q

تحت شعار (المرجعية تنتصر بمناسبة مرور عام على فتوى الجهاد المقدس وتزامنه مع الذكرى الخامسة والتسعين بثورة العشرين) عقد قسم الاعلام في مركز رعاية الشباب في محافظة كربلاء المقدسة الندوة الجماهيرية الموسعة بهذه المناسبة العزيزة التي تناولت موضوعات مهمة تحدثت عن هذه الفتوى والشهادة في سبيل الله التي ذكرها كتاب الله الحكيم ومعانيها السامية حيث قال في كتابه العزيز (الشهداء أحياء عند ربهم يرزقون).

 وفي هذا المجال التقت (شبكة النبأ المعلوماتية) بعدد من المشاركين في هذه الندوة:

- السيد حسن الجنايني مدير عام في الأزهر من دولة مصر العربية، حدثنا عن مشاركته في هذه الندوة قائلا :

تشرفت بهذه المشاركة الكريمة بهذه الندوة المهمة والرائعة التي تناولت مواضيع مهمة عن الفتوى المباركة وصفة الشهادة السامية، وأنا سعيد جدا بمشاركتي مع ابطال شهد حضورهم التاريخ المعاصر بقوة وقد تحدثت عن الشهادة بمعانيها التي وصفها الباري عز وجل بأحسن وصف، وهنا لايفوتني أن اشكر اهتمام ورعاية العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية بهذه الندوة المباركة.

وقال (المسيحي) المشارك بهذه الندوة السيد ريان الكلداني قائد كتائب بابليون التابعة لكتائب الامام علي عليه السلام:

اليوم ذكرى فتوى السيد السيستاني قبل سنة من هذا التاريخ التي هي لجميع العراقين ولا تختص فقط بالمسلمين وانما توجهت لجميع اطياف المسلمين والشعب العراقي ومشاركة الجميع مثل الصابئة والمسيح والمسلمين والاكراد في الحشد الشعبي لنقول لجميع العالم نحن متكاتفين ضد تنظيم داعش الإرهابي وانشاء الله سوف نقضي على داعش بدون تدخل التحالف الأمريكي لان الحشد الشعبي قادر على تحرير جميع محافظات العراق، واليوم المسيح جزء لا يتجزأ من الحشد الشعبي في القتال وشاركنا في تحرير صلاح الدين وانشاء الله سوف نحرر محافظة الانبار ونحرر محافظة نينوى رغم انوف بعض السياسيين وبعض رجال الدين الذين يزرعون الفتنة بين مكونات الشعب العراقي.

وأشار الى ان العتبتين المقدستين هما جزء لا يتجزء من الحشد الشعبي في دعمها المتواصل للحشد ودورهما الكبير والفعال لمساندة الحشد وحفض الامن والاستقرار

- وقال العقيد بحر مهدي قيس من (فرقة العباس القتالية):

فرقة الامام العباس شاركت في جبهات القتال وكوني احد أعضاء و المنتسبين من هذه الفرقة نحن نؤكد دورنا الجهادي من اجل حماية ارض الوطن ونحمي هذه المقدسات ونحمي أعراضنا

ولولا الفتوى العظيمة للمرجع الديني السيد علي السيستاني ودعم العتبتين المقدستين لكان الوضع بشكل اخر بالنسبة الى العراق لذلك فان المرجعية هي صمام الامان للعراق وندائي وتوجيهي الى كل المؤمنين في العراق الى الالتحاق بالحشد لحماية ارض الوطن والعتبات المقدسة.

ثم التقت (شبكة النبأ المعلوماتية) بعدد من ذوي الشهداء:

- علي ناصر العذاري شقيق الشهيد مصطفى العذاري الذي قال: نعتز كثيرا بحضورنا هنا في هذه الندوة وتشرفت عائلتنا باستشهاد شقيقي الذي توج رأس عائلتنا وعشيرتنا دفاعا عن الوطن وكرامته ونشكر الله الباري عز وجل على هذا التكريم لنا كما نتوجه بالشكر الى العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية بالتفاتتهما لنا الطيبة.

- مالك سعدي النداوي شقيق الشهيد المقدم الركن علي سعدي النداوي قال:

نبارك المرجعية الشريفة بمرور سنة على فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي تلك الفتوى التي لولاها لكان وصل العراق الى ما لايحمد عقباه والتي سوف نخسر وحدة الشعب العراقي الذي اتحد تحت راية المرجعية وقاتل من اجل حفظ العراق وسلامة شعبه وافتخر باني اخ الشهيد علي النداوي من الذين لبو نداء المرجعية الشريفة وقد شرفنا استشهاده من أجل وحدة وكرامة العراق العظيم ولاننسى دور العتبتين المقدستين وهو دور كبير وفعال في تكريم عوائل الشهداء ودعمهم المتواصل في مساندة الحشد الشعبي البطل.

 

اضف تعليق