
شبكة النبأ: يبدو أن مجرتنا المعروفة
باسم درب التبانة أو درب اللبانة ستصبح مع الزمن أكبر وأسرع مما كان
يعتقد سابقاً. فقد كُشف مؤخراً أنها تتحرك بسرعة تقترب من 100 ألف ميل
في الساعة، وتدور حول محورها بسرعة 568 ألف ميل في الساعة!!. وحيث أن
السرعة ترتبط بالكتلة، فإن زيادة سرعة النظام الشمسي بنسبة 15 في
المائة تترجم إلى نحو ضعفي كتلة درب التبانة..
وفي تقرير علمي آخر أثبت اكتشاف أحجار ألماس دقيقة في الطبقات
الأرضية لستة أماكن في قارة أمريكا الشمالية، انفجار مذنب فوق القارة
قبل 13 ألف سنة تقريباً، أدى إلى حصول تغير في المناخ وانقراض أعداد
كبيرة من الثدييات..
بالاضافة الى تقارير علمية اخرى مهمة ومثيرة تقدمها (شبكة النبأ)
لقراءها الكرام عبر التقرير العلمي التالي:
اكتشاف الماس يبين أسباب كارثة كونية بكوكب
الأرض
وكشفت الدراسة العلمية التي قام بها باحثون في خمس جامعات أمريكية،
أن قارة أمريكا الشمالية شهدت حادثة كونية نجم عنها انقراض عشرات
الأنواع من الكائنات الحية التي كانت تقطن هذه القارة، وأدت أيضاً إلى
طغيان البرد في الكوكب طوال 1300 سنة. بحسب سي ان ان.
والحادثة الكونية المشار إليها هي تساقط مجموعة من المذنبات فوق
شمال الأطلسي قبل 12900 سنة تقريباً، أدى إلى إشعال نيران مصحوبة بدخان
خانق، الأمر الذي أفضى إلى "انقراض أعداد كبيرة من الحيوانات، منها
حيوانات الماموث، في أمريكا الشمالية"، وفقاً للدراسة.
كما أن الحرارة التي نجمت عن تلك النيران أذابت في الغالب معظم
الجليد الذي غطى منطقة البحيرات العظمى، مشكلاً طوفاناً هائلاً على
امتداد نهر المسيسيبي، كما تقول الدراسة.
وقد قامت موجات البرد الناشئة من ذوبان الجليد في خليج المكسيك بنقل
تيارات المحيط الأطلسي، ما أدى إلى تغيير أنماط المناخ في مختلف أنحاء
العالم في الفترة الباردة المعروفة بـ"ينغر درياس" (Younger Dryas)،
والتي تعد جزءاً من حقبة الذوبان، وفقاً للدراسة نفسها.
ونجم عن تلك الحادثة أيضاً، تناقص عدد كبير من البشر الذين كانوا
يقطنون القارة حينها، والذين ينتمون إلى ثقافة الكلوفيز (Clovis).
مجرّتنا ستصطدم بمجرّة مجاورة
يبدو أن مجرتنا المعروفة باسم "درب التبانة" أو "درب اللبانة" ستصبح
مع الزمن أكبر وأسرع مما كان يعتقد سابقاً. فقد كشف مؤخراً أنها تتحرك
بسرعة تقترب من 100 ألف ميل في الساعة، وتدور حول محورها بسرعة 568 ألف
ميل في الساعة.
هذا الكشف أعلنه الاثنين أستاذ الفيزياء الفلكية في مركز
سميثسونيان-هارفارد لعلوم الفلك، مارك ريد، خلال مؤتمر للجمعية
الأمريكية لعلوم الفلك في لونغ بيتش، بكاليفورنيا.
وحيث أن السرعة ترتبط بالكتلة، فإن زيادة سرعة النظام الشمسي بنسبة
15 في المائة تترجم إلى نحو ضعفي كتلة درب التبانة بحسب مجموعة ريد.
وكانت سرعة النظام الشمسي قد بنيت في السابق على ما وصفه ريد بأنه "سرعة
البعد الواحد"، والتي يتم الحصول عليها من خلال تحولات "دوبلر" فقط.
ويقول ريد: "أما الآن فلدينا سرعة بثلاثة أبعاد وأساليب قياس أكثر
دقة" تمثل تقدماً هائلاً في هذا المجال.
وكانت الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن مجرة دربة التبانة هي
الشقيقة الصغرى لمجرة "أندروميدا."لكن ريد أضاف أن المجرتين الآن
أصبحتا "أقرب إلى التوأمين"، في إشارة إلى أنهما متساويتان في الحجم
تقريباً، ما يزيد الاعتقاد بأنهما قد تصطدمان ببعضهما يوماً ما.
على أن البشر ليسوا بحاجة إلى الخوف والهرب من هذا الاصطدام بين
المجرتين، فأولاً، هناك مساحات شاسعة بين النجوم بحيث لن يشعر كوكب
الأرض بأي تأثير للاصطدام بين المجرتين، وثانياً، لن يحدث الاصطدام قبل
فترة 3 إلى 5 مليارات سنة قادمة، وهي الفترة التي ستتحول فيها شمسنا
إلى نجم أحمر عملاق.
وتوفر المعلومات الجديدة فهماً أكبر لمجرة درب التبانة، فقبل أسابيع
قليلة من إعلان ريد، كشف أستاذ الفيزياء في جامعة أيوا، مارتين بول، عن
أكثر خريطة مفصلة لأذرع المجرة الحلزونية.
وأوضحت خارطة بول عن ذراعين متوازيتين في الجزء الداخلي من المجرة،
تتفرعان إلى أربعة أذرع، وهي ما تعد إجابة على تساؤلات طرحت منذ 50
عاماً.
ورغم أن درب التبانة هي مجرتنا، فإنه لا يوجد مخطط دقيق لها، وذلك
لأن الكشف عنها لن يكون بتلك السهولة، فنحن مثل شخص في مدينة لكنه لم
يقم باستكشافها أبداً.
وكان جون أورت أول من وضع خارطة مفصلة لدرب التبانة في العام 1958
من خلال تقييم لقوة غاز الهيدروجين.
أما بول فقد وضع خارطته للمجرة باستخدام نموذج قوة حركية لتدفق
الغاز في المجرة، وهو النموذج الذي وضعه بيتر إنغلماير من جامعة زيوريخ
ونيكولاي بيسانتيز من جامعة رور في بوخوم بألمانيا، اللذان اعتمدا على
بيانات بالأشعة تحت الحمراء جمعها أحد أقمار وكالة الفضاء الأمريكية
ناسا.
وتعد خارطة بول الأولى التي تأخذ في الحسبان مجرة درب التبانة
بأكملها، بما في ذلك مركزها، الذي يتسم بالغرابة والتعقيد، نظراً لقوة
الجاذبية الهائلة.
الزهرة والمشتري خلف القمر: العالم يبتسم
شهدت عدة دول عربية مؤخراً حدثا فلكيا بديعا، حيث ظهر كوكب الزهرة
الذي يعتبر ألمع جرم سماوي بعد الشمس والقمر ويظهر في هذه الأوقات على
شكل نجم لامع جدا في السماء الغربية بجانب هلال ذي الحجة.
ومما زاد من جاذبية المشهد، سطوع كوكب المشتري إلى يسار الزهرة في
الوقت الذي اتخذ فيه القمر شكل الهلال مما أضفى على السماء شكل
الابتسامة. بحسب سي ان ان.
ويعتبر احتجاب كوكب الزهرة خلف القمر من الأحداث الفلكية الطبيعية
الجميلة جدا ، حيث أنه ليست للحدث أي تداعيات على الأرض مثل الفيضانات
والبراكين والزلازل.
وتقاسمت الدول العربية المشهدين، حيث شهدت الدول التي تقع غرب
المتوسط احتجاب كوكب الزهرة خلف القمر فيما شوهد كوكب الزهرة ملاصقا
للقمر شرق المتوسط.
وفي دول غربية ولاسيما أستراليا كان الحظّ إلى جانب البعض الذين
شاهدوا الحدثين معا. وكانت تلك اللحظة نادرة فعلا عندما ظهر القمر وهو
على شكل هلال صاف فيما لعب المشتري والزهرة دور العينين لترتسم في
السماء صورة وجه يبتسم.
وعلى الصعيد الفلكي، قال علماء إنّ الظاهرة عادية بالنسبة إلى حركة
الكواكب داخل دائرة الأبراج حيث يبدو للعين المجردة أن القمر أخفى كوكب
الزهرة لسبب بسيط وهو أن الحركة اليومية للقمر والبالغة 15 درجة، هي
أسرع ظاهريا من حركة كوكب الزهرة الأبعد عن الأرض من القمر.
وهذا يعني أن القطر الظاهري للقمر أكبر من القطر الظاهري لكوكب
الزهرة، وباعتبار قرب القمر من الأرض فإن العين المجردة يبدو لها أن
القمر أخفى الكوكب.وتساعد الظاهرة العلماء على تصحيح وتحيين الحسابات
الفلكية لا سيما حركة الكواكب والمسافات.
ويذكر أنّ كوكب الزهرة هو كواكب المجموعة الشمسية عبر التاريخ
البشري بسبب سطوعه الشديد ولاسيما بعد وقت الغروب أو قبل شروق الشمس
ولهذا سأطلق عليه.
علماء يطالبون إقامة درع لحماية الأرض من
الكويكبات الشاردة
طالبت مجموعة من العلماء الأمم المتحدة ببناء درع وقائي كأمر طارئ
لحماية الأرض من الكويكبات المتساقطة، ويتضمن النظام الدفاعي نشر سفن
فضائية مهامها تدمير أو تحريف مسار أي أجرام قد تنهمر على الكوكب، وفق
تقرير.
ورغم أن احتمالات تصادم كويكبات بكوكبنا الأرض ضئيلة للغاية، إلا أن
العلماء حذروا من العواقب المدمرة حال حدوثها، وفق تقرير "التغلراف."
يشار إلى أن نيزكاً هائلاً ضرب الأرض قبيل 65 مليون سنة، ما أدى
لإبادة الديناصورات و70 في المائة من أشكال الحياة التي كانت تعيش على
الكوكب.
ومن المعلوم أن الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة "تونغوسكا" بسيبيريا
عام 1908 قد تسببت به قوة ارتطام هائلة لجسم غريب قادم من خارج الأرض،
وإن اختلف العلماء في تحديد ماهيته.
وجاء في دعوة the International Panel on Asteroid Threat
Mitigation: "أنه يتوجب على الأسرة الدولية العمل استحداث ثلاثة عوامل
وقائية: التحذير، تقنيات لتحريف المسار، وإجراء لاتخاذ القرارات،
وتحويلها إلى وسائل دفاعية فاعلية ضد أي حوادث ارتطام مستقبلية."
إلا أن الحسابات التي أجرتها اللجنة قدرت أن مخاطر ارتطام كويكب
بحجم مهم، على نحو ما، حددت قطره بأكثر من 45 متراً، قد يصطدم بالأرض
كل ألف عام، بأنه أمر نادر الحدوث، وفق الصحيفة.
وأوردت اللجنة أن تحديث نظام التليسكوبات يعني أنه بحلول عام 2020،
أنه من المحتمل تحديد قرابة 500 ألف كويكب أو مذنب في المدارات حول
الشمس ودراسة تحركاتها.
وحذرت الهيئة أن عدة عشرات من تلك الكويكبات قد تمثل تهديداً لكوكب
الأرض، وأن الخطر الأعظم يتمثل في استحالة التكهن الدقيقة بخطورة أي
منها وحتى اقترابه الشديد من الأرض، مما يعني فوات الأوان لاتخاذ
تدابير للحيلولة دون كارثة. بحسب سي ان ان.
وشددت اللجنة على ضرورة تدشين بعثات لتدمير أو تحريف مسار تلك
الكويكبات حتى وأن بلغت معدلات احتمال ارتطامها بالأرض واحدا بين كل
عشرة أو واحدا بين المائة.
وجاء في تقرير اللجنة: "على مدى الأعوام العشرة أو الـ15 المقبلة،
فأن عملية اكتشاف الكويكبات قد تؤدي لتحديد العشرات منها كأجسام جديدة
تتهدد الأرض بما يكفي لاتخاذ الأمم المتحدة خطوات وقائية."
العلماء يعثرون على ثقب أسود عملاق في قلب
مجرتنا
كشف علماء فلك ألمان عن دليل دامغ لوجود ثقب أسود عملاق في قلب
مجرتنا "درب التبانة."
وتمكن العلماء، في دراسة استغرقت 16 عاماً، من رصد تحركات 28 نجما
في وسط "درب التبانة" باستخدام المرصد الأوروبي الجنوبي في شيلي.
وقال البروفيسور راينهارت غينزل، رئيس الفريق العلمي الألماني في
"معهد ماكس-بلانكس للفيزياء الفضائية،" إن البيانات المجمعة تؤكد، وبما
لا يدع مجالاً للشك، وجود الثقب الأسود.
وأضاف غينزل أن وزن الثقب الأسود يبلغ أربعة ملايين أضعاف الكتلة
الشمسية. والثقب الأسود هو عبارة عن جرم بلغت جاذبيته من القوة حداً لا
يقوى معه الضوء على الإفلات منها.
وتتيح الدراسة لعلماء الفلك احتساب المسافة التي تفصل الأرض عن
المجرة، والتي تحسب حالياً بـ27 ألف سنة ضوئية، كما عززت، وبواقع ستة
مرات، دقة قياس مواقع النجوم، وتماثل مشاهدة قطعة معدنية من فئة واحد
يورو من على بعد 10 ألف كيلومتر. بحسب سي ان ان.
وقال الباحثون التابعون للمعهد إن الثقب الضخم يوجد على بعد 27 ألف
سنة ضوئية من كوكب الأرض، أي ما يعادل 158 مليار مليون ميل.
وقام أحد النجوم، يطلق عليه S2، بدورة في منتصف "درب التبانة" بسرعة
لدرجة أنه أكمل دورة كاملة خلال المدة التي استغرقتها الدراسة.
وكان علماء فضاء قد أشاروا في وقت سابق إلى أن الثقب الأسود الهائل
الذي يتوسط منتصف مجرة درب التبانة يساعد في ميلاد نجوم جديدة، بعكس
النظريات السابقة التي حاولت تفسير الغموض المخيم على الثقب، وزعمت أنه
قوة تدميرية تساهم في القضاء على النجوم.
اكتشاف كميات كبيرة من المياه المجمدة على
المريخ
اعلن علماء من وكالة الفضاء الاميركية (ناسا) انهم عثروا على
خزانات جوفية ضخمة من المياه المجمدة على كوكب المريخ بعيدا عن المنطقة
القطبية في ما يعتبر دليلا جديدا على وجود مقومات للحياة على الكوكب
الاحمر.
وبين رادار للكشف عن الاعماق استخدمته مركبة الاستطلاع مارس اوربيتر
وجود جبال جليدية ضخمة تصل سماكتها الى نصف ميل مدفونة تحت طبقات من
الصخور والاتربة. وقال الباحثون ان احد هذه الجبال الجليدية يفوق مساحة
لوس انجليس بثلاث مرات. بحسب فرانس برس.
وقال جون هولت عالم فيزياء الارض في جامعة تكساس في اوستن والكاتب
الرئيسي للتقرير المتعلق بالاكتشاف ان "هذه الجبال الجليدية تشكل معا
اكبر خزان للمياه المتجمدة على المريخ خارج المنطقة القطبية".
ونشر التقرير في عدد 21 تشرين الثاني/نوفمبر من مجلة ساينس العلمية
الاميركية.وبالاضافة الى قيمتها العلمية يمكن لهذه الخزانات ان تشكل
مصدرا للمياه لسد احتياجات مهمات استكشافية مستقبلية على المريخ وفق
هولت.
ويعتقد الفريق الذي يضم 12 عالما ان هذه المياه المتجمدة هي بقايا
عصر جليدي عرفه الكوكب الاحمر قبل ملايين السنين وهي تشكل برأيهم مؤشرا
مشجعا على وجود الحياة خارج كوكب الارض.
ناسا: صور 2008 لكوكب الأرض هي الأروع
قالت وكالة الفضاء الدولية (ناسا) إن عام 2008 كان من أفضل الأعوام
التي تم فيها التقاط صورة مثيرة لكوكب الأرض.
فمن الغيوم التي تغطي البحر الأسود في يناير/كانون الثاني من بداية
هذا العام، وحتى الغابات الصافية في بوليفيا في ديسمبر/كانون الأول
الحالي، تم التقاط صور رائعة عرضت في المكتبة الإلكترونية لمشاهدة
الأرض، والتي تحوي صورا يعود تاريخها إلى 1999، حيث يمكن التعرف إلى
التغيرات التي طرأت على الأرض والإنسان. بحسب سي ان ان.
ففي صور التقطت في فبراير/شباط الماضي، يمكن رؤية عواصف رملية
اجتاحت المغرب، وحملت معها ذرات الرمال عبر المحيط الأطلسي.
ويقول العلماء في ناسا إن السبب الرئيسي في تشكل هذه العواصف هو
الضغط غير الطبيعي الذي يتعرض له سطح الأرض، جراء الرعي وقلة الزراعة،
وذلك بفعل دور الإنسان.
وفي صورة أخرى التقطت في مارس/آذار الماضي، يمكن رؤية رف ويلكينز
الجليدي في القارة القطبية الجنوبية، والذي يبلغ طوله 41 كيلومتر،
بينما يتجاوز عرضه 2.5 كيلومتر، وهو يذوب في المحيط.
أما صورة العاصمة اليابانية طوكيو فهي الأروع، حيث أنها تبدو ليلا
كأنها لوح كهربائي كبير، وهي في الحقيقة كذلك. وفي السودان، تظهر
الحقول المروية جنوب العاصمة الخرطوم كأنها أنهار وينابيع من صنع
الإنسان.
ومن خلال هذه الصور كذلك، يمكن التعرف على حركة الأعاصير، فإعصار
بيرثا بدأ بجمع قواه في يوليو/تموز الماضي، وهو أمر خارج عن العادة لأن
الأعاصير عادة ما تبدأ قوتها في بداية أغسطس/آب من كل عام. ويمكن
مشاهدة جميع هذه الصور في المكتبة الإلكترونية لمشاهدة الأرض عبر موقع
ناسا. |