q

هل قمت بمغامرة سابقا؟، هل تحب تجربة أقصى أنواع المغامرة؟، هل تحب المغامرة أم لا؟، مما لا شك فيه ان روح المغامرة موجودة بالفطرة في بعض الناس! كمتسلقي الجبال ولاعبى السيرك وغيرهم من أصحاب الأعمال التي يراها العاديون على أنها أفعال جنونية وغرائب طريفة في مغامرات خطيرة، فأكثر المغامرين اللذين يبحثون عن الصعوبات والتحديات، وقد يجدونها في أعماق البحار او على قمم الجبال الشاهقة، وبين الكهوف المظلمة او الصحاري المقفرة، فجميعهم يبحثون علن لون من ألوان المغامرة التي ترضي بعضاً من طموحاتهم الكبيرة.

طبعاً لم تنتهي جميع تلك المغامرات بنهايات سعيدة، فالخروج عن المألوف قد يعرض صاحبة الى المسألة القانونية باعتباره عملاً شديد الخطورة وغير مصرح به، او الى كسور وعاهات، وربما بفقدان الحياة.

هناك الكثير حول العالم ممن يضحون بحياتهم أو مالهم لقاء المغامرة، وتبقى الشهرة هي الدافع الأول وراء تلك المغامرة، وهذا الدافع خلق حالةً من التنافس لكسر طبائع البشر وتغيير طريقة عيشهم في الحياة، وهو ما يؤدي بالنتيجة الى خلق التنوع في الثقافات والاهتمامات الخاصة بكل شخص، مما يجعل الحياة أكثر تنوعا وجمالا، ولأن هناك العديد من الأشخاص ممن يريدون أن تسجل أسماؤهم في التاريخ من خلال ما يقومون به من أعمال، قد يرى البعض فيها شيئا من الجنون، لأن المغامرة هي أن تجرب الأحداث التي لم يسبق لك أن جربتها من قبل، أحداث غامضة أو مجهولة، أي بعيدة كل البعد عن الروتين اليومي، إنها نوع من التجديد والانطلاق، لكن قبل أن تقوم بأي المغامرة أو المجازفة، تذكر هناك فرق بين المغامرة والتهور؟!.

ما مصير من حاول عبور القارة القطبية بمفرده؟

توفي مغامر بريطاني كان يحاول أن يصبح أول من يعبر القارة القطبية الجنوبية دون دعم أو مساعدة بعد أن سقط مريضا قبل 50 كيلومترا فقط من اتمام مهمته، كان ضابط الجيش السابق هنري ورسلي (55 عاما) قد أمضى 71 يوما قطع خلالها 913 ميلا من رحلته عندما أجري مكالمة هاتفية لطلب النجدة بعدما شعر بالتوعك وتم نقله بالطائرة إلى مستشفى في تشيلي حيث شُخصت حالته بالإصابة بالالتهاب البريتوني.

وقالت زوجته جوانا في بيان "بقلب ينفطر حزنا أخبركم ان زوجي هنري ورسلي توفي متأثرا بفشل كامل في وظائف الجسم"، وبدأ ورسلي -وهو أب لاثنين- رحلته في نوفمبر تشرين الثاني والتي جاءت في ذكرى مرور 100 عام على محاولة لم تكلل بالنجاح عام 1915 للقيام بأول عبور للقارة للمستكشف البريطاني إرنست شاكلتون. بحسب رويترز.

كان ورسلي يجر زلاجة بها طعامه ومعداته وكان من المتوقع أن تستغرق الرحلة نحو 80 يوما، وإضافة إلى احياء ذكرى رحلة شاكلتون جمع 100 ألف جنيه استرليني (142 ألف دولار) لصالح صندوق إنديفور الذي يساعد الجنود المصابين، لكن ظروف الطقس السئ وعبء السير عبر مساحات واسعة أصاباه بالإرهاق والجفاف، وقال في آخر بيان له "قضيت 71 يوما بمفردي في القارة القطبية الجنوبية وقطعت أكثر 900 ميل ما أثر على حالتي البدنية بنهاية الأمر وتراكم أثره اليوم ويحزنني القول إنها نهاية الرحلة - كنت قريبا جدا من هدفي"، وعبر الأميران وليام وهاري حفيدا الملكة اليزابيث عن حزنهما لوفاة المغامر البريطاني، وقال وليام في بيان "كان رجلا أبدى شجاعة بالغة وتصميما ونحن فخوران جدا بالارتباط به. فقدنا صديقا لكنه سيظل مصدر إلهام لنا جميعا خاصة هؤلاء الذين سيستفيدون من دعمه لصندوق إنديفور".

الفرار من هموم الحياة والتجديف منفردا في المحيط الهندي

يعتزم شاب يبتغي الفرار من هموم الحياة في 2016 التجديف منفردا عبر المحيط الهندي في رحلة يعد لها في برلين وينشد فيها الحرية والاستماع في هدوء لبعض الكتب المسموعة، الشاب فرانسيسكو تومبا (26 عاما) ليست لديه خبرة طويلة في التجديف لكن هذا لم يضعف من عزيمته. فقد أنجز بالفعل سباحة طويلة استغرقت ستة أشهر حول جزيرة إندونيسية وقام برحلة استكشافية بالدراجة في منطقة جبال الهيمالايا وقضى شتاء تحت صخرة في جبال الألب، وقال عن رحلة التجديف التي ينوي بدءها من استراليا في منتصف 2016 "ما من هروب أفضل من هذا"، وأضاف "ليس لدي أي متسع للقراءة هذه الأيام وأتطلع فعلا لقضاء ساعات وساعات في الاطلاع. سألجأ للكتب السماعية لأحقق أقصى استفادة ممكنة".

وسبق وأن اجتاز آخرون المحيط الهندي في رحلة تجديف منفردة وسجل السويدي آندرس سفيدلاند أول عبور للمحيط وكان ذلك عام 1971، إلا أن تومبا يطمح لأن يكون أول من يقوم برحلة التجديف المنفردة من استراليا إلى أفريقيا وصولا إلى تنزانيا على النقيض ممن سبقوه الذين كانوا يصلون إلى مدغشقر أو موريشيوس. بحسب رويترز.

يحمل تومبا الجنسيتين البريطانية والإيطالية وهو متخصص في علوم الرياضيات. ويتوقع أن تستغرق رحلته حوالي أربعة أشهر في قارب طوله سبعة أمتار يجري بناؤه خصيصا لهذا الغرض، واستعدادا لرحلة المحيط الهندي سينضم تومبا إلى فريق من ستة أشخاص في رحلة تجديف عبر المحيط الأطلسي في يناير كانون الثاني. وهو يعتمد بخلاف ذلك على التدريبات البدنية لمدة ساعة يوميا، وسئل "ألست خائفا؟" فأجاب "بالطبع. وهذا جزء من جمال المغامرة".

وفاة إريك رونر نجم الرياضات الخطيرة

قالت السلطات ان إريك رونر نجم الرياضات الخطيرة توفي اثناء استعراض للقفز الحر بالمظلة من ارتفاع شاهق قرب بحيرة تاهو في ولاية كاليفورنيا الامريكية يوم الاثنين بعد ان ارتطم بشجرة، وقال إدوارد بونر رئيس شرطة مقاطعة بلاسر في بيان إن رونر (39 عاما) كان يشارك في استعراض جماعي اثناء بطولة للجولف في اولمبيك فالي عندما ارتطم بالشجرة وظل عالقا على ارتفاع فوق الارض. بحسب رويترز.

واعلنت وفاتة في الموقع. وقال بونر ان جميع المشاركين الآخرين في الاستعراض وصلوا إلى الأرض سالمين، ورونر -الذي يعيش في مدينة تاهو بكاليفورنيا- مشهور بين عشاق الرياضات الخطيرة وأدى مشاهد مثيرة في افلام سينمائية واستعراضات (نيترو سيركاس) التلفزيونية، وقال بونر انه يجري التحقيق في الحادث.

الغرامة لا السجن عقوبة القفز بمظلة من فوق برج التجارة العالمي

أدانت محكمة في مانهاتن رجلين قفزا بالمظلة من فوق برج التجارة العالمي (وان وورلد تريد سنتر) في نيويورك وهو أعلى مبنى في منطقة وسترن هميسفير وحكم على كل منهما بغرامة مالية 2000 دولار وأداء خدمة مجتمعية.

وكان أندرو روسينج (34 عاما) وجيمس برادي (33 عاما) من بين ثلاثة أشخاص قفزوا بالمظلات من فوق المبنى المكون من 104 طوابق في الساعات الأولى من يوم 30 سبتمبر ايلول 2013. وسيصدر الحكم على الرجل الثالث ماركو ماركوفيتش (28 عاما) في 17 أغسطس اب، وأقيمت ناطحة السحاب (وان وورلد تريد سنتر) في الموقع الذي قتل فيه أكثر من 2700 شخص في 11 سبتمبر ايلول 2001 عندما اصطدمت طائرات مختطفة ببرجي التجارة العالميين. وكان المبنى الجديد لا يزال قيد الانشاء عندما قفز الثلاثة من فوقه، بحسب رويترز.

ووبخ القاضي جوان ميرتشان المتهمين على سلوكهما وربط بينه وبين الذكريات المؤلمة المتعلقة بالهجوم، وتغاضى القاضي عن عقوبة السجن رافضا طلب مساعد الادعاء جوزيف جيوفانيتي بحبسهما 60 يوما الذي قال إن هذه العقوبة "ستمثل رادعا عاما"، وصعد الثلاثي إلى أعلى ناطحة السحاب بعد أن تسللوا عبر فتحة في سور المبنى أثناء عمليات الانشاء. وافتتح المبنى في نوفمبر تشرين الثاني 2014.

أول متسلق يحاول صعود جبل ايفرست منذ زلزالي نيبال

يستعد متسلق ياباني لأن يكون أول من يحاول صعود جبل ايفرست منذ وقوع انهيارات جليدية جراء زلزال قوي في ابريل نيسان أدى لمقتل 18 متسلقا وتسبب في توقف صناعة تعيش عليها الاف الأسر في نيبال. بحسب رويترز.

وقالت حكومة نيبال إن نوبوكازو كوريكي (33 عاما) من طوكيو سيقوم بمحاولة فردية للوصول إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 8850 مترا عبر الطريق التلقيدي الجنوبي الشرقي (ريدج روت) الذي اكتشفه السير إدموند هيلاري والمرشد تنزينج نورجاي عام 1953، وقال كوريكي للصحفيين "اخترت الصعود الآن لمساعدة نيبال التي تعاني مشكلات بسبب الزلزال"، وسيبدأ كوريكي رحلته في موسم الخريف الذي يبدأ الشهر القادم وهو توقيت غير مرغوب من جانب المتسلقين بسبب شدة البرودة وقصر النهار.

وقال وزير السياحة في نيبال كريباسور شيربا بعد ان سلم المتسلق الياباني تصريح التسلق "كوريكي يتسلق في وقت يشهد مخاوف في أنحاء العالم بشأن السلامة في نيبال بعد الزلزال"، وأضاف "سيكون هذا نموذجا لباقي السائحين حتى يجيئوا إلى نيبال التي هي آمنة لتسلق الجبال"، وأدى زلزالان في نيبال في ابريل نيسان ومايو ايار لمقتل 8900 شخص بينهم عشرات المتسلقين والرحالة الأجانب.

واضطر نحو 400 متسلق أجنبي كانوا في معسكر عند سفح ايفرست وقت وقوع الزلزالين للتخلي عن مسعاهم بعد ان دمرت الانهيارات الجليدية الطرق، وبخلاف كوريكي حصل 13 مستكشفا أجنبيا على تصاريح تسلق جبال أخرى في نيبال التي تضم ثماني من أعلى 14 قمة يزيد ارتفاعها على 8000 متر فوق مستوى سطح البحر.

سقوط قاتل لرجل طيار في مرتفعات الالب الفرنسية

قتل رجل كندي كان يمارس رياضة القفز والطيران بواسطة جناحين في الهواء "وينغسوت" في جبال الالب الفرنسية بحسب ما اعلنت الشرطة، وقفز الرجال البالغ من العمر 51 عاما من قمة ليغوي دو ميدي على ارتفاع 3842 مترا، فهوى الى الاسفل واستقر على سفح بارتفاع 2300 متر، اي انه سقط الفا و500 متر تقريبا، وتوجه فريق انقاذ الى الموقع الذي استقر فيه الرجل المغامر، ووجده جثة هامدة، ولم تعرف بعد ملابسات هذا الحادث الذي وقع الاربعاء، وما زال التحقيق مستمرا، وهذا الحادث القاتل هو الاول من نوعه في صفوف ممارسي هذه الرياضة الخطرة هذا العام في فرنسا بحسب موقع بلينك المتخصص في حوادث الرياضات القاسية حول العالم.

القفز التقليدي في اكابولكو مهنة يهددها الخطر وانحسار السياحة

خمسة وثلاثون مترا من الارتفاع عن سطح البحر، ثلاث ثوان من السقوط الحر، ثم ارتطام عنيف على صفحة المياه الضحلة بسرعة تسعين كيلومترا في الساعة.. هكذا يمارس غطاسو مدينة اكابولكو المكسيكية مهنتهم الخطرة الجاذبة للسياح.

خورخي رامسيريس واحد من هؤلاء الغطاسين الذين يمارسمون مهنتهم في اكابولكو على شاطئ المحيط الاطلسي، ويقول هذا الرجل البالغ من العمر 43 عاما "ينبغي ان يحدد المرء شكل القفزة، ثم يطلق نفسه في الهواء، ويقوم الرأس بعد ذلك بتصويب حركة الجسم"، ولا بد من القفز بالتزامن مع وصول الموج الى الشاطئ، والا تعرض القافز للارتطام بالصخور، ورث خورخي مهنته هذه عن والده مونيكو البالغ من العمر الان 62 عاما، وقد امضى حياته مثل والده بين الصخور، وهو الآن ينقل هذا التقليد العائلي الى ابنه انتونيو. بحسب فرانس برس.

ويقول انتونيو البالغ من العمر 24 عاما "في البدء كنت اخاف من البحر، لكني بعد ذلك اصبحت اهوى الامر". وهو يحيي هذا التقليد العائلي بالتزامن مع متابعة دروسه في فن الطبخ، بدأ هذا التقليد في اكابولكو قبل ثمانين عاما حين تحدى الصيادون في المنطقة بعضهم بعضا. بعد ذلك اصبح هذا التقليد مصدرا اساسيا لجذب السياح الى المدينة وشهرتها عبر العالم، يبلغ عدد الغطاسين في اكابولكو 62، وهم يمارسون هذا التقليد كمهنة يتقاضون مقابلها 500 يورو شهريا، اضافة الى تأمين صحي، ويحصلون على يوم اجازة واحد في الاسبوع وهي ظروف جيدة في بلد يضم 55 مليون شخص يقبعون تحت عتبة الفقر.

لكن هذه المهنة لا تخلو من الخطر والاضرار الصحية مثل انفصال شبكية العين، وثقب طبلة الاذن، وكسر السواعد، ومشكلات الرقبة والظهر، وغيرها، رغم ان احدا لم يفقد حياته بسبب القفز، ويقول والد خورجي الذي توقف عن مهنته في سن الاربعين بعدما فقد وعيه اثر قفزة "خلال السنوات الثمانين الماضية لم يقتل اي من القافزين..ربما لانهم يتوجهون بالدعاء الى مريم العذراء قبل ان يقفزوا".

الا ان ما اكثر ما يقلق القافزين ليس الخطر ولا الضرر، وانما انحسار الحركة السياحية في الآونة الاخيرة، فقبل عشر سنوات كانت 150 سفينة سياحية تحط رحالها في مرفأ اكابولكو سنويا، لكنها اليوم لم تعد تتجاوز العشر.

ومن الاسباب المؤدية الى تراجع الحركة السياحية ارتفاع وتيرة الجرائم التي تجعل من هذه المدينة اعنف مدن المكسيك. وقد قتل فيها منذ مطلع العام الجاري 500 شخص، معظمهم قتلوا في تصفيات حسابات بين عصابات المخدرات المتناحرة، بحسب والد خورخي، ويعيد ممارسو هذه المهنة التذكير بالعهد الذهبي الذي عاشته المدينة ايام تدفق السياح اليها، وتقاطر كبار مشاهير العالم الى اكابولكو وتلة كيبرادا التي تشكل منصة الانطلاق في القفز على ارتفاع 35 مترا، ومن هؤلاء المشاهير الذين اتوا لمشاهدة القفزات جون كينيدي، وفرانك سيناترا، واورسون ويليس، ووالت ديزني، والممثل الفرنسي جيرار فيليب.

توقيف رجل لدى محاولته تسلق برج ايفل

اوقف رجل مختل عقليا لدى محاولته تسلق برج ايفل في باريس بيديه، على ما اعلن مصدر في الشرطة الفرنسية، فقد جرى توقيف هذا الرجل البولندي الاصل على يد عناصر الامن في موقع برج ايفل لدى محاولته التسلق الى الطابق الاول من الجهة الغربية للبرج مستخدما يديه حصرا. بحسب فرانس برس.

وسلم عناصر الامن العاملون في الموقع الرجل الى الشرطة وتبين أنه "لا يتمتع بكامل قواه العقلية" من ثم اودع في عيادة للصحة النفسية تابعة للشرطة وفق المصدر نفسه، وكان برج ايفل وهو أحد اكثر المعالم السياحية جذبا للزوار في العالم، اقفل في 20 ايلول/سبتمبر على مدى ساعات عدة بسبب محاولة تسلل شخص اليه قبل موعد فتحه امام العموم، ويجذب هذا المعلم السياحي 25 الف سائح الى 30 الفا يوميا، اي ما يساوي سبعة ملايين زائر سنويا.

مغامرة بريطانية امضت 1677 يوما في رحلة حول العالم تجذيفا وعلى دراجة هوائية

استقبلت المغامرة البريطانية ساره آوتن (30 عاما) استقبال الابطال في لندن بعدما قامت برحلة حول العالم استمرت 1677 يوما عبر التجذيف والدراجة الهوائية، وبعدما مرت تحت جسر تاوير بريدج عانقت ساره آوتن اقاربها، وقالت بعدما انهت الجولة الاخيرة بين اكسفورد ولندن في جولتها حول العالم الممتدة على 40233 كيلومترا "انه شعور استثنائي وفيه شيء من السوريالية. انا متشوقة لرؤية عائلتي واصدقائي". بحسب فرانس برس.

وكافحت المغامرة البريطانية الدموع عندما غنت جوقة غوسبل اغنيتها المفضلة "وان داي لايك ذيس" لفرقة "ايلبو"، وكانت ساره آوتن غادرت لندن قبل اربع سنوات ونصف السنة لجمع الاموال لاربع منظمات خيرية، وقد تمكنت من جمع 70 الف يورو، الا انها واجهت صعوبات في رحلتها وقد تم انقاذها مرتين بعدما تعرضت لعاصفة استوائية بين اليابان والاسكا ولاعصار في شمال المحيط الاطلسي، وقد ابحرت برفقة دلافين وحيتان كما انها التقت بدب غريزلي عندما كانت تستحم عارية في الاسكا، واصبحت آوتن اول امرأة تعبر شمال المحيط تجذيفا بشكل منفرد، وقد تجمع عشرات المشجعين لاستقبالها في لندن.

مستكشف بريطاني يبدأ رحلة لاجتياز الربع الخالي

بدأ مستكشف بريطاني في عمان الخميس رحلة من خمسين يوما يجتاز فيها منطقة الربع الخالي، اكبر مساحة صحراوية متصلة في العالم، جنوب شبه الجزيرة العربية، ويقتفي المغامر مارك ايفانز بذلك اثر مواطنه برترام توماس الذي قطع في العام 1930 الفا و300 كيلومتر وسط هذه الصحراء الممتدة على 650 الف كيلومتر مربع، وبرترام توماس واحد من اوائل الغربيين الذين اجتازوا هذه الصحراء، وقد انطلق من مدينة صلالة جنوب سلطنة عمان مرورا بالمملكة العربية السعودية وصولا الى الدوحة في قطر. وانهى في 57 يوما هذه الرحلة التي لم تثنه عنها الاخطار مثل النزاعات القبلية وندرة المياه. بحسب فرانس برس.

اما مارك ايفانز الذي يرافقه شخصان من عمان، فهو يحظى بسيارتين تحملان الماء والمؤن اضافة الى اربعة جمال، لكنهم سيتوقفون عند ينابيع المياه نفسها التي توقف عندها برترام توماس قبل 85 عاما، وقال ايفانز لوكالة فرانس برس قبل انطلاقه في الرحلة "ستواجهنا صعوبات في رحلتنا، نحن نجتاز واحدة من اكثر البقاع المقفرة في العالم"، وهو يعول على حسن الضيافة نفسه الذي حظي به برترام توماس في رحلته، واضاف "العقول المنفتحة والدفء والصداقة ما زالت على حالها منذ 85 عاما، الافكار السائدة في العالم عن هذه المنطقة بعيدة جدا عن الحقيقة، انا اشعر هنا بالأمان اكثر من بريطانيا".

بريطانية تكرر رحلة أول امرأة تقود طائرة بمفردها من بريطانيا لأستراليا

حلقت البريطانية تريسي كيرتيس تيلور بطائرة فوق ميناء سيدني وهبطت في المطار الدولي بالمدينة اليوم السبت لتستكمل بذلك رحلة بدأتها قبل ثلاثة أشهر عندما انطلقت من انجلترا لتحذو حذو ايمي جونسون أول امرأة تقود طائرة وتطير منفردة من بريطانيا إلى أستراليا، وانطلقت كيرتيس تيلور (53 عاما) من مدينة فارنبورو في الأول من أكتوبر تشرين الأول لتسير على خطى جونسون التي أصبحت في عام 1930 أول امرأة تقوم بهذه الرحلة بمفردها، وقالت تيلور لوسائل اعلام بعدما نزلت من طائرتها وهي من طراز بوينج ستيرمان "رؤية كل المناظر الطبيعية المعروفة والجيولوجيا والنباتات هي أفضل منظر في العالم.. قلة قليلة من الناس يحصلون على فرصة الطيران لهذه المسافة مثلما فعلت للتو"، وقطعت تيلور 22 ألف كيلومتر وعبرت فوق 23 دولة وحرقت ثمانية آلاف لتر من الوقود لتقوم برحلتها وسط رذاذ البحر والضباب. بحسب رويترز.

وقالت لرويترز في مقابلة قبل وصولها إلى أستراليا "عندما تفعل شيئا كهذا يجب أن تعتمد تماما على نفسك... توقفنا لنحو 54 مرة وهذا هو سبب كل هذا الوقت"، وخلال جولتها تعاملت تيلور مع مسؤولي مطارات في ظل درجة عالية من التأهب بعد هجمات باريس في نوفمبر تشرين الثاني وإسقاط طائرة روسية في مصر أواخر أكتوبر تشرين الأول، وتسبب الطقس السيء في رومانيا في تعليق الرحلة الجوية لأيام واضطرت تيلور إلى التحليق فوق سوريا التي يمزقها الصراع. والتقت بأفراد أسر ملكية واصطحبت أميرة سعودية في جولة بطائرتها. وفي الأردن التقت بفتيات اندهشت لجرأتها في القيام بهذه الرحلة وهي في هذه السن، لكن جونسون قامت برحلتها عندما كانت تبلغ من العمر 26 عاما وانتهت في داروين بأستراليا التي وصلتها تيلور في الأول من يناير كانون الثاني.

شرطة لندن تبحث عن مظلي قفز من برج "شارد"

تبحث شرطة لندن عن رجل اختفى بعدما قفز السبت بمظلة من مبنى "شارد" اعلى ناطحة سحاب في اوروبا الغربية يبلغ ارتفاعها 310 امتار، وقال جاستن نوك (41 عاما) الذي يعمل قرب البرج الزجاجي العالي "لقد رأيته ينزل بين المباني ويحط على الارض ويرتب مظلته قبل ان يترك المكان"، ويبث عبر شبكات التواصل الاجتماعي شريط فيديو يصور عملية الهبوط بالمظلة، واضاف الشاهد "ساعده احدهم لجر مظلته واتى رجل اخر وتكلم اليه" موضحا ان المظلي ركض بعد ذلك باتجاه اقرب محطة قطارات انفاق، واكتفى ناطق باسم برج "شارد" بالقول "نؤكد اننا نحقق بحادث يتعلق باحد الزوار. ولا يزال المبنى مفتوحا بالكامل"، وابلغت الشرطة بالحادث لكنها لم توقف اي شخص على الفور.

سائحة انكليزية ستينية تحاول العودة الى سفينة سياحية سباحة

حاولت سائحة انكليزية تبلغ الخامسة والستين العودة سباحة الى سفينة سياحية ابحرت مساء السبت من دونها من مرفأ فونشال عاصمة جزيرة ماديرا البرتغالية قبل ان ينتشلها صيادون على ما قالت سلطات المرفأ، ورصدت المرأة الستينية وهي ترتجف من البرد ومتمسكة بحقيبة صغيرة على بعد 500 متر من الشاطئ قرابة منتصف ليل السبت في مياه المحيط الاطلسي من قبل صيادين تنبهوا الى صراخها على ما اوضح مدير المرفأ فيليكس ماركيس.

وذكرت صحيفة "كوريو دي مانيا" الواسعة الانتشار ان المرأة تشاجرت مع زوجها وقررت مغادرة السفينة "ماركو بولو" التي توقفت في فونشال في ختام رحلة في الكاريبي وقررت العودة الى بريطانيا جوا. بحسب فرانس برس.

وما ان وصلت الى المطار الواقع على ساحل الجزيرة الشرقي، رأت السفينة التابعة للشركة البريطانية "كروز اند ماريتايم فويجيز" تمر عن بعد متجهة الى العاصمة البرتغالية لشبونة. فتوجهت الى شاطئ البحر ورمت بنفسها في المياه قرابة الساعة 22,00 بتوقيت غرينيتش لتسبح باتجاه السفينة على ما اوضح ماركيس، وانتشلت من المياه بعد اربع ساعات ونقلت الى المستشفى في فونشال وهي تعاني من انخفاض كبير في حرارة الجسم. وذكرت محطة "سي اي سي" التلفزيونية المحلية ان زوجها لم يكن على متن السفينة على ما يبدو اذ انه استقل طائرة الى انكلترا.

اضف تعليق