q

احياءا للذكرى السنوية السابعة لرحيل الفقيه المقدس آية الله السيد محمد رضا الشيرازي (قدس سره) أقامت المؤسسات النسوية التابعة للمرجعية الشيرازية حفلا تأبينيا وذلك في يوم الجمعة 21 جمادي الاول 1436هـ الموافق 13/ 5/ 2015 م في حسينية العترة الطاهرة في كربلاء المقدسة.

حيث افتتح الحفل بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، بعدها كانت مشاركة حوزة كربلاء النسوية بكلمة الاستاذة أزهار الاسدي (مدرسة الحوزة) حيث احتوت كلمتها التعريف بأخلاقيات وعِلمية وتعاملات الفقيد الراحل وكيف كان سماحته مصداقا للأوصاف التي قيلت في المتقين وترجمانا للمعاني التي تجسدت في الصالحين.

وايضا كان لمتحف ذاكرة الاسلام حضور بلوحة شعرية قدمتها ولاء تاج بعنوان خسوف القمر.

واما جانب العلم والمعرفة التي تميز بها الشهيد الراحل (رضوان الله تعالى عليه) فقد سلطت الضوء عليه جمعية المودة والازدهار بمشهد تمثيلي بعنوان ومثلُكَ لا يموت والذي مثلته مجموعة من عضوات وفتيات الجمعية، تضمن جولة كتاب (الامام الصادق (عليه السلام) مناهجه ومعالم تُراثه) والذي كان يحتوي على محاضراته حول سيرة الامام الصادق (عليه السلام) ودوره العظيم في تشييد المذهب الجعفري بحلقة نقاشية لبرنامج نادي الكتاب التي تقيمه الجمعية شهريا واهمية الكتاب والمعرفة حيث كانت اهم الوصايا والكنوز التي تركها سماحته لنا.

بعدها شارك مركز الفقيه الشيرازي بكلمة القتها الاستاذة منال البدري مديرة الحوزة الزينبية وبينت سبب خلود العلماء وكيف انه تأدب بأخلاق الرسول واهل بيته صلوات الله عليهم وايضا تطرقت لأهم الصفات التي اتسم بها سماحته من التقوى وقوة الايمان والعلمية الرصينة التي امتاز بها والسمة الاقوى مناصرته لأهل بيت النبوة ونشر مظلوميتهم وبالأخص مظلومية سيدة نساء العالمين وكشف الحقائق وازالة الشُبهات عنهم، كما أضافت لأهم السجايا بشخصيته المقدسة وكيف كان مصداق لقول امير المؤمنين صلوات الله عليه ( الله الله في نُظم امركم ).

وجاءت مشاركة مؤسسة الاربعة عشر معصوم بمسرحية بعنوان (مقتطفات من حياة الفقيد الراحل) والتي قامت بتمثيله مجموعة من فتيات المؤسسة.

ومن جانب ثاني اقيم هناك معرضا للكتب اقامته حوزة كربلاء اضافة الى مجموعة من صوره (رضوان الله عليه).

والختام كان ذكر الحُسين ومصابه والذي أُهدي لروحه الطاهرة.

احياء الذكرى في النجف

ومن جانب آخر اقامت مؤسسة أنصار الحجة النسوية في النجف الأشرف حفلا تأبينيا بهذه المناسبة حيث اُفتتح بتلاوة معطرة لآيات من الذكر الحكيم.

ليأتي بعدها كلمة بعنوان الأخلاق في فكر وسيرة الفقيد الراحل قدمتها الأستاذة ام محسن معاش مديرة جمعية المودة والازدهار، حيث قالت: ماهو سبب في احياء ذكرى العالم؟ هو احياء المبادئ والقيم التي آمن بها وسار عليها وعمل بها وجاهد في بثها للمجتمع. ثم تساءلت كيف نُحيي هذه النماذج الاخلاقية؟

واجابت عن التساؤل بقولها، يتم ذلك بثلاث نقاط: مطالعة الكُتب الاخلاقية، ومعايشة النماذج الاخلاقية، واحياء النماذج الاخلاقية.

بعد ذلك قدمت العلوية بتول من (عضوة المؤسسة) لوحة شعرية متميزة.

كما كانت لوصاياه حضوراً مثلتَّهُ جمعية المودة والازدهار بمُساجلة متميزة لبعض وصاياه قدمتها مروة ناهض وامنة علي.

وايضاً كان لفرقة الانشاد الزينبيات حضوراً مُحزناً.

ثم أعقبتها كلمة لآل الشيرازي الكرام ألقتها حفيدة المرجع الراحل الامام السيد محمد الحُسيني الشيرازي (قُدس سره) أم عباس الشيرازي والتي كانت حول المعنى الحقيقي لمصطلح اليتيم وما نحنُ الا يتامى ال محمد صلوات الله عليهم وكيف تصدى سماحته لكفالتهم بهدايتهم لجادة الحق ورفع الشُبهات عنهم.

وكان ختام المجلس رثاءا حسينيا على روحه الطاهرة.

وقد وزع في البرنامجين كتاب عندما يتحدث الابناء عن الاباء.

 

اضف تعليق