q

أصبح الصراع مع تنظيم داعش الارهابي من الأولويات الأمنية للإدارة الامريكية لاسيما في الآونة الأخيرة، وذلك أثر تهديدات الذئاب المنفردة العائدين من قلب النزاعات في سوريا والعراق،

فمع توجّه المقاتلين الأجانب الى سوريا والعراق للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش الارهابي، فرضت هذه القضية نفسها على أكثر من عشرة جمهوريين يفكرون جديا في ترشيح أنفسهم للفوز بترشيح الحزب في الانتخابات الرئاسية القادمة، وكثير من هؤلاء المرشحين المحتملين -حكام ولايات إما حاليون أو سابقون- بدأوا مؤخرا يهتمون بالسياسة الخارجية أثر تنامي معضلة الارهاب، كونها تستحوذ على اهتمام الناخبين، لذلك بدأ الخطر الذي يمثله المتشددون الإسلاميون يحتل صدارة قضايا السياسة الخارجية والساسة المهتمون والمشاركون في سباق الرئاسة لعام 2016، حيث اشتدت حدة الجدال بينهم، بعد أن قدم أوباما للكونجرس مشروع تفويض باستخدام القوة العسكرية ضد المتطرفين.

وبعد سلسلة من مشاهد الفيديو التي ظهر فيها ذبح مواطنين أمريكيين أسرى في أيدي مقاتلي تنظيم داعش الارهابي ازداد قلق الأمريكيين من التهديد الذي يمثله ذلك التنظيم، وأوضح استطلاع للرأي أجراه مركز بيو للابحاث في منتصف يناير كانون الثاني أن حماية الولايات المتحدة من الإرهاب أصبحت للمرة الأولى منذ خمس سنوات القضية الأولى التي تشغل بال الأمريكيين بل إن 76 في المئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا إن هذه القضية تمثل التحدي الرئيسي لسياسات الحكومة.

وهذا يجعل من هذه القضية أرضا خصبة في حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2016 سواء للجمهوريين أو للديمقراطيين، ومع ذلك لم يطرح احتمال إرسال قوات برية أمريكية لمنطقة الشرق الأوسط سوى السناتور كروز وحاكم ولاية ويسكونسن سكوت ووكر. أما الآخرون فيغلف الغموض حديثهم عن الموضوع ويكتفون بالقول إن على الولايات المتحدة أن تكون أكثر جرأة، إذ يلاحظ أغلب المراقبين بأن قضية الإرهاب تشكل ضغطا كبيرا داخل المعترك الامريكي حاليا، حتى بات الخوف من أن يعود هؤلاء الأفراد ويقومون بعمل إرهابي داخل بلدانهم، مما يعني عودة الذئاب المنفردة ستشكل رمضاء المتطرفين التي تكوي الولايات المتحدة الامريكية. ويرى الكثير من المحللين أن الغارات الاميركية في العراق وسوريا تهدف الى القضاء على تنظيم داعش الارهابي، الا انها تشكل في الوقت نفسه حافزا اضافيا للشباب الذين يهرعون باعداد متزايدة من جميع انحاء العالم للقتال في صفوف الجهاديين. في حين يصف بعض المحللين ان حملة القصف الجوي التي يشنها ائتلاف دولي بقيادة الولايات المتحدة منذ اب/اغسطس ضد مواقع لتنظيم داعش الارهابي، لم تؤدّ حتى الآن الهدف المأمول منها.

داعش جوكر في الحرب الانتخابية الامريكية

في سياق مقارب لا يفتأ الجمهوريون الذين يفكرون في ترشيح أنفسهم في انتخابات الرئاسة العام المقبل يهاجمون استراتيجية الرئيس باراك أوباما في وقف مقاتلي تنظيم داعش الارهابي غير أنهم لا يقدمون أي تفاصيل تذكر عن السياسة المختلفة التي قد يتبنونها تحسبا منهم للإرهاق من الحرب الذي يشعر به الأمريكيون. بحسب رويترز.

وحتى الآن لم يزد هؤلاء على وصف ما يرون أنها ثغرات في استراتيجية أوباما التي اعتمدت اعتمادا كبيرا على الغارات الجوية وقالوا إنه بحاجة لمزيد من الجرأة في التصدي للتطرف الارهابي، وقال السناتور الجمهوري تيد كروز عن ولاية تكساس أمام مركز السياسة الأمنية وهو مؤسسة أبحاث تنتمي للتيار المحافظ "فيما يتعلق بتنظيم داعش الارهابي لم نر جدية. بل شهدنا بدلا من ذلك سياسة خارجية تهتم بالصورة: قنبلة هنا وصاروخ هناك".

غير أن أحدا لم يعرض خطة تفصيلية لكيفية التصدي للدولة الإرهاب التي استولت في العام الأخير على مساحات من العراق وسوريا وحلت محل تنظيم القاعدة في اجتذاب المتطرفين الإسلاميين، ولأن التعب استبد بالأمريكيين من مشاركة بلادهم في حربي العراق وأفغانستان يتحسس المرشحون الجمهوريون المحتملون خطاهم.

وتتراوح الأفكار من تدعيم أكراد العراق الذين قاتلوا متشددي تنظيم داعش الارهابي إلى إقناع الدول العربية بالتخلي عن معارضتها لإرسال قوات إلى الخطوط الأمامية إلى إرسال المزيد من القوات الأمريكية إلى جبهة القتال.

وقال السناتور ماركو روبيو من فلوريدا لقناة فوكس نيوز التلفزيونية "ما يتعين على الرئيس أن يخرج علينا به هو استراتيجية عسكرية لهزيمتهم وهو ما أعتقد أنه ينطوي على سبيل المثال على قوة برية لمحاربة تنظيم داعش الارهابي تتألف من جيوش عربية وقوات أمريكية خاصة"، وأضاف أنه يتعين زيادة الهجمات الجوية لتوفير دعم تكتيكي.

وقال حاكم أركنسو السابق مايك هاكابي إن مشروع القرار الذي تقدم به أوباما قصير النظر بالنسبة لحملة تستلزم "مجهودا حربيا متواصلا"، ويحظر مشروع القرار قيام القوات البرية الأمريكية بعملية غزو على نطاق واسع ويغطي السنوات الثلاث المقبلة.

وسيكون لموضوع تنظيم داعش الارهابي حساسية خاصة للمرشح المحتمل جيب بوش حاكم فلوريدا السابق الذي بدأ شقيقه الرئيس السابق جورج بوش حربي العراق وأفغانستان، وسيؤدي مشروع التفويض باستخدام القوة العسكرية الذي يقترحه أوباما إلى إلغاء مشروع قرار حرب العراق الذي صاغه بوش عام 2002 ويحل محله، وفي ديترويت انتقد جيب بوش أسلوب أوباما في التعامل مع تنظيم داعش الارهابي وقال إن ظهور التنظيم كان من نتائج انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة، لكنه حرص على القول إنه يجب عدم نشر القوات الأمريكية في كل مرة يظهر فيها خطر عالمي وهو موقف ربما يكون الغرض منه المباعدة ما بين مواقفه ومواقف شقيقه الرئيس السابق.

معركة في الكونجرس بسبب داعش

من جابنه قال رئيس مجلس النواب الأمريكي جون بينر إن الجمهوريين في الكونجرس سيسعون لأجل تفويض "قوي وصلب" بخصوص الحملة العسكرية للرئيس باراك اوباما على تنظيم تنظيم داعش الارهابي فيما يشير إلى خلافات حادة بينهم وبين الديمقراطيين بشأن خطط الرئيس باراك أوباما للحملة. بحسب رويترز.

وبعد يوم من إرسال أوباما طلب التفويض المقترح إلى الكونجرس قال بينر في مؤتمر صحفي إنه ورفاقه الجمهوريين يريدون منح القادة العسكريين الأمريكيين مرونة كافية لهزيمة التنظيم المتشدد أينما وجد، واضاف "أريد منح قادتنا العسكريين المرونة والسلطة التي يحتاجونها لهزيمة العدو." وتابع "إذا كان لنا أن نكسب تلك المعركة فنحن نحتاج إستراتيجية قوية وصلبة وسلطة قوية وصلبة"، وبينما قال الجمهوريون إن اوباما وضع العديد من القيود في الخطة مثل تعهد بأنه لن يكون هناك تورط "طويل الأمد" لقوات برية أمريكية يشعر مؤيدو الرئيس الديمقراطيون بأن الخطة فضفاضة جدا.

وقال كثير من الديمقراطيين وخاصة الأعضاء الأكثر ليبرالية في مجلس النواب إنهم يريدون حظرا شاملا على القوات القتالية البرية الأمريكية. ودعا البعض إلى قيود جغرافية على القتال وهو ما لم يرد في مسودة اقتراح أوباما، ويجب ان يوافق مجلسا الشيوخ والنواب على التفويض لكي يدخل حيز التنفيذ.

وقالت زعيمة الديمقراطيين بمجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إنه "سيكون صعبا" على الكونجرس إقرار مشروع سلطات الحرب للرئيس أوباما لمحاربة الدولة الإسلامية، وقالت في مؤتمر صحفي "سيكون صعبا" على الجمهوريين والديمقراطيين التوصل الى إجماع على الخطة في ضوء الخلافات بشأن القيود التي وردت في اقتراح أوباما.

مقتل رهينة أمريكية

على صعيد متصل أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" في بيان بثته مواقع جهادية مقتل رهينة أمريكية كان يحتجزها منذ أشهر خلال غارة لقوات التحالف على مواقع للتنظيم الإرهابي في منطقة الرقة في سوريا. لكن البيت الأبيض سارع إلى الإعلان بأنه لا يملك "دليلا ملموسا" يؤكد مقتلها. بحسب فرانس برس.

وقال التنظيم أن "طيران التحالف الصليبي المجرم قام بقصف موقع خارج مدينة الرقة اليوم ظهرا أثناء أداء الناس لصلاة الجمعة، وكانت الغارات متواصلة على نفس الموقع لأكثر من ساعة (...) تأكد لدينا مقتل أسيرة أمريكية بنيرانِ القذائف الملقاة على الموقع"، وعرف عن الضحية بأنها كايلا جاين ميلر، لكن البيت الأبيض سارع إلى الإعلان بأنه لا يملك "دليلا ملموسا في الوقت الحاضر" يؤكد مقتلها.

من جهته، قال محمد المومني وزير الدولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية لوكالة فرانس برس "نحن نتحقق من الأمر ولذلك لا نستطيع قول الكثير في هذه اللحظة لكن أعتقد أن ذلك غير منطقي ونشك في الأمر بشكل كبير".

وتساءل "كيف يمكن لهم التعرف على الطائرات الأردنية من مسافة كبيرة في السماء؟، وماذا كانت تفعل السيدة الأمريكية في مخزن أسلحة؟، هذا جزء من حملتهم الإعلامية الإجرامية"، وأعلن الجيش الأردني في بيان أن مقاتلاته نفذت غارات جديدة ضد "أهداف منتخبة" لمواقع لتنظيم داعش الارهابي، لم يحددها، بعد يوم واحد على تنفيذ عشرات الطائرات غارة انتقاما للطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي أعدمه التنظيم حرقا.

وتشارك عمان منذ أيلول/سبتمبر الماضي في ضربات جوية يشنها حلف دولي تقوده واشنطن ضد تنظيم تنظيم داعش الارهابيالذي يحتل مناطق شاسعة من العراق وسوريا، وقتل أكثر من ثلاثين عنصرا من التنظيم المتطرف في غارات للتحالف الدولي على مواقع ومخازن تابعة له في محافظة الرقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "قتل ثلاثون عنصرا من تنظيم داعش الارهاب يعلى الأقل في غارات للتحالف الدولي نفذها الجمعة على مواقع ومخازن آليات للتنظيم"، وقد أشار عنوان بيان تنظيم داعش الارهابي إلى أن "الطيران الأردني الخائب" قتل الرهينة الأمريكية في حين يتحدث النص عن "طيران التحالف الصليبي".

وتضمن البيان اسمها بالانكليزية وعنوانها البريدي في مدينة بريسكوت في ولاية أريزونا وأرقام هواتفها، ولم يتسن تأكيد مقتل الرهينة من مصادر مستقلة، كما أن البيان الصادر عن المكتب "الإعلامي لولاية الرقة" لم يتضمن صورا لجثمان الرهينة رغم نشره صورا لمبان مدمرة كتب تحت إحداها "البناء الذي دفنت تحت ركامه الأسيرة الأمريكية".

يذكر أن السلطات الأمريكية لم تكشف مطلقا عن أعداد مواطنيها المخطوفين في سوريا. لكن وسائل إعلام أمريكية أشارت في الأشهر الماضية إلى وجود امرأة (26 عاما) بينهم تعمل في منظمة غير حكومية يحتجزها التنظيم المتطرف رهينة.

أوباما يطلب 8,8 مليار دولار لمحاربة داعش

طالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، تخصيص 8,8 مليار دولار في ميزانية عام 2016، لمحاربة تنظيم داعش في العراق وسوريا. وتأمل إدارة الرئيس الأمريكي في رفع النفقات العسكرية ب38 مليار دولار مقارنة مع السنة الماضية. وأضاف مصدر في وزارة الخارجية بأن هذا المبلغ سيعزز أيضا التعاون مع "الشركاء الإقليميين ودعم المعارضة السورية المعتدلة". بحسب فرانس برس.

ويأمل البيت الأبيض في موازنة العام 2016، التي تبدأ في الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2015، في رفع النفقات العسكرية إلى 585 مليار دولار بزيادة قدرها 38 مليارا مقارنة بالعام السابق، ومن أصل هذا المبلغ، يطلب أوباما الذي كشف الاثنين مشروعه للموازنة الفدرالية بقيمة أربعة آلاف مليار دولار، 5,3 مليارات دولار للبنتاغون في إطار العملية العسكرية في العراق وسوريا، وبدأت الضربات الجوية ضد مواقع تنظيم داعش الارهابي في هذين البلدين في آب/أغسطس وأيلول/سبتمبر، وقالت الحكومة الأمريكية إن الجيش الأمريكي شن نحو ألفي ضربة أسفرت عن مقتل آلاف المقاتلين المتطرفين.

وإضافة إلى مبلغ ال5,3 مليارات دولار، طلبت الخارجية الأمريكية نحو 3,5 مليارات دولار في إطار تكليفها بناء وتطوير التحالف الدولي الذي يضم ستين بلدا للتصدي لتنظيم الدولة الإسلامية، وأوضحت مساعدة وزير الخارجية المكلفة إدارة وزارة الخارجية هيثر هيغينبوتوم أن هذا المبلغ "سيعزز شركاءنا الإقليميين (...) وسيؤمن مساعدة إنسانية وسيؤدي إلى تمتين المعارضة السورية المعتدلة".

وفي مشروع الموازنة، ذكرت إدارة أوباما بان تنظيم "تنظيم داعش الارهابي يشكل تهديدا فوريا للعراق وسوريا وحلفاء وشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، ما دام يسعى إلى الإطاحة بحكومات والسيطرة على أراض وترهيب سكان ومهاجمة الولايات المتحدة وشركائها في أقطار العالم".

تهديد بتفجير جسر فوق نهر مسيسبي

من جانب آخر قال متحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي إن المكتب حذر السلطات المحلية من تهديد بتفجير جسر ممفيس-اركنسو فوق نهر مسيسبي على يد تنظيم الدولة الإسلامية. بحسب رويترز.

ويربط الجسر بين تنيسي واركنسو. وقال المتحدث كريس الين إن مكتب التحقيقات الاتحادي نقل التهديد إلى الشرطة المحلية في نشرة انطلاقا من " المزيد من توخي الحذر"، وقال "هذا تهديد مجهول غير مدعوم بالأدلة" مشيرا إلى أنه لا توجد معلومات مخابراتية وراء ذلك، ونشرت التحذير قناة فوكس 13 في ممفيس. ونقلت المحطة التلفزيونية عن تحذير مكتب التحقيقات الاتحادي القول إنه وفقا لمبلغ مجهول فإن تنظيم داعش الارهابي أصدرت تعلميات لشخص في ممفيس "بتفجير جسر ممفيس-اركنسو في موعد غير معلوم لتنشيط الخلايا الارهابية التابعة للدولة الإسلامية في الولايات المتحدة".

وزارة العدل الأمريكية وداعش

الى ذلك قالت وزارة العدل الأمريكية إنها اتهمت ستة أشخاص بتوفير المال والعتاد بما في ذلك ملابس عسكرية أمريكية لدعم جماعات مثل القاعدة وجبهة النصرة وتنظيم داعش الارهابي في سوريا والعراق. بحسب رويترز.

وهؤلاء الستة بوسنيون يعيشون في ولايات ميزوري وايلينوي ونيويورك. وقالت الوزارة إن خمسة منهم اعتقلوا في الولايات المتحدة ووجهت لهم تهمة التآمر لتقديم دعم مادي وموارد لإرهابيين. والشخص السادس في الخارج.

وقالت لائحة الاتهام التي نشرتها وزارة العدل إن أعضاء هذه المجموعة تآمروا لتوفير المال والعتاد بما في ذلك ملابس عسكرية أمريكي وأحذية قتال وأدوات تكتيكية وقطع غيار أسلحة نارية لاستخدامها لارتكاب جرائم خارج الولايات المتحدة.

وأضافت إن أشخاصا في تركيا والسعودية عملوا كوسطاء تلقوا اموالا من المتهمين في الولايات المتحدة وحولوها إلى متشددين يقاتلون مع الجماعات في سوريا والعراق ومناطق آخرى، وقالت لائحة الاتهام إن هذه المجموعة حولت آلاف الدولارات خلال العامين الأخيرين لشراء عتاد لرجل قيل إن اسمه عبد الله رامو بازارا ومقاتلين أجانب آخرين مسافرين للإنضمام إلى المعارك في سوريا والعراق ومناطق آخرى.

وقالت اللائحة إنه في رسالة العام الماضي ناقش اثنان من الأطراف المتهمة شراء جهاز رؤية ليلية مزود بكاميرا ذاتية لتسجيل عمليات القتل أثناء القتال في الشرق الأوسط.

وأضافت إن أفراد المجموعة استخدموا هواتف والفيسبوك ووسائل تواصل اجتماعي آخرى على الإنترنت لارسال وتلقي رسائل مستخدمين أسماء وهمية وكلمات مشفرة من بينها "أسود" والأخوة البوسنيون" و"المجاهدون."

وقالت اللائحة إن المتهمين هم رامز زياد هودزيتش (40 عاما) وزوجته سيدينا أونكيتش هوزيتش (35 عاما)وأرمين حارسيفيتش (37 عاما) ووكلهم من مقاطعة سان لويس بولاية ميزوري ونهاد روسيتش (26 عاما) من اوتيكا بولاية نيويورك ومديحة ماضي سالكيسيفتش (34 عاما) من شيلر بارك بولاية ايلينوي وياسمينكا راميتش (42 عاما) من روكفور بولاية ايلينوي.

وقالت الوزارة إنه وجهت لهم جميعا تهمة التآمر لتقديم دعم مادي وموارد لإرهابيين . وأضافت الوزارة إن رامز زياد هوزيتش ونهاد روسيتش اتهما أيضا بالتآمر لقتل وتشويه أشخاص في بلد أجنبي، وقال جون كارلين مساعد وزير العدل الأمريكي إن "اتهامات واعتقالات اليوم تؤكد تصميمنا لتحديد واحباط ومحاسبة الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة والذين يسعون إلى تقديم دعم مادي لإرهابيين وتنظيمات إرهابية تعمل في سوريا والعراق".

اضف تعليق