قراءة في كتاب: الاتفاقية بين العراق والولايات المتحدة

 

 

 

 

 

الكتاب: قراءة في الاتفاقية بين العراق والولايات المتحدة

المؤلف: اعداد قسم الدراسات الاستراتيجية

الناشر: مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية

عدد الصفحات:71- قطع متوسط

عرض: علي حسين عبيد

 

 

 

 

شبكة النبأ: يُعد مركزالفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجية من المراكز التي تواكب الاحداث العراقية الهامة، لاسيما في المجالات السياسة والاقتصادية والبحثية على وجه العموم، ولأن الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية أخذت حيزا واسعا من اهتمام العراقيين بشتى انتماءاتهم ومستوياتهم المعرفية، فقد أعدّ مركز الفرات هذا الكُتيب كي يلقي الضوء على جوانب هامة من هذه الاتفاقية، اضافة الى احتوائه على النص الكامل لبنودها كافة بنسختها العربية.

وقد بدأ هذا الكراس بكلمة المركز بقلم خالد عليوي العرداوي رئيس قسم الدراسات الاستراتيجية حيث مهد لعدد من الآراء الهامة التي ناقشتها بحوث وطروحات المشاركين في الكراس.

ثم نقرأ دراسة للدكتور صلاح جبير البصيصي وهو تدريسي في كلية القانون/ جامعة كربلاء، وقد حملت عنوان (نظرة في الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية) حيث تناول الكاتب هذه ةالاتفاقية في جانبها القانوني مستعرضا طبيعة المعاهدات الدولية ومستعينا بالمعاهدات السابقة التي كان العراق احد طرفيها كما في المعاهدة التي عقدت بينه وبين المملكة المتحدة عام 1930 ويرى الباحث ان هذه الاتفاقية التي عقدتها الادارة الامريكية مع الحكومة العراقية تحل محل الاحتلال العسكري المباشر وتضمنت بحسب رأي الباحث البصيصي عدة نصوص تنال من سيادة العراق بشكل او آخر، إلا ان العراق كما يرى البصيصي كان بين خيارين اما ان يقبل بهذه (المعاهدة) بشروطها الباهظة او يرفضها وعند ذاك سوف يتحمل خطورة ذلك على استقلال الدولة وبقار الاحتلال.

ويشترك الدكتور سامر مؤيد استاذ العلوم السياسية/ كلية القانون/ جامعة كربلاء، في دراسة بعنوان (الابعاد السياسية للاتفاقية الامنية) تُبنى على فرضية مفادها: ان العواقب الايجابية التي سيجنيها العراق من ابرام هذه ةالاتفاقية مع الولايات المتحدة بدلالة المضلة الامنية التي ستوفرها القوات الامريكية له، لن تمر دون اكلاف وخسائر على حساب سيادته وسلامته ومصالحه الحيوية.

ثم تبحث هذه الدراسة في اربعة محاور هيٍ:

المحور الاول: الاهمية السياسية والاستراتيجية للاتفاقية الامنيةٍ.

المحور الثاني: آلية اقرار الاتفاقية بين النص الدستوري وراقع العملية السياسية في العراق.

المحور الثالث: مواقف القوى الوطنية والاقليمية من الاتفاقية.

المحور الرابع: المحاذير المستقبلية في بنود الاتفاقية.

ويرى الباحث ان الكومة العراقي تسعى من خلال هذه الاتفاقية الى تحقيق عدة غايات منها:

· حفظ أمن العراقواستقراره.

· ترسيخ دعائم التجربة السياسية الناشئة في العراق.

· الافادة من الخبرات زالتقنيات الامريكية لاسيما في مجال البناء.

· اسثمار الاتفاقية لتعزيز دور العراق اقليميا ودوليا.

لقد تضمن هذا الكراس الذي اطلالة مهمة على قضية سياسية هامة بدورها، وقد تنوعت المعالجات والطروحات والرؤى السياسية من كاتب لآخر غير انها كلها تصب في الصالح السياسي الوطني للعراق، وقد توافر هذا الكراس على النص الكامل لبندود الاتفاقية الامنية محل دراسة وتمحيص المشتركين فيه، حيث يقدم رؤية جيدة تلقي اضواء جيدة بدورها على هذا الحدث السياسي الوطني الهام.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 28/كانون الثاني/2009 - 1/صفر/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م