تداعيات الازمة المالية: الدول المانِحة تنهمك بمعالجة اقتصاداتها

الكساد العالمي يعيد تنظيم الاقتصاد الفردي والجماعي

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: أظهر موقع المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان أكبر مانح مساعدات للمفوضية هو الولايات المتحدة التي قدمت أكثر من 505 ملايين دولار ويأتي في المرتبة الثانية المفوضية الاوروبية التي قدمت نحو 130 مليون دولار ثم اليابان التي قدمت نحو 110 ملايين دولار. ومن بين المانحين الرئيسيين الاخرين المملكة المتحدة والمانيا. لكن الخشية الكبرى هي ان الدول المانحة منهمكة في الوقت الحاضر بمعالجة اقتصاداتها المتدهورة جراء الازمة المالية العالمية الامر الذي سينعكس سلباً على موضوعة المساعدات المقدَّمة الى الدول الفقيرة والتي تعاني من ازمات انسانية كبيرة...

من جهة اخرى يُلقي الكساد العالمي بظلاله على الحياة بأشكال متعددة في انحاء مختلفة من العالم.. بعضها قاتم وكئيب والآخر ساخر وغريب ولكنها غالباً ما تعكس الروح الإنسانية الخلاقة التي لاتقف عند حد.

الازمة الاقتصادية وآثار المرعبة على المساعدات

قال رئيس المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين فيما تركز كثير من الدول المانحة على متاعبها الاقتصادية ان الازمة المالية العالمية قد يكون لها اثار " مرعبة" على الجهود الانسانية في انحاء العالم.

وحث انطونيو جوتيريس الدول الصناعية الكبرى على اعطاء نفس الاهمية للحياة البشرية مثل خطط انقاذ البنوك التي تتكلف عدة مليارات من الدولارات.

وقال جوتيريس في مؤتمر صحفي اثناء زيارة لطوكيو عندما سئل بشأن اثار التباطوء الاقتصادي على المساعدات "يؤسفني ان يكون لذلك اثار انسانية مرعبة."

وقال "لن يكون من المتصور في عالم ينفق فيه الاشخاص مئات مليارات الدولارات ان لم يكن تريليونات الدولارات على انقاذ البنوك ولا يعطى نفس التصميم لانقاذ حياة البشر."بحسب رويترز.

وفي اكتوبر تشرين الاول حثت المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين الحكومات على عدم خفض المساعدات لوكالات لاغاثة الانسانية لكن الاقتصاديات الرائدة تراجعت ودخلت في مرحلة كساد منذ ذلك الحين ومازالت التوقعات الاقتصادية العالمية مظلمة.

في الاوقات الصعبة لاداعي للكافيار.. الرنجة تكفي

يلقي الكساد العالمي بظلاله على الحياة بأشكال متعددة.. بعضها قاتم وكئيب والاخر ساخر وغريب ولكنها غالبا ما تعكس الروح الإنسانية الخلاقة.

وفي السطور التالية تعرض رويترز بعض المظاهر التي تكشف كيف يسعى الناس في مختلف أنحاء العالم لمواجهة الاوقات الصعبة:

- اذا ما انهار صندوق التحوط الذي تأتمنه على استثماراتك وحجز البنك على مزرعتك وسيارتك الفاخرة فلا تنزعج. فمازال بامكانك أن تستقبل العام الجديد بالكافيار.. أو في الواقع الكافيار الزائف.

فسلسلة متاجر ويتروز في بريطانيا تبيع ما يسمى "ارينخا ام. اس.سي" وهو منتج يتمتع بقوام وطعم مماثل للكافيار الطبيعي ولكن يباع بسعر زهيد للغاية. وتقول سلسلة المتاجر ان هذا المنتج يحتوي على "سمك الرنجة المدخن ممزوجا بحبر الحبار البحري وعصير الليمون وتوابل."

- في موسكو يربط مطعم نياما الياباني سعر وجبة غداء على قائمته الثابتة بمؤشر ار.تي.اس وهو المؤشر القياسي للاسهم الروسية. فثمن "وجبة غداء ار.تي.اس" يبلغ 27 بالمئة من مستوى الفتح اليومي للمؤشر. وعلى هذا فاذا فتح المؤشر على 790 نقطة مثلما حدث يوم الثلاثاء فسيكون سعر الوجبة 185.50 روبل (حوالي سبعة دولارات). ولو كان هذا العرض ساريا وقت ذروة السوق في مايو أيار لكان سعر الوجبة قد بلغ نحو أربعة أمثال سعر الثلاثاء.

- أما متاجر البضائع المستعملة التي يلجأ اليها من تدهور بهم الحال حتى اضطروا لبيع ساعاتهم الثمينة ماركة رولكس وحقائب جوتشي الراقية فانها تواجه اقبالا هائلا حتى أن متجر "طوكيو 7" الذي يعد من أفضل متاجر البضائع المستعملة في نيويورك بدأ يرد الزبائن على أعقابهم ولا يقبل الا بأفضل المنتجات الجديدة.

يقول ماكوتو واتانابي صاحب المتجر "النشاط محدود للغاية والزبائن في حالة ذعر فالكل يحتاج لبعض المال."

- في سنغافورة يقول تجار الساعات الفاخرة المستعملة ان الزبائن لا يتطلعون عاليا الان. فبعد أن كانوا يسعون لشراء ساعات باتيك فيليب التي قد يصل سعرها الى أكثر من عشرة الاف دولار سنغافوري (حوالي 6800 دولار أمريكي) يختار الزبائن الآن ساعات تقل قيمتها عن 5000 دولار سنغافوري (نحو 3400 دولار امريكي). ويقول الفين لاي من متجر مونستر تايم "تقلص النشاط بين 20 و 30 بالمئة."

- حتى ملكة انجلترا لم تفلت من تأثير الازمة حيث ذكرت صحيفة "ذا صن" أن الملكة اليزابيث الثانية وافقت على اجراء تخفيضات في متجر الهدايا بمقاطعة بالمورال التي تملكها في اسكتلندا حيث تعرض خصومات تصل الى 50 بالمئة. وبامكان الباحثين عن صفقات جيدة الآن شراء كتاب الامير تشارلز الذي يضم لوحات مناظر طبيعية مقابل عشرة جنيهات استرلينية (15 دولارا) فقط.

- في طوكيو يقبل كثيرون على شراء دمي "داروما" اليابانية الشهيرة للتفاؤل وطلب النجاح في التجارة ولكن ليس بالزي الاحمر التقليدي وانما بالزي الاسود على أمل أن تبعد عنهم شبح الخسائر والافلاس. وفي عالم المال والتجارة يرمز اللون الاحمر الى الخسارة بينما يرمز اللون الاسود الى تحقيق أرباح.

- وفي الولايات المتحدة تدفع الازمة المالية البعض الى بيع خواتم الخطوبة والزواج. يقول ديفيد بيكر المدير التنفيذي لاحد المواقع الشهيرة على الانترنت التي تساعد من انهارت زيجاتهم على تجاوز المحنة وكسب بعض المال في نفس الوقت من خلال بيع خواتهم ان الموقع شهد قفزة بنسبة 145 بالمئة في حجم نشاطه هذا الخريف.

- ومع انتشار البطالة مثل النار في الهشيم شكل جهاز التوظيف الوطني في سلوفينيا وحدات متحركة تزور الشركات التي تعلن عن خسائر لتسجيل أسماء من انضموا الى صفوف العاطلين عن العمل لكي تسهل عليهم الحصول على اعانات البطالة.

- ولم يسلم لاعبو الكريكيت والكلاب في بريطانيا من الازمة. فقد أعلنت شركة فودافون لاتصالات الهواتف المحمولة انهاء رعاية فريق الكريكيت الانجليزي في اطار سعيها لخفض مليار جنيه استرليني (1.52 مليار دولار) من النفقات. وقال ملجأ باترسي للكلاب والقطط وهو أشهر ملجأ للحيوانات في بريطانيا انه امتلأ عن اخره بالحيوانات ولم يعد قادرا على استقبال المزيد لاسباب من بينها الازمة المالية.

الملكة اليزابيث تدعو افراد عائلتها لحذو حذوها وحصر النفقات

دعت ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية الحريصة جدا على البقاء في وئام مع رعاياها افراد العائلة الملكية الاخرين على اقتفاء اثرها والحد من مظاهر البذخ في نمط معيشتهم في هذه الاوقات العصيبة من الازمة الاقتصادية.

ونبهت الملكة حفيديها الاميرين وليام وهاري اللذين يأتيان في المرتبة الثانية والثالثة لخلافة العرش الى ان البلاد تمر في "فترة صعبة" وان اي مظاهر ثراء لن ينظر اليها الشعب بعين الرضى بحسب الصحافة.

فالبريطانيون القلقون من حالة الانكماش الحالية لا يبدون مستعدين لرؤية العائلة الملكية تبذر المال. وقال نيكولاس ديفيس صاحب كتب عدة حول الشؤون الملكية لوكالة فرانس برس ان "الملكة تحاول مراعاة الحالة العامة للامة مهما حصل". بحسب فرانس برس.

والملكة التي تبلغ 82 عاما من العمر معروفة بانها مقتصدة بالرغم من انها على رأس ثروة تقدر بـ320 مليون جنيه استرليني (375 مليون يورو) بحسب تصنيف صنداي تايمز للشخصيات الاكثر ثراء في بريطانيا لعام 2008.

ولفت ديفيس الى انها "ليست شخصا تحب الاسراف. لم تكن كذلك ابدا" موضحا "انها لم تدلل مطلقا اولادها لانها لا تعتقد ان ذلك امرا مناسبا وهي تنتظر ان يحذو (افراد الاسرة الملكية) حذوها بالنسبة لعيد الميلاد" هذه السنة.

وتوقع "ان يتصرف الابناء والاحفاد بالطريقة نفسها". وقال "من غير المرجح ان نرى وليام وهاري يخرجان الى علب الليل ويشربان حتى الثمالة ويلهوان مع شابات حسناوات".

والملكة معروفة بانها تسهر على ان تبقى انوار قصر باكنغهام مطفأة عندما لا يكون هناك احد في قاعة ما. وفي منتصف تشرين الاول/اكتوبر ابدت اثناء زيارة دولة الى سلوفينيا وسلوفاكيا كيف تحصر الانفاق على ملابسها.

فلمناسبة مأدبة رسمية في ليوبليانا عاصمة سلوفينيا طلبت الملكة من خياطات قصر باكينغهام تجهيز فستان من قماش بروكار رمادي فضي بخيوط ذهبية تلقته هدية قبل اكثر من عشرين عاما اثناء جولة في الشرق الاوسط.

السلع الفاخرة لاتلقى رواجا في الهند التي ازدادت ثراء

في احدى الليالي مؤخرا بفندق فاخر في مومباي قام متسوقون بقياس صنادل مطرزة وأحذية يدوية الصنع في متجر جوي شوز وهي تجارة تديرها عائلة هندية باعت كل ما لديها من بضائع في متجرها الوحيد الذي تملكه منذ نحو 70 عاما. وعلى الناصية ظل متجر من سلسلة محلات موسكينو يعرض أزياء واكسسوارات راقية خاويا.

بأسعار تبدأ من 3500 روبية (70 دولارا) لا تعد أسعار جوي رخيصة الثمن. لكن مونا جافري من الجيل الثالث للملاك تقول ان السبب وراء استمرار شعبيته هو معرفة ما يريده الزبائن والحفاظ على العلاقات معهم على مدار السنين. بحسب رويترز.

وعلى الرغم من العدد المتزايد للمليونيرات فان الهند متأخرة عن قريناتها من الاسواق الصاعدة مثل الصين والبرازيل بسبب قلة المساحة المتاحة لتجارة التجزئة للسلع ذات النوعية الجيدة وارتفاع الجمارك على السلع الفاخرة المستوردة والقيود المفروضة على التملك في الوحدات المحلية وكثرة الروتين والقرصنة.

وقال موهان مرجاني رئيس مجموعة مرجاني التي أطلقت سراويل الجينز من نوعية جلوريا فاندربيلت وتومي هيلفيجر عالميا وشركاء اشهر الماركات مثل جوتشي وكالفين كلاين وجيمي تشو في الهند "بالنسبة للسلع الفاخرة في الهند الطريق صعب وطويل."

وأضاف "تحتاج الى المساحة والخبرة والصبر من أجل المشوار الطويل." كما تمثل السلع الفاخرة في الهند النسبة الاصغر من مجمل سوق التجزئة حيث لا تتجاوز 0.4 في المئة وفقا لتقرير لمؤسسة بين وشركاه مقابل 2.7 في المئة من سوق التجزئة بالصين.

ووجدت السلع الفاخرة التي كانت ذات يوم حكرا على المهراجات وعمالقة التجارة زبائن جددا في طبقة متوسطة تزداد ثراء وفي صفوف النساء العاملات المتنامية وشبان لا يخشون الانفاق بسخاء.

لكن الامر ينطوي على تحديات مثل ارتفاع ايجارات المتاجر والضرائب وفي الاونة الاخيرة صنف سوق خان ماركت بمبانيه المتهالكة على أنه من بين اكثر العقارات لتجارة التجزئة غلاء حيث يبلغ ايجارالمتر المربع الواحد 1200 روبية (25 دولارا) شهريا وهو مبلغ يتجاوز مناطق أفضل تجهيزا لتجارة التجزئة في امستردام وستوكهولم.

موقع (كُن بخيلاً) يلقى رواجاً مع اشتداد الأزمة المالية

قد يكون أول من فوجئ بشدة الإقبال والرواج الذي يلقاه موقع «devenezradin.com» (أي كن بخيلا) على شبكة انترنت، هو مصممه. فهذا الموقع الذي ظهر قبل فترة وجيزة، يتيح للراغبين في شراء أي سلعة أو تمضية عطلة خارج أو داخل فرنسا أو ممارسة رياضة معينة... الى ما هنالك، مقارنة الأسعار المختلفة وصولاً الى انتقاء أرخصها.

ويهدف الموقع الى إرشاد المستهلكين الى السبل المتوافرة، ويتيح لهم الحفاظ على مستوى معيشتهم نفسه، لكن بكلفة أقل. ويشير مصممه الى ان النجاح الاستثنائي والسريع الذي لقيه، يعني أنه يلبي حاجة فعلية لدى الكثير من الفرنسيين، ويعتبر ان الاسم الذي اختاره له ساهم في هذا النجاح، وشكل عنصراً جاذباً للمستهلكين.

فالبحث عن سبل الإنفاق الرشيد يكاد يكون هواية وطنية تقليدية لدى غالبية الفرنسيين، فكيف إذا كان في ظل أزمة اقتصادية واجتماعية وعدم ثقة بما تخبئه الأشهر المقبلة. بحسب تقرير لصحيفة الحياة.

لكن العنصر الجديد الذي برز في سلوكهم في موازاة الأزمة، كان الجهر بتقنين نفقاتهم وتجنب أي تبذير حتى ولو وصل بهم الأمر الى حد البخل الذي لا يعتبرونه مخجلاً بل ميزة إيجابية عندما تقتضي الظروف.

وفي ظل هذه الأجواء فإن الميل السائد لدى الفرنسيين هو الإحجام عن الإنفاق أو الإنفاق بطريقة مختلفة وأقل كلفة من العادة، ما انعكس سلباً على الحركة التجارية، خصوصاً في باريس وغيرها من المدن الكبرى، حيث يراهن التجار على موسم الأعياد لتحقيق جزء أساسي من رقم أعمالهم السنوي.

ومن جانبهم، لجأ أصحاب المتاجر الى التخفيضات والعروض غير المألوفة في مثل هذه الفترة من السنة للحد من كساد بضائعهم. لكن على رغم هذه المغريات فإن حجم مبيعاتهم بقي أدنى مما كان عليه في الفترة نفسها من العام الماضي. ولا يقتصر الأمر على متاجر الملابس والكماليات بل يشمل أيضاً متاجر المأكولات.

فشبكة متاجر «كارفور» الغذائية الشهيرة تقدم عروضاً على الكثير من أصناف المأكولات الأكثر رواجاً لمناسبة الأعياد، لكنها سجلت انخفاضاً في نسبة الإقبال على متاجرها بنسبة 3 في المئة، وهي الآن بصدد مراجعة معدل النمو المتوقع لها في العام المقبل، بعدما فقد سهمها حوالي 48 في المئة من قيمته.

ومن باب التضامن ومراعاة مشاعر المواطنين، وخصوصاً منهم الأكثر تأثراً بالأزمة في ضوء خطط الصرف من العمل التي باتت شبه يومية في المؤسسات الانتاجية الفرنسية، قرر العديد من مجالس البلديات تقليص النفقات المخصصة عادة لاحتفالات نهاية السنة.

فبلدية مدينة انجيان، حيث مقر أحد أشهر كازينوهات فرنسا، ألغت بعض احتفالاتها، ما أتاح لها توفير مبلغ 50 ألف يورو ستقدمه لإحدى الجمعيات الخيرية.

الأزمة المالية قد ترفع أعداد المكفوفين

وفي نفس السياق حذرت منظمة خيرية بريطانية مؤخراً من تداعيات الأزمة المالية العالمية على الصحة العامة التي قد ترفع من أعداد المكفوفين، كما بينت نتائج مسح أجرته مؤخراً.

وأشارت جمعية "العمل من أجل المكفوفين" (Action for Blind People) أن الأزمة المالية الطاحنة، قد تدفع بالكثيرين لتفادي الخضوع لفحوصات روتينية للنظر، في إجراء تقشفي لتجنب الإنفاق، خاصة في بريطانيا حيث تشير توقعات متشائمة إلى أن حوالي مليون بريطاني قد يخسرون وظائفهم العام المقبل.

وقال ربع المشاركين في الاستطلاع، الذي شمل 2350 بالغاً، إنهم لم يخضعوا أعينهم لاختبارات خلال العامين الماضين، وعزا 30 في المائة منهم السبب إلى التكلفة.

وقال ريتشارد تولسون، من المنظمة الخيرية: "نتفهم قلق الناس حول الوضع المالي في هذا الوقت الحرج.. نحث الجميع للخضوع لفحص للنظر هذا العام، ونشعر بأنها بأهمية تضمينها إلى قرارات هذا العام الجديد"، وفق الموقع الإلكتروني للهيئة. بحسب سي ان ان.

وتوفر "خدمات الصحة القومية - NHS" البريطانية خدمات مجانية لفحص النظر لفئات محددة منها المعرضين لخطر الإصابة بالجلوكوما، وأصحاب الدخل المتدني فضلاً عن كبار السن.

وتقول الهيئة الخيرية إن مليون شخص ممن يعانون فقدان البصر في بريطانيا، كان بوسعهم تجنب الإصابة بالعمى. ويوصي المختصون بإجراء فحوص عامة للعين كل عامين، على أقصى تقدير.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 5/كانون الثاني/2009 - 8/محرم/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م