q

 

[بغداد – أين]حثت وزراة حقوق الانسان دول العالم كافة على محاربة الفكر التكفيري لتنظيم داعش الارهابي باعتباره خطرا يهدد شعوبها كافة.وذكرت الوزارة في بيان تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه اليوم السبت ان "وزير حقوق الانسان محمد مهدي البياتي بحث جملة من الملفات والقضايا خلال لقائه بوفد من بعثة الصليب الأحمر الدولي في بغداد برئاسة [باتريك يوسف] ، حيث أستهل رئيس الوفد اللقاء بتهنئة الوزير بمناسبة تسلمه مهام عمله".ولفت الى الدور الإيجابي المهم لبعثة الصليب الأحمر في العراق منذ عام 1980 والذي اثمر عن حسم الكثير من القضايا العالقة بين العراق ودول الجوار ومنها ملف المفقودين والأسرى خلال الحرب العراقية الايرانية وملف المفقودين الكويتيين.واضاف البياتي ان "الوزارة ومنذ تشكيلها في مرحلة ما بعد التغيير اخذت على عاتقتها توثيق الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها النظام المباد بالإضافة الى مهامها في نشر وتعزيز مبادئ حقوق الانسان ، والوزارة اليوم وفي ظل التحديات التي يواجهها العراق عقب الهجمة الإرهابية لعصابات داعش المجرمة اخذت على عاتقها توثيق كافة الجرائم والانتهاكات التي طالت أبناء شعبنا على ايدي تلك العصابات وقد ساهمت من خلال هذا التوثيق بفضح تلك الجرائم بشكل ساهم في خلق توجه دولي يدين تلك الجرائم ويدعو الى محاربة الفكر المتطرف وقطع مصادر التمويل عن هذا التنظيم الإرهابي".بدوره أوضح رئيس بعثة الصليب الأحمر ان "دور البعثة يصب في اطار دعم وتطبيق مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الانسان في مختلف بلدان العالم وبشكل خاص خلال فترة الصراعات والحروب بالإضافة الى دوره الإنساني في إغاثة النازحين ومتضرري الحروب وتعمل البعثة اليوم جنباً الى جنب مع الحكومة العراقية لإغاثة النازحين بسبب سيطرة تنظيم داعش على بعض المناطق".واكد ان " البعثة تمكنت من تقديم المساعدات الى اكثر من مليون نازح في عموم المحافظات العراقية وهي تقوم بهذا الجهد الاغاثي بالتعاون مع الحكومة العراقية وبعض الهيئات والمنظمات الوطنية والشخصيات الدينية والعشائرية".بدوره أوضح الوزير "اننا كوزارة نعمل وبشكل حثيث على انصاف ضحايا العمليات الإرهابية التي تقوم بها عصابات داعش الاجرامية من خلال تحقيق العدالة " لافتاً الى" ان الجرائم التي ترتكبها تلك العصابات اليوم على أساس ديني ومذهبي كجريمتي سبايكر وبادوش والمئات من الجرائم بحق أبناء المكونات هي تنبع من العقيدة الضالة لهذا التنظيم الذي بدأ يكفر كل من يعارضه وعلى هذا الأساس اصبح لزاماً على كل دول العالم حماية شعوبها من خطر استشراء هذا الفكر المريض ".وتم خلال اللقاء أيضا بحث مواضيع عدة منها اجتماعات اللجنة الثلاثية الخاصة بملف المفقودين والأسرى خلال الحرب العراقية الإيرانية وملف المفقودين الكويتيين المزمع عقدها في مقر البعثة في جنيف ، وفي ختام اللقاء قدم السيد رئيس البعثة للسيد الوزير التقرير نصف السنوي الذي تصدره البعثة بشأن الوضع العراقي.انتهى.

[بغداد – أين]

حثت وزراة حقوق الانسان دول العالم كافة على محاربة الفكر التكفيري لتنظيم داعش الارهابي باعتباره خطرا يهدد شعوبها كافة.

وذكرت الوزارة في بيان تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه اليوم السبت ان "وزير حقوق الانسان محمد مهدي البياتي بحث جملة من الملفات والقضايا خلال لقائه بوفد من بعثة الصليب الأحمر الدولي في بغداد برئاسة [باتريك يوسف] ، حيث أستهل رئيس الوفد اللقاء بتهنئة الوزير بمناسبة تسلمه مهام عمله".

ولفت الى الدور الإيجابي المهم لبعثة الصليب الأحمر في العراق منذ عام 1980 والذي اثمر عن حسم الكثير من القضايا العالقة بين العراق ودول الجوار ومنها ملف المفقودين والأسرى خلال الحرب العراقية الايرانية وملف المفقودين الكويتيين.

واضاف البياتي ان "الوزارة ومنذ تشكيلها في مرحلة ما بعد التغيير اخذت على عاتقتها توثيق الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها النظام المباد بالإضافة الى مهامها في نشر وتعزيز مبادئ حقوق الانسان ، والوزارة اليوم وفي ظل التحديات التي يواجهها العراق عقب الهجمة الإرهابية لعصابات داعش المجرمة اخذت على عاتقها توثيق كافة الجرائم والانتهاكات التي طالت أبناء شعبنا على ايدي تلك العصابات وقد ساهمت من خلال هذا التوثيق بفضح تلك الجرائم بشكل ساهم في خلق توجه دولي يدين تلك الجرائم ويدعو الى محاربة الفكر المتطرف وقطع مصادر التمويل عن هذا التنظيم الإرهابي".

بدوره أوضح رئيس بعثة الصليب الأحمر ان "دور البعثة يصب في اطار دعم وتطبيق مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الانسان في مختلف بلدان العالم وبشكل خاص خلال فترة الصراعات والحروب بالإضافة الى دوره الإنساني في إغاثة النازحين ومتضرري الحروب وتعمل البعثة اليوم جنباً الى جنب مع الحكومة العراقية لإغاثة النازحين بسبب سيطرة تنظيم داعش على بعض المناطق".

واكد ان " البعثة تمكنت من تقديم المساعدات الى اكثر من مليون نازح في عموم المحافظات العراقية وهي تقوم بهذا الجهد الاغاثي بالتعاون مع الحكومة العراقية وبعض الهيئات والمنظمات الوطنية والشخصيات الدينية والعشائرية".

بدوره أوضح الوزير "اننا كوزارة نعمل وبشكل حثيث على انصاف ضحايا العمليات الإرهابية التي تقوم بها عصابات داعش الاجرامية من خلال تحقيق العدالة " لافتاً الى" ان الجرائم التي ترتكبها تلك العصابات اليوم على أساس ديني ومذهبي كجريمتي سبايكر وبادوش والمئات من الجرائم بحق أبناء المكونات هي تنبع من العقيدة الضالة لهذا التنظيم الذي بدأ يكفر كل من يعارضه وعلى هذا الأساس اصبح لزاماً على كل دول العالم حماية شعوبها من خطر استشراء هذا الفكر المريض ".

وتم خلال اللقاء أيضا بحث مواضيع عدة منها اجتماعات اللجنة الثلاثية الخاصة بملف المفقودين والأسرى خلال الحرب العراقية الإيرانية وملف المفقودين الكويتيين المزمع عقدها في مقر البعثة في جنيف ، وفي ختام اللقاء قدم السيد رئيس البعثة للسيد الوزير التقرير نصف السنوي الذي تصدره البعثة بشأن الوضع العراقي.انتهى.

 

اضف تعليق