q

لا حديث بين الناس حاليا فيما يتعلق بالاقتصاد أكثر من عملة بيتكوين الرقمية، المكاسب الضخمة التي حققتها والصعود الصاروخي، الكل يريد أن يعرف، وماذا بعد؟!، ورغم المكاسب والصعود إلا أن كثيرين لا يعرفون ما هي عملة بيتكوين، ولا طريقة تداولها، وهل هي آمنة أم لا؟، كونها تسير كالعاصفة، "بيتكوين" بسرعة صاروخية ولا يوقف جنونها أحد، مكاسب تلو المكاسب لا يفسرها سوى الرغبة الجامحة من المستثمرين في تحقيق المكاسب، التي لا مبرر لها سوى هذا الطلب وهذه الرغبة.

إذ تواصل عملة بيتكوين الافتراضية الصعود بقيمتها السوقية لتحقق ارتفاعًا يصل إلى 1000% منذ بداية العام الجاري، فيما يحذر اقتصاديون منها باعتبارها "فقاعة ستنفجر"، يستمر المستثمرون في الإقبال عليها.

وقد أدى الصعود السريع لعملة بيتكوين إلى فيض من التحذيرات بأنها وصلت إلى منطقة الفقاعة في الأسابيع القليلة الماضية إذ بدأت الاسبوع الماضي بالوصول لحاجز ال 8,000 دولار وكانت بالأمس 10,000 دولار لتصل اليوم إلى 11,000 دولار للمرة الأولى في تاريخها المستمر منذ 9 سنوات. ووفقًا لبيانات الموقع المتخصص CoinDesk، فإن بيتكوين عززت مكاسبها اليوم إلى أكثر من 5% في ظل زيادة الطلب المتزايد عليها عالميًا.

بيتكوين هي عملة افتراضية ويمكن مقارنتها بالعملات الأخرى مثل الدولار أو اليورو، لكن مع عدة فوارق أساسية، من أبرزها أن هذه العملة هي عملة إلكترونية بشكل كامل تتداول عبر الإنترنت فقط من دون وجود فيزيائي لها. كما أنها تختلف عن العملات التقليدية بعدم وجود هيئة تنظيمية مركزية تقف خلفها، لكن يمكن استخدامها كأي عملة أخرى للشراء عبر الإنترنت أو حتى تحويلها إلى العملات التقليدية.

كيف يتم الشراء والدفع عن طريق عملة بيتكوين؟، يعتبر الدفع عن طريق بيتكوين أسهل من الدفع بواسطة بطاقات الائتمان العادية، ويمكن قبول عملة بيتكوين دون الحاجة لوجود حساب بنكي للتاجر. وتتم مدفوعات بيتكوين من خلال برنامج مخصص لمحفظة بيتكوين، إما من خلال الحاسوب الشخصي أو الهاتف الذكي، وذلك عن طريق إدخال عنوان المستلم والمبلغ المدفوع وإرساله.

وتستخدم عملة بيتكوين التشفير وقاعدة بيانات تسمح بتحويل الأموال بسرعة وسرية خارج نظام الدفع المركزي التقليدي، وتتميز عملة بيتكوين بأنها عملة لا مركزية، أي لا يتحكم بها غير مستخدميها، ولا تخضع إلى رقيب مثل حكومة أو مصرف مركزي.

كما تمتاز عملة بيتكوين بمجموعة من المزايا الأخرى أهمها بالرسوم المنخفضة نظراً لغياب الوسيط بينك وبين التاجر، إضافة الى السرية التامة والخصوصية، حيث تتمتع عُملة بيتكوين بقدر عالٍ من السرية، فهي لا تخضع للرقابة من أي دولة أو بنك أو مؤسسة.

ومن أبرز سلبيات بيتكوين عملية التشفير والتكتم على طريقة توليد عملة بيتكوين عبر معادلات معقدة، وقد تكون مسارا سهلا لتمرير عمليات مشبوهة بما أنها لا تخضع لأي رقابة. كما لا تستند بيتكوين إلى أية أصول أو تقييمات يمكن الاستناد إليها في توقع ارتفاع أو انخفاض هذه العملة.

و"بيتكوين" هي عملة رقمية تعتمد على التشفير، وتتميز بأنها "عملة لا مركزية"، أي لا يتحكم بها غير مستخدميها، ولا تخضع إلى رقيب مثل "حكومة أو مصرف مركزي" كبقية العملات الموجودة في العالم.

ولا تملك العملات الرقمية المشفرة، رقما متسلسلا ولا تخضع لسيطرة الحكومات والبنوك المركزية، كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها فقط عبر شبكة الإنترنت، دون وجود فيزيائي لها، وحذرت عديد من البنوك المركزية في الوطن العربي كالإمارات والسعودية وفلسطين، وآخرها المغرب الأسبوع الماضي، وكذلك روسيا من التعامل بالعملات الرقمية أو الافتراضية.

لحظة تاريخية.. "بيتكوين" في بورصة وول ستريت للمرة الأولى

أعطت هيئة تنظيمية أمريكية للمرة الأولى الضوء الأخضر، أمس الجمعة، لشركة "سي إم إي غروب" المسجلة في بورصة "وول ستريت" للبدء في إصدار عقود آجلة مقومة بالعملة الرقمية "بيتكوين".

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن لجنة تداول العقود الآجلة للسلع الأساسية، وهي الجهة التنظيمية الفيدرالية الرئيسية للتداول، وافقت على تداول الشركة بعقود بيتكوين الآجلة، بعد مناقشات استغرقت ستة أسابيع.

ونقلت الوكالة عن الشركة، المالكة لبورصة شيكاغو التجارية، أنها ستبدأ بتداول عقود بيتكوين الآجلة اعتبارا من 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ليتم التداول للمرة الأولى بهذه العملة في بورصة وول ستريت، وتتقيد الشركة في خطوتها الجديدة بعملية تعرف باسم شهادة ذاتية، والتي بموجبها تتعهد بعدم انتهاك أي من قوانين الأوراق المالية الفيدرالية عند التداول بتلك العملة.

"بيتكوين" تتكبد خسائر فادحة

هوى سعر الـ "بيتكوين"، العملة الإلكترونية الأكثر شعبية في العالم، مساء أمس الأربعاء بمقدار ألفي دولار، لتتعافى بعدها، وسط مضاربات عنيفة فقدت خلالها العملة نحو 19%، وبحلول الساعة 20:00 بتوقيت غرينيتش (23:00 بتوقيت موسكو) من مساء أمس الأربعاء انخفضت العملة الإلكترونية إلى 9564.87 دولار، متراجعة من مستوى قياسي سجلته عند 11 ألف دولار، لكن الـ "بيتكوين" عاودت الارتفاع من جديد لتصل اليوم الخميس إلى مستوى 10235.86 دولار. وعزا خبراء هبوط العملة الإلكترونية لمشكلات تقنية تعرضت لها بعض منصات تداول العملات الإلكترونية في الولايات المتحدة.

وبلغت القيمة السوقية للـ "بيتكوين" بحلول الساعة 09:26 بتوقيت موسكو (06:26 بتوقيت غرينيتش) من اليوم الخميس ما يقارب 172 مليار دولار، ومنذ بداية العام الجاري صعدت العملة من 1000 إلى مستوى 10 – 11 ألف دولار سجلتها خلال الأيام الماضية، محققة لمستثمريها مكاسب قوية.

البيتكوين تقفز بجنون!

سجلت عملة "البيتكوين" مستوى قياسيا جديدا متجاوزة 11 ألف دولار خلال تعاملات اليوم الأربعاء، إلا أن العملة الإلكترونية الأكثر شعبية في العالم عاودت التراجع دون هذا المستوى، وأظهرت بيانات موقع "CoinDesik" أن سعر عملة "البيتكوين" صعد بحلول الساعة 15:13 بتوقيت غرينيتش (18:13 بتوقيت موسكو) إلى 11259.8 دولار، لتنخفض بعد ذلك إلى 10964.38 دولار.

وتشير بيانات الموقع، المتخصص بالعملات الإلكترونية، إلى أن القيمة السوقية لعملة "البيتكوين" بلغت 180 مليار دولار، يأتي ذلك بعد أن واصل سعر "البيتكوين" تحطيم أرقامه القياسية متجاوزا 10 آلاف دولار خلال تعاملات أمس للمرة الأولى، مرتفعا منذ بداية الشهر بنسبة 75%، ومنذ بداية العام الجاري صعدت العملة من 1000 إلى 11000 دولار بلغتها اليوم، محققة لمستثمريها مكاسب قوية.

حقائق لا تعرفها عن البيتكوين!

بعد أن تجاوزت عملة "البيتكوين" اليوم الثلاثاء مستوى الـ 10 آلاف دولار، أصبحت القيمة السوقية لهذه العملة الإلكترونية تتجاوز قيمة شركات وحتى اقتصادات بعض الدول.

صدرت عملة البيتكوين في 2009، ويعرف مؤسسها على أنه شخص يدعى "ساتوشي ناكاموتو"، وصعدت قيمة العملة الإلكترونية بشكل ملحوظ خلال العام الجاري، إذ ارتفعت من 1000 دولار إلى 10000 دولار بلغتها اليوم، محققة لمستثمريها مكاسب ضخمة.

بذلك تكون القيمة السوقية لعملة الـ "بيتكوين" قد وصلت، بحسب بيانات موقع (CoinDesk)، إلى نحو 167 مليار دولار. وفيما يلي، بعض الحقائق عن عملة "البيتكوين"، الأكثر شعبية في العالم:

- أكبر من شركات عالمية عملاقة:

وفقا لتصنيف شركة الاستشارات "برايس ووترهاوس كوبرز" لأكبر 100 شركة في العالم، فإن القيمة السوقية لعملة "البيتكوين" (167 مليار دولار) تجاوزت القيمة السوقية لشركات عالمية مثل المجموعة المصرفية "سيتي غروب" (165 مليار دولار)، وشركة "بيبسي" (160 مليار دولار)، و"ماستركارد" (121 مليار دولار).

ترتيب أكبر 20 شركة في العالم من حيث القيمة السوقية

- أكبر من اقتصادات بعض الدول:

وعند مقارنة القيمة السوقية للبيتكوين بحجم الناتج المحلي الإجمالي لدول العالم للعام 2016، فقد تجاوزت العملة الإلكترونية اقتصادات العديد من الدول مثل الجزائر (156 مليار دولار) وقطر (152 مليار دولار).

وإذا ارتفعت العملة الرقيمة بمقدار 250 دولار فستتجاوز حجم الناتج المحلي الإجمالي للعراق. ولو كانت عملة البيتكوين دولة لاحتلت المرتبة الـ 53 ضمن قائمة الدول الأغنى في العالم.

ترتيب دول العالم بحسب حجم الناتج المحلي الإجمالي للعام 2016

- تستهلك طاقة أكثر من 100 دولة في العالم:

عملية تعدين (توليد) البيتكوين في العام 2016 تطلبت 30 تيراواط/ساعة من الطاقة الكهربائية، وفقا لـ "Digiconomist"، وكانت لتحتل المرتبة 64 بين دول العالم من حيث استهلاك

عملة الـ"بيتكوين" قد تدفع الشباب لارتكاب جرائم

حذر رئيس الوزراء الكوري الجنوبي، لي ناك يون، اليوم الثلاثاء، من اندفاع الشباب المراهق إلى القيام بأعمال جنائية وجرائم بسبب العملة الرقمية "بيتكوين"، وقال الوزير الكوري الجنوبي، في اجتماع لمجلس الوزراء: "في الوقت الراهن، أصبحت العملة الافتراضية المضاربة الأكثر تداولا... وهناك شباب مراهقون وطلاب مدارس راغبون بكسب المال بسرعة انقضوا بقوة على هذه العملة الإلكترونية"..."وهناك قلق من أن يستخدموها في الاحتيال وفي جرائم تتعلق بالاتجار بالمخدرات".

ودعا لى ناك يون، الجنة السياسة النقدية ووزارة التخطيط الاستراتيجي والمالية ووزارة العدل والإدارات الأخرى في الدولة إلى سرعة إيجاد حل لهذه المشكلة في أقرب وقت ممكن، يذكر أن، قيمة الـ "بيتكوين"، العملة الإلكترونية الأكثر شعبية في العالم، تجاوزت في بعض البورصات مستوى الـ 10 آلاف دولار، مسجلة بذلك مستوى قياسي جديد، ومنذ بداية العام الجاري صعدت العملة الافتراضية من 1000 دولار إلى 10000 دولار بلغتها اليوم، محققة لمستثمريها مكاسب قوية.

بعد سنوات من الغموض.. تكهنات حول المؤسس الحقيقي لـ "بيتكوين"

يتكهن طالب في علوم الحاسوب بجامعة "ييل" يدعى ساهل غوبتا، أن الرئيس التنفيذي لشركة "سبيس إكس" الملياردير إيلون ماسك هو المؤسس الحقيقي للعملة الرقمية "البيتكوين"، وقدم الطالب، الذي خضع لدورة تدريبية في شركة "سبيس إكس" لتكنولوجيا الفضاء عام 2015، عدة إثباتات لدعم فرضيته، أبرزها القدرات التقنية، إذ أن تطوير "البيتكوين" استلزم شخصا متقنا للغة البرمجة "C++"، التي يعتمد عليها ماسك بشكل رئيسي في شركة "سبيس إكس"، ويشاع أن مبتكر "البيتكوين" هو شخص يدعى ساتوشي ناكاموتو، وتعد "البيتكوين" العملة الإلكترونية الأكثر شعبية في العالم، والتي سجلت منذ بداية 2017 مكاسب قوية، وصعدت من مستوى أقل من 1000 دولار في بداية العام الجاري لتصل اليوم الاثنين إلى 9500 دولار، ويرى غوبتا أن شغف ماسك لحل مشاكل العالم أحد أسباب تطويره "البيتكوين"، والتي ظهرت عام 2008 تزامنا مع الأزمة المالية العالمية، ما يعد برأي الطالب توقيتا مناسبا لإطلاقها في ظل حالة عدم الثقة، التي كانت تعاني منها المصارف حينها.

كما أن تجنب الملياردير الأمريكي التحدث علنا عن "البيتكوين"، يعد أحد أسباب وقوفه وراء "البيتكوين"، إضافة إلى عدم امتلاك ماسك أية استثمارات في العملة الإلكترونية.

ومع ذلك، هناك حجج تناقض ادعاءات غوبتا، منها أن عام 2008 كان الأسوأ في مسيرة ماسك بسبب تحديات واجهت شركة "سبيس إكس"، ويصعب التعامل مع ابتكار بحجم "البيتكوين" في ظروف مشابهة.

يشار هنا إلى أن إيلون ماسك هو مهندس ومخترع، أسس شركة "Zip2" عندما كان في العشرينات، وباعها لشركة "Compaq" للحواسيب، وحقق المزيد من النجاح بتأسيسه شركات "أيكس دوت" و"سبيس إيكس" وتيسلا موتورز".

كيف تطورت عملة بيتكوين من عام 2008 حتى الآن؟

عام 2008

يقوم الياباني ساتوشي ناكاموتو بعمل أول موقع الكتروني لعملة بيتكوين باسم bitcoin.org.

عام 2009

الصفقة الأولى لعملة بيتكوين كانت بين ساتوشي ناكاموتو و هال فيني والمبلغ 100 بيتكوين. وتم الإعلان عن إنشاء موقع جديد ونشر النسخة الأولى من البرنامج P2P Foundation. بعد ذلك، تم نشر أول سعر تداول بين هذه العملة والدولار وكان 1 بيتكوين يبلغ 0.001 دولار.

عام 2010

أشترى لازلو هانيتش بيتزا ب 10,000 بيتكوين. وتم إنشاء منصة لتبادل البطاقات التجارية التي أصبحت فيما بعد أكبر موقع لتبادل هذه عملة بيتكوين. وتم بعدها إرسال رسالة تفيد بأن ساتوشي ناكاموتو ترك المشروع وانتقل لمشروع آخر.

عام 2011

ارتفعت قيمة بيتكوين لتكافئ الدولار، ثم اليورو. اهتمت وسائل الإعلام بهذه العملة وارتفعت قيمة بيتكوين الواحد إلى 31 دولار. وفي 23 كانون الأول / ديسمبر 2011، قدم دوغلاس فيغيلسون من شركة بيتبيلز طلبا للحصول على براءة اختراع من أجل "إنشاء واستخدام العملة الرقمية" في مكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية.

عام 2012

تم إنشاء مؤسسة لتوحيد عملة بيتكوين وحمايتها. وقام البنك المركزي الأوروبي بنشر تقرير مفصل عن العملات الافتراضية، ومنها بيتكوين.

عام 2013

عملة بيتكوين تتعدى ألف دولار في الولايات المتحدة. ومفاجئة صعود هذه العملة تصيب البنوك المركزية في الصين، وفرنسا، والهند بالذعر. سمحت شركة أبل بتداول استخدام العملة عبر تطبيقاتها.

عام 2014

شركة "أوفر ستوك" تصبح أكبر شركة تقبل عملة بيتكوين لبيع التجزئة على الانترنت. جامعة كمبريا في انكلترا تقبل دفع الرسوم الدراسية بعملة بيتكوين. شركة "تايجر دايركت" العملاقة لبيع أجهزة الحاسوب تعتمد عملة بيتكوين في مداولاتها. البنك المركزي الروسي يصدر تحذيراً ضد عملة بيتكوين. إغلاق "إم تي جوكس" أقدم منصة لتبادل عملة بيتكوين.

عام 2015

في يناير 2015 رفعت شركة Coin Base تمويلها في عملة بيتكوين الى 75 مليون دولار أمريكي، محطمة بذلك الرقم القياسي السابق لشركة بيتكوين نفسها. فتح آلاف المواقع لجمع و تبديل عملة بيتكوين.

عام 2016

أصبحت أغلب مواقع الربح والاستثمار تتعامل بعملة بيتكوين، وأصبح سعر عملة بيتكوين يتراوح ما بين 600 دولار الى 610 دولار.

عام 2017

لا يزال عدد الشركات التي تقبل عملة بيتكوين في الزيادة. في يناير 2017، زاد عدد المخازن على الانترنت التي تقبل عملة بيتكوين في اليابان 4.6 مرات مقارنة بعام 2016. وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة بيتباي ستيفن بير أن معدل المعاملات للشركة بعملة بيتكوين قد تضاعف 3 مرات من يناير 2016 إلى فبراير 2017. ووصلت عملة بيتكوين الأسبوع الماضي لحاجز 8,000 دولار، وكانت بالأمس 10,000 دولار لتصل اليوم إلى 11,000 دولار للمرة الأولى في تاريخها.

اضف تعليق