ردود الافعال على تفجير ضريح وقبة الإمامين العسكريين (ع)

وكالات: أدانت الشخصيات الدينية والسياسية في العراق وفي الخارج التفجير الذي استهدف مرقد الامام علي الهادي في مدينة سامراء فجر الاربعاء.

وفيما يلي مختارات من التعليقات الصادرة:

- مجلس الامن التابع للامم المتحدة قال "يتفهم اعضاء مجلس الامن الكرب الشديد الذي سببته الهجمات لكنهم يحثون شعب العراق على تحدي مرتكبيها بالتحلي بضبط النفس والوحدة."

- الرئيس الامريكي جورج بوش قال "هذه الجريمة النكراء هي اهانة لكل اصحاب المعتقدات الدينية في العالم. ان الولايات المتحدة تدين هذا العمل الجبان بأشد العبارات.. ان العنف لن يؤدي الا الى ما يسعى الارهابيون لتحقيقه من وراء هذا العمل.. والشعب الامريكي يتعهد بالعمل مع شعب العراق من اجل اعادة بناء المسجد الذهبي في سامراء واعادته الى سابق عهده."

- رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قال "ان مرتكبي هذا العمل لديهم دافع واحد فقط. انهم يريدون التسبب في اعمال عنف بين السنة والشيعة من اجل اخراج الديمقراطية الناشئة في العراق عن مسارها. وعلى الشعب ألا يقع في هذا الشرك. ومن الضروري ان تظهر جميع الجماعات في العراق ضبطا للنفس في وجه هذا الاستفزاز السافر.. ان الحكومة البريطانية تقف على أهبة الاستعداد للمساهمة في اعادة بناء المزار."

- الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى أعرب عن استنكاره الشديد "لوقوع مثل هذه الاعمال الارهابية". ودعا الشعب العراقي "الى التصدي لاعمال العنف والارهاب وضبط النفس وعدم السماح لهذه الاعمال الخبيثة للنيل من وحدته الوطنية وزرع الفتنة الطائفية بين صفوفه."

- الرئيس العراقي جلال الطالباني قال ان هذه "الجريمة الجديدة البشعة" هي تحذير من وجود مؤامرة على الشعب العراقي من اجل اشعال حرب اهلية بين الاخوة. وشدد على ان القيادة لن تسمح بحدوث ذلك. وأضاف ان على الجميع ان يتعاونوا ويعملوا سويا في مواجهة "هذا الخطر.. خطر الحرب الاهلية". واشار الى ان ذلك اكثر المخاطر ضراوة لانه يهدد وحدة العراق بحرب اهلية طاحنة.

- رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري "أعلن بهذه المناسبة الحداد لمدة ثلاثة ايام مواساة لهذا الحدث الجلل العظيم.. كلي امل من ان شعبنا البطل سيتخذ من هذه المناسبة مزيدا من الحرص للمضي في تجسيد الوحدة الاسلامية والحفاظ على الاخوة الاسلامية والاخوة الوطنية العراقية وجعل هذه المناسبة حافزا لتجسيد وحدة الصف ووحدة الكلمة وغلق الطريق امام الذين يتصيدون في الماء العكر."

- الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان اعتبر الهجوم على المسجد "يهدف بشكل واضح الى اثارة العنف الطائفي واحداث المزيد من التقويض للسلام والاستقرار في العراق."

وقال ستيفان دوياريتش المتحدث باسم عنان "انه يناشد كل الطوائف ضبط النفس في مواجهة هذه الاعمال المستفزة."

- الزعيم الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي قال "هذه جريمة سياسية يتعين البحث عن اصلها في وكالات المخابرات الخاصة بمحتلي العراق والصهاينة.. ان القوى المهيمنة.. لديها خطط شريرة مثل مفاقمة حالة انعدام الامان وخلق صراعات دينية.. ان جريمة اليوم في سامراء تضيف صفحة اخرى جديدة الى قائمة الانتهاكات التي يرتكبها محتلو العراق.. من المؤكد ان هناك مؤامرات لاجبار الشيعة على مهاجمة المساجد والاماكن الاخرى التي يحترمها السنة.. ان اي اجراء في ذلك الاتجاه يساعد اعداء الاسلام.. وهذا تحرمه الشريعة."

- المرجع الشيعي الاعلى في العراق اية الله علي السيستاني قال انه اذا لم تستطع اجهزة الامن تأمين الحماية الضرورية فان المؤمنين بمقدورهم ان يفعلوا ذلك.

- عبد العزيز الحكيم زعيم المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق قال ان تصريحات السفير الامريكي الاخيرة "لم تكن بالطريقة المسؤولة ولم يتصرف كسفير.. كانت هذه التصريحات سببا لمزيد من الضغط ولمزيد من اعطاء الضوء للمجموعات الارهابية.. ولذلك فهو يتحمل جزءا من المسؤولية."

- السفير الامريكي زالماي خليل زاد والجنرال جورج كيسي قالا في بيان مشترك "ندين بأشد لهجة التدمير الارهابي للمسجد الذهبي.. هذه الجريمة الشنعاء محاولة متعمدة لاثارة عنف طائفي في العراق والمنطقة. وبسبب الاهمية التاريخية والثقافية والدينية لهذا المزار فان هذا الهجوم جريمة ضد الانسانية."

- الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر قال انه يطالب العراقيين بالنهوض على مستوى المسؤولية وححم الكارثة والحفاظ على وحدة وسلامة العراق. ودعا أيضا الى ان يظهر الناس تضامنهم والا يقعوا فريسة المشاريع الرامية للنيل من وحدة البلاد.

- الحزب الاسلامي العراقي قال انه يدين بشدة هذا الهجوم "الاثم" ويدعو لتحقيق شامل وموضوعي للوصول الى مرتكبي "هذه الجريمة" التي تهدف لايذاء الشعب العراقي من خلال اثارة اعمال عنف طائفية.

- موفق الربيعي مستشار الامن القومي العراقي قال ان من وراء الحادث سيفشلون في جر الشعب العراقي الى حرب اهلية كما فشلوا من قبل.

-ا دانت فرنسا ولندن الاعتداء داعيتين العراقيين الى وضع حد لاعمال العنف الطائفية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية جان باتيست ماتيي خلال مؤتمر صحافي "تدين فرنسا بحزم كبير الاعتداء الذي استهدف هذا الصباح في العراق مرقد الامامين في مدينة سامراء".

واضاف "يجب وضع حد لكل هذه الاعمال التي تزرع الحقد والعنف بين الاديان والتي تستهدف اماكن العبادة".

-ادانت سوريا بشدة الاربعاء "الاعتداءات الاجرامية" ودعت الشعب العراقي الى "الارتفاع فوق محاولات الفتنة". وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس أن سوريا "تدين بشدة الاعتداءات الاجرامية النكراء التي حدثت اليوم في العراق وتهيب بالشعب العراقي الشقيق الارتفاع فوق محاولات الفتنة والتمزيق والحفاظ على وحدة الشعب العراقي والوطن في هذا الظرف العصيب".

- ادانت دولة الامارات العربية المتحدة الاربعاء الاعتداء باعتباره "جريمة نكراء" تهدف الى "بث الفتنة" في العراق على ما افاد مصدر رسمي.

واستنكر الشيخ عبد الله بن زايد وزير خارجية الامارات "بشدة الجريمة النكراء" مؤكدا ان "دولة الامارات تدين بأقسى العبارات هذا العمل الارهابى الذي يستهدف فى الأساس بث الفرقة والفتنة بين ابناء الشعب العراقي الشقيق" وفق ما اوردت وكالة انباء الامارات.

شبكة النبأ المعلوماتية -الخميس 23  /شباط /2006 -24 /محرم الحرام/1427