q

تُعد الأسنان الناصعة البياض رمزاً للصحة والشباب، لذا يحلم كل شخص بالحصول على أسنان متلألئة من أجل ابتسامة ساحرة. ويزخر مجال تجميل الأسنان حالياً بالعديد من الوسائل المساعدة على بقاء الأسنان جميلة وناصعة البياض، لكن، للأسف، لا تُثمر كل الوسائل عن نتائج فاعلة، فضلاً عن أنها لا تخلو من المخاطر، لذا لابد من الذهاب إلى طبيب الأسنان بالنسبة لمَن يرغب في الحصول على أسنان بيضاء وجميلة تدوم طويلاً.

على الرغم من أهمية معجون الأسنان المخصص للتبييض في الحفاظ على نظافة الأسنان، ومنع بقاء الترسبات عليها، ما يبقيها ناصعة البياض، إلا أنها لا تخلو من الأضرار أيضاً؛ إذ أوضحت طبيبة الأسنان الألمانية بيتسهانغ أن «هذه المعاجين تحتوي على جسيمات تنظيف صغيرة وخشنة للغاية تعمل على إزالة الاتساخات من فوق أسطح الأسنان، ولكن ربما تهاجم هذه الجسيمات مينا الأسنان، وتؤدي إلى تآكلها مع تكرار الاستعمال».

وكي لا تؤدي هذه الجسيمات الموجودة في معاجين الأسنان إلى الإضرار بمينا الأسنان وبنيتها، أوصت بيتسهانغ بأنه «لابد من اتباع الارشادات المكتوبة على عبوة معجون الأسنان، والتي يُمكن الاستدلال من خلالها على حجم الجرعة وعدد المرات التي يُستخدم فيها المعجون».

أما إذا بقي تغيّر لون الأسنان دون تحسن، على الرغم من اتباع إجراءات النظافة والرعاية الصحية للفم، فمن الأفضل حينئذٍ استشارة طبيب أسنان مختص؛ إذ يُمكنه في هذا الوقت الحسم فيما إذا كان إجراء تبييض الأسنان سُيجدي نفعاً أم لا.

نزيف اللثة، ورائحة فم كريهة، وأعناق أسنان حساسة عند تناول أطعمة باردة أو ساخنة، وأسنان مخلخلة.. كل هذه الظواهر أعراض لالتهاب الأنسجة الداعمة للأسنان. وتحدث هذه العدوى التي غالباً ما تكون مزمنة بسبب وجود بكتيريا على الأسنان، ويتم الربط بينها وبين أمراض من قبيل السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والروماتيزم، ولذا تعد العناية الجيدة بالإسنان بمثابة خط دفاع أول عن أعضاء الجسم جميعها.

ويُعد التدخين من أهم عوامل الخطورة للإصابة بالتهاب الأنسجة الداعمة للأسنان، ولكن ما العمل في حال الإصابة به؟ نصيحة الخبراء هي: القضاء على البكتيريا، ويعتقد كثيرون أن نزيف اللثة بعض الشيء ليس أمراً خطيراً، ولكن عضو الغرفة الاتحادية لأطباء الأسنان الألمان بالعاصمة برلين ديتمار أوستررايش يقول «إذا كانت جميع الأسنان مصابة، فسينشأ جرح في حجم كف اليد تقريباً يمكن أن تتوغل البكتيريا عبره إلى داخل الجسم والذي سيتوجب عليه حينئذ الدفاع عن نفسه». ومن هنا تنشأ ضرورة علاج التهاب الأنسجة الداعمة.

وبحسب أطباء الأسنان المتخصصين، يُعد إهمال الأسنان أهم أسباب التهاب الأنسجة الداعمة، ولكن الأمراض العامة والتدخين والتوتر العصبي والاستعداد الوراثي قد تلعب أيضاً دوراً مهماً في الإصابة بالتهاب الأنسجة الداعمة. وتتسبب بكتيريا معينة في حدوث التهاب حاد وشديد يمكن أن يصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة.

لذا تعد الأسنان هي أساس صحة الفم وبالتالي صحة الإنسان بالكامل لأنها تنعكس على حياته بشكل كبير. نحن كنساء تحتل الأسنان لدينا مكانة خاصة حيث يجب أن نعطيها الاهتمام الكافي لأنها عنوان كل سيدة وفتاة.

من الضروري الحرص على تنظيف الأسنان بالشكل السليم للحفاظ على صحة الفم والصحة العامة. هناك توقيتات هامة يجب تنظيف الأسنان خلالها، لتجنب نمو البكتيريا الضارة التي تسبب تسوس الأسنان وقرح الفم وغيرها. هناك الكثير من أمراض الفم والأسنان تستهلك وقتاً كبيراً في علاجها. لذلك نقدم لكِ في هذه المقالة أفضل توقيت لتنظيف الأسنان وبعض النصائح الهامة التي توفر لكِ أسنانًا قوية ونظيفة. إضافة إلى عدد من الوصفات الطبيعية التي تجعل الأسنان ناصعة البياض وتخلصكِ نهائياً من الاصفرار. الحفاظ على أسنان بيضاء وبراقة يتطلب منكِ بعض المجهود لكن الأمر يستحق بعض العناء للحصول على ابتسامة جذابة تعد اساس جمال كل امرأة.

ما هو أفضل توقيت لتنظيف الأسنان؟

تنظيف الأسنان يعد من أكثر العادات التي تساعد على الحفاظ على صحة الأسنان. هناك توقيتات هامة يجب الحرص على تنظيف الأسنان فيها بالفرشاة صباحاً ومساءاً وخاصة عقب مرور 30 دقيقة من تناول الطعام. نظراً لأن مينا الأسنان تكون مجهدة بعد تناول الطعام مباشرة لذلك فإن تنظيفها بعد تناول الطعام مباشرة يساهم في إضعافها وبالتالي تلف الأسنان بالكامل. لذا ينصحكِ الأطباء بالقيام بتنظيف الأسنان قبل تناولكِ الطعام بنصف ساعة وعقب الطعام بالمدة ذاتها وإزالة بقايا الطعام من الأسنان قبل غسلها. تجنبي أيضًا غسيل الأسنان بالفرشاة عقب تناول المشروبات الغازية لأن الأحماض توجد بها بنسبة كبيرة مما يضعف الأسنان حال غسلها.

الطريقة الصحيحة لتنظيف الأسنان

نحن نقوم بتنظيف الأسنان في حركات أفقية أي نغسل الأسنان من خلال تمرير الفرشاة في العديد من الاماكن المتفرقة بالفم، غير أن هذه الطريقة غير صحيحة. الأفضل عند القيام بتنظيف الأسنان أن يتم ذلك في حركات دائرية حيث يتم وضع الفرشاة على نهاية السن وبداية اللثة وعمل حركات دائرية صغيرة لتصل الفرشاة تحت اللثة وحول الأسنان مما يجعلها تصل إلى أكبر قدر من الأوساخ العالقة بالأسنان وإزالتها بكل سهولة. إحرصي على تنظيف الأسنان سن سن بالفرشاة خاصة في الجزء الداخلي من الفم وإن لم تتمكني من ذلك فيمكن استخدام فرشاة صغيرة أو فرشاة ذات رأس صغير لتصل إلى جميع الأماكن بالأسنان.

نصائح لتنظيف الأسنان

هناك عدد من النصائح التي تساعدكِ على تنظيف الأسنان بشكل جيد للحفاظ على أسنان قوية ونظيفة وصحية. إحرصي على استخدام الفرشاة وخيط التنظيف بانتظام ليتم إزالة كافة الترسبات والأطعمة العالقة بالفم نهائياً وذلك يومياً صباحاً ومساءاً. يمكنكِ عزيزتي استخدام الفرشاة ذات الأسنان الكهربائية حيث تساهم الحركات النابضة لشعيرات الفرشاة في التخلص نهائياً من الجير والوصول إلى اماكن صعبة الوصول لها بالفرشاة العادية. تناولي أيضًا كميات وفيرة من المياه على مدار اليوم خاصة عقب الانتهاء من تناول الطعام حيث يساعد ذلك على عدم تلوين الأسنان نتيجة الأطعمة التي تحتوي على صبغات القهوة أو الشاي. ابتعدي نهائياً عن التدخين لأنه يساهم في اصفرار الأسنان بشكل كبيركما يجب الإكثار من تناول الفواكه والخضروات النيئة لأن لها دورًا كبيرًا في تبيض الأسنان نظراً لأنها تحفز إنتاج المزيد من اللعاب الذي يزيل أي آثار على الأسنان من هذه الأطعمة التفاح والجزر والبرتقال والكرفس والكمثرى.

مبيضات الأسنان لا تخلو من المخاطر

أوضحت الدكتورة موتسغان بيتسهانغ، من قسم طب الأسنان التحفظي والوقائي بجامعة فيتن ـ هيرديكه الألمانية، أن «القضاء على التغيرات اللونية التي تطرأ على الأسنان يستلزم معرفة الأسباب المؤدية إليها أولاً»، مشيرة إلى وجود عوامل خارجية وأخرى داخلية تؤدي إلى التغيرات اللونية. وتتمثل العوامل الخارجية في المواد الموجودة في القهوة أو الشاي أو مادة النيكوتين الموجودة في السجائر، والتي يُمكن أن تلتصق بسطح الأسنان، ما يؤدي إلى تغيّر لونها. بحسب وكالة الانباء الألمانية.

أما عضو اتحاد المهن الطبية بمدينة دورتموند الألمانية، يترا مولرشتيت، فتقول إنه «يُمكن رؤية تغيرات اللون الناتجة عن مثل هذه المشروبات بشكل واضح تماماً في الأماكن التي يخرج منها اللعاب، مثل الناحية الداخلية لقواطع الأسنان السفلية»، لافتةً إلى أن أسهل وسيلة لتجنب مثل هذه الرواسب المؤدية إلى تغيّر لون الأسنان هي الاستغناء تماماً عن احتساء هذه المشروبات.

وعن العوامل الداخلية المؤثرة في تغيّر لون الأسنان، يقول نائب رئيس الغرفة الألمانية لأطباء الأسنان، البروفيسور ديتمار أوستررايش: «تتسبب عمليات التآكل الناتجة عن الاحتكاك في إضعاف مينا الأسنان وتآكلها أيضاً، ما يؤدي إلى ظهور عاج الأسنان ذو اللون القاتم والموجود أسفل المينا؛ ومن ثمّ يتغير لون سطح الأسنان».

ويشيرٍ أوستررايش إلى أن الإصابة ببعض الأمراض، أو تناول نوعيات معيّنة من الأدوية أو كثرة استخدام غسول الفم يُمكن أن يعزز أيضاً من فرص تغيّر لون الأسنان، مؤكدا أن المواظبة على استخدام فرشاة الأسنان تُعد الوسيلة الأهم في بادئ الأمر للقضاء على الطبقات المترسبة على الأسنان والناتجة عن الأطعمة والمشروبات «بشكل عام يُمكن القضاء على تغيّر لون الأسنان الناتج عن عوامل خارجية مثل الأطعمة والمشروبات، لاسيما من خلال اتباع إجراءات النظافة والرعاية الصحية للأسنان عن طريق المواظبة على تنظيفها يومياً باستخدام الفرشاة والمعجون، وكذلك من خلال تنظيفها على نحو أكثر احترافية على يد طبيب مختص».

العناية بالأسنان.. خط دفاع أول عن الجسم

أوضحت طبيبة الأسنان بمدينة آخن غرب ألمانيا زابينا كولر، «هذه الجراثيم لا تهيم في جوف الفم، وإنما تلتصق بما يُسمى بالبيوفيلم على الأسنان». ويترتب على ذلك نشوء ما يُعرف باللويحة السنية (طبقة البلاك) وفي نهاية المطاف يتكون جير الأسنان. وتتسبب الإفرازات الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي للبكتيريا في خلخلة اللثة، وتُحدث التهاباً بها. وتتورم اللثة وتنزف، ومع استمرار الالتهاب يمكن أن يصيب الالتهاب جيوب اللثة ويحدث تآكل في عظام الأسنان. وفي حال وصول الالتهاب إلى مرحلة متقدمة، فتتخلخل الأسنان وقد تسقط.

وتتوافر لأطباء الأسنان مجموعة من التقنيات لإزالة البيوفيلم من الأسنان وتنظيف جيوب اللثة، ويقول أوسترايش «الهدف هو القضاء على الالتهاب من خلال التنظيف المكثف لأسطح الأسنان». وقد تتم هذه العملية بواسطة خطافات، أو أجهزة تعمل بالموجات فوق الصوتية تحت تأثير التخدير الموضعي. وفي حال وصول التهاب الأنسجة الداعمة لمرحلة متقدمة للغاية قد يستلزم الأمر إزالة أجزاء من جيوب اللثة الملتهبة جراحياً.

تنظيف الأسنان الاحترافي..سرّ الإبتسامة الجميلة

ترتبط الابتسامة الجميلة، التي يسعى الجميع للحصول عليها، ارتباطاً وثيقاً بنظافة الأسنان وسلامتها. إلا أن تنظيف الأسنان المنزلي قد لا يكون كافياً للحصول على النتيجة المرجوة، فما العمل إذاً؟

لا تتوقف تبعات مرض الأسنان على الشكل فقط، بل تتسبب بالكثير من الألم فضلاً عن التكاليف الباهظة التي تتطلبها معالجتها. المحامية الشابة جينيفر ميفنكامب تهتم بنظافة أسنانها كثيراً، لذا تتردد على الطبيب لتنظيف أسنانها بانتظام. وقبل القيام بالتنظيف، يتفحص الطبيب روبن شتيلتستر أسنانها بدقة. د. شتيلتستر يوضح لبرنامج "صحتك بين يديك" الذي تبثه DW:"مهما بلغت العناية الشخصية بالأسنان، تبقى هناك أماكن لا تصلها فرشاة الأسنان، وهي في الغالب المناطق الخلفية في الفم أوالمساحات الضيقة بين الأسنان التي يصعب تنظيفها جيداً بالفرشاة."

يتولى معالجون مختصون تنظيف هذه المواضع بطريقة جيدة. في البداية، تتم إزالة الرواسب العالقة على الأسنان بواسطة الموجات فوق الصوتية، أما المواضع التي يتعذر بلوغها، فيتم تنظفها يدوياً. وختاماً، يتم ملئ سطح الأسنان بمعجون خاص.

بالإضافة إلى ذلك، أكدت خبيرة تنظيف أسنان، أميرة كاوزفيتش، لـ DW: "إن إزالة الرواسب عن الأسنان وحدها لا تكفي، فسطح الأسنان يصبح خشناً مع الوقت، لذا نعالجه بمعجون خاص ليصبح أملس، وبذلك تزول التصبغات عن الأسنان وتقاوم التسوس بشكل أفضل."

والجدير بالذكر بأن تنظيف الأسنان لا يقتصر على الأسنان فقط، بل يقوم الطبيب المختص بتنظيف اللسان واللثة من الرواسب التي تحتوي على البكتيريا لتجنب انتقالها إلى الأسنان كمرحلة ما قبل الأخيرة، وبعد ذلك يقوم بوضع مادة الفلورايد على الأسنان ليجعلها أكثر مقاومة.

حتى هذه اللحظة لا يوجد دراسات تثبت جدوى عملية التنظيف الاحترافي، إلا أن الأطباء ينصحون بها على الأقل لإزالة الرواسب والبكتيريا التي لا تصلها الفرشاة، ولا يمكن إزالتها إلا من قبل الطبيب المختص. وتنظيف الأسنان لدى الأخصائي يمكن أن يحافظ على صحة الأسنان لوقت أطول، ووتيرة القيام به أمر يقرره كل شخص بمفرده.

إحذر ..مادة تريكلوسان في معجون الأسنان قد تكون مضرة

كشف باحثون أن مادة تريكلوسان، التي يتم الترويج لها بأنها فعالة في وقاية الإنسان، لها تأثيرات خطيرة على الصحة العامة ويمكن أن تسهم في تكون أنواع من البكتيريا المستعصية على المضادات الحيوية.

منذ ستينيات القرن الماضي تم الترويج لمادة كيميائية تدعى تريكلوسان بأنها الحامي لصحة الإنسان، إذ كان وجودها مهماً في الدعايات التجارية للمنظفات، لاسيما معجون الأسنان، حيث وصفت الإعلانات هذه المادة بأنها فعالة ضد الالتهابات، وخاصة التهاب الفم، وتعمل على قتل البكتيريا، وبأن وجود هذه المادة في المنتجات التجارية يضفي الحماية على الأسنان من التسوس لساعات طويلة.

إلا أن هذه المادة أثارت الجدل مؤخراً بعد أن كشفت بحوث طبية حديثة عن وجود روابط سلبية مباشرة بين هذه المادة والصحة العامة، ما أدى إلى المطالبة بمنعها من الأسواق وعدم التصريح بشرائها دون وصفة طبية تدعو لذلك.

تريكلوسان (تختصر أحياناً باسم TCS) مماثل في استخدامه وآلية العمل لمادة كيميائية أخرى تدعى تريكلوكاربان، وفقاً للموقع الأمريكي WebMD الطبي المختصص، وهو مضاد للجراثيم ومضاد للفطريات وموجود في بعض المنتجات الاستهلاكية، بما في ذلك معجون الأسنان والصابون والمنظفات والألعاب، بالإضافة إلى علاجات التنظيف الجراحية. فعالية هذه المادة تكمن في كونها عاملاً مضاداً للميكروبات.

إلا أن الأبحاث الحديثة بدأت بإثارة الجدل حول الآثار السلبية لهذه المادة، ما قد يدفع إلى منع تسويق التريكلوسان في الولايات المتحدة الأمريكية ابتداءاً من أيلول/ سبتمبر من العام الجاري، ما يعني إزالة هذه المادة من عشرات إن لم يكن مئات المنتجات والعقاقير، مثل مساحيق التنظيف والمواد المطهرة والمعقمات ومعاجين الأسنان وغسول الفم، وإلا سيتم منع هذه المنتجات من السوق. ووفقاً للموقع المختص، فإن الحكومة الأمريكية ليست أول من يحظر استخدام التريكلوسان في الصابون دون وصفة طبية.

تقويم الأسنان..متى يكون ضرورياً؟

قليلون جداً هم مَن يتمتعون بطاقم أسنان مثالي دون أية تدخلات. وعندما تسقط الأسنان اللبنية تنمو الأسنان الدائمة في الغالب بشكل غير منتظم، ولكن متى يتطلب الأمر العلاج؟

وللإجابة على هذا السؤال، قال طبيب الأسنان الألماني ديرك كروب إن اعوجاج الأسنان قد لا تنتج عنه أية مشاكل صحية، ولكنه في الوقت ذاته قد يمثل خطراً على الصحة؛ فبعض الأطفال لا يمكنهم المضغ أو التحدث بشكل صحيح، كما أن الأسنان المتزاحمة يصعب تنظيفها.

وإذا قرر الآباء علاج الطفل، فيتعين البدء قبل اكتمال نمو الفك. وأوضح كروب أن العمر المناسب لهذا يتراوح من 10 إلى 13 سنة، كما يستغرق العلاج أربعة أعوام في الغالب.

ومن جانبه، أشار طبيب الأسنان هوب فان ريجت إلى أن الفحص يحدد ما إذا كان الطفل في حاجة للتقويم الثابت أو القابل للخلع، وفي العادة يتم الدمج بينهما.

وتتكون المشابك المتحركة من قالب من البلاستيك، يتم تثبيته عن طريق سلك. ويقوم الطفل بتركيب جهاز التقويم بالليل ولأطول فترة ممكنة من النهار، في حين يتم خلعه عند ممارسة الرياضة أو تناول الطعام.

وفي حالة أجهزة التقويم الثابتة يقوم الطبيب بلصق شرائح صغيرة من المعدن أو السيراميك أو البلاستيك على الأسنان، ثم يقوم سلك القوس، الذي يربط بين هذه الشرائح بتنظيم الأسنان في المكان الصحيح.

وعند تحقيق هدف التقويم يمكن نزع جهاز تقويم الأسنان. ولتحقيق ثبات في النتيجة يتم تثبيت سلك خلف الأسنان الأمامية لمدة عام أو عامين. وإذا لم تحدث مشاكل بسبب هذا السلك، فيمكن تركه من 5 إلى 10 سنوات في الفم.

تنظيف الأسنان بشدة يهدّد اللثة

حذرت مبادرة «برودينت» لحماية الأسنان من أن تنظيف الأسنان بشدة يهدد اللثة؛ حيث إن الفرك الشديد قد يؤدي في أسوأ الأحوال إلى تآكل اللثة حول الأسنان. وأوضحت المبادرة الألمانية أن تآكل اللثة يترتب عليه أن تصبح أعناق الأسنان مكشوفة، ومن ثم تصل المشروبات والأطعمة الساخنة أو الباردة إلى عصب الأسنان، ما يؤدي إلى الشعور بآلام شديدة، ولتجنب ذلك، توصي المبادرة بتنظيف الأسنان برفق وحذر.

دراسة: تناول العنب يقي الأسنان من التسوس

أكدت دراسة طبية على أهمية تناول العنب لحماية الأسنان من التسوس، حيث أنه يحتوي على مركب طبيعي يعمل على تعزيز قوة الأسنان والحشو العلاجى للأسنان.

وقال العلماء في جامعة " إلينوى" فى كلية شيكاجو لطب الأسنان، أن هذا الاكتشاف يمكن الأشخاص من عدم فقد أسنانهم، لأن مستخلص بذور العنب، مرتبط منذ فترة طويلة بفوائد صحية مثل تحسين وظائف القلب وتحسين الدورة الدموية.

ويمكن للمادة المستخرجة من بذور العنب أن تقلل من نسبة تسوس الأسنان عن طريق زيادة عمر الحشوات العلاجية "الراتنج"المركبة، أو حشوات الأسنان الملونة، والتى عادة ما تستمر فقط مابين 5 – 7 سنوات.

وأظهرت النتائج أنه تم العثور على المستخلص لتشديد العلاج، والأنسجة التي تشكل الجزء الأكبر من الأسنان، المغاطاة بطبقة المينا الخارجية الصلبة، وهو مايعني أنه عند تضرر الأسنان يمكن جعل الهيكل المتبقي أقوى لربطه مع المواد المستخدمة فى الحشوات.

كما تبرز الأبحاث الأنباء السارة التى تحملها مستخلصات بذور العنب بشأن قدرتها على إطالة العمر الإفتراضى للحشوات " الراتنج" لتستمر مابين 10 – 15 عاما.

وقالت الباحثة الدكتورة " آنا بدران روسو "، فى سياق الأبحاث التى نشرت فى العدد الأخير من مجلة " أبحاث الأسنان"، إنه عندما تفشل الحشوات، يتشكل التسوس حوله ويغلق التجويف، ويحدث تسوس الأسنان عندما يتم إنتاج حمض من البلاك الضار على الأسنان.

6 أطعمة تدمر أسنانك.. تعرف إليها!

في الوقت الذي يبحث الكثيرون عن عيادات تجميل الأسنان، خاصة للباحثين عن "هوليوود سمايل"، مازال هناك من يتبنون عادات تدمر أسنانهم، والتي تؤدي إلى التعرض للتسوس أو تآكل طبقة المينا أولها الحلوى.

وذكر موقع "mouthhealthy" عدة أطعمة يجب تجنبها، وذلك بسبب الضرر البالغ الذي يمكن أن تسببه في الأسنان كما يلي:

-الثلج

يعتقد البعض أن الثلج لا يشكل أي ضرر بالأسنان، وذلك لأنه مصنوع من الماء ولا يحتوي على السكر، ولكن عند محاولة مضغه يمكن أن تعرض أسنانك للكسر.

-تناول الكثير من الحمضيات

الحقيقة أن تناول الأطعمة الحمضية بشكل متكرر، مثل الليمون، يمكن أن يضعف طبقة المينا الموجودة على الأسنان، ما يجعلها عرضة للتآكل مع مرور الوقت.

-القهوة

تناول القهوة والشاي المضاف إليهما السكر يسبب تسوس الأسنان، كما يمكن للقهوة والشاي أن تصبغ الأسنان بلون مختلف لاحتوائها على مادة الكافيين.

-الفواكه المجففة

العديد من الفواكه المجففة اللزجة يمكن أن تضر أسنانك لأنها تلتصق بالأسنان لمدة طويلة مسببة تسوسها.

-المشروبات الغازية

تتكون المشروبات الغازية من الصودا والأحماض المضرة بالأسنان، كما أنها تحتوي على الكافيين والتي تؤثر أيضاً على طبقة المينا وتؤدي إلى تآكلها.

-مشروبات الطاقة

يعتبر السكر هو العنصر الأساسي في الكثير من مشروبات الطاقة، وبالتالي فإنها تساعد على تسوس الأسنان.

اضف تعليق


التعليقات

محمد الفتلي
عراق
قرأت الموضوع رغم انه طويل .. لا يوجد فيه ملل بسبب العناوين المهمة، فكل عنواني من هذه العناوين يجبرني ان أقرأ الفقرة اللاحقة.. اختيار الموضوع مهم لانه يهم صحة الناس وجمالها، لم تترك الكاتبة شارة ولا واردة عن الاسنان واللثة والفم إلا وتطرقت لها، بحيث اصبح الموضوع متكاملا ومفيد حقا.. شكرا لكم2017-08-07