ملف الاحتباس الحراري: ارتفاع الحرارة يعني نقص الغذاء وطلاء المباني يخفف معدلاتها

العام الماضي أبرد سنوات القرن.. لكنها ما زالت حارة

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: ذكر التقرير السنوي للمنظمة الدولية للأرصاد أن معدل الحرارة على الأرض خلال 2008 لم يتجاوز 14.3 درجة مئوية وذلك بسبب ظاهرة (النينيا) التي تساعد على تبريد المحيط الأطلسي، غير أنه أكد بأن السنة الحالية ستظل واحدة من اكثر سنوات الارض سخونة منذ بدء عمليات الرصد في عام 1850.

من ناحية ثانية أثبتت تجارب وبحوث جديدة بأن طلاء (المباني) باللون الابيض سيساعد في تخفيف معدلات الحرارة وبالتالي خفض استخدام مكيفات الهواء التي تستهلك معدلات عالية من الطاقة..

(شبكة النبأ) تستعرض من خلال تقريرها العلمي التالي آخر المستجدات في شؤون ظاهرة الاحتباس الحراري التي اصبحت مشكلة عالمية وهم مشترك لجميع دول العالم:

طلاء مدن العالم بالأبيض قد يحد من ظاهرة الاحتباس الحراري

يعتقد علماء أن طلي أكبر 100 مدينة في العالم باللون الأبيض قد يدخل ضمن سياق الجهود التي قد تساعد في التصدي للتغييرات المناخية الناجمة عن الاحتباس الحراري، وفق تقرير.

وينصح د. هاشم أكبري، من "مختبر بيركيلي لورنس القومي" في كاليفورنيا، بطلاء المباني والشوارع في أكبر مدن العالم باللون الأبيض للقضاء على الزيادة المتوقعة في الانبعاثات الحرارية خلال العقد المقبل.

وتعكس المباني والأسطح البيضاء المزيد من أشعة الشمس عن المباني المطلية بألوان داكنة، علماً أن أشعة الشمس المعكوسة لا تساهم في ظاهرة الانبعاثات الحرارية، وعلى نقيض الطاقة الساخنة التي تولدها الأسطح الداكنة إثر تعرضها للشمس. بحسب سي ان ان.

ويجادل أكبري، بان طلاء المباني باللون الأبيض سيساعد في تخفيف معدلات الحرارة، وبالتالي خفض استخدام مكيفات الهواء التي تستهلك معدلات عالية من الطاقة، وفق "التلغراف."

وخلصت المعادلات التي أجراها أكبري أن طلاء 100 من أكبر مدن العالم باللون الأبيض سيرفع من معدلات ضوء الشمس المعكوس بواقع 0.03 في المائة، ما يعني القضاء على الارتفاع في معدلات الحرارة التي يتسبب بها 44 مليار طن من مخلفات ثاني أكسيد الكربون.

وطالب العالم بتحرك تدريجي وعلى مستوى محلي لتنفيذ الخطوة التي يعتقد أنها لن تعالج جذور أزمة التغييرات المناخية التي يشهدها كوكبنا، بل ستؤدي لتأخير انعكاسات الظاهرة الخطيرة.

وتأتي النظرية في أعقاب تقرير نشر في ديسمبر/كانون الأول الماضي يشير إلى أن عام 2008 كان أبرد الأعوام التي يشهدها كوكبنا من مطلع القرن الحالي.

ارتفاع حرارة الارض يعني نقص الغذاء

وتوقع باحثان امريكيان ان يشكل ارتفاع حرارة الارض على الارجح عبئا على المحاصيل والثروة الحيوانية على حد سواء وقد يؤدي الى نقص خطير في الاغذية بالنسبة لنصف سكان العالم.

وكتب الباحثان في دورية (Science) ان أسوأ التأثيرات ستكون في مناطق يعيش فيها اكثر السكان فقرا بالفعل وهي المناطق المدارية وشبه المدارية لكن المناطق المعتدلة ستشهد درجات حرارة دافئة للغاية في المتوسط.

وكتب ديفيد باتيستي استاذ علوم المناخ بجامعة واشنطن وروساموند نايلور مديرة قسم امن الغذاء والبيئة في جامعة ستانفورد بكاليفورنيا في تقريرهما "في المناطق المعتدلة ستمثل اعلى المواسم حرارة التي سجلت النمط المستقبلي في اماكن كثيرة". بحسب رويترز.

وجمع الباحثان ملاحظات ميدانية وبيانات من 23 نمطا لتغير المناخ على مستوى العالم. ورصدا احتمالا يزيد على 90 في المئة بأنه بحلول عام 2100 ستتجاوز درجات الحراراة المنخفضة في موسم الزراعة في المناطق المدارية وشبه المدارية أعلى درجات الحرارة حاليا بكثير.

وقالت نايلور "نحن نتحدث عن أسوأ ما شهدناه تاريخيا ونقول انه في المستقبل سيكون الامر أسوأ بكثير ما لم يحدث نوع من التكيف".

وذكر الباحثان انه حدثت مؤخرا مؤشرات طفيفة عما قد يأتي مثل الموجة الحارة التي ضربت اوروبا في صيف عام 2003 وأدت الى وفيات وخفضت الانتاج الغذائي.

الأهداف المناخية الصعبة ربما تكون أسهل من المتوقع

توصلت دراسة الى أن الاهداف الصعبة لتجنب احتباس حراري عالمي خطير ربما تكون أسهل في تحقيقها مما يظن كثيرون وهو ما قد يقلل المخاوف بشأن زيادة مثبطة وطويلة المدى في التكاليف.

وأشار التقرير الذي أعده علماء في هولندا وألمانيا الى أن الاستثمارات المبدئية يجب أن تكون عالية لكي يكون لها تأثير في ابطاء الارتفاعات في درجة الحرارة. وبعد حد معين سيكون للانفاق الاضافي عائدات واضحة على ارتفاع درجة الحرارة.

وحتى الان عبرت معظم الحكومات عن القلق خشية أن تبدأ التكاليف منخفضة ثم ترتفع بشدة قائلة ان الاهداف الطموحة ستصبح باهظة للتكاليف لمكافحة مخاطر مثل الانقراض والجفاف والفيضانات وارتفاع مناسيب مياه البحار.

وقال ميشيل شايفر من جامعة فاجنينجن بهولندا الذي قاد تأليف الدراسة المنشورة في عدد يوم الثلاثاء من دورية أحوال الاكاديمية الوطنية للعلوم Proceedings of the National Academy of Science "تصبح (الامور) أسهل حالما يتحرك العالم."

وأبلغ رويترز، "بشكل ما.. ورقتنا (عبارة عن) نبأ سيء.. (هو أن) بذل الكثير لا يكاد يكون مؤثرا." وأضاف "من جهة أخرى فانها نبأ سار لان العائد على الاستثمارات (المؤلمة) بحق فيما بعد - والتي يخافها العالم جدا - يمنحك عائدات أفضل كثيرا."

وكانت أكثر من 190 حكومة قد اتفقت على التوصل الى معاهدة جديدة للمناخ تحت مظلة الامم المتحدة بحلول نهاية 2009 . ويجعل التباطؤ الاقتصادي العالمي الكثيرين قلقين يخشون تحديد أهداف صارمة.

ورجح التقرير وجود فرصة بنسبة 90 بالمئة للحد من ارتفاع درجة حرارة الارض الى درجتين مئويتين فوق مستويات القرن التاسع عشر وذلك من خلال استثمارات عالمية سنوية تبلغ في المتوسط 2 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي في الفترة بين 2005 و2100 .

وقال شايفر ان هذه النسبة لا تكاد يمكن مقارنتها بالنسبة من اجمالي الناتج المحلي التي ينفقها الاتحاد الاوروبي على السياسات البيئية.

لكن الاستثمارات الاولي سيكون لها تأثير بسيط. وسيوفر انفاق 0.5 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي على مستوى العالم فرصة بنسبة 10 بالمئة لتحقيق هدف الدرجتين المئويتين بينما يوفر استثمار بنسبة واحد بالمئة من اجمالي الناتج المحلي في العالم فرصة بنسبة 40 بالمئة.

2008 أبرد سنوات القرن.. لكنها ما زالت حارة

قالت وكالة دولية مختصة برصد الأحوال الجوية على كوكب الأرض، إن عام 2008 كان أبرد الأعوام التي يشهدها كوكبنا من مطلع القرن الحالي، وذلك بعد جمعها بيانات من جامعات ومحطات رصد عالمية.

وذكر التقرير السنوي للمنظمة الدولية للأرصاد، أن معدل الحرارة على الأرض خلال 2008 لم يتجاوز 14.3 درجة مائوية، وذلك بسبب ظاهرة "النينيا" التي تساعد على تبريد المحيط الأطلسي، غير أنه استطرد بأن السنة الحالية ستظل واحدة من أكثر سنوات الأرض سخونة منذ بدء عمليات الرصد في عام 1850.

ويقوم التقرير على بيانات وفرتها جامعة إيست أنجليا ومركز هادلي البريطاني والجمعية الأمريكية الوطنية لمتابعة المحيطات وطبقات الجو، وقد أظهرت أن أجزاء كبيرة من الكرة الأرضية عانت درجات حرارة تفوق بكثير المعدلات الطبيعة، وخاصة المناطق القطبية التي تراجع الجليد فيها إلى ثاني أدنى مستوى له الصيف الماضي.

ورغم برودة عام 2008 مقارنة بالسنوات الماضية، غير أنه يفوق المعدل السنوي العام للحرارة المسجلة بين 1961 و1990 بنسبة 0.31 درجة مائوية. بحسب سي ان ان.

بالمقابل، رجّح مايلز ألن، رئيس مجموعة رصد المناخ في جامعة أوكسفورد، أن تكون العوامل النفسية المرتبطة بارتفاع الحرارة بشكل تدريجي خلال العقود الماضية قد غيّرت المفاهيم المناخية لدى البشر، بشكل جعلهم يرون في 2008 "سنة باردة."

وأوضح ألن قائلاً: "بالنسبة للأجيال التي عاشت في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، فإن العام الحالي يعتبر دافئاً، لكن الذين عاشوا في الحقبة الفيكتورية (بين 1837 و1901) كانوا ليعتبرونه حاراً للغاية."

ودعا رئيس مجموعة رصد المناخ في جامعة أوكسفورد إلى معرفة الفرق بين الطقس والمناخ، تمهيداً لفهم مدلولات تراجع الحرارة هذا العام، فأشار إلى أن المصطلح الأول يدل على ظروف حرارية وبيئية قابلة للتبدل يومياً، في حين أن المصطلح الثاني يدل على إجمالي حالة المتغيرات التي رُصدت على كوكب الأرض خلال عقود.

وقد أيّد مايكل جيرارد، الأمين العام للمنظمة الدولية للأرصاد، صحة ما توجه إليه ألن، مشدداً على أن الاتجاه العام للمناخ على الأرض ما زال يخضع لتأثير عوامل الاحتباس الحراري، رغم التقلبات التي قد تظهر بين عام وآخر بسبب ظواهر ظرفية، مثل "النينيا" أو "النينو" أو حدوث ثورات بركانية كبيرة.

علوم ماء البحر ربما تساعد في التنبؤ بتغير المناخ

توصل فريق من العلماء الى تعريف جديد لماء البحر من شأنه تعزيز دقة التخطيطات للمحيطات والمناخ.

وتساعد المحيطات على تنظيم مناخ الكوكب من خلال نقل الحرارة من خط الاستواء الى القطبين. وتعد التغيرات في الملوحة والحرارة عوامل رئيسية لقيادة التيارات حول العالم الى جانب أنماط الدوران من السطح الى قاع البحر. بحسب رويترز.

ويعد فهم الكمية المحددة من الحرارة التي يستطيع المحيط امتصاصها وتفسير الاختلافات البسيطة في الملوحة أمورا حاسمة بالنسبة للعلماء في التوصل الى الكيفية التي تؤثر بها المحيطات في المناخ وكيف يمكن لهذا التفاعل أن يتغير بسبب ارتفاع درجة حرارة الارض.

وقال تريفور مكدوجل من هيئة "كسيرو" البحثية المدعومة من الحكومة في استراليا والعضو في الفريق الدولي الذي أدخل تعديلا على أساليب تعريف ماء البحر "الحصول على هذه الدورات بشكل صحيح أمر محوري لمهمة قياس دور المحيط في تغير المناخ."

وقال ان التعريف الجديد يتيح لاول مرة حساب المحتوى الحراري للمحيط بدقة والاخذ في الاعتبار الاختلافات البسيطة في الملوحة. وكانت الاساليب السابقة تفترض أن تركيبة ماء البحر ثابتة حول العالم.

وماء البحر هو مزيج من ماء صاف بنسبة 96.5 بالمئة ويتشكل الباقي من أملاح وغازات مذابة ومواد أخرى. وقال مكدوجل ان بيانات من حوالي ألف عينة من ماء البحر أظهرت اختلافات حول العالم.

وعلى سبيل المثال كان هناك اختلافات بسيطة لكن هامة في تركيبة ماء البحر بين الجزء الشمالي من المحيط الهادي والجزء الشمالي من المحيط الاطلسي.

وقال مكدوجل ان الملوحة تؤثر في كثافة المحيط وان التغيرات في الكثافة تساعد في قيادة أنماط دوران عمودية ضخمة في المحيط.

وقال "الماء يغوص الى القاع ويصعد الى السطح في دوران بطيء يفسر حوالي نصف الحرارة التي يحتاج العالم أن تنقل من خط الاستواء الى القطبين."

علماء يحثون اوباما على إنفاق المليارات على أبحاث الطقس

حث علماء في الارصاد الجوية الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما على انفاق 9 مليارات دولار على الاقمار الصناعية والابحاث للاستعداد للاعصاير وحرائق الغابات ودراسة الصلات بين الطقس المدمر والتغيرات المناخية.

وقال أعضاء جمعية الارصاد الجوية الامريكية اثناء اجتماع في فينكس انهم يريدون من اوباما ..الذي سيصبح رئيسا للولايات المتحدة في العشرين من يناير كانون الثاني.. أن يتيح هذه الاموال على مدى السنوات الخمس المقبلة. بحسب سي ان ان.

وقال جون سنو خبير الاعاصير بجامعة اوكلاهوما "هناك بعض اسئلة البحث الاساسية جدا تحتاج الى معالجتها حتى يمكننا أن نصنع سياسة حكيمة... ونحمي بشكل أفضل الناس والبنية التحتية."

ويقتل الطقس السيء أشخاصا في أنحاء البلاد كل عام ويتكبد اصحاب المنازل وقطاع الاعمال وشركات التأمين خسائر بمليارات الدولارات.

وفي العام الماضي اجتاح الاعصاران ايك وجوستاف ولاية لويزيانا وأجزاء من تكساس فقتلا عشرات الاشخاص ودمرا منازل وعطلا انتاج النفط والغاز.

وقال العلماء ان الولايات المتحدة في حاجة الي جيل جديد من الاقمار الصناعية لرصد الاحوال الجوية لتحل محل أنظمة قديمة ولتقديم توقعات وتحليلات أفضل للمناخ.

وقال جو فرايداي الرئيس السابق لجمعية الارصاد الجوية الامريكية "ليس لدينا أقمار صناعية كافية (لرصد الطقس) مصنعة بالفعل لتستمر بعد منتصف العقد المقبل."

ويسعى علماء المناخ ايضا الى تعزيز طاقة أجهزة الكمبيوتر من أجل الابحاث والتنبؤات المناخية والحصول على تمويل لابحاث في العلاقة بين الطقس والتغير المناخي.

وقدم خبراء الطقس والباحثون مقترحات السياسة الي فريق اوباما الانتقالي في واشنطن. وفي الشهر الماضي اختار اوباما "فريق أحلام أخضر" ضمن ادارته لمكافحة التغيرات المناخية والدفع قدما من اجل تغييرات رئيسية في السياسة.

دعوة لإنشاء قنطرة بمضيق جبل طارق لحماية شواطئ البحر المتوسط

دعا الدكتور محمد عبد الفتاح القصاص أُستاذ علوم البيئة بجامعة القاهرة الى إنشاء قنطرة على مضيق جبل طارق لمنع تدفق المياه من المحيط الأطلسي الى البحر المتوسط في ظل ارتفاع درجة حرارة الأرض وما يتبعه من زيادة منسوب سطح المياه في الكرة الأرضية.

وقال القصاص (88 عاما) ان إقامة القنطرة التي اقترح إنشاءها قبل أكثر من 80 عاما مهندس ألماني يؤدي الى هبوط مستوى المياه في البحر المتوسط كما يمكن الاستفادة منها في إقامة محطات لتوليد الكهرباء ضمن "مشروع هندسي ضخم" حيث يتوقع العلماء استمرار الزيادة في درجات الحرارة بما يرفع مستوى سطح البحر في الكرة الأرضية بين 20 و80 سنتيمترا يُضاف اليها ذوبان الجليد في المناطق القطبية.

وأضاف في مقال نُشر بالعدد الجديد من مجلة (ما بعد) الفصلية التي تصدرها جمعية العاملين الدوليين بالامم المتحدة بالقاهرة (أفيكس مصر) أن لهذه المقدمات آثارا كارثية "فان الزيادة في ارتفاع سطح المياه قد تصل الى عدة أمتار."بحسب رويترز.

ومقال القصاص يأتي في سياق ملف خصصته المجلة لأول قمة اقتصادية عربية وتستضيفها الكويت يومي 19 و20 يناير كانون الثاني الجاري.

وقال القصاص الذي شغل منصب المدير السابق لمكتب الأمم المتحدة للبيئة ان الدول المطلة على المتوسط "أكبر بحر محصور (شبه مغلق) كأنه بحيرة تحيط بها اليابسة" تواجه خطر ارتفاع منسوب مياهه وان المشروعات التنموية في المناطق الشاطئية تهددها "مخاطر الغرق" وان بناء حوائط لحماية شواطئ البحر المتوسط غير ممكنة إلا في أماكن محددة وليس بامتداد شواطئ البحر.

واستعرض فكرة إنشاء هذه القنطرة التي اقترحها المهندس الالماني هرمان سورجل عام 1926 حيث خامره "حلم يجعل من القنطرة أداة لخفض مياه البحر لبضع مئات من الامتار" بعد التحكم في المياه المتدفقة من المحيط الاطلسي عبر مضيق جبل طارق الذي يبلغ عرضه 15 كيلومترا ومتوسط عمقه 290 مترا.

وطالب القصاص باعادة النظر في مشروع سورجل قائلا ان مشروع القنطرة " يستهدف بناء آلية للتحكم في مستوى سطح البحر لتمنع ارتفاعه وليس لخفض مستواه" كما خطط سورجل.

واقترح أن تدرس الدول المطلة على البحرين المتوسط والأسود وعددها نحو 30 دولة مشروع معاهدة اقليمية لتنظيم ملكية القنطرة وكيفية إدارتها مُرَجحا أن يكون (الاتحاد من أجل المتوسط) مظلة مناسبة لوضع هذه الدراسة على أن تتم هذه الدراسات باشراف الأمم المتحدة.

شبكة النبأ المعلوماتية- االاثنين 9/شباط/2009 - 13/صفر/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م