بوش والامريكان.. زواج فاشل انتهى بإنقلاب على الجمهوريين

بوش الأب يأمل بأن يرى أبناً آخر له في البيت الابيض!!

شبكة النبأ: مع انطلاق العد العكسي لمغادرته منصبه، ما تزال شعبية الرئيس الامريكي، جورج بوش، عند أدنى المستويات مقارنة بالذين دخلوا البيت الابيض خلال نصف قرن!!، وفق ما بيّنه مسح جديد أظهر أن غالبية الامريكيين يتوقون الى اليوم الذي سيترك فيه بوش مقاليد السلطة. فيما يشبِّه محللون علاقة بوش بالأمريكين بأنها زواج فاشل...

ومن جهة اخرى تصر وزيرة خارجيته كوندوليزا رايس على ان الامريكيين الذين لايدعمون شعبية بوش سيشكرونه عمّا قريب على اطاحته بنظام الدكتاتور صدام في العراق وطالبان وتنظيم القاعدة في افغانستان حيث ستثبِّت الديمقراطية جذورها ولو بعد حين..

بوش الاب قد يرى أبناً ثانياً له في البيت الابيض

قال الرئيس الاميركي الاسبق جورج بوش الاب في برنامج بثته شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية انه قد يرى ابنه جيب يحتل بدوره كرسي الرئاسة في البيت الابيض.

واعلن الرئيس الحادي والاربعون للولايات المتحدة البالغ من العمر 84 عاما "ارغب في رؤيته ينطلق في الحملة. اود ان يكون رئيسا في يوم من الايام".

واضاف وهو يتحدث عن جيب بوش حاكم ولاية فلوريدا السابق (جنوب شرق) "اعتقد انه يتمتع بالكفاءة هو ايضا وقادر على غرار كل من اعرفهم" مقرا في الوقت نفسه بان "الوقت ليس مناسبا" لاطلاق فرد جديد من عائلة بوش في السباق الى البيت الابيض. بحسب رويترز.

واعتبر بوش الاب الذي تولى رئاسة الولايات المتحدة من 1989 الى 1993 "بان عددا كافيا من آل بوش" دخلوا الى المكتب البيضاوي. وراى ان جيب احد ابنائه الاربعة سيكون عضوا "ممتازا" في مجلس الشيوخ عن فلوريدا.

من جهة اخرى دافع الرئيس جورج بوش الاب عن الحصيلة الرئاسية لعهد نجله الرئيس الحالي جورج بوش الذي تدهورت شعبيته الى ادنى مستوياتها في استطلاعات الراي في ختام ثمانية اعوام من الحكم. وسيغادر البيت الابيض في العشرين من كانون الثاني/يناير. وقال "من غير العدل تحميله مسؤولية كل سوء في البلاد".

وتابع "لقد قام بعمل جيد عبر المحافظة على قوة وحرية هذا البلد بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر (2001) غير المسبوقة وسيفخر بالكثير من الامور" فور تركه منصبه.

آخر رحلة للرئيس بوش على متن طائرة الرئاسة "أير فورس ون"

استقل الرئيس الأمريكي جورج بوش، الطائرة الرئاسية "أير فورس ون،" في آخر رحلة "رئاسية" له على متنها، بعد مشاركته في تدشين حاملة طائرات تحمل اسم والده.

وجرت مراسم تدشين حاملة الطائرات "USS جورج هتش. دبليو. بوش"، التي يبلغ طولها 1092 قدماً، في قاعدة "نوفولك" التابعة لسلاح البحرية الأمريكية.

وقال الرئيس الأمريكي الأسبق، بوش الوالد، مخاطباً طاقم الحاملة: "وأنت تستعدون لركوب هذه السفينة.. أعلم أنكم تحملون آمال وأحلام كل أمريكي يعتز بالحرية والسلام، وتحملون معكم الإعجاب والتقدير غير المتناهيين من كافة عائلة بوش."بحسب سي ان ان.

ورد الرئيس الأمريكي الابن ممازحاً: "لورا وأنا تشرفنا المشاركة في تدشين هذا السفينة الرائعة وتكريم هذا الرئيس الرائع... ماذا يسعكم أن تقدموا لرجل يمتلك كل ما قد يحتاجه..؟ ربما.. حاملة طائرات."

يذكر أن أكثر من 47 ألف طن من الصلب وقرابة 500 طن من الألومنيوم استخدمت في بناء حاملة الطائرات، التي تعمل بالوقود النووي. وبدأ بناء الحاملة عام 2003، واستغرق تصنيعها قرابة ثلاثة أعوام. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن القطعة البحرية تتسع لقرابة 6 آلاف من البحارة.

75% من الأمريكيين يتوقون لرؤية بوش يغادر البيت الأبيض

مع انطلاق العد العكسي لمغادرته منصبه، ما تزال شعبية الرئيس الأمريكي، جورج بوش، عند أدنى المستويات مقارنة بالذين دخلوا البيت الأبيض خلال نصف قرن، وذلك وفق ما بيّنه مسح جديد لشبكة CNN، أظهر أن غالبية الأمريكيين يتوقون إلى اليوم الذي سيترك فيه بوش مقاليد السلطة.

وأعرب 75 في المائة من أفراد العينة التي شملها الاستطلاع عن سرورهم لقرب انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي الحالي، في العشرين من يناير/ كانون الثاني المقبل، في حين اقتصرت نسبة الذين قالوا إنهم سيفتقدون وجوده في سدة الرئاسة على 23 في المائة.

وقال كيتينغ هولند، مسؤول دائرة الإحصاء في CNN: "لقد سجل بوش هذا العام مستويات شعبية كانت الأدنى لرئيس أمريكي منذ نصف قرن، لذلك فمن الطبيعي أن ينتظر الناس بفارغ الصبر وصول الرئيس الجديد."

من جهته، قال بيل شنايدر، كبير المحللين السياسيين لدى CNN: "مع استعداد الرئيس بوش لمغادرة البيت الأبيض، فإن 75 في المائة على الأقل من الأمريكيين يقولون: هذا تغيير جيد."

ومقارنة بسلفه، فقد تجاوزت نسبة الأمريكيين الذين عبروا عن سرورهم برحيل بوش بكثير نسبة الذين أعربوا عن الشعور عينه حيال الرئيس السابق، بيل كلينتون، والتي لم تتجاوز 51 في المائة في يناير/ كانون الثاني 2001.

وأظهر الاستطلاع صعوبة مقارنة بوش بمعظم أسلافه، حيث اقتصرت نسبة الذين اعتبروه رئيساً جيداً على 31 في المائة، بينما صنفه 40 في المائة على أنه "رئيس سيئ" في حين اعتبره 28 في المائة من أفراد العينة أسوأ رئيس مر في تاريخ الولايات المتحدة.

ولم تتجاوز نسبة الذين قالوا إنهم يرغبون في مواصلة الرئيس بوش لنشاطه بالحقل العام حاجز 33 في المائة، وهي نسبة أقل بكثير من تلك التي نالها كلينتون عام 2001، عندما أيّد 55 في المائة من أفراد العينة استمراره في العمل بالحقل العام.

واعتبر شنايدر هذه النتائج بأنها تعكس أزمة العلاقة بين بوش والشعب الأمريكي، مشبهاً إياها بـ"الزواج الفاشل،" مضيفاً: "لقد بدأت الأمور بشكل جيد عندما تسلم بوش منصبه عام 2001، حيث رأى 60 في المائة من الأمريكيين إنه رئيس قوي وقادر على اتخاذ القرارات."

وتابع: "وقد تأكد هذا الموقف الشعبي بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، واستمرت ثقة الجماهير ببوش بعد فوزه بالولاية الثانية عام 2005، لكن ذلك انتهى.. لقد فقد الناس ثقتهم بهذا الرئيس."

بوش: غزو العراق أهم قراراتي وشعرت بقلق كبير عام 2006

من جهة ثانية قال الرئيس الأمريكي، جورج بوش، إن قرار إرسال الجيش إلى بغداد وإسقاط نظام الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، كان أهم قرار يتخذه خلال ولايته، ليعود بذلك إلى الدفاع عن خياراته المثيرة للجدل في الشرق الأوسط، وذلك قبل أسابيع قليلة من مغادرته منصبه.

وكشف بوش، في مقابلة مع CNN إنه شعر خلال فترات معينة، وخاصة في عام 2006، بقلق شديد إزاء مسار الحرب في العراق، وساورته الشكوك حيال فرص الانتصار في المواجهة مع العنف المتصاعد، مضيفاً أنه أصر على مواصلة المجهود العسكري رغم الأصوات المحيطة به، والتي كانت تدعوه للانسحاب.

وأكد بوش عزمه مواصله العمل خلال الفترة الانتقالية، كما أعرب عن أمله في أن تكون الإدارة الجديدة مسرورة بذلك.

وقال الرئيس الأمريكي إن الكثير من الأشخاص كانوا يرددون تعابير تشير إلى أن الأوضاع في العراق سيئة، وأن على واشنطن الانسحاب، مضيفاً: "استمعت إليهم بانتباه شديد.. لكن من الواضح أنني وصلت إلى استنتاج مختلف."

وتابع بوش بالتحدث عن أحاسيسه خلال سنوات الحرب على العراق، مشيراً إلى مشاعر القلق الذي انتابه خلال اشتداد مرحلة المواجهات مع التنظيمات المسلحة، وتابع بالقول: "لقد شعرت بقلق، وخاصة خلال عام 2006، حول ما إذا كنا سننتصر أو لا، والكثيرون ممن كانوا في واشنطن قالوا: علينا الخروج، لكنني اخترت ألا أفعل ذلك.. لقد كانت فترة صعبة."

ولفت بوش إلى أنه "نظر في كافة الخيارات" المتعلقة باتجاه الأمور في العراق، بما فيها الانسحاب، مشيراً إلى أنه كان عاجزاً عن القيام بذلك بعد "التضحيات" التي قدمها جنوده، والتي كانت ستجعل من الصعب عليه مواجهة ذويهم مجدداً.

وعن خططه المستقبلية، أشار الرئيس الأمريكي إلى أنه يعتزم الاستقرار في دالاس، حيث ابتاع مؤخراً منزلاً جديداً، كاشفاً نيته تدوين كتاب يقدم فيه المزيد من الحقائق حول فترة ولايته.

وشرح بالقول: "أرغب بمشاركة تجربتي مع الآخرين، وأعتقد أنه من المهم أن يتمكن الناس من تذكّر حقيقة تاريخ ولايتي.. التاريخ يتبدل بسرعة، ولسوء الحظ، فإن الناس يميلون إلى نسيان الظروف الحقيقية التي اتُخذت القرارات خلالها."

وأكد بوش أنه سيواصل العمل خلال الفترة الانتقالية، معرباً عن أمله في أن يشعر الرئيس المنتخب، باراك أوباما، بالرضا عن المسار الذي تتخذه الأمور خلال المرحلة الانتقالية.

بوش يدافع عن تقنيات استجواب مثيرة للجدل وضعتها إدارته

ودافع الرئيس بوش عن إجراءات الاستجواب المتبعة والمثيرة للجدل التي وضعتها إدارة التحقيق مع المشتبهين بالإرهاب مجادلاً أن تلك التقنيات، من بينها الإيهام بالغرق، ساعدت في الحفاظ على أمن الشعب الأمريكي.

وقال في مقابلة بثتها شبكة "فوكس": "التقنيات كانت ضرورية ومازالت ضرورة لاستخدامها في حالات نادرة لاستخلاص معلومات لحماية الشعب الأمريكي"، وفق موقع "بوليتكو."

واستشهد بالمعلومات التي تم استخلاصها من المسؤول في تنظيم القاعدة، خالد شيخ محمد، وباستخدام تقنية الإيهام بالغرق: "نعتقد أن المعلومات التي اكتسبناها ساعدت في المحافظة على أرواح بأراضي الولايات المتحدة."

وتعرضت إدارة الرئيس الأمريكي الذي تنتهي ولايته الأسبوع القادم لانتقادات عنيفة من قبل منظمات الدفاع عن الحريات المدنية والجماعات الحقوقية، لاستخدامها وسائل استجواب قاسية، وعد الرئيس المنتخب، باراك أوباما، بمراجعة تلك السياسات عند توليه الرئاسة رسمياً في 20 يناير/كانون الثاني الحالي.

وقال بوش مازحاً إن إدارته تعرضت "لانتقادات خفيفة" على خلفية تقنية الاستجواب وانتهاك حقوق الإنسان، وأضاف مدافعاً: "أرفض بقوة كلمة ’تعذيب‘.. كل ما قامت به هذه الإدارة له أسس قانونية وإلا ما قمنا بها."

إلا أن الرئيس الأمريكي المقبل صنف، وخلال مقابلة مع شبكة "ABC" الإخبارية تقنية الإيهام بالغرق على أنها "تعذيب."

وفي المقابل، أعرب بوش عن أمله في نظر خليفته وطاقمه الاستخباراتي الجديد لواقع الأمور من منظور واقعي، وأردف: "عليه فهم طبيعة هذا العالم والحاجة إلى حماية أمريكا."

هذا وقد أخضع خالد شيخ محمد، كبير إستراتيجي القاعدة، وعقب اعتقاله في باكستان واحتجازه في منشآت سرية في بولندا، لتقنيات استجواب صارمة، من بينها الإيهام بالغرق.

وجادل مسؤولو إدارة بوش إن تلك التقنيات نجحت في انتزاع معلومات مهمة قادت لإحباط هجمات أخرى، وفق الموقع.

رايس: الأمريكيون سيشكرون قريباً بوش لما أنجزه

من جهة اخرى أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس، أنه رغم تدني شعبية الرئيس الأمريكي جورج بوش في استطلاعات الرأي، إلا أن الأمريكيين "سيشكرون قريباً هذا الرئيس لما أنجزه."

ودافعت رايس في مقابلة مع محطة CBS الأمريكية الأحد، عن الرئيس بوش الذي برأيها "واجه ظروفاً صعبة مقارنة مع أي وقت منذ الحرب العالمية الثانية ربما.. وقد أقر سياسات ستصمد أمام الزمن.."

وقللت رايس من أهمية التقارير التي تشير إلى تضرر صورة أمريكا في العالم. وأشادت وزيرة الخارجية الأمريكية بقدرة الإدارة الأمريكية على تغيير الحوار في منطقة الشرق الأوسط.

وقالت في المقابلة "هذه ليست مسابقة للشعبية، إنني آسفة لكن الأمور ليست هكذا.. الأمر المسؤولة عنه الإدارة هو اتخاذ خيارات صائبة إزاء المصالح والقيم الأمريكية على المدى الطويل.. وليس خيارات لتكون عناوين الصحف، لكن للتاريخ الذي سينصفها."

وشددت أن التاريخ سينصف الإدارة الأمريكية بقيادة بوش عندما يعاد قراءة الأحداث ويتضح أن "أفول نظام صدام حسين جاء لصالح عراق يتطلع لمستقبل في الشرق الأوسط، وأن العلاقات الأمريكية الصينية هي أفضل من أي وقت سابق، والعلاقات مع الهند أعمق وأفضل من أي وقت مضى، والعلاقة مع البرازيل وغيرها من الدول في أمريكا اللاتينية أفضل من أي وقتٍ آخر.."

وأجابت رايس عندما سألت إعلامية المحطة ريتا بريفر، لماذا يرى دبلوماسيون أمريكيون سابقون أن الأمريكيين مكروهون حول العالم: "أعرف ما حققته السياسات الأمريكية.. لذا لا أعرف عن أي دبلوماسيين تتكلمين..لكن أنظري إلى السجلات.."

وقالت وزيرة الخارجية وهي أول امرأة سمراء في هذا المنصب، إنها غير منزعجة إزاء هذه الانتقادات الموجهة لها أو لسياسات الإدارة.

وفي شأن اعتبار بعض المؤرخين الرئيس بوش أحد أسوأ رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية، قالت رايس إن هؤلاء المؤرخين "ليسوا مؤرخين جيدين.."

وقالت رايس (54 عاماً) إنها استمتعت بالعمل تحت إدارة بوش خلال السنوات الثمانية الأخيرة، أولاً كمستشارة الأمن القومي وثانياً في منصبها كوزيرة للخارجية.

وقالت إنها تنوي العودة بعد تسلم الإدارة الجديدة زمام السلطة، إلى معهد "هوفر" في جامعة "ستانفورد" ووضع كتابين واحد حول السياسة الخارجية وواحد عن والديّها.

يُذكر أن رايس كانت قد وضعت في مقابلة وداعية مع CNN مؤخراً، "تحرير العراق وأفغانستان" على رأس الإنجازات التي تفتخر بها، واعتبرت أن زيارة ليبيا ولقاء زعيمها، معمر القذافي كانت "لحظة غير اعتيادية" بالنسبة لها.

أما أصعب لحظات مسيرتها السياسية، فكانت الاجتماع الذي عقدته في روما مع رئيس الحكومة اللبنانية، فؤاد السنيورة، خلال معارك 2006 بين حزب الله وإسرائيل، إذ تقول إنها اضطرت لرفض طلبه المُلَح بوقف إطلاق النار على بلاده، التي كانت تتعرض لقصف شديد، لإتاحة الفرصة لإسرائيل من أجل تنفيذ أهدافها.

وقالت الوزيرة الأمريكية: "الوقوف مع فؤاد السنيورة في روما، في الوقت الذي كان القصف يفتت بلاده، واضطراري للقول إنه لا يسعنا طلب الوقف الفوري لإطلاق النار بسبب عدم قدرتنا على تطبيقه من جهة، أو السماح بعودة الوضع السابق لحزب الله من جهة أخرى، كان أمراً شديد الصعوبة بالنسبة لي، لأنني أكنّ احتراماً كبيراً لهذا الرجل."

البوشيمية: 15 مفردة استعملها بوش خلال رئاسته

لعل من أبرز الأمور التي سيتذكر الناس بها الرئيس الأمريكي جورج بوش هي مفرداته "الجديدة"، وجمله الخاطئة.

واليوم، وقبل نحو اسبوع من انتهاء ولايته كرئيس للولايات المتحدة، أقدمت مجموعة من مراقبي اللغة في تكساس على كتابة قائمة تجمع 15 كلمة اشتهر بوش باستخدامها خلال فترة ولايته، وقد تم إطلاق تسمية "البوشيمية" على هذا النوع من المفردات.

يقول بول بايباك، رئيس مجموعة مراقبة اللغات العالمية: "إن فترة البوشيمية تقترب الآن من نهايتها، وأعتقد أن المشرفين على خطابات الرئيس المنتخب باراك أوباما سيجدون وقتا صعبا في استبدال الكلمات التي استخدمها بوش بكلمات أكثر قوة في الخطابات التي سيلقيها أوباما."

وقد تم تصنيف أبرز الأخطاء اللغوية والكلمات الجديدة التي استخدمها جورج بوش كما يلي:

1. Misunderestimate: تم استخدام هذه الكلمة بعد اللغط الذي دار حول نتائج الانتخابات الأمريكية في 2000. (6 نوفمبر/تشلاين الثاني 2000).

2. Mission accomplished: لم بستخدمها بوش قط في كلماته، إلا أنها ظهرت على ملصق خلفه عندما كان يتحدث على ظهر البارجة الأمريكية USS Abraham بعد بدء الحرب على العراق. (1 مايو/أيار 2003).

3. Brownie, you're doing a heck of a job: قالها بوش لرئيسة الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ، التي كانت على وشك ترك منصبها، بعد إعصار كاترينا. (2سبتمبر/أيلول 2005).

4. I am the decider: قالها بوش عند قراره بالإبقاء على دونالد رامسفيلد في منصبه كوزير للدفاع. (18 أبريل/نيسان 2006).

5. I use the Google: قالها عند تأكيده بأنه يستعمل محرك البحث غوغل (24 أكتوبر/تشرين الأول 2006).

6. حادثة رمي الحذاء على بوش في بغداد: في العالم العربي، يعبر إلقاء الحذاء على شخص ما عن قلة الاحترام لهذا الشخص، وقد أكد البعض أن قذف الحذاء يمثل بحد ذاته شكلا من أشكال ردود الفعل تجاه أخطاء بوش الكثيرة.

7. I know the human beings and fish can coexist peacefully: جاءت هذه العبارة لتمثل سياسة بوش البيئية (29 سبتمبر/أيلول 2000).

8. You work three jobs? Uniquely American, isn't it? I mean that is fantastic that you are doing that: قالها بوش لسيدة أرملة في نبراسكا، ويعتبرها النقاد معبرة عن قلة تواصل بوش مع الطبقة العاملة من الأمريكيين. (4 فبراير/شباط 2005)

9. Rarely is the questioned asked: Is our children learning: تفوه بها بوش قبل بدء الانتخابات التمهيدية في 2000 (11 يناير/كانون الثاني 2000).

10. Our enemies are innovative and resourceful, and so are we. They never stop thinking about new ways to harm our country and our people, and neither do we: يعتبر النقاد هذه الجملة معبرة بشكل واضح وصريح عن أفكار بوش.

11. It was not always certain that the U.S. and America would have a close relation: قالها بوش في كلمة له أمام جمعية الصداقة الأنغلو - أمريكية (29 يونيو/تموز).

12. See, in my line of work you got to keep repeating things over and over and over again for the truth to sink in, to kind of catapult the propaganda : هذه العبارة تشرح سياسة بوش في الاتصال. (  مايو/أيار 2005)

13. I think I may need a bathroom break. Is that possible: كتبها بوش كملاحظة على ورقة وأعطاها لكونداليزا رايس خلال اجتماع لمجلس الأمن في 2005.

14. When the final history is written on Iraq, it will look like just a coma: قالها بوش في مقابلة مع CNN، ردا على المظاهرات الشعبية ضد الحرب على العراق.(24 سبتمبر/أيلول 2006).

15. Stay the course: قالها بوش في مناسبات عدة حول العراق.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 19/كانون الثاني/2009 - 21/محرم/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م