q

تعددت الدراسات والأبحاث حول مرض السرطان الأكثر شيوعا في العالم، بهدف الحصول على علاجات فعالة لها المرض الخبيث، وخاصة أنواعه السبعة هي سرطانات الرئة والثدي والقولون والمستقيم والمعدة والبروستاتا والكبد وعنق الرحم.

فقما تظهر تجارب جديدة إمكانية تطوير علاج أكثر فاعلية للمصابين بالسرطان، يسمح فيه للمصاب بالتعايش مع المرض عوض محاولة تدمير كل الخلايا السرطانية. إنه تحول جذري في التعامل مع "الداء الخبيث".

تهدف غالبية أدوية السرطان إلى مهاجمة الخلايا السرطانية بأعلى قدر ممكن من المواد الكيميائية في محاولة لتدمير أكبر عدد منها. هذا النوع من العلاج له آثار جانبية عديدة لعل أهمها عودة المرض بقوة في حالات كثيرة بعد توقف العلاج.

سعى الباحثون في مجال الطب الحديث لاكتشاف علاجاتٍ أخف وطأة وأكثر فاعلية من العلاجات التقليدية لمكافحة السرطانات بمختلف انواعها، بالإضافة إلى وسائل لاكتشافها مبكراً، فهناك وسائل مبتكرة لإيصال الأدوية إلى بعض أورام الدماغ، مثل تعديل سم النحل، أو ضبط كيمياء بعض الجسيمات النانوية، وهي وسائل تمنح بصيصاً من الأمل

لكن يكمن التحدي الأكبر دائماً في طبيعة السرطان المعقدة والمراوِغة. وتُعَد فكرة البقاء على قيد الحياة وكيفية العيش بأقصى قدرٍ ممكن من الراحة في أثناء الإصابة بالسرطان وبعد التعافي منه، مجالاً بحثياً مهماً فيما يتعلق بجميع أنواع السرطان.

لذا يرى الخبراء إن العلاج المناعي يستخدم بالفعل في علاج بعض أنواع السرطان، ولكن لا يوجد حتى الآن لقاح عام ضده، فالسرطان لا يشبه البكتيريا ولا الفيروس ولا الفطريات، والتي يمكن علاجها بالأدوية، وذلك لأن خلايا السرطان هي خلايا من الجسد نفسه، ولكن حمضها النووي مصاب بخلل ما، ولذلك لا يقوم الجهاز المناعي بمهاجمتها.

لكن مؤخرا، تمكن علماء من تطوير عقار مضاد للسرطان من الجهاز المناعي للأشخاص الذين يظهرون قدرة على محاربة المرض، بعد كفاحهم لسنوات طوال من أجل معرفة الفرق بين أنواع السرطان القاتلة وغير القاتلة، ففي السنوات الأخيرة برزت نظرية تفيد بأنه ليس بالضرورة أن يمثل السرطان نقطة ضعف، فقد يكون لدى جهاز المناعة عند بعض الناس قدرة خاصة على احتواء الأورام.

من أجل التخلص من العلاج الكيماوي للسرطان والذي يكون بالعادة مرهقاً للجسم وقد يحدث تأثيرات سلبية عليه، يحاول علماء ضمن مشروع جديد استنفار خلايا مقاتلة من الجسم نفسه ليكون بديلاً عن الإشعاع.

فمن المعروف أن العلاج الكيماوي والعلاج الإشعاعي يؤثران على الورم السرطاني بشكل مباشر. غير أن هذا العلاج لا يدمر الخلايا السرطانية فقط بل ربما يؤثر سلباً على خلايا سليمة بالجسم. إلا أن هناك أسلوب علمي جديد يخضع منذ بضع سنوات للدراسة المكثفة ويراهن على استنفار "مقاتلين" من الجسم نفسه في مواجهة الخلايا السرطانية التي تهاجمه. هؤلاء المحاربون هم خلايا الجهاز المناعي.

حيث تتسابق كبرى شركات الدواء لاطلاق ما يمكن أن يصبح أكثر العلاجات فاعلية للوكيميا وأنواع سرطان الدم الأخرى والمعضلة التي تواجه تلك الشركات هو كيف تجعل هذا العلاج متاحا على نطاق واسع وأن تكون تكلفته متناسبة مع ما يحققه من فائدة.

كما يحاول العلماء المتخصصون استخدام تقنية جديدة من خلال كرات دهنية لحمل الأدوية السامة إلى داخل الورم ويحاول هؤلاء العلماء استغلال القدرة على النقل، التي تتمتع بها هذه الكرات الدهنية، بجعلها تنقل الأدوية السامة إلى الورم.

بينما يعتقد علماء آخرون انهم توصلوا الى كشف سر المناعة التي تتمتع بها الفيلة ضد مرض السرطان الذي نادرا ما تصاب به مقارنة بالانسان، رغم ان اجسامها مؤلفة من اعداد اكبر بكثير من الخلايا، من جهة أخرى يعد سرطان البروستاتا من أكثر أمراض السرطان التي تحدث وفيات بين الرجال، وقد أثبت أول عقار يستهدف الطفرات الجينية في سرطان البروستاتا فعاليته في تجربة مهمة قام بها علماء محترفون.

على الرغم من ان مرض السرطان يشكل شبحا مخيفا لكثير من الناس لأنه يهدد حياة الإنسان باستمرار وعلى نحو كبير، الا ان الدارسات الحديثة في مكافحة هذا المرض قد تقدم علاجات جديدة تنعش آمال مرضى السرطان في القضاء عليه، فيما يلي ابرز الدراسات والتقارير رصدتها شبكة النبأ المعلوماتية حول علاج مرض السرطان حول العالم.

مفاجأة صحية.. سرطان الثدي يصيب الرجال أيضاً!

يعتقد الكثيرون أن سرطان الثدي هو مرض يصيب النساء فقط، إلا أن هذا الاعتقاد خاطئ؛ إذ يمكن أن يصيب هذا المرض الفتاك الرجال أيضاً.

ولم يستدل حتى الآن على أسباب واضحة ترفع خطر إصابة الرجال بسرطان الثدي، الأمر الذي يترتب عليه عدم معرفة العلاجات الواقية، إلا أنه يمكن الوقاية من هذا المرض من خلال اتباع أسلوب حياة صحي يقوم على ممارسة الرياضة والنظام الغذائي المتوازن والابتعاد عن التوتر النفسي.

هذا، وقالت راشيل فورستلاين، كبير الأطباء بمركز الثدي بعيادة النساء بجامعة ميونيخ الألمانية، إنه عادةً ما يتم اكتشاف سرطان الثدي لدى الرجال في وقت متأخر، بسبب الاعتقاد أنه يصيب النساء فقط، وهو ما تنعكس آثاره على فرص الشفاء، كما أن أحد هذه الأسباب يعود إلى عدم وجود برنامج فحص مبكر لدى الرجال، على العكس من النساء.

ومن جانبه، قال جيورجي إيرمي، المدير الطبي لجمعية المكافحة البيولوجية للسرطان بألمانيا، إن الإصابة بهذا النوع من السرطان قد تعود لعدة عوامل؛ فهناك أدلة على أن تغيرات جينية معينة قد تكون أحد الأسباب الممكنة، وقد يكون الخلل الهرموني في التوازن بين هرموني التستوستيرون والاستروجين أحد العوامل، التي تعزز من الإصابة بسرطان الثدي لدى الرجال.

أداة صغيرة بحجم قلم ترصد الخلايا السرطانية خلال 10 ثوان

طوّر علماء مسباراً يدوياً صغيراً بحجم قلم قادراً على رصد خلايا سرطانية في أنسجة خلال 10 ثوان، ما يسمح للجراحين بأن يعرفوا في الوقت الحقيقي ما إذا كانوا استأصلوا الورم برمته، وقد تتسبب بقايا خلايا سرطانية تبقى موجودة بعد العمليات الجراحية بخطر حصول انتكاسة في وضع المريض.

وحاليا، تحتاج أكثرية المختبرات أياما عدة لتحديد ما إذا كانت بعض الخلايا السرطانية لا تزال موجودة في عينات مستخرجة خلال العملية على ما يوضح مبتكرو هذا المسبار الجديد المسمى "ماكسبيك بن، MasSpec Pen" الذي عرضت تفاصيله في مجلة "ساينس ترانسلايشنل ميديسين، Science Translational Medicine".

وتسمح هذه الاداة باستخراج جزيئات مياه موجودة في الخلايا من خلال استخراج كمية ضئيلة للغاية تبلغ 10 ميكرولتر أي ما يقرب من 20 % من حجم قطرة ماء، وأوضح هؤلاء الباحثون ومعهم مهندس من جامعة تكساس في مدينة اوستن أن هذه الجزيئات تنقل بواسطة أنبوب مرن إلى مطياف يحتسب الكتل الجزيئية المختلفة في العينة ويحدد وجود خلايا سرطانية، وبعد تحليل 253 عينة من الأنسجة البشرية السرطانية والسليمة المتأتية من الرئة والمبيض والغدة الدرقية والثدي، تمكن هؤلاء الباحثون من تحديد وجود سرطان مع نسبة دقة تفوق 96، هذا المسبار الذي اختبر على فئران حية تمكن من رصد وجود خلايا سرطانية بشكل دقيق تماما من دون إلحاق اذى بالأنسجة التي سحبت منها العينات وفق المبتكرين.

ولفت هؤلاء إلى أن هذه الأداة قد تصبح أكثر دقة من خلال تحليل عدد أكبر من العينات. كما من الممكن استخدامها لتشخيص مروحة أكبر من الأورام في أنواع مختلفة من الأنسجة، وأوضح هؤلاء الباحثون أن تقنية التحليل الحالية لتحديد ما إذا كان نسيج خلية سليما أو مصابا بالسرطان تتسم بالبطء وتفتقر أحيانا للدقة.

وقال رئيس قسم جراحة الغدد الصماء في كلية بايلور للطب في مركز هيوستن الطبي في تكساس جيمس ساليبورك المشارك في هذا المشروع أن هذه التقنية الجديدة "تسمح لنا بأن نكون أكثر دقة مع التعرف بشكل محدّد على الأنسجة الواجب استئصالها أو تركها".

العيش لمدة أطول

أما عن فيروس زيكا فقد اختبر الفريق تأثيره على خلايا مخ عادية تعود لبالغين أصحاء غير مصابين بالسرطان، اكتشفوا أنَّه لم يؤثر في الأنسجة، وهو الأمر الذي يفسر ندرة تأثير فيروس زيكا على البالغين، حسب تقرير New Scientist.

بعدها قام الفريق باختبار أثر الفيروس على فأرٍ زُرِعَ فيه ورمٌ أرومي. عادةً تموت هذه الفئران في خلال شهرٍ واحد، لكنَّ الفئران المحقونة بفيروس زيكا عاشت لمدةٍ أطول، وما زالت أربعة من بين تسعة فئران حية لشهرين حتى الآن، ويقول ريتش إنَّه لا يتضح بعد كيف يمكن تطبيق هذا على البشر، إذ إن تأثير الفيروس يختلف بين البشر والفئران.

ولا يملك الباحثون أي خطة لبدء اختبار فيروس زيكا على البشر المصابين بسرطان المخ، بالإضافة لكونهم قلقين من انتقال المرض للسيدات الحوامل، إذ وُجِدَ بعوضٌ يحمل فيروس زيكا في بعض المناطق في الولايات المتحدة، كما أنَّ الفيروس يمكن أن ينتقل عن طريق ممارسة الجنس. بدلاً من هذا، يخطط الباحثون لتجربة إمكانية تعديل الفيروس جينياً لجعله أكثر أماناً، في الوقت الذي يظل فيه علاجاً ممكناً لسرطان المخ.

احذر: آلام البطن المستمرة إنذار بـ"السرطان"!

حذَّرت الجمعية الألمانية لمكافحة السرطان من أن آلام البطن المستمرة قد تنذر بالإصابة بسرطان الكبد أو سرطان القنوات الصفراوية، وأضافت أن الأعراض الأخرى الدالة على ذلك تتضمن فقدان الوزن غير المبرر رغم ازدياد محيط البطن، أو تصبغ الجلد، أو العين باللون الأصفر، فيما شدَّدت الجمعية على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض؛ مشيرةً إلى أن الجراحة هي الأمل الوحيد في الشفاء.

ولأن التشخيص المبكر للورم يزيد من فرص العلاج، لذا، سيكون من الضروري أن تخضع لفحص طبي إذا كنت تعاني من آلام البطن باستمرار.

هل تسبب نوتيلا الإصابة بالسرطان؟

هاجم صنَّاع نوتيلا تقريراً أعدّته الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية تقول فيه إن مكوناً من مكوناتها مسرطن، إذ أعلنت الهيئة أن زيت النخيل (يستخدم لضمان نعومة النوتيلا) مسرطن، وأنه أخطر من أي نوعٍ آخر من زيوت الخضراوات، عند تكريره في درجات حرارة تتخطّى 200 درجة مئوية، وذلك بتقرير صدر في مايو/أيار من عام 2016، وهو ما تلته مزاعم مماثلة صادرة عن منظمة الصحة العالمية، بحسب تقرير لصحيفة Daily Mail البريطانية، لكن الشركة المصنّعة فيريرو، شنت حملة تلفزيونية؛ بسبب تراجع أرباح النوتيلا بنسبة 3%، مصرّةً على أنها تستخدم زيت النخيل بطريقة غير خطيرة، والذي من دونه لن تكون النوتيلا بشكلها الحالي.

تُستخدم درجات الحرارة العالية لإزالة اللون الأحمر الطبيعي لزيت النخيل والقضاء على رائحته، إلا أن هذه العملية تسبب تكوُّن ملوثات، مثل إسترات حمض الجلايسيديل الدهني، الذي يتفكك بعد هضمه، ويطلق الجلايسيدول، وهو مركّب يُعتقد أنّه يسبب الأورام، وقد أكد تقرير صادر عن مجمّع مؤسسات الصحة الوطنية الأميركية، أن التعرّض الفموي للجلايسيدول سبب أوراماً في مناطق عديدة ومختلفة من أنسجة فئران المعامل.

حرقة المعدة المتكررة لدى البالغين تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان

خلصن دراسة حديثة إلى أن تكرار حدوث حرقة المعدة لدى البالغين قد تزيد من احتمال الإصابة بالسرطان، وقال باحثون إن الارتجاع، الذي يسبب حرقة المعدة، مرتبط بسرطان الحلق واللوزتين والجهاز الهضمي العلوي لدى الأكبر سنا بين البالغين.

وأجرى فريق الباحثين دراسة شملت 13805 مرضى في عمر السادسة والستين أو أكبر من المصابين بسرطان الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي العلوي، و13805 من المرضى غير المصابين بالسرطان، وخلص الأطباء إلى ضرورة تحليل الصلة بين الارتجاع المعدي وتطور السرطان.

وقام الأطباء بمقارنة نتائج المرضى المصابين بسرطان الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي العلوي مع نتائج المرضى غير المصابين بالسرطان للتعرف على ما إذا كانت هناك صلة بين الارتجاع المعدي والسرطان.

وأشارت النتائج إلى أن الارتجاع المعدي مرتبط بالإصابة بسرطان الحلق واللوزتين وجزء من الجيوب الأنفية، وأوضح الباحثون من كلية الطب في جامعة تولين في نيو أورلينز أن الارتجاع المعددي مرتبط بالإصابة بسرطان الجهاز التنفسي أو الجهاز الهضمي العلوي لدى البالغين الأكبر سنا.

هل خوفك من الإصابة بالسرطان مبرَّر؟!

"صدقوا الأمل لا الدعاية الكاذبة".. هذا التحذير يجب أن يكون مصاحباً لكل خبر ينشر عن جديد أبحاث علاج السرطان، ولكنه لن يكفي وحده، فمن الأهمية بمكان أن يكون لدى كل مهتم خلفية ولو بسيطة عن أنواع هذا الوحش الذي يهدد حياة الملايين حول العالم وإلى أين وصلت الأبحاث لعلاج كل منها، ليتمكن من التفرقة بين الأخبار الصحيحة وضجيج الأكاذيب، فالعناوين الجيدة صحفياً مُختصرة وجذَّابة، لكنَّ العلم السليم يسير بخطواتٍ منتظمة في قضيةٍ معقدة على مدى فترةٍ طويلة.

وكما تصف المُدوِّنة كاي كارتين، التي تعاني حالةً متقدمة من سرطان الجلد، هذه المسألة: "تميل وسائل الإعلام إلى اختيار سطرٍ واحدٍ لعنونة أحد التقارير ونشره، ولكنَّها لا تلفت انتباه المتابعين أو تُسلِّط الضوء على أن الدواء الجديد قد يحمل مجرَّد فائدةً محتملة، أو حقيقة أنَّ فاعلية العديد من هذه الأدوية لم تُثبَت سوى في الاختبارات المعملية أو على الفئران"، وتتابع "وفي الكثير جداً من الأحيان لا تُثبت فاعلية هذه الأدوية عند تجربتها على البشر. ومن القسوة بالنسبة للمرضى الحاليين ادعاء هذه الأخبار بعناوين مُضلِّلة"، وفق ما نقلته صحيفة الغارديان البريطانية، الإثنين 14 أغسطس/آب 2017، عن كارتين.

من أفضل طرق التعامل مع السرطان طريقة فرِّق تسُد، إذ إنَّ علاج جميع أنواع السرطان التي تصيب الجزء نفسه من الجسم بالطريقة نفسها لا يُعَدُ جيداً بدرجةٍ كافية، ويجب معالجة كل حالة بالدواء المناسب.

فعلى سبيل المثال، تحتاج بعض أنواع سرطان الثدي إلى بروتينٍ يُسمَّى HER2 لتواصل البقاء، ويمكن معالجتها بدواء هرسبتين. وتعتمد أنواعٌ أخرى من سرطان الثدي على هرمون الإستروجين، ويمكن معالجتها باستخدام أدويةٍ أخرى، مثل دواء تاموكسيفين، لحرمان الخلايا المُصابة من الحصول على هذا الهرمون.

جاستين ألفورد، كبيرة مسؤولي المعلومات العلمية في مؤسسة Cancer Research UK البريطانية لأبحاث السرطان، توضِّح: "مع استمرار العلم في كشف المزيد عن السرطان، بدأنا التفكير فيه بطريقةٍ مختلفة، وكما علمنا أنَّه إذا أصاب وَرَمان الجزءَ نفسه من الجسم، ليس شرطاً أن يتصرفا بالطريقة نفسها. بعض الأورام تكون أكثر عدوانية، وقد تقاوم بعضها أحد الأدوية، ولكنَّها تستجيب لدواءٍ آخر. وقد ساعد فهمنا لهذه السمات الفريدة لأورامٍ مختلفة على إنتاج واحدٍ من أكثر مجالات البحث إثارةً فيما يتعلق بجميع أنواع السرطان: الطب الشخصي".

اضف تعليق