حروب أمريكا: الفساد في افغانستان بين النفوذ الحكومي وتنظيم القاعدة

الفياغرا سلاح المخابرات الاميركية الجديد

 

شبكة النبأ: يرى المحللين السياسيين ان أهداف ومبادئ الحرب التي أشعل فتيلها الرئيس المنتهية ولايته جورج بوش، باتت تخرج عن مسارها، لتمثل مصالح معنية، قادت بهذه الدولة إلى شن حرب لانهاية لها، او كما يرى البعض الاخر، لا طائل وراءها، فالفساد المستشري في افغانستان وعلى مستوى القيادات السياسية هيأ أرضية خصبة لتبادل المنفعة بين مقاتلي طالبان والقائمين على العملية السياسية في افغانستان ذاتهم.

(شبكة النبأ) في سياق هذا التقرير تسلط الضوء على معطيات الجيش الامريكي، بين مشاكله وهمومه وامراضه، وماخلفته الحروب من ندبات واسعة في نفسيته من فيتنام إلى افغانستان وصولا إلى العراق:

الفساد في حرب افغانستان بين النفوذ وتنظيم القاعدة

مع تصاعد ضحاياها وزيادة أعداد المصابين فيها، فقدت الحرب في أفغانستان، التي أطلق شرارتها الرئيس جورج بوش، وطالب الرئيس الأمريكي المنتخب بالانتصار فيها، الهدف المعلن لها، فيما كشف قائد عسكري بريطاني أن الحرب في أفغانستان ليست ذات أبعاد دينية وإنما مالية.

وبدأت الحرب في أفغانستان بهدف محدد وهو القضاء على تنظيم القاعدة والقبض على زعيمها أسامة بن لادن، إذا كانت البلاد التي حكمتها حركة طالبان، ملاذاً للقاعدة والمتشددين والمتطرفين. بحسب (CNN).

غير أنه مع اندلاع الحرب، فرّ زعماء القاعدة وعناصرها إلى المناطق الحدودية مع باكستان، فيما أصبحت أفغانستان خلال سنوات الحرب السبعة جرحاً يتزايد نزيفه تدريجياً، مع استمرار الاشتباكات مع عناصر القوات القبلية "الجهادية" التي تدافع عن معاقل زراعة المخدرات، والتي يطلق عليها اسم طالبان، وفقاً لتقرير مشرته مجلة تايم الأمريكية.

ويضيف التقرير إن هؤلاء المسلحين يحصلون على التمويل من المخدرات وبدفع من قيادات متطرفة وأمراء حرب وأمراء مخدرات، يجد الكثير منهم ملاذاً آمناً لهم في باكستان.

وبطريقة ما، أصبحت ولاية هلمند الاستعارة المجازية المتطابقة للحرب الحدودية، فجنود حلف شمال الأطلسي وعناصر قوات إيساف يفعلون أقصى ما بوسعهم ضد كافة الصعوبات في المنطقة، بدءاً من اللغة وانتهاء بتكتيكات مكافحة حرب العصابات، مروراً بمحاولات تجنب إيقاع خسائر بين المدنيين ومساعدتهم على بناء مجتمعاتهم.

وسط ذلك كله، تحققت بعض الانتصارات، فقد أصبح القائد الطالباني لموسى قلعة، شمالي هلمند، حاكماً محلياً للمنطقة، غير أن طالبان تحرق المدارس ورجال الشرطة يقتلون بسبب طبيعة الحرب في أفغانستان.

والجنود البريطانيون يخوضون المعركة وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم، فهم لا يستطيعون مطاردة قيادات طالبان، التي يقودها الملا عمر، في مدينة كويتا داخل باكستان، كما أنهم لا يستطيعون منع ووقف تجارة المخدرات التي تمول المسلحين، لأسباب عديدة منها أنها تحظى بدعم وحماية مسؤولين وأفراد في أسر مقربة من الحكومة الفاسدة في أفغانستان، وفقاً للتقرير.

ورغم أن ولاية هلمند صحراوية، إلا أنها تنتج نحو نصف إمدادات العالم من الأفيون، على شاطئ ضيق لنهر هلمند.

الفياغرا سلاح جديد تستخدمه المخابرات الاميركية

وقالت صحيفة واشنطن بوست ان من بين الهدايا التي تقدمها المخابرات المركزية الاميركية للزعماء العسكريين الافغان في مقابل معلومات تحصل عليها الفياغرا.

ونقلت الصحيفة عن عميل للمخابرات عمل في افغانستان ان "السي اي ايه" تقدم كل ما من شأنه ان يوجد اصدقاء وان يؤثر في الناس.

واضافت الصحيفة ان المخابرات المركزية الاميركية التي تدفع لقاء المعلومات التي تحصل عليها بدأت في تقديم هدايا مثل مديات جيب والعاب ولوازم دراسية وتأشيرات سفر وعلاج طبي يشمل عمليات جراحية بل وحتى حبوب الفياغرا المعروفة بقدرتها على علاج العجز الجنسي. بحسب فرانس برس.

يشار الى ان بعض الزعماء العسكريين المحليين من كبار السن وبعضهم لديه اربع زوجات وقد تتيح لهم الفياغرا تثبيت سلطتهم، بسحب تعبير عميل مخابرات آخر.

وقالت الصحيفة ان الهدايا المعتادة مثل المال او الاسلحة يمكن ان تثير مشاكل فالاسلحة يمكن ان تسقط في ايدي معادية كما ان ظهور ثراء مفاجىء يمكن ان يلفت الانتباه.

في المقابل اتاحت هدية فياغرا تغيير موقف زعيم عسكري افغاني نافذ في الستين من العمر كان يرتاب في التعامل مع الاميركيين. وقال العميل للصحيفة: لقد جاء الينا وهو منشرح مؤكدا لنا انه يمكننا ان نفعل ما نريد في منطقته.

وينتشر في افغانستان نحو 70 الف جندي اجنبي اكثر من ثلاثة ارباعهم تحت قيادة الحلف الاطلسي والبقية تحت قيادة اميركية وذلك للتصدي لهجمات متمردي طالبان.

تزايد أعداد المرضى ونمو عيادات الطب النفسي للجنود الاميركان

وتعالج عيادات مخصصة للإجهاد الجنود الاميركيين المصابين بصدمات ناجمة عن المعارك في العراق او نتيجة الطلاق ومشاكل اجتماعية اخرى.

وهناك اربع عيادات في العراق يعمل فيها اطباء نفسانيون واخصائيون في علم النفس الى جانب مرشدين اجتماعيين وممرضين ويمكن البقاء فيها ساعات او اياما لمجرد تبادل الحديث او المعالجة او للاستراحة فقط.

وتقع عيادة بغداد في معسكر ليبرتي اكبر القواعد العسكرية في العالم حيث يتمركز ما لا يقل عن خمسين الف جندي قرب المطار. بحسب فرانس برس.

ويقول الميجور كيفن غورملي ان: ثقافة التباهي بالرجولة موجودة بالتاكيد لدينا خصوصا واننا نريد الظهور اقوياء ليس بامكان احد تحطيمنا. لكنني اؤكد تراجع الاحكام المسبقة تجاه من ياتون الينا طالبين العون.

وتشير الدراسات التي يقوم بها الجيش او جهات اخرى مستقلة الى اصابة العديد من الجنود الذين خدموا سابقا في العراق وافغانستان بشرخ نفسي.

وتوضح دراسة اعدتها مؤسسة راند كوربوريشن ان ما لايقل عن 300 الف جندي اميركي من اصل مليون و600 الف يعانون من اضطرابات نفسية منذ العام 2001.

ووفقا للبنتاغون اقدم 21 جنديا من سلاح البر على الانتحار في العراق و39 بعد عودتهم وذلك منذ مطلع العام الحالي حتى نهاية اب/اغسطس.

ويضيف غورملي ان هيئة الاركان اكتشفت انه كلما تم اخذ هذ المشاكل في الاعتبار في وقت مبكر عبر معالجتها ميدانيا كلما كانت نسبة التحسن في العلاج افضل.

ولدى وصول الجنود الى عيادة الاجهاد الناجم عن المعارك يتم استقبالهم من جانب طبيب نفساني يقوم بتشخيص العلة لوصف العلاج المناسب كما ينصح اما بتكرار الزيارة بشكل منتظم او الاقامة في المكان.

من جهته يقول اللفتنانت ادموند كلارك احد الاطباء النفسانيين: تحدث امور مجنونة في الحرب وليس من السهل تحمل كل ذلك. لذا يأتي الاجهاد كرد فعل طبيعي والخوف امر عادي. ويضيف ان دورنا يكمن في مساعدتهم على التصرف بشكل طبيعي تجاه احداث تؤدي الى اصابتهم باجهاد.

الخسائر النفسية ورفض التعويضات للجيش الأمريكي

رفض الجيش الأمريكي مؤخراً تقديم مساعدات عاجلة لمجموعة من جنوده الذين يعانون ضغطاً نفسياً، جراء خدمتهم العسكرية في العراق وأفغانستان، مما دفعهم إلى رفع دعوى قضائية ضد الجيش تطالبه بدفع تعويضات عن الضرر الذي حل بهم.

وتتهم الدعوى الجيش الأمريكي بقطع جميع المساعدات عن آلاف من الجنود الأمريكيين وعائلاتهم، بعد تأكيد إصابتهم بأضرار نفسية، وفق ما أكدته التقارير الطبية.

وفي المقابل، قطع الجيش الأمريكي كافة المساعدات والتي تتضمن راتباً مدى الحياة للتعويض عن الإصابات، وتأميناً صحياً للجنود وعائلاتهم. بحسب (CNN).

وقال خوان بيريز، جندي أمريكي: لقد عشت ويلات الحرب، وكانت توقعاتي كبيرة في أن يساندني الجيش والبلد، إلا أن الأسلوب الذي استخدمه الجيش معنا كان كالصفعة على وجوهنا.

وعادة ما يتم تصنيف الجنود الأمريكيين حسب إصاباتهم على مقياس من واحد إلى مائة، حيث يتلقى من هم على درجة ثلاثين وما فوق علاجاً وتعويضات لأضرارهم. أما من هم دون درجة الثلاثين فيحصلون على مبلغ مالي لعلاجهم مرة واحدة فقط.

يذكر أن تقارير سابقة أظهرت أن نحو 20 في المائة من أفراد الجيش الأمريكي في العراق وأفغانستان يعانون من أعراض نفسية خطيرة بعد عودتهم إلى الوطن.

جندي أمريكي سابق يقصد العراق للعلاج النفسي

انقلبت الأمور رأساً على عقب بالنسبة لأمريكي يبلغ من العمر 65 عاماً، قام بتجربة فريدة مؤخراً، عندما قصد العراق ضمن مهمة علاجية وإنسانية في آن، على أمل أن يتمكن من نسيان وتجاوز الآثار النفسية الناجمة عن صدمة ما بعد المعارك التي ألمّت به إثر مشاركته في حرب فيتنام.

فقد تعرض الجندي القديم، بوب كونراردي، لمجموعة من المواقف الخطرة التي هددت حياته بشكل زاد من سوء وضعه الصحي، حيث يقول إن مشكلته التي كانت تتمثل بالقلق والعجز عن النوم والتحرك دون وعي انقلبت إلى خوف شبه دائم ورهاب ليلي، حيث يمضي ساعات الظلام في معاناة نفسية شديدة لا تنتهي إلا مع شروق الشمس. بحسب (CNN).

ويقول كونراردي إنه شارك في معارك حرب فيتنام قبل أربعة عقود، حيث أصيب في مواجهة بشظية مزقت جسده، فحمله أربعة من رفاقه في الفصيلة لمدة ساعة، حتى وصلوا به إلى نقطة الإسعاف، وعادوا بعدها إلى المعركة، ليعرف لاحقاً أنهم قتلوا جميعاً، إلى جانب معظم أفراد الفصيلة.

وأدى ذلك بكونراردي إلى الشعور بالندم والمسؤولية عن مقتل رفاقه دون أن يكون معهم، غير أن آلامه النفسية هذه لم تكن أسوء ما تعرض له، إذ اكتشف بعد أعوام انه مصاب بعوارض صدمة ما بعد المعارك، إذ كان يتجول ليلاً دون وعي، فيجد نفسه مثلاً في سوبرماركت تبعد 20 دقيقة عن منزله دون أن يعرف كيفية وصوله.

كما كان يجوب الشارع الذي يقطن فيه ليلاً وهو يحمل مسدسه في دوريات وهمية كان ينفذها، وقد سألته الطبيبة النفسية التي كانت تتابع حالته في مرفق صحي لقدامى المحاربين يوماً عمّ كان سيفعله لو حاولت الشرطة اعتقاله، فقال إنه كان سيطلق النار على العناصر الأمنية ويفر عائداً لمنزله.

وفي سياق محاولته الشفاء من آلامه النفسية، قرر كونراردي إحياء ذكرى رفاقه القتلى من خلال حملة لجمع تذكارات للجنود الأمريكيين المنتشرين في العراق، على غرار كرات وبطاقات ورسائل، تهدف لرفع معنوياتهم، إلا أن برنامجه تبدل عندما طلب منه الجيش تسليم التذكارات بنفسه، وتسجيل انطباعاته كمراسل لجريدة محلية في الوقت عينه.

فرار الجندي الأمريكي وطلب اللجوء إلى ألمانيا

وتقدَّم جندي أمريكي فر من وحدته تجنبا للعودة الى العراق بطلب للحصول على حق اللجوء في ألمانيا قائلا ان حرب العراق غير قانونية وانه لا يمكنه مساندة الاعمال الشائنة التي تحدث.

وخدم أندريه شيبرد (31 عاما) في العراق في الفترة من سبتمبر ايلول 2004 حتى فبراير شباط 2005 كفني صيانة لطائرات الاباتشي ويعيش في ألمانيا منذ فراره من الخدمة في العام الماضي.

وقال في مؤتمر صحفي عقده في فرانكفورت: عندما قرأت وسمعت عن أناس تمزقهم المدافع الآلية الى أشلاء أو تنسفهم الصواريخ هيل فاير. بدأت أشعر بالخزي ازاء ما كنت أفعل. لم يكن بامكاني الاستمرار في الخدمة بضمير مخلص. بحسب رويترز.

وقال تيم هوبر عضو جماعة شبكة الارشاد العسكري وهي منظمة غير عسكرية تقدم المساعدة لشيبرد الذي ينحدر من كليفلاند بولاية اوهايو انه تقدم بطلب للجوء في ألمانيا.

وبحسب القانون الامريكي يمكن أن يواجه شيفرد عقوبة الاعدام في حال اتهامه بالفرار من الجيش نظرا لان البلاد في حالة حرب حاليا.

وقال الجندي السابق انه يحدوه أمل كبير بشكل خاص في الحصول على اللجوء في ألمانيا المعارض القوي للغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق بسبب تاريخ من محاكمات المسؤولين النازيين بعد الحرب العالمية الثانية لاسيما في نورمبرج في الفترة من 1945 حتى 1949.

وقال: أصبح أمرا راسخا هنا في ألمانيا أن على كل شخص. حتى الجندي. تحمل المسؤولية عن أفعاله. بغض النظر عن عدد القادة الذين يصدرون اليه تعليمات.

وذكرت كلوديا مويباس من ادارة الهجرة التابعة للحكومة أن شيبرد الذي التحق بالجيش في عام 2004 هو ثاني جندي يتقدم بطلب للجوء في ألمانيا في وضع مشابه. وتم سحب الطلب الاول.

مكافحة تعرض الجيش الامريكي للكيماويات

قال باحثون إن مزيلاً جافاً جديداً يمكنه تنظيف المواد الكيماوية مثل غاز الخردل بما يعطي الجنود طريقة اكثر ملائمة للتعامل مع المواد السامة في ميدان المعارك.

وهذه المادة المزيلة طورها باحثون في جامعة تكساس تيك في لوبوك استجابة لمطلب من الجيش الامريكي بتوفير طرق افضل لمكافحة تهديدات التلوث لافراد الجيش ومعداته.

وقال سيشادري رامكومار من جامعة تكساس تيك والذي طور هذا المزيل في مقابلة عبر الهاتف: هذه المرة الاولى التي يطور فيها هذا النوع من المزيلات وجرى اختباره ضد عنصر كيماوي حقيقي. بحسب رويترز.

وفي التجارب التي اجريت في مختبر لورانس ليفرمور الوطني في كاليفورنيا باستخدام غاز الخردل ومواد كيماوية اخرى سامة قدم هذا المزيل نتائج افضل عن 30 مادة مختلفة بعضها يستخدمه الجيش حاليا لازالة الملوثات.

وقال رامكومار الذي تنشر دراسته في دورية "بحوث الكيمياء الصناعية والهندسية" Industrial & Engineering Chemistry Research إن النسيج الجاف المزيل للتلوث يتكون اساسا من كربون منشط موضوع بين طبقتين ماصتين. ويهدف انتاج المادة الجديدة الى استخدامها بدلا من المنظفات التي يستخدمها الجيش حاليا وتتألف من جزيئات مفككة.

المسحوق السحري في المعرض العلمي السنوي للجيش الأمريكي

شهد المعرض العلمي السنوي الذي ينظمه الجيش الأمريكي للاكتشافات القابلة للاستخدام العسكري، طرح مجموعة من العقاقير والأجهزة التي قد تساعد على إنقاذ حياة الجنود في أرض المعركة وعلاجهم لاحقاً، وذلك في تطور يعكس القلق الناجم عن تزايد الخسائر البشرية في صفوف العسكريين بالعراق وأفغانستان.

لكن أبرز ما شهده المعرض كان المسحوق السحري الذي قال مطوروه إنه يدفع الأطراف المقطوعة للنمو مجدداً، إلى جانب القضيب الخاص الذي يسمح للجسم بإعادة بناء العظام المفقودة، والروبوتات المتطورة القادرة على انتشال الجرحى من أرض المعركة.

وقال غلين روسمن، من قسم العلوم البيولوجية في الجيش الأمريكي، إن المسحوق السحري يخلق لدى وضعه في موضع العضو المفقود بيئة توحي للجسم أنه ما يزال في المرحلة الجنينية التي يكون عليها في الرحم، الأمر الذي يدفع الأنسجة والشرايين والأعصاب للنمو مجدداً. بحسب (CNN).

وتشير التقارير التي عرضت إلى أن المسحوق استخدم لمساعدة رجل قُطع طرف أحد أصابعه بحادث، وقد نمت العظام والأنسجة مجدداً في مكانها القديم بعد أربعة أسابيع.

وفي سياق متصل، شهد المعرض أيضاً كشف النقاب عن تقنية جديدة لزراعة الجلد، تتمثل في أخذ عينة من جلد المريض لا تزيد عن حجم طابع بريد، ومضاعفة رقعتها بوسائل تكنولوجية حديثة كي يصار إلى زرعها في مواضع الحروق أو التشوهات.

وقال العقيد بوب فاندري: نحاول إعادة إنتاج أطراف جديدة لجنودنا، أو معالجة أطرافهم المتضررة.. هدفنا التأكد من قدرة جنودنا الجرحى على استعادة حياتهم الطبيعية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 29/كانون الثاني/2008 - 30/ذي الحجة/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م