q

الاستثمارات في بريطانيا

قطر، أكبر دولة عربية من حيث الاستثمارات في بريطانيا، ويبلغ حجم الاستثمارات القطرية في بريطانيا نحو 30 مليار جنيه استرليني (43 مليار دولار)، حسب إحصائيات رسمية ويلعب الجانب الاقتصادي دوراً كبيراً في تعزيز العلاقات القطرية البريطانية، إذ تعتبر قطر ثالث أكبر سوق لصادرات بريطانيا إلى منطقة الخليج، وبلغ حجم الاستثمارات بين البلدين في نهاية العام الماضي، حسب تصريحات سابقة لوزير الاقتصاد القطري، أحمد بن جاسم آل ثاني، أكثر من 30 مليار جنيه استرليني (43 مليار دولار)، في حين تتنوع الاستثمارات البريطانية في قطر وأبرزها في مجال الطاقة وقفز مؤشر حجم التبادل التجاري بين البلدين نهاية عام 2014 ليسجل 5.3 مليارات دولار.

خلال الأعوام الأخيرة استحوذت قطر على استثمارات ضخمة في بريطانيا، من أهمها استحواذ جهاز قطر للاستثمار على أضخم مؤسسة عقارية وهي "سونج بيرد" لتمتلك بذلك حي المال "كناري وورف" في شرق بريطانيا, ويعتبر برج "ذا شارد"، في لندن، من أبرز الاستثمارات القطريّة في العاصمة لندن، إلى جانب سلسلة متاجر "هارودز" الشهيرة، والتي اشترتها قطر مقابل 1.5 مليار جنيه استرليني (2.1 مليار دولار) عام 2010، وسلسلة متاجر التجزئة "سينسبري"، التي تملك قطر نسبة 26% منها، فضلا عن مجمع "وان هايد بارك"، الذي يعد أغلى مجمع عقاري في العالم، وحصته تساوي 20% في سوق لندن المالية.

شراء فندق شيراتون في المملكة المتحدة

أعلنت الخطوط الجوية القطرية، عن شراء فندق شيراتون سكايلاين في المملكة المتحدة الذي يعتبر من أفضل الفنادق من حيث الموقع للمسافرين الذين يسافرون عبر مطار هيثرو، ونقطة انطلاق مثالية للقيام برحلة إلى وسط لندن وباقي مناطق انجلترا، وستبقى شركة ستاروود تدير الفندق تحت علامة شيراتون التجارية, وقالت الناقلة القطرية في بيان، إن فندق شيراتون سكايلاين، يعتبر أول فندق تشتريه الخطوط الجوية القطرية خارج دولة قطر، حيث تمتلك فندق اوريكس روتانا ذا الخمس نجوم في الدوحة.

القطريون يمتلكون نحو 4300 عقار بحي "مايفير" في لندن

أظهرت دراسة جديدة أن أملاك القطريين وصلت إلى ربع العقارات في حي "مايفير" الراقي وسط لندن بما تصل قيمته إلى مليار جنيه إسترليني, وأوضحت الدراسة التي أجرتها مؤسسة "روكستون" للعقارات أن أملاك القطريين من العقارات التي يزيد سعرها عن 10 ملايين جنيه إسترليني في لندن بشكل عام قد وصل إلى نسبة 60%.

وتشير الدراسة إلى أن ما تصل قيمته إلى 150 مليون جنيه إسترليني من عقارات الحي الراقي يتم بيعها كل عام لمشترين من الشرق الأوسط يتقدمهم القطريون ثم السعوديون ثم الكويتيون ثم الإماراتيون, وتبيّن أن الاستثمارات القطرية في العقارات تتركز في الجانب الشمالي الغربي من "مايفير" على حدود منطقة "بارك لين" و"الهايدبارك" حيث يمتلك القطريون سلسلة من القصور هناك، ووفقاً للدراسة، فإن ما يعادل ربع مساحة "مايفير" التي تبلغ 279 فداناً يمتلكها قطريون بما يعادل 4300 عقار بالمنطقة.

وتشير الدراسة إلى تغير في هيئة وطبيعة المستثمرين في سوق العقارات في لندن منذ منتصف القرن العشرين عندما كان المستثمرون الأمريكيون يسيطرون على سوق العقارات في العاصمة البريطانية, أما الآن، فتظهر الدراسة أن المقيمين بالمدينة يأتون من 40 دولة في أنحاء العالم، كما أن نسبة 65%من المقيمين في حي "مايفير" الراقي ولدوا في بلدان أخرى حول العالم مقارنة بنسبة 50% عام 2001، مشيرة إلى أن نسبة 50% من المقيمين في "مايفير" قالوا إن لندن هي محل إقامتهم الأساسي على مدى العقد الماضي.

قطر تشتري فرنسا

الصحافة الفرنسية بدأت تبدي انزعاجاً من وجود قطر الثقيل في الحياة الفرنسية، تشتري العديد من الامتيازات بأموالها النفطية. «قطر هولدينغ» في كل مكان في الرياضة والنفط والطيران والعقارات والأزياء والأكسسوارات والسياسة وغيرها!

تململ وقلق واستهجان وامتعاض وأسئلة كثيرة بدأت تظهر أخيراً في الصحافة الفرنسية حول موضوع واحد اسمه: قطر. قطر تشتري فريق كرة القدم الباريسي، قطر شريك أساسي في مجموعة «لاغاردير» للإعلام والرياضة والطيران، قطر مساهم أساسي في شركة النفط الفرنسية «توتال»، قطر تشارك بحصة كبيرة في مجموعة شركات LVMH «لويس فيتون مويه هينيسي»، قطر تستثمر في سوق الطاقة والعقارات الفرنسية، قناة «الجزيرة» تحصل على الحصة الأكبر من حقوق نقل مباريات دوري الأبطال الأوروبي، قطر تدعم سكان الضواحي الباريسية، الأمير القطري يشتري فنادق في باريس ويتملّك قصوراً تاريخية، قطر تدخل في صفقات سياسية، السياسيون الفرنسيون والفرنسيات يتقاطرون الى الإمارة، الأمير القطري الى جانب الرئيس الفرنسي خلال العرض العسكري في اليوم الوطني...

الصحافيون الفرنسيون تساءلوا منذ عام ٢٠٠٨، بصوت خافت، عن علاقة قطر بدولتهم ومسؤوليهم وعلى رأسهم نيكولا ساركوزي، لكن ما بدأ كسؤال وتلميح خجول إلى وضع غير سويّ في العلاقة بين البلدين بات اليوم موضوع نقد لاذع وأسئلة مباشرة أطلقتها معظم الصحف الفرنسية في الأشهر الأخيرة. وقد شهد الأسبوع الماضي مقالات كثيفة واكبت أخبار شراء قطر حصة مهمة في مجموعة شركات LVMH للأزياء والأكسسوارات والمجوهرات والكحول، والكشف عن تملّك الإمارة ٢٪ من شركة «توتال» النفطية الفرنسية، ما يجعلها أكبر المساهمين فيها.

في مقال نقدي لاذع في صحيفة «ليبيراسيون»، تخيّل داليبور فريو مستقبل الدولة الفرنسية في عام ٢٠٢٢، والتي حسب الكاتب ستكون بمعظمها مملوكة من أمير قطر, فريو يرى أنه بعد عشر سنوات، إذا بقيت الحال كما هي عليه اليوم، ستتحكم قطر حتى في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وسيتملّك آل ثاني نصف الشانزيليزيه، وكل المباني الحكومية، وقسماً من متحف اللوفر، وحقوق البث التلفزيوني، وقطاع الإعلام، كما ستضمن الأموال القطرية بقاء فرنسا في منطقة اليورو وسترعى إعادة انتخاب الرئيس الفرنسي... موقع «ميديابار» نشر مقالاً لجان بول باكياست بعنوان "بيع فرنسا وأوروبا لقطر".

باكياست تحدّث عن "إغفال الغرب المذهل للدور المدمّر لنا من قبل حلفائنا المزعومين المملكة العربية السعودية وقطر", الكاتب سأل عمّا وصفه بـ"التخلي عن السيادة الفرنسية"، قائلاً "هل هو من أجل الحفاظ على مصادر نفطنا والغاز؟ أم هناك أسباب أخرى يعتّم عليها مثل شراء المسؤولين الفرنسيين بالبترودولار", وفي ما يتعلّق بقطر ووجودها المتزايد في القطاعات الفرنسية، يرد الكاتب الأمر إلى "انعدام المسؤولية عند القوى الاقتصادية والدولة الفرنسية" التي يقابلها حسب الكاتب "طموحات جامحة للأمير القطري".

صحيفتا «لو موند» و«لو باريزيان» واكبتا أيضاً أخبار تحوّل قطر إلى "حليف ذي وزن" لصاحب مجموعة لاغاردير ولامتلاكها ٢٪ من شركة "توتال", صحيفة "لو موند" خصصت مقالاً تحدثت فين عن احتجاج موظفي إحدى المؤسسات التي تهتم بشؤون سكّان الضواحي الفرنسية وتهديدهم برفع شكواهم إلى دولة قطر في حال لم تزد أجورهم.

"هل باتت قطر منقذ سكّان الضواحي العظيم؟" سألت "لو موند", موقع "سلايت" أعاد بدوره نشر تحقيق من العام الماضي يعرض كافة الجوانب للوجود القطري المستجد على الساحة الفرنسية الاقتصادية والتجارية والرياضية والحياتية... تحقيق للصحافي إيريك ليسير بعنوان "هكذا اشترت قطر فرنسا واستولت على سياسييها"، يظهر مدى ارتباط الطبقة السياسية الفرنسية بكل أطيافها بالإمارة الثرية، وكيف تتقاطر الشخصيات عدة مرات سنوياً لزيارة الأمير، مثل دومينيك دو فيلبان، سيغولين روايال، رشيدة داتي، كلود غيان، هوبير فيدرين، فريديريك ميتيران، جاك لانغ، هيرفيه مورين...

فرنسا تحقق مبيعات قياسية بفضل قطر

احتلت قطر المركز الأول في لائحة زبائن السلاح الفرنسي سنة 2015 بقيمة 6 مليار و800 مليون يورو متبوعة بمصر، وكشف تقرير رسمي فرنسي خاص بمبيعات الأسلحة أن فرنسا حققت خلال سنة 2015 رقما قياسيا في صادراتها الحربية بـ 16 مليار و800 مليون يورو، بينما كانت سنة 2014 سوى ثمانية مليار و200 مليون يورو وسنة 2013 قرابة سبعة ملايير يورو, ويعود الفضل في هذا الارتفاع الصاروخي الى الشرق الأوسط والدول العربية بالخصوص، فقد احتلت قطر لائحة زبائن السلاح الفرنسي سنة 2015 بسبب شراءها 24 من الطائرات المقاتلة رافال ومعدات حربية أخرى، وبلغت قيمة الصفقات 6 مليار و800 مليون يورو.

قطر تشتري قصراً فرنسياً في فيينا

باعت فرنسا الى قطر قصر "كلام-غالاس"، وهو أحد أهم المباني التي تملكها في فيينا، على ما علم لدى السفارة الفرنسية في النمسا التي اشارت في السابق الى "تكاليف الصيانة" الكبرى للمبنى, بني القصر النيوكلاسيكي الطراز الواقع داخل حديقة مساحتها 4,5 هكتارات في قلب العاصمة النمساوية، في سنة 1834 ثم اشترته فرنسا في العام 1951 وشكل منذ العام 1981 مقر المعهد الفرنسي في النمسا.

قطر تقترب من شراء حصة في "مريديانا" الإيطالية

قال مسؤولون نقابيون، إن الحكومة الإيطالية والنقابات وشركة مريديانا للطيران، قد توصلت إلى اتفاق إطاري سيفسح المجال أمام الخطوط الجوية القطرية لشراء حصة في مريديانا, وأوضحوا أن الاتفاق يتضمن عقدا لثلاث سنوات وخفض الأجور نحو 20%، مقارنة مع المنصوص عليه في العقود الجماعية الوطنية للقطاع، وفقدان نحو 400 وظيفة.

وكانت الخطوط القطرية تجري مفاوضات لشراء 49% في شركة الطيران الإيطالية, وكانت الخطوط الجوية القطرية قد زادت في مايو/أيار الماضي حصتها في إنترناشونال إيرلاينز غروب (آي.ايه.جي)، المجموعة المالكة للخطوط الجوية البريطانية، إلى 15.01%، مرجحة أن تدرس شراء المزيد, وكان الرئيس التنفيذي للناقلة القطرية، أكبر الباكر، قد قال، في أبريل/نيسان الماضي، إنها زادت حصتها إلى أقل من 12% من 9.99%.

وقالت الخطوط القطرية، في بيان: "نحن سعداء جدا باستثمارنا في آي.إيه.جي على الصعيد المالي والتجاري والاستراتيجي.. العلاقة ساعدتنا على تنفيذ استراتيجيتنا للتوجه غربا".

قطر تشتري سفنا بقيمة 5 مليارات يورو من إيطاليا

أفاد مصدر حكومي إيطالي في 14 يونيو/حزيران بأن إيطاليا وقطر ستوقعان في روما اتفاقا تشتري قطر بمقتضاه 4 طرادات وسفينة دعم من شركة إيطالية لبناء السفن, وقال المصدر الحكومي إن أمر الشراء حين الانتهاء منه سيكون حجمه 5 مليارات يورو، مضيفا أن شركة الدفاع الإيطالية "ليوناردو فينميكانيكا" ستوفر الأنظمة الالكترونية وأنظمة السلاح.

أنه من المقرر أن تلتقي وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي في روما مع وفد من الحكومة القطرية لتوقيع الاتفاق, ولم يرد أي تعليق من شركة بناء السفن الإيطالية "فينكانتييري"، وشركة "ليوناردو فينميكانيكا" على هذه المسألة, وقفزت أسهم "فينكانتييري" بنسبة 4% بعد إعلان النبأ مباشرة، قبل أن تستقر نسبة الصعود عند 2.4% وذكر إلى إنه سيجري بناء السفن في إيطاليا في حوضي ريفا تريجوسو، وموجيانو لبناء السفن التابعين للشركة وكلاهما في منطقة ليجوريا شمال البلاد, وذكرت وسائل إعلام محلية أن إيطاليا كانت تتنافس مع فرنسا لإمداد قطر بالسفن.

العائلة المالكة القطرية تشترى استراحة بـ7 ملايين جنيه استرليني

قالت جريدة "ديلي ميل" البريطانية، إن شخصا يرجح انتماؤه للعائلة المالكة القطرية دفع 7 ملايين جنيه استرليني مقابل شراء استراحة واحدة في أسكتلندا، في جزيرة "أيلان أيجاس"، بعد أن تم تجديدها في عام 2007، مع العلم بأن مساحة المبنى وحده 28 ألف قدم, شاري الاستراحة يطلب التعتيم على اسمه وأضافت الجريدة البريطانية، أن الذي اشترى الاستراحة الأسكتلندية طلب التعتيم على اسمه، إلا أن الشكوك تدور حول جنسيته، مشيرة إلى أن المبنى يحيط به 546 فدانا من الأشجار والمزارع والغابات، وبه ثريا من الكريستال الخالص، بالإضافة إلى بعض القطع الأثرية التي تقدر بمئات الآلاف من الجنيهات الاسترلينية.

شكوك حول شراء الأمير تميم نفسه للاستراحة وتطل الاستراحة الملكية على نهر "بيولي" مباشرة، وتم اتمام بناؤه وتجديده عام 2007، كما أكد العديد من العامة الذين يسكنون في المنطقة، أن الشيخ "تميم" أمير قطر هو المشتري الحقيقي لهذه الاستراحة, ويقول "ستيف بايفورد" أحد الوكلاء العقاريين في البلدة، التي تقطن بها الاستراحة:"اعتقد أن الأمير القطري هو المشتري الحقيقي للاستراحة، فهناك تشديدات أمنية كبيرة على دخول مالك الاستراحة وخروجه منها".

ويوجد عدد من اللوحات الأصلية داخل الاستراحة، بالإضافة إلى غرف تستوعب حتى 75 شخصا, وكانت العائلة الملكية القطرية اشترت 3 منازل بقيمة 200 مليون جنيه استرليني، تمهيدا لبناء قصر كبير وسط العاصمة لندن، وذلك في منطقة ريجنت بارك بقيمة 200 مليون جنيه استرليني، حيث من المنتظر أن تشيد العائلة الملكية قصرا مكان هذه المنازل, وتضاف هذه المنازل تضاف إلى عدد من الاستثمارات التي تملكها العائلة الملكية في بريطانيا، وأبرزها محلات هارودز، كما اشترت العائلة لوحة للفنان العالمى "بول سيزان" بمبلغ 300 مليون دولار.

استثمارات في قطر تغزو أهم أسواق إسبانيا

كشفت جريدة "فايننشال تايمز" البريطانية عن أحدث غزو استثماري قطري للقارة الأوروبية، حيث ضخ الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، وهو رئيس الوزراء السابق في قطر، مليار يورو (1.1 مليار دولار) ليشتري بها حصة في أضخم سلسلة لمتاجر التجزئة في إسبانيا, وبحسب "فايننشال تايمز" فإن الصفقة المليارية ستقضي باستحواذ قطر على 10% من سلسلة متاجر "إل كورتو إنجليس"، وهي أكبر سلسلة محال سوبر ماركت ومتاجر تجزئة في المملكة الإسبانية.

ويمثل الاستثمار الجديد في إسبانيا استحواذا على حصة في إمبراطورية عملاقة، حيث تمتلك مجموعة "إل كورتو إنجليس" سلسلة متاجر سوبر ماركت في مختلف مدن إسبانيا، إضافة إلى أن لديها وكالات سياحة وسفر، وسلسلة محلات لبيع النظارات وسلسلة أخرى من محلات تجارة الهواتف النقالة، وهي أكبر شركة تعمل في قطاع التجزئة الإسباني على الاطلاق، كما أنها تستحوذ على أهمية كبيرة بالنسبة للاقتصاد الإسباني برمته.

أوكرانيا

كشفت مجموعة الهاكرز الأوكراني "سايبر بيركوت" هاجمت مؤخرا موقع إحدى شركات الأسلحة الاوكرانية أن هدف قطر من تقديمها طلبات شراء انظمة دفاع جوي من نوع "بيتشورا ــ 2" من كييف، هو ضرب المقاتلات الروسية في سوريا, وافاد موقع "راي اليوم" ، ان موقع "سبوتنيك" اكد ان الهاكرز اخترقوا البريد الخاص لرئيس شركة بولندية لتجارة السلاح اسمها "Level 11" ويتولد كجيكوفسكي.

وكشفت مراسلات كجيكوفسكي ان شركته هي احدى الشركات الوسيطة التي تقوم بشراء أسلحة، تحت ادعاءات مختلفة، ثم تحولها إلى السعودية ودول خليجية أخرى، حتى تقوم هذه الحكومات ـ بدورها بتسليم السلاح إلى ميليشيات تدعمها في سوريا وباقي دول المنطقة.

وأوضح الهاكرز الأوكراني الذي كشف الأمر على موقعه الإلكتروني، أنه يوجد عقد تجاري مؤخرا في عام 2015، حيث قامت الشركة البولندية بتوريد 256 رشاشا ثقيلاً من طراز ZSU ــ 23 لمصلحة قوات الدفاع الوطني الأوكراني بقيمة 14.5 مليون يورو، ثم تظهر هذه المعدات (بالمواصفات والعدد نفسه) في عقد لشركة سعودية وهي مباعة لوزارة الدفاع السعودية.

واشاروا الى انه وكما هو معروف الجيش السعودي، لا يستخدم هذه الأسلحة السوفيتية، والعقد يحتوي على معدات أخرى ومن بين الأسلحة الأخرى 500 رشاش دوشكا ومئات الهاونات وعشرات ملايين الطلقات، من الواضح أنها موجهة لتسليح الميليشيات الموالية للمملكة في سوريا وغيرها، وليس لتجهيز الجيش السعودي.

ويتبين أن الشركة التي اشترت منها السعودية هذه المعدات، وهي مسجلة في قبرص باسم Blessway Limited، يديرها نائب رئيس شركة Level 11 البولندية، التي يفترض أنها اشترت الرشاشات لمصلحة أوكرانيا, ووجد الهاكرز رسالة في بريد ويتولد كجيكوفسكي تدل على صفقة أشد خطورة مما سبق، تتضمن شراء أنظمة حديثة وثقيلة مضادة للطائرات، وفي وقت تزامن مع بدء الحملة الجوية الروسية في سوريا.

ولفتوا الى ان نائب رئيس شركة level 11 لتجارة السلاح ورئيس شركة Blessway Limited، فاسيلي بابيتسكي تلقى في 30 أكتوبر 2015، رسالة من دبلوماسي أوكراني يعمل في سفارة بلاده في الدوحة، اسمه فلاديمير كوروتس يشكره فيها على "الصلات المغربية والسعودية" التي زوده بها، ويخبره عن "فرصة لصنع الكثير من المال"، من جهة القطريين.

وحسب موقع "سبوتنيك" قال الدبلوماسي الأوكراني الذي يعمل مستشارا للشؤون التجارية والاقتصادية في سفارة كييف بالدوحة، "هم على وشك شراء نظام بيتشورا وشيئا آخر أكثر أهمية"، ولكن "مسألة التوصيل ما زالت عالقة", واكد الموقع ان الدبلوماسي اقترح على بابيتسكي أن تقوم شركته بنقل هذه المنظومات، مضيفا أن “اليانكيز (الأميركيين) موافقون، والأتراك والبلغاريون يعرفون (بالأمر)، وطريق التوصيل هو ذاته.

وكشفت الرسالة أيضا أن وفدا رسميا قطريا قد زار معرضا عسكرياً أقيم في كييف، في أواخر شهر أيلول/سبتمبر الماضي، بغرض الاطلاع على هذه المعدات والاتفاق على شرائها, وعرض الهاكرز مراسلة داخلية بين شركة تصدير السلاح الأوكرانية "سبيتستيكنو إكسبورت" والشركة الأوكرانية الصانعة للسلاح "يوكروبورونبروم"، بغرض التعاون لإرسال منظومات "إس ــ 125" (بيتشورا ــ 2 دي) إلى قطر، إضافة إلى "خيارات" أخرى لم توضحها الرسالة.

وقالوا "إذا ما وضعنا جانبا عنصر الفساد في القضية (الواضح من السياق هو أن الدبلوماسي الأوكراني يقدم هذه المعلومات مقابل دفعات مالية أو عمولة)، فإن هذه الوثائق تؤكد أن الدوحة قد سعت بجدية لتزويد (طرفٍ ما) في الشرق الأوسط بصواريخ فعالة مضادة للطائرات. ويدل ذكر تركيا وبلغاريا في معرض الكلام عن (طريق التسليم)، بوضوح، على أن سوريا هي المستقرّ المقصود لهذه المنظومات".

جدير بالذكر، ان "بيتشورا ــ 2 دي" هو نموذج أوكراني محدث لسلاح سوفيتي قديم يعود تصميمه إلى ستينيات القرن العشرين, يقوم على جعل نظام تبادل المعلومات بين الرادار وغرفة القيادة رقميا بالكامل، ويزيد من حركية النظام، ويضيف تحسينات إلى الرادار لرفع دقته ومداه.

...................................
المصادر:
1-عربي 21
2- اليوم السابع
3-العالم
4-رويترز
5-العربي الجديد
6-السفير
7-صحيفة صعده نيوز
8-العربي الجديد, أنور الخطيب وإبراهيم الطاهر
9-موقع الاخبار صباح أيوب
10-الخليج اون لاين
11-وكالة الانباء القطرية

 

- مركز النبأ الوثائقي يقدم الخدمات الوثائقية والمعلوماتية
للاشتراك والاتصال www.annabaa.org
[email protected]

اضف تعليق