نبذة عن الحياة العلمية للفقيه المحقق المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين. في الحديث الشريف: «من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً على هواه، مطيعاً لأمر مولاه، فللعوام أن يقلدوه». فقدنا في صبيحة يوم الاثنين 2 شوال 1422هـ المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) وقد كان من أولئك العلماء الربانيين الذين حملوا العلم الحق والرؤية السليمة ببصيرة حية، واتصفوا بالخلق الكريم والعمل الصالح، ونبغوا في التأليف والتصنيف، وروجوا علوم أهل البيت (عليهم السلام) ومعارفهم في الناس، لقد ترك المرجع الراحل للمكتبة الإسلامية المؤلفات الجمة والتصنيفات الكثيرة، التي تجاوزت ألف كتاب وخرج آلافاً من العلماء والفضلاء والخطباء والمؤلفين والمثقفين والرجال المؤمنين مضافاً إلى المئات من المؤسسات الدينية والثقافية والخيرية. لقد كانت رحلته (قدس سره) خسارة للعلم والعلماء وللمكتبة الإسلامية والحوزات العلمية والأمة الإسلامية، فنأل الباري عزوجل أن يتغمده بواسع رحمته ويحشره مع أجداده الطاهرين محمد وآله الميامين، كما نسأله عزوجل أن يحفظ للأمة الإسلامية أخاه الفقيه المحقق آية الله العظمى الحاج السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) ويسد بوجوده الثغرة ويجبر به الخسارة، ويوفقه لحمل راية المرجعية الشيعة، والقيام بشؤون الفتوا والتقليد، فإنه نعم الخلف لخير السف، إن الله سميع مجيب. آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي في سطور - ولد سماحة آية الله العظمى الحاج السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) في 20 ذي الحجة من عام 1360هـ في كربلاء المقدسة، وقد تلقى العلوم الدينية على يد كبار العلماء والمراجع في الحوزات العلمية حتى بلغ درجة سامية من الاجتهاد. - وقد عرفه الفقهاء العظام والعلماء الاعلام في قم المقدسة، ومن قبلها في كربلاء المقدسة والنجف الأشرف، بالفقه والفقاهة، والأصول والفروع، والمعقول والمنقول، والورع والتقوى، واعترفت به كذلك الحوزات العلمية سواء في العراق أم إيران أم غيرهما.. - نشأ في بيت عريق في العلم، أصيل في النسب،قديم في الفقه والاجتهاد، والتضحية والجهاد، ألا وهو بيت آل المجدد الشيرازي الكبير، وقد ترعرع في أجواء مفعمة بعبير الورع والتقوى، وشذى المباحثة والمدارسة، وتفاعل معها بكل وجوده، وأفنى في اقتنائها دقائق وقته، ولحظات عمره حتى أتقن فن الاستنباط وأحكم مبانيه. - انه (دام ظله) حاز على نفس سليمة تواقة للعلم، متسمة بالتقوى والعمل الصالح، دؤوبة على خدمة مذهب أهل البيت (عليهم السلام) والدفاع عن شريعتهم المقدسة، فقد اشتغل بتحصيل العلوم الدينية منذ نعومة أظفاره معرضا عن الدنيا ومباهجها بكل جده وجهده، حتى عرف دقائق الأحكام الشرعية ولطائف المسائل الفقهية والأصولية. - لقد دأب سماحته (دام ظله) والى يومنا هذا على زيارة الفقهاء والمراجع والعلماء الفطاحل، وإكبارهم وإعظامهم، والبحث معهم في مختلف المسائل العلمية الدقيقة وما يرتبط بأمور الطائفة الشيعية في زمن غيبة مولانا الإمام المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه) ، كما بادله الفقهاء المراجع والعلماء الأعلام الزيارة في بيته المتواضع وقابلوه بالتجليل والتعظيم والتقديس، وكان (دام ظله) يستثمر زيارته لهم وزيارتهم إياه حتى ولو كانت المدة قصيرة في طرح فرع فقهي ، أو مسألة أصولية، ويتم بينهم البحث العلمي والمناقشة الفقهية بكل رصانة ومتانة، بحيث يُذعن له بالقوة العلمية والمكانة السامية الفقهية والأصولية. - كتب المؤلفات العديدة، لمختلف المستويات، فكتب ما يرتبط بالحوزات العلمية والطلبة الأفاضل، كشرح الروضة في شرح اللمعة، وشرح الشرائع، وشرح التبصرة، وشرح السيوطي، وشرح الصمدية، والموجز في المنطق، وغيرها. - كما كتب للفقهاء والمجتهدين بحوثاً استدلالية علمية دقيقة، مثل (شرح العروة الوثقى: مسائل الإجتهاد والتقليد) و(بيان الأصول: قاعدة لا ضرر ولا ضرار) وتطرق (دام ظله) إلى مباحث لم يتطرق غيره لها بالأسلوب الجميل والتحقيق العميق في هذين البابين. - وقد اتحف الحوزات العلمية ببحثه الخارج في الفقه والأصول منذ أكثر من عشرين سنة، ويحضره الكثير من العلماء الأفاضل وبعض المجتهدين للاستفادة من محضره الشريف. كما تخرج على يده جمع من الأعلام المجتهدين، وهناك بعض حلقات درسه مسجلة بالصوت والصورة يمكن للعلماء الأفاضل الإستفادة منها. الأسرة الكريمة يصل نسب آية الله العظمى الحاج السيد صادق الحسيني الشيرازي (دام ظله) إلى أجداده المعصومين (عليهم السلام) فهو من أبناء زيد الشهيد بن الإمام زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام علي بن أبي طالب (عليهم السلام). ولد ونشأ سماحته في أسرة عريقة وشاخصة في الفقاهة والمرجعية منذ قرن ونصف، منهم: 1- المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد محمد حسن الشيرازي (قدس سره)، المعروف بالمجدد الشيرازي صاحب نهضة التنباك الشهيرة، (ت: 1312هـ). 2- المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى الميرزا محمد تقي الشيرازي (قدس سره)، قائد ثورة العشرين في العراق (ت: 1338هـ). 3- المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد علي الشيرازي (قدس سره)، نجل المجدد الشيرازي، من كبار مراجع الشيعة في النجف الأشرف، (ت: 1355هـ). 4- آية الله العظمى السيد إسماعيل الشيرازي (قدس سره)، (ت:1305هـ). 5- المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد عبد الهادي الشيرازي (قدس سره)، (ت: 1382هـ). 6- المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد ميرزا مهدي الشيرازي، (قدس سره) ـ والده ـ من كبار مراجع الشيعة ـ كربلاء المقدسة (ت: 1380هـ). 7- المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي (قدس سره) أخوه، وقد مرً باختصار بعض خصائصه وانجازاته. 8- آية الله الشهيد الامام السيد حسن الشيرازي (قدس سره)، أخ الإمام الشيرازي، الذي قام ـ ولاول مرة ـ بتأسيس الحوزة العلمية في جوار السيدة زينب (عليها السلام). وكان له قصب السبق في مد جسور التعاون مع الشيعة العلويين في سورية ولبنان.. وفي التعريف بهم باعتبارهم شيعة أهل البيت (عليهم السلام)، على عكس ما كان يصوره الإعلام المغرض. وكذلك الكثير من المؤسسات الأخرى في العراق وسورية ولبنان وغيرها، إضافة إلى جهوده الجبارة التي بذلها لخدمة مذهب أهل البيت (عليهم السلام) في عدد من الدول الإفريقية، وكانت له الكثير من الدراسات القيمة، والبحوث العلمية، والكتابات المفيدة في مجالات فكرية وثقافية وأدبية متنوعة،وكان من النماذج النادرة في الزهد في ملذات الحياة، وفي الجهاد في سبيل الله، والتصدي للطغاة الجبابرة، والذي استشهد عام (1400هـ) في بيروت. أساتذته ولد آية الله السيد صادق الشيرازي في 20 ذي الحجة من عام 1360هـ في كربلاء المقدسة، وقد تلقى العلوم الدينية على يد كبار العلماء والمراجع في الحوزة العلمية بكربلاء المقدسة حتى بلغ درجة سامية من الاجتهاد، ومن كبار أساتذته: 1- والده آية الله العظمى السيد ميرزا مهدي الشيرازي (قدس سره). 2- أخوه الأكبر آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي (قدس سره). 3- آية الله العظمى السيد محمد هادي الميلاني (قدس سره). 4- آية الله العظمى الشيخ محمد رضا الأصفهاني (قدس سره). وغيرهم. وقد بدأ آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي ـ كما مر ـ بتدريس الخارج فقهاً وأصولاً منذ أكثر من عشرين عاماً وذلك من الكويت عام 1398هـ ولازال مستمراً في قم المقدسة بتدريس الفقه والأصول ويحضره الكثير من العلماء والفضلاء. الأعلمية المشهور بين الفقهاء اشتراط الأعلمية في مرجع التقليد، وقد استدل لذلك ببعض الروايات وبدليل العقل وبوجوه أُخرى. ذكر المحقق اليزدي (قدس سره) في العروة الوثقى: ان (الأعلم) هو من يكون: 1- أعرف بالقواعد. 2- أعرف بمدارك المسألة. 3- أكثر إطلاعاً على النظائر. 4- أكثر إطلاعاً على الأخبار. 5- أجود فهماً للأخبار. ثم قال (قدس سره): (والحاصل أن يكون أجود استنباطاً). وقد وافق على صحة هذه الملاكات أغلب الفقهاء والمراجع. ويعد كتاب (شرح العروة الوثقى) و(بيان الأصول) لآية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله) وهكذا تدريسه لخارج الفقه والأصول، ومحاوراته الفقهية التي تتم مع كبار العلماء، خير دليل على أعلميته وأجوديته في الاستنباط، حيث يظهر منها لأهل الخبرة من العلماء أعرفية سماحته بالقواعد والمدارك، واطلاعه الواسع على الأشباه والنظائر الفقهية، وإحاطته الوافية بكتب الأخبار والآراء الفقهية المختلفة، واستناده المتين إلى الكثير من الآيات والروايات في تأكيد استنباط حكم شرعي أو استنباط لحكم شرعي، حتى المسائل المستحدثة، مضافاً إلى كثرة النقض والإبرام العلمي مع المحققين، وإلمامه الواسع بالفقه المقارن، وكثرة التفريعات الفقهية المستنبطة من الأدلة الشرعية، وهذا ما يلاحظ في كتبه العلمية ومناقشاته في مجلس الدرس والمحاورات الفقهية المتعارفة بين الفقهاء والمراجع. ومن أهم ما يلاحظ في حياته العلمية مزاولته للفقه أكثر من أربعين عاماً بشكل مستمر ويومي. وبالنسبة إلى أجوديته لفهم الأخبار، فأنها تحصل من القوة العلمية مضافاً إلى مزاولة العرف وتطبيق الألفاظ والمداليل والدلالات على الفهم العرفي، والاستفادة منه في الاستنباط الشرعي، نظرا لقوله تعالى: (وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه) وفي هذا المجال نلاحظ عند سماحته (دام ظله): أولاً: قوة الفهم العرفي، والارتباط الشديد بالعرف، حتى عدت سمة مميزة له. ثانياً: كثرة مزاولة سماحته للعربية: (النحو والصرف واللغة). ثالثاً: كثرة ممارسة علوم المعاني والبيان والبديع. رابعا: تطبيقه كل ذلك في الاستنباط الشرعي الظاهر جلياً في أصوله وفقهه. خامساً: نموه في بيئة عربية. وقد تميز سماحته بفسح مجال جيد لطرح الاشكالات العلمية في الدرس والإجابة عليها برحابة صدر وإتقان. وقد شهد له العديد من كبار الفقهاء والمجتهدين من أهل الخبرة، بالمقام العلمي الرفيع، والقدسية والنـزاهة والإخلاص وشدة الولاء لأهل البيت (عليهم السلام) والتأسي والسير على نهجهم القويم، مما سينشر في كتاب مخصص إن شاء الله تعالى. كما أن الإمام الراحل آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي (قدس سره) كان يرجع في احتياطاته إلى أخيه السيد صادق الشيرازي، ولما سئل (قدس سره) عن الأعلم فالأعلم أشاد بأخيه (دام ظله). وقد كان آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله) هو الذراع الأيمن في مرجعية أخيه الأكبر في مختلف المجالات وخاصة ما يتربط بالجانب العلمي والحوزوي والمراجعات الاستفتائية وما أشبه. نشاطاته الاجتماعية - المؤسسات: وقد اهتم آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله) بالمؤسسات الدينية والإنسانية والثقافية والخيرية، فقد اُنشئ العديد من الهيئات المساجد والحسينيات والمدارس والمكتبات ودور النشر والمستوصفات بإرشاد منه وتشجيع من سماحته. - التربية: وقد أولى آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله) للتربية العلمية والأخلاقية الأهمية القصوى، فعقد دروساً مستمرة في الأخلاق والعلوم الحوزوية المختلفة وذلك في العراق والكويت وإيران، وقد تخرج على يديه العديد من العلماء والفضلاء والزهاد والكتاب والخطباء وغيرهم.كما تربى على يديه وفي مجالسه التربوية وتحت منبره التوجيهي والتوعوي، الآلاف من الشباب المؤمنين والمثقفين من شتى القوميات.- الأخلاق الرفيعة: إن الخُلق الإسلامي النموذجي هو الطابع الذي يميز حياة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله) الشخصية ومسيرته العلمية طوال نصف قرن من الزمن. فلقد لمس فيه القاصي والداني: الزهد في جميع أبعاد حياته، والإعراض عن مباهج الحياة الدنيا، والتقوى والورع والتوكل على الله، وتفويض الأمر إليه، والتواضع الكثير للناس واحترام الصغير والكبير، والصبر والصمود، والثبات والاستقامة، وتحمل شتى المصاعب والمتاعب في سبيل إعلاء راية الإسلام، والحب لله وفي الله، وخدمة الناس ومداراتهم، وسعة الصدر، والإغضاء عن الأذى، والعفو عند المقدرة. فهو بذلك خير أسوة وخير قدوة يقتدى به في مكارم الأخلاق ومحاسن الأفعال. - التأليف: بدأ آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي (دام ظله) التأليف في مرحلة مبكرة من عمره ولا يزال يواصل ذلك في مختلف العلوم الإسلامية خاصة العلوم الحوزوية الفقهية والأصولية، وقد تجاوزت مؤلفاته الخمسين كتاباً، من أهمها ما كتبه للعلماء وأساتذة بحث الخارج:مثل (شرح العروة الوثقى) الذي طبع منه المجلد الأول في الاجتهاد والتقليد) و(بيان الأصول) وقد طبع منه المجلد الخامس في قاعدة لا ضرر. وإليك قائمة بأهم المؤلفات: - شرح العروة الوثقى عدة مجلدات ، طبع المجلد الأول في الاجتهاد والتقليد. وهو شرح استدلالي معمق على العروة الوثقى للسيد الطباطبائي اليزدي، ويتضمن المجلد الأول 72 مسألة من كتاب الاجتهاد والتقليد، ويقع في أكثر من 700 صفحة.طبع في بيروت ، وهو من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة، وهناك نسخة مخطوطة راجعها المؤلف في قم المقدسة مع بعض التنقيح والإضافات العلمية. - بيان الأصول (10مجلدات) طبع منه المجلد الخامس في قاعدة «لا ضرر ولا ضرار في الإسلام». وهو بحث علمي استدلالي مفصل في علم (الاصول) من أوله الى آخره. الكتاب من تأليفات سماحته في قم المقدسة، ويقع في 342 صفحة، طبع عدة مرات. - توضيح شرائع الاسلام / 4مجلدات هو شرح توضيحي على كتاب (شرائع الاسلام) للمحقق الحلي (قدس سره) يشتمل على آلاف من التعليقات في مختلف أبواب الفقه من العبادات والمعاملات والايقاعات وغيرها. الكتاب من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة. وقد لقي استقبالا كبيرا في الحوزات العلمية والجامعات وهو مصدر رئيسي لكثير من الاساتذة والطلاب. - شرح تبصرة المتعلمين / مجلدان شرح مزجي على كتاب (تبصرة المتعلمين في أحكام الدين) للعلامة الحلي(قدس سره)، ويشتمل على مختلف أبواب الفقه من الطهارة إلى الديات. الكتاب من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة، بتاريخ 1382هـ ، يقع المجلد الأول في 468 صفحة، والمجلد الثاني في 534 صفحة ، طبع عدة مرات، وكانت الطبعة الأولى منها في النجف الأشرف مطبعة الآداب 1382هـ. - شرح السيوطي / مجلدان شرح تعليقي على كتاب (البهجة المرضية في شرح الألفية) للسيوطي، وهو من المتون الدراسية في الحوزات العلمية، الكتاب من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة، بتاريخ 15 شعبان 1386هـ ، ويقع المجلد الأول في 454 صفحة والمجلد الثاني في 444 صفحة، طبع عدة مرات واستقبل استقبالا جيداً من طلاب السطوح في الحوزات العلمية. - شرح الصمدية شرح مزجي واف على كتاب (الصمدية) للشيخ عبد الصمد العاملي(رحمه الله) في النحو، وهو من ضمن الكتب الدراسية في الحوزات العليمة، كتبه في كربلاء المقدسة، وطبع اكثر من عشر مرات في النجف الأشرف وقم المقدسة. - شرح العوامل شرح مزجي على كتاب (العوامل) للعلامة المحقق محمد المحسن الفيض الكاشاني(رحمه الله)، وهو من ضمن الكتب الدراسية في الحوزات العلمية.والكتاب من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة، وكان قد انتهى من تأليفه بتاريخ 8 رمضان 1384هـ ، ويقع في 183 صفحة ،طبع عدة مرات. - شرح اللمعة الدمشقية / 10 مجلدات شرح تعليقي واف على كتاب (شرح اللمعة الدمشقية) للشهيد الثاني (قدس سره) الذي يعد من أهم الكتب الدراسية في الحوزات العلمية / تحت الطبع. - الموجز في المنطق يشتمل على اوليات علم المنطق باسلوب واضح، كتبه السيد المؤلف للمبتدئين في الحوزات العلمية، وقد اصبح الكتاب من ضمن المنهج الدراسي في بعض الحوزات العلمية.الكتاب من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة، بتاريخ 2 محرم 1384هـ. الكتب الاعتقادية كما ألف سماحته (دام ظله) جملة من الكتب الهامة للدفاع عن مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وترويج مذهبهم، نذكر منها ما يلي. - علي (عليه السلام) في القرآن / مجلدان جمع سماحة 711 آية شريفة من القرآن الحكيم التي نزلت في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(عليه السلام)، بحسب ما جاء في مصادر العامة وكتبهم المعتبرة، تبدأ من سورة الفاتحة إلى سورة الإخلاص. والكتاب من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة، ويقع المجلد الأول في 404 صفحة، والمجلد الثاني 528 صفحة. - فاطمة الزهراء (عليها السلام) في القرآن يشتمل الكتاب على بيان الآيات التي نزلت في فاطمة الزهراء (عليها السلام) وبحسب مصادر العامة، وقد كتبه في قم المقدسة بتاريخ 17 رجب 1408هـ يقع الكتاب في 360 صفحة من الحجم الكبير. وقد طبع عدة مرات - المهدي (عجل الله فرجه) في القرآن يشتمل الكتاب على ما ورد في القرآن الكريم من الآيات المباركة في الإمام المهدي (عجل الله فرجه) جمعها السيد المؤلف من مصادر العامة وأسانيدهم الموثقة، من سورة البقرة الى سورة البروج. وفيها عشرات الآيات المباركة من 46 سورة. الكتاب من تأليف سماحته في الكويت، ويقع في 260 صفحة، وطبع عدة مرات - المهدي (عجل الله تعالى فرجه) في السنة يشتمل الكتاب على مجموعة كبيرة من الروايات التي وردت عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حول الإمام الحجة(عجل الله فرجه) في كتب السنة ومصادرهم، الكتاب من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة، ويقع في 126 صفحة،طبع عدة مرات. وكانت الطبعة الأولى 1400هـ 1980م مؤسسة الوفاء بيروت لبنان. - أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن يشتمل الكتاب على آيات نزلت في أهل البيت (عليهم السلام) جمعها المؤلف من مصادر العامة، من سورة الفاتحة الى سورة الكوثر. وفيها عشرات الآيات المباركة. من تأليف سماحته في الكويت، ويقع في 407 صفحة - حقائق عن الشيعة يشتمل الكتاب على إثبات عقائد الشيعة والإجابة على الشبهات التي أوردها الوهابيون عليهم، وهو بأسلوب الحوار الواضح الكتاب من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة ويقع في 80 صفحة، وطبع عدة مرات - الشيعة في القرآن يتضمن الكتاب ما ورد من آيات شريفة في القرآن الحكيم وفسر بشيعة الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) وكل ذلك من مصادر العامة وكتبهم، طبع في لبنان. كتب فكرية وثفافية كما كتب سماحته (دام ظله) جملة من الكتب الفكرية والتوجيهية لأبناء الأمة، منها: - القياس في الشريعة الاسلامية يبحث الكتاب عن مسألة القياس وحكمها في الشريعة الإسلامية، من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة. - صلاة الجماعة ومنـزلتها في الإسلام يشتمل الكتاب على أحاديث شريفة في فضل صلاة الجماعة، وبيان فلسفة ذلك، من تأليفات سماحته في الكويت. - الصوم يبحث الكتاب عن فلسفة الصيام وأحكامه بشكل موجز، من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسةـ وطبع في النجف الاشرف. - الحج - تمهيدات في الاقتصاد الاسلامي طبع في الكويت - الربا المشكلة الاقتصادية القائمة يشتمل الكتاب على أضرار الربا في الاقتصاد العالمي، وما ينبغي في حل تلك المعضلة. طبع في الكويت - السياسة من واقع الإسلام يشتمل الكتاب على بيان وجهة نظر الإسلام في السياسة وبيان سيرة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين(عليه السلام) والأئمة الطاهرين (عليهم السلام) في ذلك، الكتاب من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة، ويقع في 414 صفحة، طبع عدة مرات. - الخمر كوليرا المجتمع يبحث الكتاب عن أضرار الخمر في المجتمع، من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة وطبع عدة مرات، في النجف الاشرف وقم المقدسة. - مساوئ السفور يتضمن الكتاب بحثا حول ضرورة الحجاب ومساوئ السفور، الكتاب من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة. - قصص توجيهية يشتمل على مجموعة من القصص الهادفة التوجيهية، من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة، طبع عام 1378هـ النجف الأشرف. - العقوبات في الاسلام يشتمل الكتاب على فلسفة العقوبات الاسلامية وبيان بعض شرائطها واحكامها، من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة، وطبع في بيروت. - الطريق الى بنك اسلامي الكتاب محاولة لإعطاء الصيغة العامة للبنك الإسلامي، ويعالج فيها الأسئلة التي تثار حول نتائج إلغاء الربا من نظام البنك، ويتعرض فيها لذكر الاعمال الرئيسية للبنك الاسلامي وبشكل مقارن بآخر النظريات المصرفية. الكتاب من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة، ويقع في 104 صفحة، الطبعة الأولى 1392هـ 1972م دار الصادق بيروت لبنان. - الإصلاح الزراعي في الإسلام يبحث الكتاب عن الخطة الاستعمارية التي جاؤوا بها للقضاء على الزراعة في البلاد الاسلامية، تحت شعار (الاصلاح الزراعي)، ويعطي صورة واضحة عن أحكام الزرع والزراعة في الإسلام، الكتاب من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة، عام 1380هـ، الطبعة الأولى عام 1383هـ مؤسسة الصادق (عليه السلام) كربلاء، وقد صادر طغاة العراق نسخها وسجنوا صاحب المطبعة وغرموه بغرامة ثقيلة. - مالك الأشتر النخعي ترجمة لشخصية مالك الاشتر النخعي (رضوان الله عليه)، من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة، طبع عام 1387 في مطبعة الغري الحديثة في النجف الأشرف. - الشهيد الأول ترجمة مختصرة للشهيد الأول الشيخ شمس الدين ابو عبد الله محمد بن جمال الدين مكي بن شمس الدين محمد المطلبي الدمشقي العاملي الجزيني الهمداني، الكتاب من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة، وهو من ضمن سلسلة (اعلام الشيعة) وقد طبع في النجف الأشرف. - الشهيد الثاني ترجمة مختصرة للشهيد الثاني: الشيخ زين الدين علي بن احمد الجبعي العاملي. الكتاب من تأليفات سماحته في كربلاء المقدسة، وهو من ضمن سلسلة (اعلام الشيعة) وقد طبع في النجف الأشرف. - الوالد يشتمل على مجموعة نقاط بارزة من حياة آية الله العظمى السيد ميرزا مهدي الشيرازي (قدس سره)، كتبها السيد بإصرار من بعض المؤمنين، بمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لرحيل والده المعظم. إلى غيرها من الكتب، علماً بأنه قد تم ترجمة العديد من كتب سماحته إلى اللغة الفارسية والأوردية وطبع أكثر من مرة. إعداد مؤسسة المجتبى للتحقيق والنشر |