q

تؤكد الكثير من التقارير ان المرأة أصبحت إحدى أهم الأهداف في معركة الجماعات المتطرفة مثل تنظيم داعش وبوكو حرام وغيرها من التنظيمات الإرهابية الأخرى، التي سعت وبعد توسيع سيطرتها في العديد من المناطق إلى ممارسة خطط وتكتيكات جديدة ضد المخالفين لتوجهات وأفكار هذه الجماعات كما يقول بعض الخبراء في هذا المجال، مؤكدين في الوقت ذاته على هذه الحركات الإرهابية لم تكتفي بالقتل والتهجير، بل سعت إلى اعتماد طرق إجرامية جديدة من أجل اثارة الرعب والخوف، ومنها استخدام العنف الجنسي ضد النساء والأطفال وتجنيدهم في عمليات عسكرية، وقد أشارت بعض التقارير الأممية إلى حدوث زيادة كبيرة في عدد حالات العنف الجنسي في منطقة الشرق الأوسط حيث تعرض وبعد سيطرة داعش على مناطق واسعة من العراق قرابة 1500 مدنيًا بينهم نساء وأطفال من الطائفة اليزيدية للعنف الجنسي.

وبحسب بعض المصادر فقد أثارت عمليات تجنيد النساء الواسعة لتنظيم داعش مؤخرا، العديد من التحليلات السياسية الغربية التي حاولت أن تفكك تلك الإشكالية المعقدة بين المفاهيم الغربية التقليدية عن دور المرأة المهمش داخل المجتمعات الإسلامية، وحجم مشاركتها المثير للدهشة فى ارتكاب المجازر وعمليات القتل وممارسة العنف لاسيما ضد النساء أنفسهن، أيضا حاول بعض الخبراء إيجاد أي إجابة عن سبب جاذبية تنظيم - هو الأكثر وحشية عبر التاريخ - للعديد من الفتيات المراهقات سواء فى سوريا والعراق أو فى أوروبا والولايات المتحدة.

ويرى مراقبون أن أدوار النساء داخل تنظيم داعش كثيرة فمن جهاد النكاح الى نقل الأموال وتجنيد الجهاديات، لكن الدور الرئيسي هو جذب المجندين لغرض القيام بعمليات إرهابية، وبرزت ظاهرة تجنيد النساء في التنظيم " العام الماضي 2014، ويُقدر عدد السيدات بحوالي 10% من عدد المقاتلين الأجانب في صفوف داعش، وينحدرن من عدة دول غربية وإسلامية، على رأسها دول شمال إفريقيا وآسيا الوسطى وأوروبا، ولا توجد أرقام دقيقة عن عدد الجهاديات حتى الآن، وإن كان هناك تفاوت بين الدول في أعداد مواطنيها من السيدات اللاتي انخرطن في صفوف “داعش”. فمثلا تُعد فرنسا إحدى أهم الدول المُصدِّرة للمجاهدات إلى التنظيم؛ وبحسب صحيفة "لوموند" فان هناك اكثر من"200 إلى 300 شابة أوروبية التحقن بتنظيم داعش.

تكتيك للرعب

وفي هذا الشأن فقد اعلنت الامم المتحدة ان المجموعات المتطرفة مثل تنظيم "داعش" في سوريا والعراق وبوكو حرام في نيجيريا تستخدم المزيد من العنف الجنسي ك "تكتيك رعب" تجاه المدنيين. وفي تقرير سنوي أعده مكتب زينب بانغورا المسؤولة في الامم المتحدة عن العنف الجنسي في النزاعات المسلحة، فان "العام 2014 تميز بمعلومات مؤلمة جدا عن حالات الاغتصاب والرق الجنسي وزيجات بالاكراه مسؤولة عنها مجموعات متطرفة وأحيانا في اطار تكتيك الرعب" في سوريا والعراق ونيجيريا والصومال او مالي.

وأضاف ان "العنف الجنسي هو جزء من استراتيجية يطبقها التنظيم وتقوم على نشر الرعب وقمع الاقليات الاتنية والدينية والغاء مجموعات بكاملها تعارض ايديلوجيته". وتستهدف اعمال العنف هذه خصوصا نساء وفتيات من الاقلية اليزيدية، حسب ما جاء في التقرير الذي اشار الى ان تنظيم داعش "يستعمل في اطار استراتيجية التجنيد الوعد بمنح المجند امرأة او فتاة". وفي سوريا، تحدثت الامم المتحدة عن "ارتفاع كبير في الحالات التي سجلت عن العنف الجنسي ارتكبتها مجموعات ارهابية منذ منتصف العام 2014". واوضح التقرير ان "الزيجات بالاكراه مع مقاتلين اجانب ازدادت كثيرا في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم ". بحسب فرانس برس.

وفي نيجيريا، اشار التقرير الى ان "الزواج بالاكراه والرق وبيع النساء والفتيات المختطفات تحتل مركزا رئيسيا في في ايديولوجية بوكو حرام". واعربت باغورا عن قلقها ايضا من تصاعد النزاع في اليمن. واشارت الى "ارتفاع كبير في اعمال العنف" ضد النساء خصوصا الزواجات بالاكراه في مناطق المعارك. واعتبرت اخيرا ان "نشاط المتطرفين في ليبيا مقلق جدا نظرا الى الاتجاهات السائدة في المنطقة حيال العنف الجنسي التي ترتكبها مثل هذه المجموعات".

اغتصابات جماعية

من جانب اخر كشفت الصحافة البريطانية تفاصيل جديدة مروعة عن تعرض نساء الأقلية الإيزيدية في العراق للاغتصاب الجماعي والعبودية على أيدي جهاديي تنظيم "داعش" قبل الإفراج عنهن في إطار صفقة مالية، بحسب ما أكدته منظمات إغاثية. ونشرت مجلة "انترناشيونال بزنيس تايمز" البريطانية شهادة تؤكد أن مصير الإيزيديات اللائي وقعن في قبضة التنظيم كان الاغتصاب أوالتعذيب.

زياد شامو خلف الذي يعمل في منظمة إنسانية تدعم الإيزيديين في العراق قال للمجلة، إن الإيزيديات بيعن إلى المقاتلين وتم تعذيبهن واغتصابهن جماعيا وعلنا، اغتصاب مارسه في كل مرة جهاديين اثنين أو ثلاثة على الأقل، قبل أن يفرج التنظيم مؤخرا عنهن. وأضاف أيضا أن التنظيم الجهادي نزع أطفالا من أمهات إيزيديات وفرقهم على عائلات في مدينتي الموصل وتلعفر (شمال). وقال خلف إن "الإيزيديين تعرضوا لمعاملة سيئة جدا وأجبروا على اعتناق الإسلام والصلاة والنطق بالشهادة، كما تم تلقينهم دروسا دينية حول الإسلام". وكل من لم يمتثل للتنظيم الجهادي كان مصيره التعذيب والضرب المبرح.

وكشف أيضا، أن الجهاديين ضربوا وعذبوا أمهات ترجينهم ترك بناتهن، خلف وهو رئيس لجنة الإغاثة "مبادرة أيزيديون عبر العالم" قال إن الشابات الإيزيديات بيعن لجهاديي التنظيم وإلى مقاتلين من قبائل عربية موالية للتنظيم في الرمادي بعد اكتساحهم مناطق واسعة من العراق ومنها جبل سنجار في آب/أغسطس 2014. من جهته، أشار توم روبنسون، العامل في منظمة رايز فوندايشان والتي تتكفل برعاية اللاجئين الأكراد، إلى أن الإفراج عن الإيزيديات مؤخرا قرب كركوك. تم مقابل مبلغ مالي لم يحدده. وأضاف روبنسون، أن هذا يحدث كثيرا، حيث سبق وتم الإفراج عن أطفال ونساء بعد عقد صفقات مالية كبيرة. بحسب فرانس برس.

وأظهر فيديو نشر على الإنترنت ونسب لتنظيم "داعش"، الجهاديين وهم يتغنون بيوم"سوق السبايا" حيث يتم شراء النساء اللائي وقعن في قبضة التنظيم. كما أظهرت تقارير، أن مئات منهن تم استعبادهن بعد سيطرة التنظيم على مناطق واسعة في العراق خصوصا، حتى أن مجلة دابق التابعة للتنظيم لم تنكر استعباد نساء وأطفال الأقلية الإيزيدية، وبررت هذه الممارسات بدواع دينية!. وكشفت منظمة العفو الدولية في تقرير من 87 صفحة، نشرته في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، أن النساء الإيزيديات بيعن على أساس أنهن "عبيد الجنس". وجاء في نفس التقرير، أن الأطفال قدمن للجهاديين على أساس أنهم "هدايا"!.

اجرام بوكو حرام

على صعيد متصل فعمليات استغلال جنسي وحشية لفتيات لم يتعد عمر بعضهن العشر سنوات، وعمليات بيع وشراء في أسواق للبشر بين جهاديين ومتطرفين، والإرغام على الانضمام إلى جبهة القتال... هي بعض الشهادات المرعبة التي روتها أسيرات سابقات لدى جهاديي "بوكو حرام" حررهن الجيش النيجيري شمال شرق نيجيريا. وبعد أيام من تحريرهن من قبل الجيش النيجيري من قبضة "بوكو حرام" في شمال شرق نيجيريا، بدأت أسيرات يروين المحنة التي عانين منها خلال فترة الأسر لأشهر طويلة وخصوصا الجوع والقهر والاستغلال الجنسي، وما تلقينه من تهديدات.

فقد أنقذ الجيش حوالى 700 امرأة وطفل من المتمردين الذين كانوا يحتجزونهن في غابة سامبيسا، أحد معاقلهم. وأعلنت السلطات أنها نقلت إلى مخيم 275 امرأة وطفلا، من يولا كبرى مدن ولاية أداماوا. وتسلمت الوكالة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة الرهائن السابقين الذين كان بعض منهن مصدوما ويعاني من سوء التغذية، لمعالجتهن من الصدمة ومساعدتهن على إعادة الاندماج في المجتمع. وقال المتحدث باسم الوكالة ساني داني "نقلت ثماني نساء و15 طفلا إلى المستشفى للمعالجة من جروح أصبن بها خلال عملية الإنقاذ".

وكانت إحدى الرهائن بنت عبدالله (18 عاما) خطفت من قريتها القريبة من ماداغالي في شمال ولاية اداماوا قبل أكثر من سنة. وقد استعادت حريتها لكن أخريين لم يحالفهن الحظ. وقالت هذه الشابة لصحافيين لدى وصولها إلى يولا "عندما شن الجنود الهجوم على المعسكر حيث كنا معتقلين، طلب منا الخاطفون أن نختبئ خلف الأشجار وفي الأدغال حتى ننجوا من عمليات القصف التي يقوم بها الجيش".

وأضافت بنت عبد الله أن "دبابات سحقت لدى تقدمها نساء كن مختبئات بين الأشجار، من دون أن تعرف بوجودهن هناك". وأوضحت أن الجيش "سيطر على مقاتلي بوكو حرام وأنقذنا. عندئذ طلب الجنود من اللواتي كن منهكات أو من المريضات ان يصعدن في آليات ومن الأخريين أن يمشين وراءهم لتجنب الألغام التي زرعتها بوكو حرام في كل مكان تقريبا". وقالت أن "ثلاث نساء على الأقل وجنودا قتلوا في انفجار لغم داست عليه امرأة".

وأشارت بنت عبدلله إلى أنها اعتقلت في مكانين مختلفين قبل نقلها إلى غابة سامبيسا العام الماضي. وقد نقلت خصوصا إلى "مقر قيادة" بوكو حرام في مدينة غوازا شمال شرق نيجيريا حيث أعلنت المجموعة التي أقسمت يمين الولاء لتنظيم داعش إقامة "خلافة" العام الماضي على الأراضي التي كانت تسيطر عليها آنذاك. وتمكنت شقيقتاها اللتان خطفتا أيضا من الفرار، لكنها اختارت أن تبقى لأنها استضافت ثلاثة أطفال في الثالثة والرابعة من العمر، لم تكن أمهاتهم بين الأسيرات. وقالت "لم أستطع تركهم".

وتشبه شهادتها أفادات رهينات أخريين قلن أن الخاطفين أرغمنهن على الزواج وعرضنهن لعمليات استغلال جنسي وحشية وضغوط نفسية. وأرغموا بعضهن على الذهاب إلى الجبهة للقتال. وأوضحت الشابة "طلبوا منا الزواج من عناصر بوكو حرام لكننا قلنا لهم أن ذلك ليس واردا لأننا متزوجات. آنذاك أجابونا أنهم يريدون بيعنا سبايا". وكانت المرأة الأخرى لامي موسى (19 عاما) حاملا في شهرها الرابع عندما اجتاح رجال "بوكو حرام" قبل خمسة أشهر قريتها القريبة من شيبوك. ففي شيبوك خطفت المجموعة الإسلامية أكثر من 200 تلميذة العام الماضي، وقد أثارت هذه العملية القلق في نيجيريا والاستياء وراء الحدود. وباتت عملية الخطف تلك رمزا للعمليات التي نفذها المتمردون الذين خطفوا أكثر من 2000 امرأة منذ مطلع 2014 كما تقول منظمة العفو الدولية. بحسب فرانس برس.

وأضافت لامي موسى أنها نجت من الزواج القسري لأنها كانت حاملا، لكن خاطفيها قالوا لها أنها لن تنجو من الزواج بعدما تضع مولودها. وقالت "من حسن حظي أنه تم إنقاذي في اليوم التالي للولادة". وأعلن المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة أن السلطات أجرت في يولا عملية تحقق من هويات الرهائن السابقين. وأضاف المتحدث "تبدو الغالبية متعبة ومصدومة. نرى أنهن لم يغتسلن منذ أيام". ووزعت على النساء والأطفال مواد غذائية وفرش وأغطية وصابون وسوائل تنظيف.

في السياق ذاته قالت بعض النساء اللائي تم تحريرهن من قبضة بوكو حرام شمالي نيجيريا إن بعض المختطفات رٌجمن بالأحجار حتى الموت بينما كان الجيش النيجيري يقترب لإنقاذهن. وقالت النساء إن مقاتلي بوكو حرام بدأوا رشقهم بالأحجار عندما رفضن الهرب أثناء اقتراب قوات الجيش النيجيري. واضافت النساء القول إن عددا من النساء قُتلن اثناء الرجم لكنهم لم يعرفن عدد القتلى.

وقالت الناجيات إن مسلحي بوكو حرام عندما هاجمهم في بادئ الأمر قاموا باعدام الرجال والصبية الكبار أمام أسرهم ثم قاموا بأخذ النساء والأطفال إلى الغابة. وأُرغم بعضهن على الزواج. وقالت النسوة إن المسلحين لم يدعوهن يغبن عن أنظارهم، حتى عندما كن يذهبن إلى دورات المياه. ووصفت سيسليا آبل وهي إحدى النساء المحررات كيف كن يحصلن على وجبة طعام واحدة في اليوم "كنا نأكل فقط الذرة الجافة في فترة بعد الظهر. ولم تكن صالحة للاستهلاك الأدمي." وأضافت أن هذا تسبب في سوء التغذية وموت البعض.

وقالت أومارو التي تبلغ من العمر 24 عاما وهي أم لطفلين "كنا نشهد موت أحدنا كل يوم وكنا ننتظر دورنا." من جانب اخر ذكرت منظمة العفو الدولية أن جماعة "بوكو حرام" المتطرفة قامت باختطاف ما يقارب 2000 إمرأة وفتاة وحولت بعضهن إلى مقاتلات وطاهيات ورقيق جنس وقتلوا بعضهن أحيانا في حالة عدم امتثالهن لأوامرهم. وجاء تقرير الجماعة المعنية بحقوق الإنسان في 90 صفحة، واستند إلى عشرات المقابلات مع شهود ومحتجزات هاربات، وقال تقرير العفو الدولية إن "بوكو حرام"، والتي تعني أن التعليم الغربي حرام بلغة الهوسا، تجمع النساء والفتيات بشكل روتيني بعد السيطرة على أي بلدة وتحتجزهن في المنازل أو السجون.

الإغراء الجنسي للتشجيع

في السياق ذاته يلجأ تنظيم "داعش" إلى تحفيز عناصره من خلال "إيحاءات جنسية" لتشجيعهم على تنفيذ الهجمات الانتحارية فيما يعرف لدى الجهاديين بالعمليات "الانغماسية". هذا ما تؤكده تغريدات تنشر على تويتر وأيضا من خلال المنتديات الجهادية على الإنترنت. نسلط الضوء من خلال الورقة التالية على بعض جوانب هذا التحفيز "الجنسي" للجهاديين. قررنا القيام بإطلالة على حسابات الجهاديين على تويتر خصوصا، والتي ما تنفك تتجدد بشكل متواصل لتفادي الملاحقة الأمنية، حيث أن هذا الموقع يعتبر فضاء خصبا يقبل عليه الجهاديون بشكل كثيف. لمعرفة إن كان الجهاديون وتحديدا تنظيم "داعش" يستعملون حقا التحفيز الجنسي لعناصرهم من أجل حثهم على تنفيذ العمليات الانتحارية وباقي هجماتهم وبأي كيفية.

أحد الجهاديين نشر في تغريدة على تويتر تحت مسمى "ريتويت للتحريض"، رابطا لأحد المنتديات التي تتناول "الحور العين" والذي جاء فيه" إلى الشباب المُرابط على ثُغور العراق والشام.. إلى الشباب المُرابط على ثُغور سيناء وغيرها من ولايات الدولة الإسلامية.. تغريداتي هذه لكم لأُثبت بها قلوبكم وحتى أُلقي في قلوبكم الطمأنينة والإقبال إذا حمي الوطيس..." "ريتويت للتحريض" من أساليب الجهاديين لتشجيع العمليات الانتحارية.

ثم يضيف في هذا المنتدى وعنوانه "عن الحوريات أتحدث "واسمحوا لي أن أغزوا عقولكم على عجل ببعض وصفهن لحُسن جمالهن .. وحتى تغضوا أبصاركم عن زينة الدُنيا وتجعلوها شاخصةً للمعالي تخطبون بها حورية حسناء ..." ويكتب أيضا "لعلي أكون سبباً في إقبال أحدكم على عملٍ إنغماسي ..". بعد تلك المقدمة التحريضية، يخوض هذا المنتدى في تفاصيل جسدية "ولك أن تتخيل هذا المشهد أخي الحبيب.. يدخل الرجل على الحورية فتُجلسهُ على فخدها وتُسقيه العسل بكأس الفِضة وتمسح فمه بفمها..." بحسب فرانس برس.

ويضيف في وصف للحوريات نسب إلى ابن القيم "في وصف جسم الحوراء.. كالغصن الرطيب الذي جمع من كل فاكهة صنفا فورد على الخدود وتفاح على الجبين ورمان في الصدور..". وكان باحث أمريكي متخصص في علم النفس السياسي قال في دراسة، إن أغلب ما يغري الجهاديين الذين يسافرون عبر تركيا للانضمام إلى التنظيم في سوريا والعراق هو دوافع دنيوية مرتبطة أساسا بالجنس والمغامرة والإثارة والرفقة. وأشار البروفسور جون هورغان أن تنظيم "الدولة الإسلامية يبيعهم الأوهام وخليط من المنافع الشخصية والسياسية. فهؤلاء الشبان يوعدون بالجنس والمغامرة والإثارة والرفقة.

اضف تعليق