q
الإمام الحسين (ع) هو جذوة الفكر ومنار الهدى وأسّ الصلاح، وموسم عاشوراء هو الموسم الذي تتحرك وتتفاعل فيه هذه الجوانب في حياة الإنسان، لذلك فإن موسم عاشوراء ينبغي أن يكون محفلاً للوعي في كل مستوياته، والـ(الكتاب) هو قالب من قوالب العطاء المهمة في مسيرة الإنسان...

هل نحن بحاجة إلى ثلاثة مليارات من الكتب من أجل تقدمنا؟

وأين يكون موطن الكتاب الحسيني من واقعنا؟

وبسؤال أجلى، أين واقعنا من الكتاب الحسيني؟

كلّما اقتربنا من الإمام الحسين (ع) ومن ثورته المباركة، اقتراباً حقيقياً، كلما ازددنا قناعة بأن واقعنا لا يزال بعيداً عن روح النهضة الحسينية وقيمها، وازددنا قناعة بأن في عقولنا مساحات فارغة واسعة من الجهل بالإمام الحسين (ع)، ومن يدّعي معرفة كاملة بالإمام (ع) وبنهضته المباركة، سيكون ذلك الإدعاء برهان على معرفة لا تسير في الإتجاه السليم.

إن أهل البيت (ع) هم عدل القرآن الكريم الذي لا تنفذ معارفه وعجائبه، فلو أن البحر كان مداداً يكتب بها فضائل ومعارف أهل البيت (ع) لنفذت البحار قبل أن تنفذ كلماتهم (عليهم السلام)، وقد عبّر النبي (ص) عن هذه المعرفة عندما قال: (يا علي لا يعرفك إلا الله وأنا).

فمن يدّعي أن المعرفة بالإمام الحسين (ع) وبنهضته المباركة قد تمت فصولها في عقله بسبب قراءته كتاب أو ألف كتاب، فإنه جانب الصواب وانحرف عن الجادة، وتنكّب الطريق..

إن المعرفة الحسينية لها مساران بحسب التصنيف العام لاتجاه المعرفة:

الأول: يتكفل المسار الأول بمعرفة الإمام ذاته ومعرفة مسيرته ونهضته ورسالته، معرفة تبني إيمان الإنسان وعقيدته، والأبواب مفتوحة للترقّي في رحاب الإيمان واليقين، وكذا معرفة تبني وعي الإنسان لمسيرة الإمام الحسين (ع) عبر القراءة التحليلية والاستكشافية، والميدان مفتوح أيضاً لاكتشاف دقائق الأمور وخفاياها ومنطلقاتها ومآلاتها.

الثاني: المسار الثاني للمعرفة الحسينية هي ترجمة القيم والمعطيات الحسينية على الواقع في كل زمان وكل مكان وفي مختلف الظروف والحالات، فلا تكفي المعرفة المجردة، لأن الحق لابد أن يحقّق في الواقع، ويترجم إلى واقع حياة، وإذا عرفنا أن الحياة تجري مجرى الأيام التي يداولها الله تعالى بين الناس، فهي لا تنقطع، فيبقى الإنسان في مختلف ظروفه وعصوره متعطشاً لهدي الإمام الحسين (ع).

عاشوراء محفل الوعي

الإمام الحسين (ع) هو جذوة الفكر ومنار الهدى وأسّ الصلاح، وموسم عاشوراء هو الموسم الذي تتحرك وتتفاعل فيه هذه الجوانب في حياة الإنسان، لذلك فإن موسم عاشوراء ينبغي أن يكون محفلاً للوعي في كل مستوياته، والـ(الكتاب) هو قالب من قوالب العطاء المهمة في مسيرة الإنسان، والإهتمام بالكتاب الحسيني والقراءة هو اهتمام بنهج الإمام الحسين (ع) وتثبت ذلك النهج ونشره على أوسع نطاق، وليبقى لزمن أطول.

من أجل أن نوفي الحديث عن الكتاب الحسيني الذي يحمل في طياته الفكر الحسيني، سنفرد لأربعة أبعاد أساسية للكتاب حديثاً خاصاً، وهي (التأليف) و(النشر) و(القراءة) و(الدعم)، هذه الأبعاد الرباعية هي أبعاد تكاملية، تقوم عليها فاعلية الكتاب في الواقع، فلا معنى لكتاب يؤلّف دون أن تتم قراءته، ودون أن ينشر، ولا يمكن أن يخرج كتاب إلى النور دون الدعم المادي اللازم.

تأليف الكتاب الحسيني

إن واقع التأليف في الشأن الإسلامي عموماً، واقع متأخر بدرجة كبيرة عن الواقع العالمي، أو لنقل متأخر عن ما ينبغي أن يكون عليه الواقع في التأليف، لعل البعض من العلماء والباحثين يكتفون بوعي المعلومة أو بدراسة التاريخ والعقيدة والفكر دون أن يسطروا ذلك على أوراق ويحولوها إلى كتاب مطبوع، فذلك الهم أصبح بعيداً عن أذهان الكثير من العلماء، ولعل ذلك راجع لعدم القناعة بتأثير الكتاب أو لقلة الإمكانات المادية، إلا أن ذلك ليس عذر عن التوقف عن التأليف لما يمثّله الكتاب من أهمية في صياغة المجتمعات وتقدمها، بل وأن الإسلام أعطى للكتاب أبعاداً آخروية، بحيث أن عمل ابن آدم ينقطع بعد موته إلا أنه إذا ترك كتاباً ينتفع به في الدنيا، سيكون ذلك مصدراً للثواب المتواصل.

وإذا نظرنا لكمّ وعدد الكتب التي تؤلف في شخصيات مثل الكاتب المسرحي شكسبير وقارناها بما يتم تأليفه عن الإمام الحسين (ع)، فإننا سوف نعي مدى تخلفنا وتأخرنا عن ركب الإنتاج المعرفي لما نؤمن به من فكر وعقيدة، فإن الإحصائيات تقارب بأنه في كل عام يصدر من دراسات ومقالات حول شكسبير بما يزيد على 5000 كتاباً ومقالة، وقال بعض الكتّاب أنه لا يمكن حصر عدد ما كتب حوله، كتعبير عن الكم الهائل من التأليفات حول مسرحيات شكسبير، بينما لو أننا حاولنا عدّ الكتب التي تم تأليفها حول الإمام الحسين (ع) لما وصل إلى عشر عشر معشار ذلك، برغم أن شكسبير كتب مسرحيات ليست حقيقية، والإمام الحسين (ع) سطّر بدمه قصة حقيقية على مسرح الحياة، وشكسبير كان ما كتب من وحي فكره البشري، والإمام الحسين (ع) كان ما سطره من وحي السماء، فالمقارنة ظالمة للإمام، ولكن ذلك يبيّن مقدار تأخرنا، ومقدار ما نحتاجه من همم للتأليف في سبيل الإمام الحسين (ع).

لقد حمل العديد من العلماء همّ التأليف حول الإمام الحسين (ع) منذ مقتله وإلى الآن، ولكن الواقع بحاجة إلى المزيد من أجل إبراز الحقائق واكتشاف المعارف وإسقاطها على الواقع، أي أن نقرأ الإمام الحسين (ع) وواقعة كربلاء قراءة بحجم ما أريد لها أن تأخذه من موقع في تاريخ ومستقبل البشرية إلى يوم القيامة.

لم يتوقف التأليف للكتاب الحسيني برغم قلّته، "ويعد كتاب (مقتل الحسين) لأبي القاسم الاصبغ بن نباتة الجاشعي التميمي الحنظلي أول كتاب تناول مقتل الحسين وقد كتبه في القرن الأول الهجري. ومن بين الاوائل الذين ألفوا كتباً عن استشهاد الامام الحسين عليه السلام: أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى بن أحمد بن عيسى الجلودي، وأبوالحسن علي بن محمد المدائني في القرن الثالث الهجري، وأبوالفضل نصر بن مزاحم المنقري العطار المتوفى سنة 212 هـ"[1].

والمحقق الكلباسي الذي قام بتأليف أكبر موسوعة حسينية تحت عنوان دائرة المعارف الحسينية وتقع في 600 مجلداً، وما زالت أجزاؤها تطبع، قد خصّص في موسوعته القيّمة ثلاثين جزءاً لرصد المصنفات الحسينية، وقد طبع منها لحد هذا الوقت ثلاثة مجلدات، رصد في المجلد الأول بعد البحوث المقدمية حول التأليف وضرورته، رصد 165 عنواناً، وفي الجزء الثالث رصد 221 كتاباً حسينياً، ويبدوا أن الأجزاء البقية ستكون على هذا المنوال العددي، أي ستكون عدد الكتب المرصودة ما يقارب 6 آلاف كتاب، وهذا يقارب ما يؤلف حول مسرحيات شكسبير في العام الواحد.

لذلك فإن الهمّة بالغة الأهمية من قبل العلماء والباحثين للكتابة حول الإمام الحسين (ع) بحيث تتطوّر إلى الدراسات التحليلية التفصيلية، وشرح واكتشاف المعارف المتنوعة من أحاديث الإمام (ع) وخطاباته وأدعيته وسيرته، وإننا نلاحظ أن الكتاب الحسيني قد تطوّر في الإنتاج عن السابق، فقد صدرت مجموعة من الموسوعات والدراسات التفصيلية للواقعة ونشأتها وتأثيراتها، وبعضها أخذ طابع التصنيف والجمع والترتيب مما يسهل عملية البحث للمؤلفين.

إن بداية صنع الكتاب الحسيني تبدأ من المؤلفين، وذلك بحاجة إلى القناعة بضرورة تقديم الإمام الحسين (ع) وهداه إلى البشرية، سواء ما يفيد المجتمع الإسلامي أو ما ينبغي أن يصل لغير المسلمين أو للإجابة عن التساؤلات والإشكاليات المعاصرة.

إننا نجد أن الميدان الخطابي الحسيني متكثر عدداً، فمن المناسب أن يقوم الخطباء الباحثون بكتابة خطاباتهم الحسينية لتصدر في كراسات أو تجمع لتصدر في شكل كتب يستفاد منها.

نشر الكتاب الحسيني

لقد صدرت بعض الإحصائيات عن الأمم المتحدة، تقول فيها: أن معدل النشر في الوطن العربي على سبيل المثال هو كتاب واحد لكل 12 ألف شخص، بل أن البعض قال أن لكل مليون شخص من الدول العربية 29 كتاباً، وفي المقابل نجد أن في الغرب لكل مليون شخص 726 كتاباً، أي أن انتشار الكتاب في الغرب يفوق انتشاره في الوطن العربي المسلم ب 25 ضعفاً. وهذا يكشف لنا مدى ضيق عملية النشر في واقعنا الإسلامي.

ومما لا شك فيه أنه كلما زاد النشر اتساعاً، زادت إمكانية الحصول على الكتاب وزادت فرص القراءة، وزاد تثبيت بقاء الكتاب إلى أمد بعيد، فإن إحدى أسباب عدم القراءة وعدم الوعي هو عدم توفّر مادة التوعية والتثقيف، فإذا فقد الكتاب الواعي وأصبحت نسخه قليلة سيكون أثره محدوداً بحدود انتشاره، كما أن الكتاب يراد له البقاء ليشكل حلقة من حلقات التراكم المعرفي مع أخوته من سائر الكتب الأخرى، لأن كتاباً واحداً لا يمكنه أن يقوم بمهمة التوعية والتثقيف اللازم لتقدّم الأمة، أو للتعريف بموضوع معين، ونحن هنا بصدد الحديث عن نشر الكتاب الحسيني الذي ينطبق عليه ما ينطبق على واقع النشر في الواقع.

لأن الإمام الحسين (ع) مصباح هدى، فإننا بحاج إلى أن ينتشر ذلك النور في كل أرجاء المعمورة، ليكون الكتاب الحسيني حاضراً في كل المكتبات والمحافل والبيوت ومتداولاً في كل الأيدي، ولا يكفي مجرد نشر ألف نسخة من الكتاب، لأن واقع النشر للكتاب الإسلامي في أغلبه يطبع من العنوان الواحد مقدار ألف أو ألفين نسخة بشكل متوسط، بينما نجد أن في الغرب تطبع بعض الكتب بعدد مليون نسخة، وقد طبع للكاتبة الإنجليزية (أجاثا كرستي) ما يبلغ مليار نسخة من كتبها، وقد بيع أكثر من 28 مليون نسخة من كتابها (الصحراء الدامية)، ونحن نمتلك ملحمة في صحراء دامية حقيقية بكت لهولها السماء والأرض، ولم نرتق لطباعة ونشر مليون واحد من الكتب التي كتبت حولها.

يقول الإمام الشيرازي: "قد قرأت أن الغربيين لما أرادوا التخلّص من الدوقات والكنيسة المنحرفة، ألفوا (عشرين ألف) عنوان كتاب بمختلف اللغات، مما سبب لهم عصر التنوير"، وهذا يبيّن أن الكم له أثر في نشر تلك الكتب وإمكانية وصول فكرتها للآخرين، ونحن كمسلمين بحاجة ماسّة إلى النشر المتكاثر، خصوصاً أن لدينا مواسم حسينية ذات كثافة بشرية هائلة، يمكن الإستفادة منها في عملية النشر بما يناسب العدد والموضوع، ففي زيارة الإمام الحسين (ع) في الأربعين، يحضر أكثر من 18 مليون زائر كما صرح محافظ كربلاء لسنة 2012م، هذا ناهيك عن مواسم الزيارة الحسينية الأخرى، وموسم عاشوراء في كل المناطق حيث تشهد تجمعات بشرية كبيرة لإحياء الشعائر الحسينية، فمن المناسب أن تنشأ معارض الكتاب، وتتصدى الحسينيات لطباعة الكتب ونشرها مجاناً وبيعاً.

قراءة الكتاب الحسيني

قالوا أن متوسط القراءة للمواطن العربي 6 دقائق في السنة، او صفحتين أو أكثر قليلاً في السنة الواحدة، بينما يقرأ المواطن الأمريكي والإنجليزي والياباني بما يفوق 12 كتاباً في العام الواحد، والمفارقة بيّنة وواضحة، تشمل كل أبعاد واقع الكتاب وما يرتبط به، فأهم بعد هو بعد التوجّه نحو القراءة، فإن الأمة الإسلامية هي الأمة التي بدأت رسالتها بأمر القراءة، وشجعت على تعلمها منذ أيامها الأولى، وجعلت تعليم المسلمين القراءة ثمناً لعتق الأسرى من الكفار، فالأحرى بالمسلم أن يتوجه للقراءة ويهتم بها اهتماماً لا يقتصر على زمن دون آخر، إنما تستمر معه حتى نهاية حياته باعتبار أن طلب العلم والمعرفة هو من المهد إلى اللحد.

إن كان لابد من إيجاد حاجة، أو لابد من إيجاد أجواء خاصة من أجل التوجه لقراءة موضوع ما، فإن الكتاب الحسيني لديه كل المقومات لكي يتم التوجه لقراءته، فإن الحاجة ماسة للفكر الحسيني والقيم الحسينية، باعتبار أن الإمام مفترض الطاعة ويجب على المسلمين الإقتداء به والإستجابة لما يقول، كما أن الأجواء المهيئة حاصلة، فلا نحتاج إلى تخصيص يوم مثل يوم الأم أو يوم التغذية أو يوم السجين، كي نقرأ عن ذلك الموضوع، فإن هنالك مواسم عديدة تشحن الأجواء تهيئة بالروحية الحسينية العالية والمحفزة للقراءة، كموسم عاشوراء والأربعين ومواسم الزيارات المتعددة.

لا يمكن أن تتقدم أمة ترمي الكتاب خلفها ولا تعير له اهتماماً، فالقراءة هي فعل معرفي لنهل المعرفة بشكل مستمر وفي كل الأوقات والظروف، فالأمة التي لا تقرأ سيسكنها الجهل، وستبتعد عن نور المعرفة الحسينية، التي هي ضياء لحياة الإنسان الفرد والمجتمع والحضارة، والأمة التي تقرأ أمة لا يمكن أن تستغفل من قبل الآخرين، ونحن في زمن تختلط فيه المفاهيم والمناهج ويسوّق فيه إلى الرذيلة والإنحراف بصور براقة، تحتاج من الإنسان أن يكون نافذ البصيرة، يعي الأمور ولا تلتبس عليه اللوابس، إضافة إلى أن المعرفة الحسينية لا حد لها ولا حصر، فبمقدار ما يحصل عليه المرء من معرفة يزاد إيمانه ويقينه.

ولا يكن التعذر عن قراءة الكتاب بالتطور التكنولوجي، لأن التكنلوجيا تخدم الكتاب وتسهل عملية الحصول عليه وقراءته.

دعم الكتاب الحسيني

وأخيراً بُعد الدعم والدفع باتجاه نشر الكتاب الحسيني. فهو نابع من الوعي بضرورة المعرفة الحسينية ومقامها، فإن مفهوم المشاركة في الخدمة الحسينية يشمل الخدمة والعناية بالكتاب الحسيني، سواء بالدعم المالي من أجل الطباعة والنشر أو العمل في ميدان التوزيع والترويج، فكما أن لمن يدفع مالاً لبناء الحسينيات أو لإحياء الشعائر أو الإطعام، الفضل، فكذلك لمن يدفع مالاً لطباعة الكتاب الحسيني ونشره الفضل، بل الفضل العميم المتواصل، كصدقة جارية تتجدّد بتجدّد الإستفادة من الكتاب، وبمدى الإستفادة منه.

نحتاج إلى قراءة واعية لحديث الرسول (ص): "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلاّ مـن ثلاث صدقة جارية أو كتب علم يُنتفع بها أو ولد صالح يدعو له". فكتب العلم التي ينتفع بها، يمكن أن يشترك فيها العديد من الأشخاص، فالعالم بعلمه ومداده، وصاحب المال بماله وإنفاقه، وصاحب الجهد بجهده في التوزيع وغيره، كالإدارة والإعلام، فكلهم يصدق عليهم أنهم تركوا كتب علم ينتفع بها.

إن وجود الكتاب وانتشاره يعتبر تحد ضمن التحديات المعاصرة، فالقوى الكبرى والحكام الظالمين وكل المستغلين الرأسماليين لا يتمنون من الناس أن تكون لهم علاقة مع القراءة كي لا تفتح عقولهم على الخطط التي يراد منها أن يكون الناس مجرد مستهلكين ومستعبدين، بل ويخشون من كل الأفكار والنظريات التي تتحدى نظرياتهم، لذلك فإن دعم الكتاب الذي يسوّق للفكر الحسيني ولفكر النهضة الحسينية ومعارفها، يعدّ من الأولويات، فالمال الذي ينفق في هذا السبيل سيكون من أجلى مصاديق سبيل الله تعالى.

فعند وعي أهمية الكتاب الحسيني تأليفاً ونشراً وقراءة ودعماً، سنكون قد بدأنا خطوات نوعية لإيصال صوت الإمام الحسين (ع) إلى كل عقل وقلب، وهذه من أهم واجبات الإنسان المؤمن.

* مقال نشر شبكة النبأ المعلوماتية- تشرين الثاني/2013 - 9/محرم الحرام/1435

....................................
[1] / ثورة الإمام الحسين وأثرها في الأدب العربي والمحلي، منصور سرحان، صحيفة الوسط البحرينية، العدد 200، 25 مارس2003م

اضف تعليق