q

تفاعل الكثير من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في العراق، مع هاشتاك #الرشوه_في_العراق الذي تصدر الذي تصدر قائمة الهاشتاكات الأكثر تفاعلاً على تويتر، حيث تضمنت التغريدات العديد من الآراء والرسوم الساخرة، التي انقدت تفشي الفساد الإداري والمالي في الدولة العراقية بعد عام 2003، بسبب تعدد جهات القرار السياسي و ضعف السلطة الرقابية في مؤسسات الدولة، التي اصبحت تخضع لنظام المحاصصة بين الأحزاب المتنفذة، وهو ما اسهم بإضعاف الشعور بالمواطنة لدى موظفي الدولة، حيث يوجد فرق شاسع بين رواتب صغار الموظفين وكبارهم، إضافة إلى انتشار الفقر والجهل بالحقوق المدنية.

فتحت هذا الهاشتاك قال(Hussein Mohammed): المناصب في العراق تباع وتشترى، فمن أشترى منصبه بأحد الدوائر بالمال فكيف تتوقع ان تكون تلك الدائرة؟! أكيد فاسدة. اما السيد(سجاد المدرسي) فقال: #الرشوة_في_العراق داءٌ ظهرت بعض نتائجه فقط؛ والويل لآكل السحت حين تظهر نتائج اكله للحرام في ذريته المنعقدة نطفتها بها والمتغذية عليها!.

‏(حـــــور) من جانبها قالت: اصبح العراق قائم ع مبدئين 1-الرشوة 2-الواسطة واذا كنت ﻻ تملك احداهن... وﻻ احد يهتم ﻻمرك ولو شاهدوا انطباق جلدك ع عظمك. اما (أبو أحرار الإمارة) فقد غرد قائلاً: للاسف نحن في العراق نحتاج نزاهة لهيئة النزاهة ورقابة للرقابة وشرطي فوق الشرطي بل نحتاج محاربة فساد للذين يحاربون الفساد. Eng Talib)) قال: #الرشوة_في_العراق سرطان في جسد العراق عماده كبار الساسه والوزراء واللجان الاقتصاديه عند بعض الاحزاب .. يعني ( فرهود) .

(waleed) من جانبه قال:‏ الرشوة آفة كبرى في جميع المجتمعات الا في العراق لها حيتان كبيرة اما (كـابـتن هـيبتا) فقال: قبل ان نتكلم عن حيتان الفساد، يجب البدء بمن ساعد وساهم على انتشار هذه الظاهرة السرطانية وهم ببساطة اغلب المواطنين أنفسهم. حساب (ظل الحروف) فغرد قائلاً: من المسؤول عن #الرشوة_في_العراق ألسنا جزء من تلك المسألة والحل لا يحتاج الى تنظير امتنعوا عن دفعها وسينتهي كل شيء جل ما نحتاجه .. قرار.

وبحسب دراسة سابقة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي نقلتها بعض الوكالات الاعلامية، فان نسب الفساد الاداري في العراق مرتفعة وتتزايد باضطراد ، وان نحو60 بالمائة من موظفي الخدمة المدنية في العراق يتعاطون الرشاوى، كما ان العراقي يضطر إلى دفع الرشوة اربع مرات في السنة، بحسب دراسة انجزتها لجنة النزاهة العراقية بدعم من الجهاز المركزي للإحصاء ، وركزت على "الفساد والنزاهة في القطاع العام العراقي" وقالت الدراسة ان "نسب الفساد في بغداد اعلى منها في بقية المحافظات، فيما كانت محافظات إقليم كردستان الاقل". وأوضحت الدراسة ان الفساد "يتغلغل" بين قطاعات الشرطة و موظفي العقارات.

وتوضح الدراسة ان "نسبة الرشاوى في بغداد تبلغ نحو (29 ٪) والمحافظات الأخرى، (10 ٪)، وإقليم كردستان، (3.7٪)، وان حوالي النصف من دافعي الرشاوى يفعلون ذلك لتسريع الإجراءات الإدارية، ويضطر أكثر من (الربع) إلى دفع رشاوى للحصول على معاملة أو خدمة أفضل". كما ان ستين بالمائة من موظفي الخدمة المدنية، بحسب الدراسة، يعرضون الرشوة فيما يهاب 66 بالمائة من الموظفين فكرة الابلاغ عن حالات الفساد في الوزارات التي يعملون بها، في حين لم يبلّغ سوى 4.5 بالمائة منهم عن حالات الفساد التي تحصل في دوائرهم". وتضمنت الدراسة مسحاً ضم 31 ألف موظف خدمة مدنية كما شملت مواضيع تتعلق بظروف العمل والرضا الوظيفي ونزاهة موظفي الخدمة المدنية في العراق.

التغريدات

 

اضف تعليق