q
منوعات - بيئة

ماذا تريد أن تحرق؟

التلوث البيئي واهمية الحفاظ على الهواء نقيا

ماذا تريد ان تحرق، سؤال يثير بدواخلنا عدة أفكار إيجابية وسلبية، لكن هدف سؤال هو هل تعلم انك مشارك في ازمة التلوث البيئي، فعندما تحرق النفايات وتستخدم المصانع بإفراط وتجعل من الوقود الاحفوري العمود الفقري لكل احتياجاتك من الطافة، ستحرق البيئة النظيفة وتحول بلدك الى مصدر للتلوث المميت، فمن الشرق الى الغرب تعاني اغلب دول العالم من نسبة تلوث كبيرة في الهواء تسببت فيها عوامل عدة منها ما هو راجع لعوامل طبيعية ومنها ما هو من صنع الإنسان في وقت السلم أو الحرب، وبحسب منظمة الصحة العالمية فإن أكثر من سبعة ملايين وفاة مبكرة تحدث كل عام بسبب تلوث الهواء وإن ثلاثة ملايين منها سببها نوعية الهواء في الأماكن المكشوفة، وكان من بين مصادر التلوث المصانع ومحطات الكهرباء والمركبات التي تستخدم وقودا أحفوريا والغبار وحرق النفايات.

إذ تنتشر المخاطر الصحية الناجمة عن الثلوث في الدول النامية أكثر منها في الدول المتقدمة. "فمعظم المواد الملوثة تنتج بسبب عمليات الاحتراق التي تحدث في محطات توليد الكهرباء وبسبب المحركات. لذلك يجب البحث عن بدائل أخرى لإنتاج الطاقة أو تشجيع الاحتراق النظيف"، في سياق متصل ذكرت دراسة نشرت أن الصين والهند سجلتا أكثر من نصف العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن تلوث الهواء في العالم عام 2015، وأظهر بحث لمعهد هيلث إيفكتس إنستتيوت ومقره الولايات المتحدة أن تلوث الهواء تسبب في أكثر من 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة في أنحاء العالم في 2015 منها نحو 2.2 مليون حالة في الصين والهند وحدهما،

فيما قالت صحيفة جلوب اند ميل نقلا عن مصادر لم تسمها إن كندا ستعلن عن خطة لإنهاء استخدام الكهرباء المنتجة من الفحم بحلول عام 2030، وذكرت مصادر حكومية للصحيفة أن الإجراء من شأنه أن يتيح المرونة لبعض الأقاليم التي تقاوم خطط الحكومة الاتحادية لمكافحة التغير المناخي.

في حين تعتزم دول البلقان الغربية ومنها البوسنة وكوسوفو والجبل الأسود وصربيا استثمار مليارات اليورو في بناء محطات كهرباء تعمل بالفحم لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء مع العمل تدريجيا على وقف المحطات القديمة.

ومن المزمع زيادة طاقة الكهرباء بنحو 2600 ميجاوات مولدة من الفحم في المنطقة في السنوات العشر المقبلة/ لكن المدافعين عن البيئة يخشون أن يحدث الاستثمار في الفحم أثرا عكسيا إذ قد تضطر الحكومات إلى استثمار ملايين إضافية لتحديث محطات الكهرباء تمشيا مع المعايير البيئية للاتحاد الأوروبي في إطار سعيها للانضمام للاتحاد.

الى ذلك دعا رجال دين مسيحيون ومسلمون وبوذيون وسيخ وهندوس إلى الكف عن الاستثمار في مصادر الطاقة الأحفورية في بيان نشر الخميس على هامش مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة الذي تعقد فعالياته في مراكش.

وللحفاظ على الهواء نقيا، قامت بعض المدن مثل برلين ونيويورك بإنشاء مناطق بيئية، ووسعت من شبكة المواصلات العمومية. ويحث ستايل على على استخدام الدراجات الهوائية بشكل أكثر في الدول النامية. وبطيبعة الحال فإن هذه ليست الوسيلة الوحيدة لمواجهة كوارث الضباب الدخاني لكنها قد تكون البداية.

نصف الوفيات العالمية الناجمة عن التلوث

ذكرت دراسة نشرت أن الصين والهند سجلتا أكثر من نصف العدد الإجمالي للوفيات الناجمة عن تلوث الهواء في العالم عام 2015، وأظهر بحث لمعهد هيلث إيفكتس إنستتيوت ومقره الولايات المتحدة أن تلوث الهواء تسبب في أكثر من 4.2 مليون حالة وفاة مبكرة في أنحاء العالم في 2015 منها نحو 2.2 مليون حالة في الصين والهند وحدهما.

وقال المعهد الذي دشن أيضا قاعدة بيانات إلكترونية تظهر التأثير العالمي للتلوث على الصحة إن 92 في المئة من سكان العالم يعيشون في مناطق هواؤها غير صحي، وثمة رابط بين تلوث الهواء والمعدلات المرتفعة للإصابة بالسرطان والسكتة الدماغية وأمراض القلب وكذلك أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو.

وبينت النتائج أن هناك 1.1 مليون حالة وفاة في كل من الصين والهند أكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان لكن رئيس المعهد دان جرينباوم أبلغ رويترز أن الصين تمضي قدما في اتخاذ إجراءات لمكافحة تلوث الهواء.

وأضاف "(الهند) أمامها شوط أطول ولا يزال لديها فيما يبدو بعض الوزراء الذين يقولون إنه لا يوجد رابط قوي بين تلوث الهواء ومعدل الوفيات على الرغم من وجود أدلة كثيرة على ذلك"، كما ترفض السلطات الصينية الاعتراف بوجود روابط مباشرة بين تلوث الهواء ومعدل الوفيات حيث قالت وزارة الصحة إنها ليس لديها "بيانات" تربط الضباب الدخاني بزيادة حالات الإصابة بالسرطان. بحسب رويترز.

وقال متحدث باسم الوزارة لوسائل إعلام محلية خلال إفادة صحفية في يناير كانون الثاني "من المبكر للغاية في الوقت الحالي استقاء نتائج بشأن مدى تأثير الضباب الدخاني على الصحة خاصة تأثيره الطويل المدى على الجسم"، وفي خطة طويلة الأمد للرعاية الصحية نشرت في أكتوبر تشرين الأول اعترفت الحكومة بوجود رابط بين الصحة والتلوث وتعهدت بتقييم الآثار الدقيقة وكذلك بدعم قدرات المراقبة البيئية.

البيئة الملوثة تودي بحياة 1.7 مليون طفل سنويا

قالت منظمة الصحة العالمية إن ربع حالات الوفاة العالمية لأطفال دون الخامسة يعود إلى البيئات غير الصحية أو الملوثة بما في ذلك المياه غير النظيفة والهواء الملوث والتدخين السلبي وانعدام أو عدم كفاية النظافة. بحسب رويترز.

وأضافت المنظمة في تقرير إن مثل هذه البيئات غير الصحية والملوثة يمكن أن تؤدي إلى حالات إسهال وملاريا والتهاب رئوي وتودي بحياة 1.7 مليون طفل سنويا، وقالت مارجريت تشان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية في بيان إن "البيئة الملوثة بيئة قاتلة .. ولاسيما للأطفال الصغار، "أعضاء أجسامهم وأجهزتهم المناعية التي في طور النمو وأجسامهم ومسالكهم التنفسية الأصغر تجعلهم يتأثرون بسرعة بشكل خاص للهواء والماء الملوثين".

وقالت المنظمة في التقرير إن التعرض الضار يمكن أن يبدأ والطفل جنين في رحم أمه ثم يستمر بعد ذلك إذا تعرض الرضع والأطفال الصغار للهواء الملوث في الداخل والخارج وللتدخين السلبي، وأضاف التقرير أن هذا يزيد من خطر تعرض الأطفال للالتهاب الرئوي بالإضافة إلى الخطر مدى حياتهم من الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو. وقال التقرير إن تلوث الهواء يزيد أيضا من الخطر مدى الحياة من الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية والسرطان.

تلوث الهواء مرتبط بحدوث 2.7 مليون حالة ولادة مبكرة سنويا

يقول علماء إن الحد من تلوث الهواء الطلق ربما يساعد في منع 2.7 مليون حالة ولادة مبكرة سنويا وهي حالة تهدد حياة الأطفال وتزيد من خطر تعرضهم لمشكلات بدنية وعصبية على المدى الطويل.

وذكرت دراسة نُشرت على الانترنت في دورية البيئة الدولية أن الجزئيات الصغيرة في الهواء الناجمة عن أدخنة الديزل والحرائق ومصادر أخرى ربما تزيد من خطر الولادة المبكرة إلى جانب عوامل خطر أخرى من بينها سن الأم وصحتها.

وقال كريس مالي كبير معدي الدراسة التي اعتمدت على بيانات من عام 2010 إن"تلوث الهواء ربما لا يؤذي فقط الناس الذين يتنفسون الهواء بشكل مباشر وإنما قد يؤثر أيضا بشكل خطير على الطفل في رحم الأم"، وقال الباحثون إن أغلب الولادات المبكرة المرتبطة بتلوث الهواء تحدث في جنوب آسيا وشرقها. ويبلغ نصيب الهند وحدها نحو مليون ولادة مبكرة والصين 500 ألف حالة أخرى.

وأضاف الباحثون إن المركبات التي تعمل بالديزل وحرائق الغابات وحرق المحاصيل والطهي باستخدام الخشب أو الروث أو الفحم الخشبي هي العوامل الرئيسية التي تساهم في هذه المشكلة، وقال التقرير إن المرأة الحامل في مدينة في الصين أو الهند ربما تستنشق هواء ملوثا أكثر بعشر مرات عما تستنشقه نظيرتها في ريف انجلترا أو فرنسا. بحسب رويترز.

وأظهر الباحثون إن حالات الولادة المبكرة في المنطقة الغربية من جنوب الصحراء بأفريقيا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط مرتبطة بشكل أساسي بالتعرض لغبار الصحراء، وتقول منظمة الصحة العالمية إن ما يقدر بنحو 15 مليون طفل يولدون قبل الأوان سنويا كما يتوفى مليون منهم بسبب تعقيدات.

الضباب يتحول إلى ضباب دخاني

تعرضت نيودلهي لأسوأ ضباب منذ سنوات بعد فترة من الطقس الصحو إذ يغطى الضباب الكثيف سماء العاصمة الهندية والمناطق المحيطة مما أثر على الطرق وخطوط السكك الحديدية وحركة الملاحة الجوية.

وتراجع مستوى الرؤية لأقل من 50 مترا في وقت مبكر يوم الخميس مما اضطر مطار أنديرا غاندي الدولي لتعليق عملياته وتسبب بحسب تقارير في تحويل مسار ما لا يقل عن أربع رحلات جوية داخلية، وقال المسافر رافيندر سينغ القادم من ولاية البنجاب وكان متوجها إلى سيدني عبر بانكوك "كان هناك ضباب كثيف أثناء الليل تسبب في مشكلات كثيرة. هو أمر طبيعي ويمكن أن يؤدي إلى حوادث على الطريق".

وقال وهو ينظر إلى لوحة بيانات الرحلات "بحمد الله طائرتي ستقلع في موعدها الآن"، وقالت شركة نورثن ريلوايز إن 50 رحلة قطار تأخرت فيما تسبب ضعف الرؤية في مدن أخرى أيضا مثل أمريتسار في عرقلة حركة المرور. وقال خبراء الأرصاد الجوية إنه من المتوقع استمرار الضباب لستة أيام أخرى. بحسب رويترز.

ويعاني شمال الهند وخاصة نيودلهي من تقلب درجات الحرارة في هذا الوقت من العام بسبب تلوث الهواء، ومع حلول الضباب تراجعت قراءات جودة الهواء وسجلت محطة المراقبة بالسفارة الأمريكية مؤشرا لجودة الهواء بلغ 297 والذي يصنف "غير صحي للغاية"، إلا أن هذا لم يكن بسوء القراءات التي قاربت 1000 - وهو ما يقع خارج نطاق مؤشر جودة الهواء الذي يبلغ حده الأقصى 500 - خلال موجة ضبابية مؤخرا سببتها ألعاب نارية أثناء مهرجان ديوالي وحرق المزارعين لمخلفات المحاصيل في المناطقة المحيطة.

اكثر من مئتي رجل دين يدعون الى الكف عن الاستثمار في الطاقة الاحفورية

دعا رجال دين مسيحيون ومسلمون وبوذيون وسيخ وهندوس إلى الكف عن الاستثمار في مصادر الطاقة الأحفورية في بيان نشر الخميس على هامش مؤتمر الأمم المتحدة حول البيئة الذي تعقد فعالياته في مراكش.

وقد سبق لعدة مؤسسات وشخصيات من أديان مختلفة أن حثت على المساهمة في الجهود التي تبذل لمكافحة الاحتباس الحراري ضمن مساعي ضمان التنمية والإنصاف، تمهيدا للتوصل إلى اتفاق مناخي في باريس في نهاية العام 2015.

وفي بيان جديد نشر الخميس، دعا أكثر من مئتي زعيم ديني المؤمنين إلى "المساهمة أكثر (في هذه الجهود) من خلال سحب الاستثمارات من مصادر الطاقة الأحفورية ومضاعفتها في تلك المتجددة".

ومن بين الموقعين على هذا "البيان المتعدد الطوائف لمؤتمر الأطراف الثاني والعشرين"، الدالاي لاما والقس الجنوب افريقي ديسموند توتو والمونسينيور الأرجنتيني مارسيلو سانشيز سوروندو مستشار الأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية والقس النروجي أولاف فيكس تفايت، وجاء في البيان إن "استخدام مصادر الطاقة الأحفورية وغيرها من الصناعات المنجمية بالرغم من إدراك تداعياتها ليس مقبولا على الصعيد الأخلاقي". بحسب فرانس برس.

وأضاف الموقعون "ندعو الصناديق السيادية، مثل صناديق التقاعد في القطاع العام، إلى تغيير جماعي بعيدا عن مصادر الطاقة الأحفورية يركز على حلول مراعية للبيئة"، وشدد البيان على ضرورة "وضع حد لاستخدام الطاقة الأحفورية" مع حث الدول على "اتخاذ تدابير سريعة" لمكافحة مفعول الدفيئة واحتواء الاحترار دون 1,5 درجة مئوية.

وانتهزت الجمعية الإسلامية في أميركا الشمالية (آي اس ان ايه) هذه المناسبة للإعلان عن سحب أصولها من هذا القطاع، من دون تقديم مزيد من التفاصيل. وهي أول مؤسسة مسلمة تحذو هذا الحذو، بحسب منظمة "غرين فايث" البيئية غير الحكومية.

وقال أزهر عزيز رئيس هذه الجمعية "ينظر الإسلام إلى الانسان على أنه خليفة الله في الأرض ومكلف بعمارتها"/ وقد التزم المجتمع الدولي في باريس بحد الاحترار دون درجتين مئويتين أو حتى بـ 1,5 درجة. ويسعى المفاوضون المجتمعون في مراكش إلى الاتفاق على الآليات التي تسمح بترجمة هذا الالتزام.

بريطانيا تسعى للحد من التلوث عن طريق محطات كهرباء صغيرة الحجم

تعتزم بريطانيا الحد من تلوث الهواء المضر بالصحة بتطبيق معايير الانبعاثات على محطات صغيرة لتوليد الكهرباء تستخدم لتوليد كهرباء احتياطية في وقت قصير والحد من استخدام المولدات التي تعمل بوقود الديزل.

وتقترح وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية أن تخضع محطات توليد الكهرباء التي تنتج ما بين و1 و50 ميجاوات من الكهرباء لقواعد جديدة للحد من انبعاثات الملوثات الضارة مثل ثاني أكسيد النيتروجين.

وقالت الوزارة لدى بدئها مشاورات هذا الأسبوع "تفيد تقديرات أن التأثير المجمع لثاني أكسيد النيتروجين والتلوث الجزيئي في بريطانيا يمكن أن يؤدي إلى نحو 50 ألف حالة وفاة سنويا مما يكلف نحو 30 مليار جنية إسترليني سنويا". بحسب رويترز.

وأضافت الوزارة أن القيود ستطبق على المحطات الجديدة اعتبارا من ديسمبر كانون الأول 2018 في حين يتعين أن تلتزم المحطات القائمة بالمتطلبات خلال الفترة من 2024 إلى 2029 ويعتمد التوقيت على حجم المحطة.

وتتعرض الحكومة لضغوط من الجماعات المدافعة عن البيئة لتطبيق معايير لمنع المحطات الملوثة التي تعمل بالديزل من إبرام عقود قيمة في سوق طاقة إنتاج الكهرباء حيث توفر كهرباء احتياطية في وقت قصير.

وبدأت بريطانيا الاستعانة بمزادات الطاقة الاحتياطية في عام 2014 متطلعة لمواجهة نقص الكهرباء في فصل الشتاء مع إغلاق المحطات التي تعمل بالفحم في حين أثنى تراجع أسعار الكهرباء المستثمرين عن بناء محطات جديدة، وقالت الوزارة إن المشاورات ستستمر حتى الثامن من فبراير شباط.

كندا عازمة على إنهاء استخدام الفحم في توليد الكهرباء تدريجيا بحلول 2030

قالت صحيفة جلوب اند ميل نقلا عن مصادر لم تسمها إن كندا ستعلن عن خطة لإنهاء استخدام الكهرباء المنتجة من الفحم بحلول عام 2030، وذكرت مصادر حكومية للصحيفة أن الإجراء من شأنه أن يتيح المرونة لبعض الأقاليم التي تقاوم خطط الحكومة الاتحادية لمكافحة التغير المناخي.

وانتخبت حكومة كندا الليبرالية على أساس برنامج يدعو إلى بذل المزيد من أجل حماية البيئة. وصدق البرلمان الشهر الماضي على اتفاق باريس للحد من الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري مما يدعم مساعي رئيس الوزراء جاستن ترودو لمعالجة تغير المناخ بعد إحجام الحكومة السابقة عن ذلك على مدى عشر سنوات. بحسب رويترز.

ولم ترد الهيئة الاتحادية الكندية للبيئة والتغير المناخي على الفور على طلب التعليق، وقالت الصحيفة إن خطة إنهاء استخدام الفحم تدريجيا هي واحدة من سلسلة إجراءات تكشف أوتاوا النقاب عنها قبيل اجتماع اتحادي إقليمي في ديسمبر كانون الأول يأمل ترودو أن يتم التوصل فيه إلى اتفاق بشأن المناخ خاص بكندا.

وقالت الصحيفة إنه سيسمح لبعض محطات الكهرباء التي تعمل بالفحم الاستمرار في العمل إذا ما تحقق خفض مماثل لانبعاثاتها في مكان آخر، وتشير البيانات إلى أن فرص كندا ضئيلة في الوفاء بأهدافها المتعلقة بمكافحة التغير المناخي ويعود ذلك جزئيا إلى ارتفاع الانبعاثات من قطاع الطاقة.

آن ايدالغو تريد منع الاليات العاملة بالديزل في باريس بحلول 2025

اعادت رئيسة بلدية باريس آن ايدالغو تجديد التزامها منع الاليات العاملة بالديزل في العاصمة الفرنسية بحلول العام 2025 الى جانب مدن مدريد واثينا ومكسيكو.

وقالت ايدالغو في اليوم الاخير من مؤتمر المدن الكبرى "سيتي سي 40" حول المناخ الذي ترأسته في مكسيكو "يموت سنويا 2500 شخص في باريس بسبب تلوث الجو. لا يمكننا ان نبقى مكتوفي الايدي امام هذا الوضع".

واضافت "الجزيئيات الصغيرة التي تصدرها المحركات العاملة بالديزل هي الاخطر لانها قد تؤثر على القلب والدماغ"، ومضت تقول في مؤتمر صحافي "لطالما اعطت فرنسا الاولوية للديزل ودعمت هذا المجال كما لو انه الحل الوحيد الممكن".

واضافت ايدالغو "اليوم تنطلق سوق جديدة توفر فرصا كثيرة للشركات وعلينا ان نعمل معا بسرعة". واستشهدت رئيسة بلدية باريس بمدينة طوكيو التي توصلت في غضون 15 عاما الى التخلص من الديزل بفضل سياسة تطوعية.

وقالت "البعض يستمر بالتفكير كما كان يفعل في الماضي الا ان القسم الاكبر من القطاع الخاص ادرك انه ينبغي التفكير تماشيا مع العصر والنظر الى المستقبل".

مخاوف بيئية من مساعي البلقان لبناء محطات كهرباء تدار بالفحم

بدأت شركة صينية العمل في مشروع بتكلفة 715 مليون دولار لتوسعة منجم فحم وبناء محطة كهرباء جديدة في إطار موجة استثمار في محطات كهرباء تعمل بالفحم في دول البلقان تخالف سياسات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بخفض استخدام الفحم.

ويعد مشروع شركة تشاينا ماشينري اند انجينيرينج لتوسعة منجم كوستوليتش ثاني أكبر منجم فحم في صربيا وبناء وحدة كهرباء جديدة بطاقة 350 ميجاوات في محطة كهرباء قريبة أول مشروع لزيادة طاقة الكهرباء في صربيا منذ 30 عاما.

وقال ميلوراد جريكيتش الرئيس التنفيذي لمرفق كهرباء صربيا في بيان بمناسبة بدء أعمال البناء إن المرفق "يفتح صفحة جديدة"، وأضاف أن الاستثمار الذي يمول بنك التصدير والاستيراد الصيني أغلبه سيضمن مستقبل المنجم ومحطة الكهرباء لمدة نصف قرن.

تعتزم بريطانيا الحد من تلوث الهواء المضر بالصحة بتطبيق معايير الانبعاثات على محطات صغيرة لتوليد الكهرباء تستخدم لتوليد كهرباء احتياطية في وقت قصير والحد من استخدام المولدات التي تعمل بوقود الديزل.

وطرح المنظمون بالاتحاد الأوروبي خطة في نوفمبر تشرين الثاني تدعو إلى تشغيل نصف محطات الطاقة في أوروبا عن طريق مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030 والوقف التدريجي لدعم الفحم في إطار خطة الاتحاد لخفض الانبعاثات والوفاء بأهداف التغير المناخي، ويتعين على الدول الطامحة للانضمام للاتحاد الأوروبي مثل صربيا والبوسنة وكوسوفو والجبل الأسود ومقدونيا تنفيذ قوانين الاتحاد للتأهل للانضمام.

اضف تعليق