q
يشهد عالمنا انقراض أكثر من 100 نوع من الحيوانات يوميا بسبب الصيد الجائر لها أو تدمير الإنسان لبيئتها الطبيعية، فهل تستطيع حدائق الحيوان حماية هذه الحيوانات المهددة بالانقراض والمحافظة عليها؟، فبحسب بعض العلماء، يواجه كوكب الأرض سادس موجة انقراض جماعي، مع فقدان الأرض لألفي فصيل مختلف من المخلوقات سنوياً...

لبيئة الحيوانات تأثير مباشر وكبير على التنوع الاحيائي، وتوجد الحيوانات في كل الأماكن، وفي جميع أنواع المناخات على الأرض، وفي جميع مستويات الأعماق في المحيطات، وتعيش أنواع كثيرة من الحيوانات في المكان نفسه على الاغلب، وعادة ما تكون هي نفس الحيوانات التي عاشت في ذلك المكان منذ آلاف السنين، وعليه فإن أجسام الحيوانات وطرق معيشتها متوائمة تماما مع ظروف أماكن وجودها، لذلك تتحرك تلك الحيوانات بسهولة عبر تلك الأماكن، كما تجد طعامها بيسر فيها وتتكاثر بكثرة في تلك الاماكن، ويسمى الوسط الذي يعيش فيه الحيوان بيئة الحيوان، وفيما يأتي تجميع للحيوانات حسب بيئتها.

يشهد عالمنا انقراض أكثر من 100 نوع من الحيوانات يوميا بسبب الصيد الجائر لها أو تدمير الإنسان لبيئتها الطبيعية، فهل تستطيع حدائق الحيوان حماية هذه الحيوانات المهددة بالانقراض والمحافظة عليها؟، فبحسب بعض العلماء، يواجه كوكب الأرض سادس موجة انقراض جماعي، مع فقدان الأرض لألفي فصيل مختلف من المخلوقات سنوياً، وإن استمرت موجات الانقراض على هذا الحال، لن تعرف الأجيال القادمة كثيراً من المخلوقات والتجارب البريّة نظرا لانقراض مزيد من الحيوانات.

فقد شهدت الأرض زيادة كبيرة في معدلات الانقراض خلال أحداث معينة، في فترات قصيرة من الزمن، ليحدث ما يُعرف بالانقراض الجماعي، حيث تتنوع الأسباب التي تؤدي إلى انقراض الحيوانات بين اعتداء الإنسان على بيئتها الطبيعية إضافة إلى التغيرات المناخية كما أن الإنسان نفسه يقتل عمدا الكثير من الحيوانات لأسباب مختلفة. فهناك عصابات متخصصة في إنتاج الألماس في مناطق الحروب والأزمات تقوم عمدا بقتل الغوريلات كما أن الأسواق في أفريقيا لا تخلو من لحوم حيوانات برية مصنفة على أنها نادرة، وتزيد في الوقت الحالي عمليات صيد الأفيال بشكل غير مسبوق في غرب أفريقيا لاسيما من قبل تجار العاج. ولا تنجو الأفيال عادة من عمليات الصيد إلا إذا كانت تحت حراسة مشددة، فيما يعتبر النحل أحد أهم أنواع الحشرات التي تؤثر على التوازن البيئي من خلال مساهمته بتلقيح النباتات والحفاظ عليها من الانقراض، فضلا عن دوره في زيادة المحاصيل الزراعية، ويخشى الباحثون أن تنقرض ثلاثة أرباع فصائل الحيوانات التي نعرفها اليوم في غضون جيلين فقط. ورغم أن الانقراض هو جزء من دورة الحياة الطبيعية، إلا أن هذه هي المرة الاولى التي يلام البشر على فقدان الأنواع بمعدل ألف إلى عشرة آلاف مرة أسرع من المعدل الطبي.

وفي حال احتمال حدوث انقراض جماعي في العصر الحالي، فإن السبب لن يكون عائدا إلى الثورات البركانية أو النيازك، بل إلى الإنسان العاقل نفسه. هذا وأدى تغير المناخ إلى ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون، إلى معدلات تذكرنا بالانقراض الجماعي في الماضي القديم، وترتبط معظم عمليات الانقراض السابقة، بثاني أكسيد الكربون المنبعث من البراكين، ما سبب الاحتباس الحراري العالمي السريع، ويذكر أن النظم البيئية للأرض مختلفة جدا، وربما أكثر استقرارا نظرا لطول المدة منذ آخر أزمة حيوية كبرى. كما تغيرت حالة القارات، ما يعني أن الدوران الحاصل في الغلاف الجوي والمحيطات مختلفة، يجعل من الصعب جدا استخدام البيانات السابقة، للتنبؤ بنتائج أي انقراض جماعي في المستقبل.

وتعد معدلات الانقراض الحالية أعلى من المعدلات السابقة المتوقعة بـ 50 مرة، ما يشير إلى أن هناك انقراض جماعي يلوح في الأفق. وفي حال تمكنا من وقف تدهور التنوع البيولوجي في المستقبل القريب، فمن الممكن أن نتجنب هذه الكارثة التي قد تحدث بعد 100 عام.

قتل الطيور المهاجرة بطريق الخطأ ليس جريمة

قالت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن شركات الطاقة ومؤسسات الأعمال الأخرى التي تقتل الطيور المهاجرة بطريقة الخطأ لن تُلاحق جنائيا بعد الآن في قرار اشاد به قطاع الصناعة ونددت به جماعات الحماية البيئية.

وينهي هذا القرار الذي ورد ضمن مذكرة قضائية من وزارة الداخلية الأمريكية أسلوبا متبعا منذ فترة طويلة في الوزارة بالإضافة إلى قاعدة أصدرتها الإدارة الأمريكية السابقة. ويأتي القرار بعد أن قضت عدة محاكم استئناف بأن الحكومة كانت تفسر قانونا صدر قبل قرن ويهدف لحماية الطيور بشكل فضفاض جدا.

وقال ديفيد أونيل كبير المسؤولين عن الحفاظ على الطبيعة في جمعية أودوبورن الوطنية إن “عيد الميلاد جاء مبكرا لقتلة الطيور، ”البيت الأبيض يتخلى عن وسائل من تراث الحفاظ على الطبيعة يتجاوز عمرها 100 عام“.

وخطوة إدارة ترامب هي الأحدث ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذها ترامب لإضعاف الحماية البيئية التي يعتبرها عبئا على الصناعة ومن بينها تقليص مساحة نصبين تذكاريين وطنيين في يوتا وإعادة النظر في توفير الحماية لطائر الطيهوج الذي تناقصت أعداده بشكل كبير وسط تهديدات لموئله. بحسب رويترز.

وقال دانييل جورجاني نائب كبير محامي وزارة الداخلية في الرأي القانوني الذي صدر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة إن القانون الصادر في 1918 والذي استخدمه المسؤولون لمقاضاة من يقتلون الطيور”بالخطأ“ في إطار القيام بأنشطة تجارية كان يستهدف في حقيقة الأمر منع الصيد غير المشروع والصيد دون ترخيص، وقال إن قانون معاهدة الطيور المهاجرة ”لا يسري إلا على التصرفات المباشرة والمتعمدة بشكل ثابت والتي تحد من أعداد الطيور المهاجرة أو بيضها أو أعشاشها بالقتل أو بالأسر من أجل سيطرة الإنسان“.

الدلافين الآسيوية على شفا الانقراض

قال الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة إنه غير وضع دولفين إيراوادي وخنزير البحر عديم الزعانف اللذين يعيشان في المياه الآسيوية إلى أنواع ”مهددة بالانقراض“ من ”معرضة للانقراض“ وهو ما يعني أنهما على شفا الانقراض.

وفي آخر تحديث لقائمته الحمراء بشأن الفئات المهددة والتي تحظى بمتابعة وثيقة قال الاتحاد إنه غير أيضا وضع حيوان الأبوسوم كث الذيل الغربي وموطنه استراليا من ”معرض للانقراض“ إلى ”مهدد بشكل حرج بالانقراض“.

وأضاف الاتحاد أن إعادة تقييم وضع سلالتي الثدييات المائية يأتي بعد انخفاض عدد دلافين إيراوادي بأكثر من النصف على مدار الستين عاما الماضية بينما انخفض عدد خنازير البحر عديمة الزعانف إلى أقل من النصف خلال الخمسة وأربعين عاما الماضية.

وقال كريج هيلتون تايلور رئيس وحدة القائمة الحمراء بالاتحاد للصحفيين ”يعيش هذان النوعان في مياه ضحلة قريبة من الساحل وهما معتادان على المياه العذبة مما يعرضهما للتهديد بشدة من الأنشطة البشرية“، وأضاف ”في نهر ميكونج على سبيل المثال حدثت معظم حالات نفوق دلافين إيراوادي في الأعوام الماضية بسبب تعثرها في شباك الصيد. تنتشر هذه الشباك مثل ستائر الموت عبر النهر“. بحسب رويترز.

وبالنسبة لحيوان الأبوسوم الغربي قال الاتحاد إن تزايد جفاف وحرارة الطقس في استراليا أدى لانخفاض أعداده بأكثر من 80 بالمئة على مدار العقد الماضي، وقال هيلتون تايلور ”التهديدات التي تدفع السلالات نحو الانقراض تأتي منا نحن البشر...وهذا يعني أن بوسعنا عمل شيء تجاه ذلك“.

تكاثر الذئاب يهدد آلاف الماشية

تشن السلطات الفرنسية حملة للحد من تكاثر الذئاب في بعض المناطق بالبلاد، حيث أدت الهجمات التي قامت بها تلك الحيوانات المفترسة إلى فقدان أكثر من 10 آلاف رأس ماشية هذا العام. وتحاول السلطات اتخاذ إجراءات للحد من تلك الهجمات، بما لا يخالف اتفاقية برن للعام 1979 والتي تحمي الذئاب من القتل.

بعدما كادت الذئاب أن تنقرض في أوروبا عادت وانتشرت بكثرة دافعة عددا من الدول إلى اتخاذ إجراءات للحد من تكاثرها منها فرنسا التي تخوض حربا على هذه الحيوانات المهددة للمواشي، فبعدما كاد هذا النوع ينقرض تماما من الأراضي الفرنسية في العقود الماضية، عادت لتتكاثر وتنتشر فيها، كما هو الحال في أوروبا عموما.

ونتيجة لذلك، فقد المربون 10 آلاف رأس ماشية في هذه السنة وحدها في فرنسا، في ارتفاع بنسبة 10 % عما كان عليه في السنة الماضية، وتمول الدولة 80 % من إجراءات الحماية وتعوض على المتضررين لكن جزئيا فقط.

ولم يحل دون هذه الخسائر الإجراءات المتخذة، من الأسلاك المكهربة أو الكلاب الكبيرة المكلفة السهر على حماية القطعان في هذه المناطق البرية، ويقول فريد بن حمو المتخصص في الحيوانات المفترسة "في البلدان التي لم يغب عنها الذئب مثل رومانيا وبولندا، الناس معتادون على ذلك، ويضعونه في إطار الحوادث الأخرى مثل سقوط القطيع في واد أو إصابته بمرض أو هبوب عاصفة عاتية".

لكن في المناطق التي يعود الذئب لاستيطانها بعد غياب طويل، كما هو الحال في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا، "يثير الأمر توترا كبيرا لدى المربين"، والذئاب محمية بموجب اتفافية برن الموقعة في العام 1979 وتشريعات أوروبية مقرة في العام 1992. وفي ظل هذه الحماية تمكنت هذه الحيوانات من أن تتكاثر وتعود لتستوطن المناطق الشمالية من جبال الألب، وأيضا مناطق جنوبية قريبة من المتوسط، ومساحات في جبال البيرينيه الشرقية المحاذية للحدود مع إسبانيا، يتابع المكتب الوطني الفرنسي للصيد والحياة البرية هذه التطورات عن كثب، ويجوب مفتشوه سفوح جبال الألب لجمع بقايا من الذئاب لدراسة حمضها النووي وتحديد أنواعها، ويعمد هؤلاء المفتشون إلى محاكاة أصوات الذئاب في شهر آب/ أغسطس من كل عام ليسمعوا رد الذئاب ويقدروا أعداد الصغار المولودة منها في الربيع، وهذه الوسائل، إضافة إلى الصور التي تلتقطها الكاميرات الخفية، تتيح تقدير أعداد الذئاب، وهي تقدر حاليا بحوالى 360، علما أنها كانت 292 في العام السابق. بحسب فرانس برس.

وفي مسعى للحد من تكاثرها وتهدئة غضب المربين، سمحت السلطات الفرنسية في العام 2004 صيد أعداد محددة منها بشروط صارمة. وكان العدد المحدد لهذا العام أربعين ذئبا، لكن المربين يرون أن هذه الإجراءات خجولة مقارنة مع حجم المشكلة، ويطالبون بتوسيع هامش حريتهم في هذا الأمر، من جهة أخرى، يندد المدافعون عن الطبيعة بهذه الإجراءات التي يقولون أن لا جدوى منها في وقف الهجمات، ويقول فريد "ينبغي تعليم الذئاب ألا تقترب من الماشية، لكن الذئب المقتول هو ذئب لم يتعلم شيئا"، ومن الإجراءات التي يدعو هذا المتخصص لاتباعها إخافة الذئاب المهاجمة أو إصابتها بجروح خفيفة، وهو ما سيجعلها تتجنب في المستقبل ان تقترب من الماشية.

انقراض الكوجر الأمريكي الشرقي بعد 80 عاما من رؤيته آخر مرة

أعلن رسميا انقراض الكوجر، وهو الأسد الجبلي الذي كان يعيش في شرق الولايات المتحدة في المنطقة بين ميشيجان وساوث كارولاينا، وتقرر رفعه من قائمة السلالات المهددة بعد ثمانية عقود من آخر ظهور مؤكد لهذا الحيوان المفترس.

وقالت إدارة المصايد والحياة البرية الأمريكية إن السنوريات الكبيرة، التي تعرف أيضا بالأسود الجبلية، كانت تجوب جميع الولايات شرقي نهر المسيسيبي لكن جميعها اختفت بحلول عام 1900 بسبب الصيد المستمر والأفخاخ، وبدأت الإدارة في 2011 مراجعة مكثفة لوضع الكوجر. وأصبحت خطة رفعه من قائمة السلالات المهددة نهائية، وكان هذا النوع من الأسود قد أدرج في تلك القائمة عام 1973 رغم عدم توثيق مشاهدته لثلاثة عقود. وكان آخر أسد من ذلك النوع يجري توثيق مشاهدته قد قتل على يد صياد في ولاية مين عام 1938، وقالت جماعات مدافعة عن البيئة إن رفع الكوجر الشرقي من قائمة الفصائل المهددة بالانقراض يمهد الطريق أمام ولايات مثل نيويورك، التي بها جبال أديرونداك الموطن الملائم لأسد الجبال، للعمل على تربيته من جديد عن طريق جلب حيوانات من التي تتكاثر في الغرب.

وقال مايكل روبنسون أحد دعاة الحفاظ على البيئة في مركز التنوع البيولوجي في بيان ”نحتاج حيوانات كبيرة آكلة للحوم مثل حيوان الكوجر الذي يمكن أن يحد من الزيادة المفرطة في عدد الغزلان والأمراض المنقولة عن طريق القراد التي تهدد صحة الإنسان. لذلك نأمل أن تقوم ولايات الشرق وشمال الوسط على إعادة تربيتها“.

النرويج ترفض إقامة مزرعة للرياح بغية الحفاظ على حيوان الرنة

رفضت النرويج إقامة مزرعة للرياح بسبب مخاوف من أن تلحق ضررا بحيوانات الرنة التي يعيش في منطقة جبلية بجنوب البلاد تعتبر موطنا لآخر قطيع قادر على البقاء من هذا الحيوان في أوروبا، وتقول وزارة الطاقة إن الهدف من المشروع، الذي كان سيقام في بلدية بيجلاند بغرض توليد 120 ميجاوات من الكهرباء، هو دعم قطاع الأعمال في المنطقة ذات الكثافة السكانية المنخفضة لكن تبين أن موقعه داخل محمية وطنية مخصصة لحيوان الرنة، وتقول وكالة البيئة النرويجية إن بالبلاد نحو 35 ألفا من حيوان الرنة تعيش في جبالها الجنوبية وتمثل آخر تجمع لذلك الحيوان يحمل مقومات البقاء في أوروبا.

وتعرضت القطعان لضغوط متزايدة من إقامة طرق وخطوط للسكك الحديدية وخزانات مياه وأكواخ قضاء العطلات في المنطقة. وفي أسبوع واحد في نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي، قتل نحو 110 حيوانات بعد أن صدمتها ثمانية قطارات شحن، وفي القطب الشمالي يربي جانب من السكان الأصليين الرنة لبيع لحومها وجلودها كما تسبب التغير المناخي في تقليل أعداد ذلك الحيوان أيضا. بحسب رويترز.

وتزايد الاهتمام بإنشاء مزارع الرياح في جنوب النرويج في السنوات القليلة الماضية. وفي 2017 أصدرت السلطات ترخيصا لبناء مزرعتي رياح على الساحل في المنطقة بطاقة إجمالية تبلغ 141 ميجاوات، ولدى النرويج فائض في إنتاج الطاقة الكهربائية تصدره لهولندا وجيرانها في دول الشمال الأوروبي. وتفي الكهرباء المولدة من السدود بنحو 99 بالمئة من الطلب المحلي على الطاقة في النرويج.

إنسان غاب مهدد بالانقراض في إندونيسيا

ذكر المركز الإندونيسي لحماية إنسان الغاب أن حيوانا من هذه الفصيلة المعرضة بشدة للانقراض، كان قد عُثر عليه نافقا في مقاطعة كاليمانتان الوسطى يوم الاثنين الماضي، نفق قبل ثلاثة أيام من ذلك التاريخ جراء جروح ناجمة عن طلق ناري قبل قطع رأسه، وسبق أن قالت السلطات إن أحد القردة العليا تلقى عدة طعنات فيما يبدو في أحدث حالة نفوق غير طبيعية لإنسان الغاب في جزيرة بورنيو موطنه الطبيعي.

وقال مدير حماية المواطن الطبيعية بالمركز إن الشرطة والمركز توصلا بعد تشريح الجثة إلى أن 17 طلقة من بندقية هواء موجودة في جيفة إنسان الغاب، وهو ذكر، ”تثبت“ أنه نفق بسبب الإنسان، وأضاف في بيان على موقع المركز الإلكتروني ”نعتقد بشكل كبير أن إنسان الغاب هذا نفق بسبب تعرضه لطلقات نارية من بندقية هواء اخترقت قلبه ورئتيه ومعدته“، ويقدر صندوق (ورلد وايلد لايف) أن بالعالم 104 آلاف و700 حيوان من فصيلة إنسان الغاب الذي موطنه جزيرة بورنيو والمعروف بوجهه العريض وفرائه البني الداكن.

وبإندونيسيا مساحات شاسعة من مزارع زيت النخيل أو البن على أراضي غابات أزيلت، ويقول دعاة الحفاظ على البيئة إنها غالبا ما تتعدى على النظام البيئي وتخل به. ويقوم العاملون في المزارع أحيانا بأسر أو قتل الحيوانات، وتظهر بيانات من مركز حماية إنسان الغاب أن أكثر من 15 حيوانا من إنسان الغاب قتلها الإنسان أو عثر عليها نافقة في ظروف غير طبيعية منذ 2011.

استمرار تراجع أعداد وحيد القرن في جنوب أفريقيا جراء الصيد

فشلت جهود جنوب أفريقيا لمكافحة صيد حيوان وحيد القرن في منع ذبح خمسة بالمئة أخرى من أعداد الحيوان المهدد بالانقراض العام الماضي، ويوجد في جنوب أفريقيا أكثر من 80 بالمئة من أعداد وحيد القرن في العالم والتي تذهب تقديرات إلى أنها لا تتجاوز 25 ألفا. وقالت وزارة البيئة في بيان إن 1028 من حيوان وحيد القرن وقعت فريسة للصيد في 2017 وهو ما يقل 26 فقط عن العام الذي سبقه، ورغم جهود مكافحة الصيد من خلال دوريات أمنية ومراقبة إلكترونية ومراقبة الموانئ والحدود ورفع مستوى الوعي بالأمر، انخفض عدد من تعتقلهم السلطات للاشتباه في تهريبهم قرون وحيد القرن بمعدل الربع تقريبا إلى 518 شخصا العام الماضي، رسم توضيحي لعدد قتلى حيوان وحيد القرن في جنوب أفريقيا ومقارنة لها مع دول أخرى، ونما الطلب على قرون وحيد القرن في بلدان آسيوية حديثة الثراء مثل فيتنام، حيث تدخل في إعداد أدوية تقليدية. وشهد عام 2014 عددا قياسيا لحيوانات وحيد القرن التي تم صيدها في جنوب أفريقيا وهو 1215 حيوانا. بحسب رويترز.

وقالت وزارة البيئة إن الزيادة في صيد وحيد القرن ”المقرونة بالارتفاع الحاد في صيد الفيلة تظهر لنا أنه بينما نحن نتقدم ونتطور فإن أساليب الصيادين تتقدم وتتطور أيضا“، وقال توم ميليكين رئيس برنامج حماية وحيد القرن بشبكة مراقبة التجارة في الحياة البرية (ترافيك) إن جنوب أفريقيا لا تزال تشهد صيد ثلاثة من حيوان وحيد القرن يوميا.

وزير كيني يدعو لعقوبة السجن مدى الحياة لجريمة حيازة العاج

دعا مسؤول حكومي كيني إلى معاقبة من يضبط وبحيازته عاج بالسجن مدى الحياة بعد نفوق آخر ذكر في العالم من حيوان وحيد القرن الأبيض الشمالي الشهر الماضي.

وقال وزير السياحة الكيني نجيب بالالا خلال مراسم لتأبين أقيمت يوم السبت في محمية (أُل بيجيتا) لوحيد القرن الذي كان يدعى (سودان) ونفق عن 45 عاما قبل نحو 12 يوما ”العاج يخص الأفيال وحيوانات وحيد القرن“.

وكانت المحمية التي تقع على بعد 250 كيلومترا إلى الشمال من العاصمة نيروبي قررت في 19 مارس آذار قتله رأفه به بسبب التدهور السريع في حالته الصحية، وآخر فردين من سلالة سودان هما ابنته ناجين (27 عاما) وحفيدته فاتو (17 عاما) والأمل الوحيد للحفاظ على السلالة هو تلقيحهما صناعيا بسائل منوي مخزن وفقا لما تقوله المحمية.

وتناقصت أعداد وحيد القرن الأبيض الشمالي عبر السنوات بسبب الصيد الجائر من أجل العاج إذ تباع قرونه بنحو 50 ألف دولار للكيلو الواحد مما يجعله أغلى من الذهب، وقال بالالا ”سنغير قوانيننا ليسجن من يضبط وبحوزته عاجا مدى الحياة“.

وشددت كينيا من قوانين حماية الحياة البرية في 2013 لوقف تهريب العاج لآسيا بالأساس بعد أن أدى لقتل الآلاف من الحيوانات النادرة والمهددة بالانقراض، ويعاقب تهريب العاج بالفعل بالسجن مدى الحياة لكن الحد الأدنى لعقوبة حيازته لا يزال خمس سنوات فحسب.

دراسة عن الأيض تثير القلق على مصير الدب القطبي

قدمت دراسة علمية عن عملية التمثيل الغذائي (الأيض) لدى الدب القطبي، أجريت قرب خليج برودهو بولاية ألاسكا الأمريكية، أكثر من سبب للقلق على مصير هذا الحيوان الضخم المفترس الذي يجوب المنطقة القطبية الشمالية.

وقال باحثون يوم الخميس إنهم فحصوا مستويات النشاط وسلوك تناول الغذاء وتركيبة الدم عند مجموعة من الدببة القطبية في ذروة موسم الصيد على الجليد البحري ببحر بوفرت وخلصوا إلى أن معدل الأيض لديها أكبر نحو 60 في المئة مما كان يعتقد في السابق.

ويدفع انحسار الجليد البحري بالمنطقة القطبية الشمالية، نتيجة التغير المناخي العالمي، الدببة القطبية إلى قطع مسافات أطول في البحث عن فرائسها خاصة الفقمات. ودفع ذلك الكشف العلماء إلى الشك في قدرة الدببة على صيد فرائس كافية للوفاء باحتياجاتها المرتفعة للطاقة على نحو غير متوقع وللحفاظ على أعدادها.

وقال أنتوني باجانو خبير الأحياء البرية في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الخبراء ثبتوا أطواقا الكترونية في رقاب تسع من إناث الدببة لفترات تراوحت بين ثمانية و11 يوما في ابريل نيسان من أعوام 2014 و 2015 و2016 لتتبع حركاتها بالأقمار الصناعية والتقاط تسجيلات مصورة تعرض سلوكها وطرق بحثها عن فرائسها، وأضاف باجانو المشرف على البحث الذي نشر بدورية ساينس العلمية إن الدراسة أثبتت وجود آليات تؤدي إلى تراجع في متوسطات أعمار الدببة القطبية وحالة أجسادها وأعدادها خلال العقد الماضي، وتشير تقديرات الخبراء إلى وجود ما بين 22 و31 ألف دب قطبي في المجمل.

وقال تيري وليامز المشارك في إعداد الدراسة إن الغذاء الغني بالدهون الذي يحصل عليه الدب من تناول الفقمة ضروري لتزويده بالطاقة اللازمة للبقاء في المناخ القطبي لكن التغيرات في الجليد البحري جعلت من الصعب إيجاد هذه الفريسة المهمة. ولاحظ الباحثون انخفاضا في وزن خمس من إناث الدببة خلال فترة الدراسة.

وأوضح وليامز ”إنها تستهلك طاقة كبيرة للغاية في السعي بحثا عن فرائسها بدرجة تجعل الطاقة التي تكتسبها بعد صيد الفقمة غير كافية للحفاظ على أوزانها“، وقال ”تخيل أنك تجوب بالسيارة كل أنحاء المدينة بحثا عن وقود لتفاجأ بأنك لن تستطيع ملء خزان الوقود. في النهاية سينفد ما لديك من طاقة“.

سباق مع الزمن للعثور على "زوجة" للضفدع "روميو"

يجوب علماء ونشطاء في مجال الحفاظ على البيئة أنحاء بوليفيا، من أجل العثور على "زوجة" لضفدع، ربما يكون الأخير ضمن فصيلته المهددة بالانقراض، ويبلغ الضفدع، الذي أُطلق عليه اسم "روميو"، 10 سنوات، وهو من فصيلة من الضفادع المائية تسمى "سوينكاس" Sehuencas، ويبحث روميو منذ 9 سنوات عن أنثى دون جدوى.

وتطوع موقع إلكتروني للمواعدة بالبحث عن "زوجة" للضفدع روميو، وأنشأ له ملفا شخصيا يقول إنه "يبحث عن جولييت الخاصة به"، ويبحث علماء حاليا في الجداول والأنهار في بوليفيا، عن ضفدعة أنثى، يمكن عبر الجمع بينها وبين روميو بدء برنامج للتكاثر، وقال أرتورو مونوز، العالم المتخصص في حماية البيئة، لوكالة فرانس برس للأنباء "لا نرغب في أن يفقد روميو الأمل"، وأضاف "نحن متمسكون بالأمل في أن هناك ضفادع أخرى من فصيلته، ومن ثم يمكننا إذا عثرنا على إحداها أن نبدأ برنامجا للتكاثر لإنقاذ هذا النوع من الانقراض".

لكن علماء الحفاظ على البيئة عليهم أن يسرعوا في البحث، لأن هذا الفصيل من الضفادع لا يعيش غالبا أكثر من 15 عاما، وهذا يعني أن روميو، الذي يعيش في حوض مائي بمتحف التاريخ الطبيعي بمدينة كوتشابامبا البوليفية، أمامه نحو خمس سنوات فقط لإنقاذ نوعه من الانقراض، وكجزء من حملة لجمع تبرعات بقيمة 15 ألف دولار، قبل حلول عيد الحب الذي يوافق 14 فبراير/ شباط، أنشأ موقع "ماتش دوت كوم" للمواعدة ملفا شخصيا للضفدع روميو، وأرفق به صورة له ومعلومات أساسية عنه، ويقول الملف الشخصي للضفدع المكتوب باللغة الإنجليزية "أنا حرفيا آخر ضفدع من فصيلتي. أنا أميل إلى البقاء في المنزل والاسترخاء، ومشاهدة المياه من حولي"، ويضيف "أنا فقط أريد ضفدعة من فصيلتي، وإلا سيتنهي وجودي تماما كما تعرفون".

علماء في مقدونيا يسعون للحفاظ على نوع نادر من سمك السلمون المرقط

شكل علماء وصيادون في مقدونيا فريقا لبدء عملية صناعية للحفاظ على نوع من سمك السلمون المرقط النادر في بحيرة أوهريد وروافدها ومصبها في نهر درن الأسود، وبسبب الصيد الجائر أوشك هذا النوع من السلمون على الانقراض رغم جهود حماية البيئة التي تضمنت حظر الحكومة المقدونية لأنشطة الصيد في هذه البحيرة لمدة عشر سنوات انتهت عام 2014، وقال صياد محلي يدعى ديميتار ”المشكلة الأكبر هي الصيد بصورة غير قانونية“، ووفق برنامج الحماية الجديد يستخدم صيادو بحيرة أوهريد شباكا قادرة على اصطياد بيض الأسماك ثم وضعها بعناية في حاويات، وقال عالم الأحياء زوران سبيركوسكي إن العلماء من معهد الأحياء المائية في أوهريد يقومون بتلقيح بيض السمك وإطلاق البيض المخصب إلى النهر.

التماسيح تغزو بلدة استرالية بعد انحسار مياه الفيضانات

كشف انحسار مياه الفيضانات في ولاية كوينزلاند الاسترالية عن خطر جديد.. التماسيح، فقد أظهرت عدة صور نشرها السكان على مواقع التواصل الاجتماعي وصول التماسيح إلى بلدة إنجام بعد أربعة أيام من الأمطار الغزيرة التي تسببت في فيضان الأنهار وغطت المراعي وعزلت بلدات، وقال توبي ميليارد الباحث في حديقة حيوان كوينزلاند إن من المعروف أن هذه الزواحف تستخدم مياه الفيضانات في المنطقة للانتقال إلى مناطق أخرى والبحث عن غذاء، وذكر في مقابلة عبر الهاتف ”بعض التماسيح... تستخدم تيارات المياه للسفر، إنها حيوانات ذكية جدا“ وتابع ”من السهل جدا البقاء بعيدا عنها. طالما أنك لا تقف في الماء أو بالقرب منه فستكون بخير“.

وقال متحدث باسم خدمات الإطفاء والطوارئ في كوينزلاند إنه تم إنقاذ مجموعة من الطلبة والمدرسين حاصرتهم مياه الفيضانات صباح يوم الأحد في موقع للتخييم جنوبي بلدة تالي، وقالت أنستازيا باليشيه رئيسة وزراء كوينزلاند لوسائل إعلام يوم الأحد إن تقييم حجم الأضرار يحتاج عدة أسابيع خاصة التلفيات التي لحقت بمحصولي الموز وقصب السكر.

نفوق عدد كبير من الحيتان بعد جنوحها إلى شاطئ في غرب استراليا

قال مسؤولون إن أكثر من 150 حوتا ينتمي للنوع الطيار قصير الزعنفة كانت قد جنحت إلى شاطئ في ولاية استراليا الغربية، نفقت جميعها باستثناء ستة وذلك رغم جهود من السلطات ومرتادي الشاطئ لإنقاذها.

حيتان نافقة بعد جنوحها إلى شاطيء في استراليا يوم الجمعة - صورة لرويترز (يحظر اعادة بيعها او الاحتفاظ بها في الارشيف)، وجنحت هذه الحيتان إلى الشاطئ في خليج هاملن على بعد 315 كيلومترا جنوبي بيرث عاصمة الولاية بين 22 و23 مارس آذار الجاري، وحاولت السلطات وأطباء بيطريون وسكان محليون كانوا يرتادون الشاطئ إنقاذ 15 من هذه الحيتان المهاجرة في المياه الضحلة ولكن تم النجاح في إعادة سبعة فقط منها مرة أخرى إلى المياه، وقالت متحدثة باسم إدارة التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة والجذب في ولاية استراليا الغربية إن حوتا واحدا جنح إلى الشاطئ مرة أخرى وتعين قتله بشكل رحيم. وحتى الآن، يبدو أن الحيتان الستة الباقية نجت، برغم قول مسؤول إن هذه الحيتان قد تحاول الجنوح إلى الشاطئ في موقع آخر، وتزن الحوت الطيار، وهو من عائلة الدلافين، ما بين طن واحد وأربعة أطنان، وهو ما يمثل تحديا لوجيستيا للمسؤولين المحليين الذين يعملون الآن على التخلص من جيفها، وفي حين أن الحيتان تجنح بشكل معتاد إلى شاطئ الشريط الساحلي خلال هجرتها بين مناطق التغذية في القطب الجنوبي والمياه الشمالية الأكثر دفئا حيث تربي صغارها، فإن هذا العدد الكبير هذه المرة غير معتاد، وسبق أن جنح عدد قياسي من الحيتان الطيارة طويلة الزعانف في عام 1996، عندما تقطعت السبل بعدد 320 حوتا في شمال خليج هاملن حيث نفقت لاحقا، وتم تحذير السكان المحليين والسياح بأهمية البقاء بعيدا عن المياه بسبب احتمال تزايد أسماك القرش التي تجذبها الحيتان النافقة. وتم إغلاق الشاطئ مؤقتا خلال تخلص السلطات من الحيتان النافقة.

محمية كينية: نفوق آخر ذكر في العالم من وحيد القرن الأبيض الشمالي

قالت محمية (أُل بيجيتا) الكينية إن آخر ذكر في العالم من حيوان وحيد القرن الأبيض الشمالي نفق لتتبقى أنثيان فقط من سلالته على قيد الحياة في العالم، وأضافت المحمية التي كانت تتولى رعاية وحيد القرن في بيان ”بحزن بالغ تعلن محمية (أُل بيجيتا) وحديقة حيوان دفور كرالوفي نفوق (سودان) آخر ذكر في العالم من وحيد القرن الأبيض الشمالي في المحمية بكينيا في 19 مارس 2018 عن 45 عاما“.

وقالت المحمية إنها قررت مع مسؤولي الحياة البرية والجهات التي كانت تتولى رعاية سودان في السابق قتله يوم الاثنين رأفة به بسبب التدهور السريع في حالته الصحية، وكان سودان يعالج من مضاعفات كبر السن التي أثرت على عضلاته وعظامه وتسببت في إصابته بجروح جلدية كثيرة، وقضى سودان أسبوعين في أواخر فبراير شباط وأوائل مارس آذار راقدا في حظيرته لصعوبة حركته بسبب جرح عميق في ساقه الخلفية اليمنى.

وبعد أن فشلت كل المحاولات لتزويجه في العام الماضي بإحدى الانثيين، ناجين (27 عاما) وفاتو (17 عاما)، نشر المسؤولون عن المحمية حالته على تطبيق تيندر للمواعدة على أمل جمع تبرعات تكفي لسداد علاج الخصوبة المطلوب وتبلغ تكاليفه تسعة ملايين دولار.

بريطانيا تحظر منتجات العاج بصرف النظر عن عمرها

أعلنت الحكومة البريطانية إن بريطانيا ستحظر بيع المنتجات المصنوعة من العاج بصرف النظر عن عمرها في محاولة للحد من تجارة العاج غير القانونية ومعالجة الصيد غير المشروع والمساعدة في حماية الأفيال.

وأضافت أن قانونا جديدا سيفرض أقوى حظر على العاج في أوروبا كما أنه واحد من أكثر القوانين صرامة في العالم مع حظر بيع كل التحف تقريبا التي تحتوي على عاج، والتجارة الدولية في العاج محظورة منذ عام 1990 كما أن بيع عاج الأفيال الأفريقية الخام من أي سن غير مسموح به في بريطانيا، ولكن يمكن في الوقت الحالي الاتجار داخل بريطانيا أو أي من دول الاتحاد الأوروبي في منتجات تم صنعها قبل عام 1947 أو أُنتجت بعد ذلك ولديها شهادة حكومية، وقال مايكل جوف وزير البيئة البريطاني إن تشديد القيود الذي جاء عقب مناقشة عامة سيظهر إيمان بريطانيا بأن“تجارة العاج المقيتة يجب أن تصبح شيئا من الماضي“، وأضاف في بيان ”يجب ألا يُنظر إلى العاج على أنه سلعة من أجل الربح المالي أو رمز للمكانة الاجتماعية ولذلك سنطبق إحدى أشد عمليات حظر بيع العاج في العالم لحماية الأفيال من أجل الأجيال المقبلة“، وسيُستثني من ذلك التحف التي تحتوى على قدر من العاج يقل عن عشرة في المئة وبعض الآلات الموسيقية القديمة والأشياء الأكثر ندرة وأهمية من نوعها مثل الرسوم المصغرة على شظايا العاج.

اضف تعليق