بين الحين والآخر تظهر لعبة جديدة مرتبطة بجرائم القتل أو الانتحار خاصة بين المراهقين والأطفال الذين ينخدعون في هذه اللعبة، وشهدت العراق حالات وفاة لمراهقين وطلاق متزوجين بسبب لعبة PUBG، ومؤخرًا أفادت تقارير صحفية بأن لعبة PUBG لها آثار خطيرة على ممارسيها للدرجة التي وصلت...

بين الحين والآخر تظهر لعبة جديدة مرتبطة بجرائم القتل أو الانتحار خاصة بين المراهقين والأطفال الذين ينخدعون في هذه اللعبة، وشهدت العراق حالات وفاة لمراهقين وطلاق متزوجين بسبب لعبة PUBG، ومؤخرًا أفادت تقارير صحفية بأن لعبة PUBG لها آثار خطيرة على ممارسيها للدرجة التي وصلت ببعض الأزواج إلى إحدى محاكم بغداد طلبًا للطلاق بسبب اللعبة، ونقلت قناة السومرية عن مسؤول أمني أنّ “خلافا حدث بين صديقين من كركوك، كانا يلعبان البوبجي، مبينا أن شجارا اندلع بحجة أن صديقه لم يسعفه في اللعبة، ما أدّى إلى مقتله على الفور وكان أحد الصديقين أشهر سلاحه وأطلق ذخيرته الحيّة وأصاب مدنياً يقف في باب بيته يشاهد الشجار الحاصل.

ونتيجة الضجة التي أثارتها اللعبة، تناقل ناشطون عراقيون خبراً يفيد بحظرها، لكن مركز الإعلام الرقمي في البلاد نفى ذلك، واستمرت حالة الجنون والاهتمام باللعبة إلى أن وصلت إلى الموظفين أثناء عملهم، وهو ما حدث في إحدى الشركات التي سمحت للموظفين بممارستها لمدة نصف ساعة يومياً أثناء عملهم، حسبما تداول نشطاء "فيسبوك".

تقارير تربوية حديثة كشفت أن للعبة أضراراً نفسية كبيرة، حيث تزيد من حالات الانطوائية والانعزالية، إضافة إلى تربية سلوك العنف لدى مستخدميها، كما تؤثر بشكل سلبي على مستخدميها من الشباب أسرياً واجتماعياً، ما يجعلهم يعيشون في مجتمع وهمي، دون أن يتفاعلوا مع عائلاتهم وأصدقائهم، وهو ما قد يصيبهم بنوع من الإدمان دون أن يدركوا ذلك.

وحذّرت التقارير من غياب رقابة الأسرة على الأطفال الذين يُمارسون اللعبة، إذ تجعلهم يميلون إلى العنف، وتقوي رغبتهم في الانعزال عن العالم الخارجي والعيش داخل مجتمع وهمي لا يمت للواقع بشيء، وهذه اللعبة تسبب توتراً عصبياً للأطفال يشكّل ضغطاً على جهازهم العصبي، وتؤدي بعد فترة إلى حركات لا إرادية لليدين والرجلين والرأس فيصبح من الصعب التحكم بلغة الجسد، كما أنه يتبع ذلك آثار سلبية أخرى بعد فترة.

إذا كنت تجهل مخاطر لعبة PUBG (‏PlayerUnknown's Battlegrounds‏) الإلكترونية التي سرقت عقول ‏الشباب وهيمنت على حياتهم الشخصية وبعضاً من أموالهم، فحان الوقت للتعرف الى مساوئ هذه اللعبة حتى لا تصبح واحدا من بين اللاعبين المدمنين عليها.

بداية ما هي لعبة PUBG وكيف يفسر علم النفس تداعياتها ‏على المراهقين والمجتمع؟

PUBG‏ هي لعبة أكشن يصل عدد اللاعبين‎ ‎فيها في الجولة الواحدة إلى 100 ‏والهدف منها هو القتال، أما الرابح فهو من يصمد حتى نهاية المعركة.‏

صنّعت هذه اللعبة شركة كورية لمايكروسوفت ويندوز على برمجة خاصة (ستيم) في ‏آذار 2017، وقد بيعت أكثر من 13 مليون نسخة منها ‏ووصل عدد اللاعبين بها في الوقت نفسه إلى مليوني لاعب لتصبح أكثر الألعاب ‏رواجاً على ستيم.‏

ويمكن للاعبين أن يختاروا اللعب منفردين أو في فريق صغير يصل عدد أفراده إلى أربعة ‏كحدٍ أقصى، وفي الحالتين الشخص الذي يبقى حيًا حتى نهاية المعركة يكون هو ‏الرابح، يمكن لعب ‏PUBG‏ عبر شبكة الانترنت، الأمر الذي يجمع "محاربين" من كل أنهاء العالم في ‏الوقت نفسه، وتبدأ الجولة في سقوط اللاعبين من طائرة عبر مظلات ليحطّوا في ‏ساحة المعركة. ‏

وتظهر المعالم والأسلحة وحتى الأشخاص بشكل يلامس الواقع، مما يساعد في نقل ‏اللاعب إلى عالمٍ آخر ليعيش في عزلة واقعية ومعركة افتراضية، هذا وتعطي اللعبة ‏معلومات مفصلة عن الأسلحة المتوافرة وأنواع الرصاص التي يمكن استعمالها.‏

يمضي الشباب ساعات طويلة في لعب PUBG‏ يمكن أن تصل الى 41 ساعة متتالية، بحسب موقع "النهار" الالكتروني. وبناء على ذلك، تأتي وجهة نظر علم النفس لتؤكد أن "لهذا النوع من الألعاب خطورة كبيرة ‏لأنها تجعل الإنسان يهرب من واقعه ليعيش في عالم آخر بعيداً عن الحقيقة، وتوثر هذه اللعبة بشكل كبير على المراهق الذي توهمه بأن أساليب ‏العنف هي الطريقة الوحيدة للدفاع عن النفس. كما تجعل الفرد يلجأ إلى العنف لحل نزاعاته، كأن الاذية أصبحت أمراً عادياً، ‏وتصبح بذلك ردات فعله عصبية كما يصبح منعزلاً اجتماعيًا ويتفاعل مع آلة ويعيش ‏في عالم خيالي‏‎.‎

العراق.. "لعبة بوبجي – PUBG" تتسبب في فصل موظفين من عملهم

أصدر مجلس محافظة الأنبار غربي العراق، قرارا منع بموجبه لعبة PlayerUnknown's Battlegrounds الألكترونية التي تعرف اختصارا بـ PUBG "بوبجي"، في الدوائر الحكومية، وأثناء الدوام الرسمي، وحدد القرار عقوبة "الفصل من العمل"، بحق الموظف الذي يمارس اللعبة أثناء أوقات العمل الرسمية. بحسب روسيا اليوم.

ودعا عدد من رجال الدين، المواطنين إلى تجنب الإدمان على اللعبة، في حال شكلت سببا في تحويل ممارسيها إلى "عدوانيين"، في وقت أصدرت فيه لجنة الفتوى في السليمانية قرارا بتحريم اللعبة، إذا كانت سببا لإضاعة الوقت وخلق المشاكل وعرقلة العمل.

وأثارت "لعبة بوبجي – PUBG"، جدلا كبيرا في العراق، في الآونة الأخيرة، عقب ورود معلومات عن وجود حالات طلاق بسببها، و"بوبجي – PUBG"، لعبة إلكترونية حديثة في الهواتف الذكية والكومبيوتر، أصبحت واسعة الانتشار في أنحاء العالم كافة، وفي العراق خاصة، وتدور فكرتها حول تعدد اللاعبين لدرجة أنه يمكن أن يصل المشاركون إلى 100 لاعب عبر الإنترنت.

شرطة كركوك توضح حقيقة مقتل مدني بسبب لعبة “البوبجي”

يقول عباس العبيدي وهو مواطن من منطقة واحد حزيران جنوبي مدينة كركوك إن ” شجاراً نشب بين عائلتين في المنطقة سببه خلاف بين اطفالهم وتطور ليصل الى ذويهم، لكننا لا نعرف ان كان سبب خلاف الاطفال هو لعبة “بوبجي”، ام أمر أخر”.

يذكر أن تقارير صحفية تحدثت في اوقات سابقة عن تأثير ألعاب الموبايل ومنها الـ التي وصلت ببعض الازواج الى ساحات أحدى محاكم بغداد طلباً للطلاق بسبب اللعبة، من جانبه يؤكد مصدر مقرب إن “خلافا حدث، ليلة امس، بين الصديقين، كانا يلعبان اللعبة الشهرية التي يطلق عليها البوبجي، و أن الشجار اندلع بحجة أن صديقه لم يسعفه في اللعبة، ما ادى الى خسارته”.

وظهرت في السنوات الأخيرة ومع التطور الكبير في أجهزة الكومبيوتر والهواتف الذكية ألعاب شبكية يشترك فيها عدد ضخم من اللاعبين عن طريق شبكة الإنترنت، ألعاب سببت إدمان اللاعبين، وتسببت بمشاكل اجتماعية كبيرة في المجتمع، ما يثير العديد من التساؤلات عن الاسباب التي تؤدي إلى إدمان اللاعبين على هذه الألعاب وخطورة إدمان مثل هذه الألعاب، ويشير العبيدي الى ان ”الشجار تطور وقام الطرفين باستخدام السلاح واطلاق العيارات النارية، وخلال مرور رجل من أهالي المنطقة لديه ورشة لتصليح الدراجات النارية في شارع عبد الرحمن يدعى (جودت وهاب) من القومية التركمانية، واثناء محاولته ايقاف الشجار أصابته ثلاث رصاصات في منطقة الصدر اردته قتيلا على الفور، فيما أصيب شخصين اخرين من طرفي الشجار”.

في غضون ذلك قال مصدر أمني في حديث لـ(كركوك ناو)، إن ” معلومات وردتنا ليلة أمس الاحد، بحدوث مشاجرة بين الاطفال في منطقة واحد حزيران تطورت لتصل الى ذويهم عائلة ( ن ص ل) وعائلة ( م و ص خ)، مما أدى الى مقتل مواطن من أهالي المنطقة باطلاق نار”. مبيناً ان ” الحادث كان عند الساعة 07:20 مساءً بالقرب من جامع الصفى”، وأضاف، ان ” القوات الامنية اعتقلت طرفي الشجار وهم الان يقبعون في السجن رهن التحقيق، من جانبها نفت قيادة شرطة كركوك السبب المتداول للمشاجرة وقال المتحدث باسم القيادة العميد أفراسياو كامل في حديث ل(كركوك ناو)، إن ” حادثة القتل لم تكن بسبب لعبة الـ بوبجي”.

ويقول مختصون في علم الاجتماع ان لعبة “البوبجي” تسببت بعدة مشاكل اجتماعية من خلال ارباك الوضع العائلي للكثير من الاسر العراقية التي أدمن عليها الارباب وحتى الاولاد، حيث تقول والدة أحد الاطفال ان أن ابنها ومجموعة من الصغار من أبناء عمومته، بدأوا يطبقون تكتيكات اللعبة في المنزل عند اجتماعهم مستخدمين العصي والأسلحة المزيفة، ما أحدث عدة مشاكل بين الصغار أدت إلى جرح بعضهم جروحا بسيطة.

"توضيح رقمي" عن خبر حجب لعبة PUBG في العراق

نشر مركز الاعلام الرقمي في العراق توضيحاً بشأن التقارير المحلية التي اشارت الى حجب لعبة PUBG في البلاد، وقال المركز، وهو جهة غير حكومية، في بيان اصدره مساء يوم الجمعة إنه "لا صحة لخبر حجب موقع لعبة PUBG في العراق". بحسب كوردستان 24.

واستند المركز في نفيه لهذا الخبر الى افادات من مجهزي خدمة الانترنت في العراق الذين نفوا تلقيهم أي تعليمات بحجب اللعبة على الشبكة، وكانت مواقع الكترونية محلية نشرت تقارير متضاربة اشارت الى أن السلطات العراقية تعتزم حجب لعبة PUBG واسعة الانتشار.

شاب يقتل صديقه بـ"الخطأ" بعد محاكاة لعبة "بوبجي" في اربيل

قام أحد الشبان بقتل صديقه يوم الجمعة عندما فتح النار عن طريق الخطأ من بندقية لم يكن يعلم انها ملقمة، بحسب ما ذكرت الشرطة في أربيل، وهذا أول حادث يشهده اقليم كوردستان من هذا النوع، مما يسلط الضوء حول مدى تأثير لعبة بوبجي واسعة الانتشار على تصرفات الشبانن وتقول الشرطة المحلية إن ستة شبان كانوا يتنقلون في احد أحياء منطقة ورتي في بلدة بيرمام (صلاح الدين) وقد عثروا على بندقية في منزل يعود لأحد اقاربهم. بحسب كوردستان 24.

وقال المتحدث باسم شرطة سوران سعدون هودياني لكوردستان 24 "بينما كانوا يستعدون للعودة إلى ديارهم، قال الشباب إنهم يجب عليهم ممارسة لعبة بوبجي.. ثم طلب أحد الأصدقاء من آخر أن يحمل السلاح مثل بوبجي وكان هناك شخص آخر يقوم بتصوير المشهد"، وأضاف هودياني أن الشبان "لم يكونوا يعلمون أن البندقية قد تم تلقيمها"، وبعدما انهمكوا باللعب ومحاكاة اللعبة "أطلق أحدهم النار من السلاح الذي يحمله على صديقه مما اسفر عن وفاته بعد فترة وجيزة"، وأشار الى أن الضحية كان يبلغ من العمر 22 عاماً ويدعى آسو آزاد محمد، واُعتقل جميع أصدقائه الخمسة بعد أن علمت الشرطة بالحادث. وعند استجوابهم قالوا للشرطة إنهم "كانوا يلعبون بوبجي" وهي لعبة اثارت الجدل في اقليم كوردستان، وفي أواخر تشرين الأول أكتوبر قررت لجنة الفتوى في السليمانية تحريم اللعبة إذا كانت سبباً لإضاعة الوقت وخلق المشاكل وعرقلة العمل.

ويقول مراسل كوردستان 24 إن الشبان الخمسة اعتقلوا وفق المادة 205 من قانون العقوبات العراقي الذي ينص على سجن أي شخص يقتل عمداً سنوات عديدة، وقال المتحدث باسم الشرطة "لا يبدو هناك أي شك في أن القتل كان متعمداً"، وحثت الشرطة المحلية جميع الشبان على التصرف بمسؤولية وعدم التأثر بألعاب الفيديو والتوقف عن محاكاة عنف الالعاب على ارض الواقع.

بوبجي تقتل شاباً في العراق وتلميذ يطعن معلمته بوحي لعبة

أعلنت مديرية شرطة سوران في أربيل، الجمعة، عن مقتل شاب أثناء محاولته تقليد لعبة «البوبجي» مع أصدقائه في المحافظة. وأكد المتحدث باسم شرطة سوران الرائد سعدون نبي في بيان أن:»الشاب ا. ا.م تعرض للقتل أثناء عودته من رحلة سياحية مع أربعة من أصدقائه»، مشيرا إلى أن ذلك جاء بعدما طلب الشاب من أصدقائه تقليد لعبة «بوبجي» لكي يوثق الرحلة بفيديو، دون علمه بأن السلاح الذي كان يحمله أحدهم محشو بالرصاص». وتابع المتحدث:» طوقت قوة أمنية مكان الحادث، ونقلت الجثة إلى الطب العدلي (الشرعي)، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة ملابساته». وأفاد مصدر أمني في محافظة كركوك، في 29 تشرين الاول الماضي ، بأن مدنيا قتل أثر شجار مسلح اندلع بين صديقين بسبب لعبة «البوبجي» جنوبي المحافظة.

وتحدثت تقارير صحفية في وقت سابق عن تأثير ألعاب الموبايل، وأبرزها لعبة «بوبجي» التي وصلت ببعض الأزواج إلى ساحات احدى محاكم بغداد طلبا للطلاق بسبب اللعبة. وفي مصر ، اوحت لعبة الكترونية لتلميذ بقتل معلمته ، حيث كشفت وزارة الداخلية المصرية تفاصيل جريمة مريعة ارتكبها تلميذ في المدرسة الثانوية لم يتجاوز عمره الـ 16 عاما. وذكر مسؤول في مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، أن مركز شرطة في مدينة الإسكندرية تلقى بلاغا بالعثور على جثة المواطنة وعمرها 59 سنة ومهنتها معلمة، داخل شقتها. بحسب جريدة الزمان.

وأضاف المصدر أن الشرطة عثرت على جثة المجني عليها وعليها آثار عدة طعنات في أنحاء متفرقة، وبجانبها حقيبة مدرسية داخلها سكين كبير الحجم داخل كيس بلاستيك، وورقة مدون عليها عبارات تحث على القتل، وفردة حذاء رياضي وسترة، اكتشف فيما بعد أنها تعود للقاتل.

وتوصلت التحريات إلى أن مرتكب الجريمة “سيف الدين. إ. س” عمره 16 سنة، تلميذ في الصف الأول الثانوي، وبعد إلقاء القبض عليه ومواجهته اعترف بارتكابه الجريمة، ومن ضمن اعترافات المراهق قال إنه مارس إحدى الألعاب الإلكترونية، موضحا أن تلك اللعبة ولدت لديه فكرة القتل، فأحضر سكينين من منزله وتوجه لمنزل مدرسته كعادته أسبوعيا لتلقيه درسا خصوصيا لديها ولدى دخوله لمنزلها طلب منها كوب ماء وبعد ذلك غافلها ووجه لها العديد من الطعنات ليفر هاربا تاركا حقيبته وحذاءه والسترة الخاصة به.

واسط القبض على متهمين بعد ايام من قتلهما فتاة

افاد مصدر امني، ان مكافحة اجرام واسط القت القبض على متهمين بجرائم جنائية في المحافظة، وذكر مصدر امني لـ/موازين نيوز/ ان” مكافحة إجرام واسط تلقي القبض على متهمان قاما بقتل فتاة جنوب الكوت قبل عدة ايام”.

واضاف المصدر انه ” رغم قيام المتهمين باخفاء معالم الجريمة وايهام الناس بانه حادث خطف الا ان التحقيقات اثبتت عكس ذلك”، يذكر ان القوات الامنية تلقي بين الفينة والاخرى عناصر ارهابية وعصابات الجريمة المنظمة ومتهمين بجرائم جنائية في مناطق مختلفة من البلاد.

مكتب السيستاني يجيب على "الحكم الشرعي" من ممارسة لعبة "بوبجي"

اجاب مكتب المرجع الديني الاعلالى السيد علي السيستاني، السبت، على "الحكم الشرعي" من مارسة لعبة "بوبجي" الشهيرة على الهواتف الذكية، مؤكدا ان المرجع "لم يصدر منعا من أصل ممارسة هذه اللعبة ولا ترخيص في ذلك". بحسب السومرية.

وجاء السؤال على الموقع الرسمي للمرجع على النحو التالي "انتشرت في الآونة الأخيرة لعبة تسمى البوبجي وهي لعبة حربية تلعب في أجهزة الكومبيوتر والموبايل مما أدت إلى انشغال الشباب وحتى الشابات للعب بها طول الوقت وقد يستمر حتى ساعات الفجر وهي لعبة أشبه بالجماعية، والسؤال هو: ما الحكم الشرعي في لعب هذه اللعبة؟".

وجاء الجواب على الموقع ذاته على النحو التالي "لم يصدر من سماحة السيد علي السيستاني منع من أصل ممارسة هذه اللعبة ولا ترخيص في ذلك، ويمكن الرجوع فيه الى فقيه آخر، وأما الإدمان عليها أو على مثيلاتها فلا بد من التجنب عنه اذا كان يؤدي الى الاخلال بشيء من الوظائف الشرعية الالزامية - كأداء الصلوات المفروضة في أوقاتها - أو كان له تأثير خطير على نفسية اللاعب من حيث جعله عدوانياً تجاه الآخرين أو نحو ذلك من المفاسد".

اضف تعليق