q

باتت ظاهرة العنف الرياضة من أبرز الظواهر المؤثرة في المجتمعات، بسبب الشعبية الكبيرة التي تحظى بها اللعاب الرياضية مثل كرة القدم والملاكمة والمصارعة والتنس وغيرها، ويرى المراقبون للشأن الرياضي إن وجود العنف في الملاعب – خاصة ملاعب كرة القدم-يؤدي إلى نتائج وخيمة سواء بالنسبة للفرد والمجتمع، وتظهر ظاهرة العنف في العديدِ من الملاعبِ بعد كلّ مباراة رياضيَّة بين مؤيّدي الفرق الرياضيِّة المختلفة، ويأخذ فيها العنف مظاهرَ متعددة، من اعتداء بالضرب وتحطيم للمركبات، وغير ذلك.

ولهذه الظاهرة أسباب متعددة، منها: التعصّبُ الرياضي، وعدم التحلي بالروح الرياضيَّة العالية، او الجهل وعدم الوعي بطبيعة العلاقات الإنسانيَّة والتنافسات بين الفرق كذلك فقدان ثقافة الودِّ والتسامح، واستبدالها بثقافة العداء والتباغض والحسد. الأنانيَّة المفرطة، ورغبة كل فريق بالاستئثار بمراتب الفوز وعلى أيِّ وضع كان. نزعة التعصب القبلي، فيتعصب مؤيدو الفرق لفرقهم لانتمائهم لنفس الدولة مثلاً.

ففي الآونة الأخيرة لم يميز الهجوم "العنيف جدا" الذي شنه قسم من جمهور بوروسيا دورتموند على مشجعي الفريق الزائر لايبزيغ السبت بين رجل او طفل وامرأة، بحسب ما ذكرت الشرطة التي اعتقلت 28 شخصا، واحتشد 81360 مشجع السبت لمشاهدة دورتموند يفوز على ضيفه لايبزيغ ثاني ترتيب الدوري 1-صفر، الا ان ما حصل خارج ملعب "سيغنال ايدونا بارك" قبيل انطلاق المباراة كان بعيدا عن الروح الرياضية، اذ تعرض مشجعو الفريق الزائر والذين بلغ عددهم زهاء 8500 شخص، لهجوم شرس من قبل نظرائهم.

على الصعيد نفسه، أوقفت جميع أنشطة الألتراس التي تشجع الفرق الكروية في الدار البيضاء على خلفية أعمال شغب أسفرت عن وفاة ثلاثة مشجعين وإصابة العشرات، وفق ما أعلنت ولاية جهة الدار البيضاء، منعت ولاية جهة الدار البيضاء جميع أنشطة الألتراس التي تشجع الفرق الكروية في الدار البيضاء عقب مواجهات دامية أدت إلى وفاة ثلاثة مشجعين وإصابة 74 آخرين، ومتابعة 112 بينهم 46 قاصرا أمام القضاء، من جهة أخرى رفع عشرات المصارعين المتقاعدين دعوى قضائية ضد مؤسسة المصارعة العالمية الترفيهية (دبليو.دبليو.إي) سعيا لتحميل المؤسسة المسؤولية عن الإصابات العصبية التي يزعمون أنهم تعرضوا لها جراء المشاركة في مسابقاتها.

على صعيد مختلف من أنواع العنف كما هو الحال مع الارتجاج في المخ الذي اصبح مشكلة كبيرة في العديد من الرياضات، وسط التخوف من تأثيره على اللاعبين ومخاطر مطالبتهم الاندية بتعويضات مالية ضخمة، وفي حين أن مخاطر الارتجاج في رياضة الملاكمة، حيث الضربة القاضية هي الوسيلة الاسرع للفوز، بديهية، فإن أداء وظائف روتينية في رياضات اخرى قد يسفر ايضا عن اصابات بالخطورة نفسها، ونشر العام الماضي تقرير صادر عن جامعة ستيرلينغ الاسكتلندية، يكشف بأن الكرات الرأسية في كرة القدم قد تؤثر بشكل كبير على وظائف المخ عند اللاعب وعلى ذاكرته، كما تقول دراسة جديدة إن تعمد ضرب كرة القدم بالرأس قد يؤدي إلى أعراض ارتجاج في المخ على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن تلك المشاكل تنجم أساسا عن تعرض الرأس لضربة بطريق الصدفة.

وعلى الرغم من أن لاعبي كرة القدم الهواة معرضون لخطر متزايد بالإصابة بأعراض تشبه الارتجاج نتيجة الاصطدام ببعضهم و بأشياء أخرى فإنهم معرضون أيضا لخطر متزايد لمثل هذه الأعراض إذا استخدموا رأسهم كثيرا لضرب الكرة.

فيما يخص إنَّ مدخل علاج هذه الظاهرة، هو بثّ الوعي بما يجب أن تكون عليه الرياضة، وتنبيه النَّاس ولا سيَّما المشجعين إلى النتائج المأساويَّة التي قد تنجم عن هكذا تصرفات، ويجب أن يكون للمنابر، مثل: المدرسة، والمسجد، دور هام في ذلك وتوجيه يصبُّ في ذات الهدف، وهناك واجب مضاعف على مسؤولي الفرق الرياضيَّة بمخاطبة المشجعين قبل وأثناء الذهاب لكل مباراة مع التشديد بكل قوَّة على هذه الناحية، وللإعلام دور عظيم في ذلك سواء كان أثناء تغطيته للمباريات، أو قبلها أو بعدها، وذلك بإبراز الروح الرياضيَّة التي يجب أن تسود في الملاعب، والتركيز على قيم الحبِّ والمؤاخاة.

اما النظرة الصحيحة للرياضة يجب أن تتمثّل في أنَّ الرياضة وسيلة حضاريَّة لاستثمار وتفعيل الطاقات الشبابيَّة، ومد الجسور الاجتماعيّة بين أعضاء الفرق الرياضيَّة من ناحية، ومن ناحية أخرى بين الفرق الرياضيَّة فيما بينها، وكذلك يجب أن يكون التشجيع للهدف الجميل والأداء الرائع بغض النظر من كان صاحبه، ومن هنا جاءت فكرة المباريات الوديَّة بين الفرق الرياضيَّة، والتي تعكس النظرة الصحيحة، والتصوُّر الصحيح لهذه المباريات، والمظهر الحضاري لهذا التنافس أو ذاك.

إنَّ الشعوب الراقية والأمم الحيَّة، هي التي تجعل من الرياضة والملاعب وسيلة للتلاقي وبذر بذور المودة، لا وسيلة للاحتراب والخصومة والشجار، فمن هذه الزاوية وحدها، يمكن الإطلال على الرياضة والنظر إليها، فهي مصلحة رياضيّة بامتياز، وهي مصلحة وطنيَّة وقوميَّة ما التزمت أسس التنافس الحضاري النظيف.

هل تحولت مدرجات الملاعب المغربية إلى ساحات للقتل؟

سبت أسود بكل المقاييس عاشته الكرة المغربية نهاية الأسبوع الماضي جراء أعمال شغب، أدمت مدرجات ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء المغربية إثر مباراة الرجاء البيضاوي وشباب الريف الحسيمي، في إطار فعاليات البطولة الوطنية، وكانت الحصيلة مأساوية: مقتل ثلاثة مشجعين وإصابة العشرات، علما أن الفريق البيضاوي خرج منتصرا من المقابلة بهدفين مقابل هدف واحد.

جرت مشاحنات بين مجموعتين من أنصار الرجاء البيضاوي، المعروف عنه تاريخيا أنه يمتع جماهيره كرويا باللعب الجميل، في المباراة التي جمعته السبت مع شباب الريف الحسيمي، أدت في آخر الأمر إلى مواجهات دامية تسببت في مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة العشرات، وأطلقت عريضة إلكترونية، بلغ عدد موقعيها حتى الآن نحو 1000 ناشط" إلى إيقاف البطولة المغربية لكرة القدم, وجاء في البيان المرافق لها: "أوقفوا هذه البطولة حتى نجد حلا لإيقاف الموت في ملاعبنا.. أوقفوا هذا العبث ولو بشكل مؤقت حتى نعود بالكرة إلى هدفها".

وأضاف البيان "نريد كرة قدم مغربية عمادها الروح الرياضية. نريد بطولة مغربية قوامها جماهير واعية تأتي للتشجيع وليس للقتل. نريد ملاعب مغربية يمكن لأي كان أن يجلس في مدرجاتها بأمان دون أن يخاف على حياته. فأوقفوا هذه البطولة"، وعللت العريضة دعوتها بمجموعة من الحيثيات، جاء ضمنها أن "تدابير الدولة تعجز عن إيقاف شغب الملاعب، وتبقى كل إجراءاتها دون مفعول يذكر.. ويعجز الأمن عن إيقاف هذه الحروب بين المشجعين".

شغب مشجعي دورتموند بحق انصار لايبزيغ طال الاطفال والنساء

لم يميز الهجوم "العنيف جدا" الذي شنه قسم من جمهور بوروسيا دورتموند على مشجعي الفريق الزائر لايبزيغ السبت بين رجل او طفل وامرأة، بحسب ما ذكرت الاحد الشرطة التي اعتقلت 28 شخصا، واحتشد 81360 مشجع السبت لمشاهدة دورتموند يفوز على ضيفه لايبزيغ ثاني ترتيب الدوري 1-صفر، الا ان ما حصل خارج ملعب "سيغنال ايدونا بارك" قبيل انطلاق المباراة كان بعيدا عن الروح الرياضية، اذ تعرض مشجعو الفريق الزائر والذين بلغ عددهم زهاء 8500 شخص، لهجوم شرس من قبل نظرائهم.

وكشفت الشرطة في بيان انه "قبيل انطلاق المباراة وفي منطقة ستروبيلاليه (خارج الملعب)، تعرض مشجعو لايبزيغ لوابل من الحجارة والعبوات من مشجعي بوروسيا دورتموند"، ولم يفصح لايبزيغ لوكالة "سيد" الالمانية الرياضية، التابعة لفرانس برس، عن عدد الاصابات في صفوف مشجعيه الا ان بعض الشهود تحدثوا عن رؤية 10 مسعفين على اقل تقدير يعالجون مشجعي الفريق الزائر. بحسب فرانس برس.

واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل والهراوات واعتقلت بعض المشجعين بتهم حيازة مواد متفجرة، الاعتداء، الايذاء الجسدي الخطير، تعكير السلم، السلوك المهين ومقاومة الاعتقال، وتابعت شرطة دورتموند "بالمجمل، كان ثمة الكثير من العدوانية والعنف من قبل أنصار دورتموند، وكانا موجهين ضد اي شخص يتعرفون عليه كمشجع للايبزيغ، بغض النظر عما اذا كانوا اطفالا صغارا، نساء او عائلات"، وواصلت "وجراء هذه الاحداث، اصيب اربعة ضباط وكلب شرطة"، واعرب دورتموند عن "اسفه العميق بشأن اعمال الشغب"، وتمنى الشفاء العاجل لمشجعي لايبزيغ المصابين.

ولا يحظى لايبزيغ باعجاب واسع في المانيا، اذ ان معظم متابعي كرة القدم ينظرون اليه على انه انشىء بهدف الترويج لمشروب الطاقة ريد بول، الشركة التي تملك الفريق. ووصل الامر بالمدير التنفيذي لبوروسيا دورتموند هانتس-يواكيم ليصف هذا الموسم لاعبي لايبزيغ بـ"العبوات"، في اشارة لعبوات مشروب الطاقة.

والارجح ان فاتسكه اصيب بالاحراج بعد خسارة فريقه امام لايبزيغ 1-صفر في ايلول/سبتمبر على ملعب "ريد بول ارينا"، الا ان دورتموند استرد اعتباره على رغم انه ما زال متخلفا عن الوافد الجديد الى دوري الاضواء بفارق 8 نقاط، وعن غريمه بايرن ميونيخ المتصدر وحامل اللقب بفارق 12 نقطة.

وينظر الى المدير الرياضي رالف رانيك الذي هوجم السبت باليافطات المرفوعة ضده من قبل جماهير دورتموند، على انه صاحب فضل رئيسي في وصول النادي الى ما هو عليه، بعد اربعة اعوام على بدئه العمل معه حينما كان لا يزال في الدرجة الرابعة، وسبق لرانيك ان اختبر مسارا مشابها لوضع لايبزيغ الحالي، اذ تولى خلال موسم 2008-2009 تدريب هوفنهايم الذي هزم بايرن ميونيخ وتربع على الصدارة فترة، قبل ان ينهي الموسم في المركز السابع، ويرى رانيك ان السبب الذي يدفع جماهير الفرق الاخرى الى الامتعاض من امثال لايبزيغ هو "انه كلما أتى فريق جديد (الى الدرجة الاولى)، ترى فيه جماهير الفرق المنافسة خصما وعدوا. الامر كان مشابها في هوفنهايم. لم نكن محبوبين في الدرجة الثانية، ثم ازدادت الكراهية عندما صعدنا الى الدرجة الاولى".

ضرب كرة القدم بالرأس قد تؤدي إلى أعراض تشبه الارتجاج

تقول دراسة جديدة إن تعمد ضرب كرة القدم بالرأس قد يؤدي إلى أعراض ارتجاج في المخ على الرغم من أن الأبحاث تشير إلى أن تلك المشاكل تنجم أساسا عن تعرض الرأس لضربة بطريق الصدفة.

وعلى الرغم من أن لاعبي كرة القدم الهواة معرضون لخطر متزايد بالإصابة بأعراض تشبه الارتجاج نتيجة الاصطدام ببعضهم و بأشياء أخرى فإنهم معرضون أيضا لخطر متزايد لمثل هذه الأعراض إذا استخدموا رأسهم كثيرا لضرب الكرة. بحسب رويترز.

ولكن الدراسة الجديدة لا تستطيع أن تقول إن ضرب الكرة بالرأس تؤدي إلى إلحاق ضرر بالدماغ أو مشكلات أخرى في المستقبل، وقال الطبيب مايكل ليبتون وهو طبيب أعصاب في كلية البرت أينشتين للطب ومونتيفيور هيلث سيستم في مدينة نيويورك "هناك ما يكفي كي نقول إنه ربما يكون هناك خطر، "نحن نتحدث عن الآثار على المدى القريب جدا، "تلك أعراض فورية بشكل حقيقي. هذه الوثيقة لا تعالج العواقب على المدى الطويل"، وأشارت أبحاث أجريت في الآونة الأخيرة إلى أن الأعراض التي تشبه الارتجاج بين لاعبي كرة القدم الصغار تنجم عن التصادم غير المقصود وليس ضرب الكرة بالرأس.

اصابة مايسون تسلط الضوء على مخاطر إصابات الرأس في الرياضة

سلط الكسر في الجمجمة الذي تعرض له راين مايسون في رأسه خلال مباراة فريقه هال سيتي مع تشلسي في الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم، الضوء مجددا على اخطار اصابات الرأس في الرياضة.

واصيب اللاعب البالغ 25 عاما بعد 14 دقيقة على انطلاق اللقاء، اثر تدخل مشترك بالرأس مع مدافع تشلسي غاري كايهيل الذي تمكن من اكمال المباراة دون مشاكل وسجل الهدف الثاني لفريقه (2-صفر)، بينما تعرض منافسه لكسر في جمجمته لكنه في "وضع مستقر"، وتوقفت المباراة لثماني دقائق من اجل الاتاحة لمايسون بتلقي الاسعافات الاولية على ارض الملعب، وتم مده بالاوكسيجين قبل ان ينقل على الحمالة الى خارج الملعب ومن بعدها الى مستشفى لندن.

وخضع مايسون لجراحة ونقل عنه زواره الاثنين بانه تحدث معهم، وكان تصرف الفريق الطبي في ارضية الملعب "مثاليا" بالنسبة لطريقة التعامل مع اصابات من هذا النوع، وذلك بحسب بيتر ماكايب، المدير التنفيذي لمؤسسة "هيدواي" الخيرية التي تعنى باصابات الرأس، اضاف "في الواقع، انا كنت اتابع المباراة من الملعب، وعلى رغم انه من المحزن مشاهدة هذه الاصابة، لكن من المشجع ان ترى رد فعل مثالي من قبل الطواقم الطبية". بحسب فرانس برس.

تابع "لطالما انتقدت +هيدواي+ طريقة التعامل في الاعوام الاخيرة مع اصابات الرأس في العديد من الحوادث البالغة في كرة القدم، لكن من الايجابي رؤية انها (الطواقم الطبية) تعلمت الدروس"، وكشف مدرب تشلسي الايطالي انطونيو كونتي ان وضع كايهيل "لم يكن جيدا" خلال استراحة شوطي مباراة الأحد في "ستامفورد بريدج".

وقام الطاقم الطبي لتشلسي بفحص كايهيل خلال توقف المباراة نتيجة تواجد مايسون على ارضية الملعب لتلقي العلاج، واعتبر ان في امكان قلب الدفاع الدولي مواصلة اللعب، الا ان الخطوة الافضل التي ترتأيها "هيدواي" هي ان يسحب اللاعب من ارض الملعب في حال وجود ولو شك بسيط في وضعه.

ويعتمد اتحاد الركبي هذه السياسة في مبارياته، الا ان التطبيق يختلف عن النصوص القانونية لان اللعبة شهدت حالات مقلقة، ابرزها للاعبي ساموا تي جاي ايوان وويلز جورج نورث اللذين اكملا اللعب رغم انه آثار التعرض لاصابة في الرأس كانت لا تزال بادية عليهما، وقرر القيمون على الركبي تبني تغييرات بشأن ما يمكن تصنيفه تدخلا مقبولا بين اللاعبين، في اطار المساعي للحد من اصابات الرأس، ونشر الاتحاد الانكليزي للركبي خلال كانون الثاني/يناير، تقريرا مقلقا كشف فيه ارتفاع عدد حالات الارتجاج في المخ في انكلترا الى معدل قياسي. واظهر التقرير الذي تناول موسم 2015-2016، ان حالات الارتجاج في المخ اصبحت تشكل ربع الاصابات التي يعانيها اللاعبون، اي اكثر بنسبة 17% من الموسم الذي سبقه.

وكاجراء احترازي، قرر الاتحاد الاميركي لكرة القدم منع اللاعبين الذين لا تتجاوز اعمارهم 10 اعوام من لعب الكرة برأسهم في مسابقاته، وفي كانون الاول/ديسمبر الماضي، ايدت المحكمة العليا في الولايات المتحدة تسوية بقيمة مليار دولار ستوزعها رابطة دوري كرة القدم الاميركية على اكثر من 20 الف لاعب معتزل، عانوا مشاكل في الرأس جراء ارتجاجات تعرضوا لها خلال مسيرتهم.

عشرات المصارعين يقاضون مؤسسة المصارعة (دبليو.دبليو.إي) بسبب إصابات عصبية

رفع عشرات المصارعين المتقاعدين دعوى قضائية ضد مؤسسة المصارعة العالمية الترفيهية (دبليو.دبليو.إي) سعيا لتحميل المؤسسة المسؤولية عن الإصابات العصبية التي يزعمون أنهم تعرضوا لها جراء المشاركة في مسابقاتها.

رفعت الشكوى نيابة عن مصارعين من بينهم جوزيف لورينايتيس المعروف باسم "رود ووريور أنيمال" وجيمي سنوكا المعروف باسم "سوبر فلاي" وبول أورندورف المعروف باسم "مستر وندرفل" وآخرين وكذلك عن بعض الحكام السابقين. واتهمت الدعوى المؤسسة بإخفاء مخاطر صدمات الرأس النابعة من الأداء وبتصنيف المدعين على أنهم "متعاقدون مستقلون" وليسو موظفين كسبيل لتفادي المسؤولية. بحسب رويترز.

وجاء في الشكوى "مؤسسة المصارعة العالمية الترفيهية قدمت مكاسبها على صحة المصارعين وسلامتهم وأمنهم المالي وآثرت ترك المدعين وهم مصابون بإصابات شديدة ومن دون مورد لعلاج عقولهم وأجسادهم المتضررة"، ولم يرد متحدث باسم المؤسسة ومقرها ستامفورد بولاية كونيتيكت على طلبات للتعليق، وتسعى الدعوى القضائية إلى الحصول على تعويضيات للمدعين وإنزال عقوبات بالمؤسسة وكذلك على تحسين المراقبة الطبية.

اضف تعليق