صحة النظرية النسبية واستنساخ مخلوقات منقرِضة

لُغز البيضة أم الدجاجة أولاً.. في طريقه للحل!

اعداد: محمد حميد الصواف

شبكة النبأ: توصل عدد من العلماء مؤخرا الى اكتشافات مهمة وحلول لقضايا كانت لوقت طويل مثارا للجدل والحيرة، فيما تعد حزمة الحلول المتوقعة طفرة نوعية في المضمار العلمي والاكتشافات التاريخية، فضلا عن مساهمة تلك الاكتشافات الثمينة في تحقيق العديد من المنجزات التي كانت بعيدة المنال حتى وقت قريب.

(شبكة النبأ) تقدم من خلال تقريرها العلمي التالي آخر المستجدات في الشؤون العلمية والاكتشافات الطبية الحديثة:

البيضة جاءت قبل الدجاجة!!

ساعد العثور على عش متحجر نادر لديناصور في الإجابة على اللغز والأحجية المحيرة منذ وقت طويل، وهي أيهما جاء قبل الآخر، البيضة أم الدجاجة، وفقاً لاثنين من علماء الإحاثة.

فقد رقدت أنثى الديناصور آكلة اللحوم فوق بيوضها في العش قبل نحو 77 مليون سنو مضت، على رمال شاطئ أحد الأنهر، وعندما ارتفع مستوى مياه النهر، يبدو أن أنثى الديناصور هربت، وتركت العش وبيوضها قبل أن تفقس.

وبعد أن درس العلماء العش المتحجر، وجدوا أنه كان يحتوي على خمس بيضات، وأن طول العش بلغ حوالي نصف متر، فيما بلغ عرضه وارتفاعه، بحجم وطول شخص صغير، أو شخص يبلغ وزنه نحو 50 كيلوغراماً.

وأوضح عالم الإحاثة في متحف "تيريل" الملكي بألبيرتا في كندا، فرانسوا ثيرين، أن بعض خصائص عش الديناصور شبيهة بأعشاش الطيور، مضيفاً: "ويمكن لتحليلنا أن يبلغنا إلى أي تاريخ تطور خصائص الأعشاش هذه وكيفية بنائها وكذلك إلى البيضات ذات النهايات المدببة."وقال أيضاً إن التحليل يجيب جزئياً على السؤال القديم حول أيهما جاء قبل الآخر البيضة أم الدجاجة! بحسب (CNN).

الجواب على السؤال اللغز

تقول دارلا زيلينتسكي، أستاذة علم الإحاثة بجامعة كالغاري في ألبيرتا بكندا، التي كانت أول من قام بتحليل عش الديناصور عن كثب، إن الإجابة على ذلك اللغز مازالت غير واضحة.

غير أنها تفسر المسألة حرفياً وتقول إن الإجابة على ذلك اللغز تبدو واضحة، فقد كانت الديناصورات تبني أعشاشاً مثل أعشاش الطيور، كما كانت تضع البيض قبل زمن طويل من بدء الطيور الحديثة (بما فيها الدجاجة) بذلك.

وتقول زيلينتسكي: "البيضة جاءت قبل الدجاجة، فقد تطورت الأخيرة بعد وقت طويل على وضع الديناصورات آكلة اللحوم للبيض." لذلك فإن المعضلة تصبح، أيهما جاء قبل الآخر، البيضة أم الديناصور؟

وفي الأثناء يوفر العش الجديد بعض الأدلة القوية على أن أمريكا الشمالية تفضل أن الحل القائل إن البيضة جاءت قبل الدجاجة.

وتم العثور على العش المتحجر في عقد التسعينيات من القرن العشرين، وتم الاحتفاظ به في مؤسسة كندية للأحافير بمدينة كالغاري في ألبيرتا، وهناك شاهدت زيلينتسكي العش للمرة الأولى.

وأدركت الباحثة أن العش والبيوض الموجودة فيه تنتمي لديناصور آكل للحوم من فصيلة "ثيروبود". وتعود هذه الفصيلة إلى ما قبل 150 مليون سنة، أي إلى الحقبة الجوراسية. وتقول الباحثة الكندية إن هذا العش هو الأقدم لهذه الفصيلة من الديناصورات الصغيرة.

وأوضح الباحث ثيرين أن العش يكشف عن الكثير من الأسرار، أهمها أن العش يتسع لنحو 12 بيضة، وأنها كانت توضع بترتيب دائري، وأن طول البيضة كان يصل إلى خمسة إنشات، أو 12 سنتيمتراً.

وأشار إلى أن الديناصور كان يضع بيضتين في المرة الواحدة، وليس واحدة كما هو حال الطيور حالياً، ولا أكثر من ذلك مثل التماسيح على سبيل المثال.

علماء يثبتون صحّة معادلة أينشتاين

بعد مرور أكثر من قرن على اكتشافها، نجح فريق فيزيائيين من ألمانيا وفرنسا والمجر في إثبات صحّة نظرية النسبية الشهيرة بمعادلة الطاقة تساوي حاصل ضرب الكتلة في مربع سرعة الضوء.

ونجح الكنسورتيوم الذي قاده الفرنسي لوران للّوش في التوصل لإثبات النظرية باستخدام ما يعتقد أنّها أكبر حواسيب في العالم. بحسب (CNN).

وخلال عملهم، قام العلماء بحسابات كثيرة من أجل ترجيح كتلة البروتونات والنيترونات وهي الجسيمات التي تشكّل نواه الذرة.

ووفق ما هو معروف فإنّ البروتونات والنيترونات تتشكل بدورها من جزيئات أصغر تدعى الكواركات تحدّها غليونات.

الأمر الغريب هنا هو: كتلة الغليونات تساوي صفراً، فيما كتلة الكواركات تساوي خمس بالمائة، فأين ذهبت نسبة الـ95 بالمائة الباقية؟

والجواب، وفق للدراسة التي نشرتها "المجلة العلمية الأمريكية" الخميس، يأتي من الطاقة التي تولدها حركة وتفاعلات الكواركات والغليونات.وبكلمات أوضح: فإنّ الطاقة والكتلة متساويتان تماما مثلما أكّد أينشتاين عام 1905.

وتظهر نظرية النسبية e=mc2 أنه بإمكان تحويل الكتلة إلى طاقة والطاقة إلى كتلة.

ويذكر أنّ بعض الدراسات ذهبت إلى حدّ القول إنّ علماء الفيزياء قالوا إنّ الأوراق التي لديهم والتي كتبها أينشتاين عن معادلة الطاقة، لم يكتبها بهذه الطريقة.

هذه المعادلة تشير إلى أن في إمكاننا استخراج كميات هائلة من الطاقة (e) من خلال كميات صغيرة من كتلة المادة (m) بمعادل ضربها في مربع سرعة الضوء، ولكن هذا لم يكن ما أشار إليه أينشتاين في أوراقه الأصلية.

إنما كان أينشتاين يهدف إلى معرفة إمكانية وصف الكتلة كطاقة وكانت المعادلة كالتالي:

m = e/ c2

وتظهر هذه المعادلة أن الهدف كان وصف الكتلة وليس وصف الطاقة.

وعموما فإنّ تكافؤ الطاقة والكتلة يؤكد أنّهما مرتبطتان، وقد تم تطبيق هذه المعادلة في تحويل الكتلة إلى طاقة في توليد الطاقة النووية، وفي القنبلة النووية، حيث إن كتلة صغيرة تتحول إلى طاقة هائلة والطاقة الحرارية التي تنطلق من الشمس هي تحول للكتلة إلى طاقة أيضاً.

وكذلك فإن العكس صحيح حيث أنه يمكن تحويل الطاقة إلى كتلة، وقد تم اكتشاف هذه الحالة في العام 1932 من قبل العالم C.D. Anderson حيث تم توليد زوج من إلكترون وبوزيترون من طاقة أشعة غاما.

علماء يأملون باستنساخ أنواع منقرضة

تمكن علماء يابانيون من إجراء عملية استنساخ من فئران نافقة ومجمدة لمدة 16 عاماً، مما يفتح المجال واسعاً أمام الباحثين ربما لإعادة إحياء أنواع منقرضة مثل حيوان "الماموث" الذي تطور منه الفيل الحالي.

يذكر أن العلماء كانوا قادرين حتى هذا الخبر، على استنساخ خلايا من حيوانات حيّة، مثل عملية استنساخ النعجة "دوللي" عام 1996، أول حيوان من نوع الثدييات تستنسخ من حيوان بالغ.

وكان الباحثون يشككون بإمكانية نجاح الاستنساخ من خلايا مجمدة بسبب ما قد يسببه الجليد من ضرر في الحمض النووي الـDNA للخلية. بحسب (CNN).

واستخدم الباحثون في مركز "ريكن للتطوير البيولوجي" في مدينة كوبي باليابان خلايا فئران جمدت لمدة 16 عاماً في حرارة تبلغ 20 درجة مئوية تحت الصفر.

وقال كبير فريق الباحثين تيروهيكو وكاياما "هذه أول مرة يستنسخ حيوان ثدي من عينات محفوظة في ظروف قريبة بشكل معقول لما يتوقع أن يكون طبقة متجمدة."وأضاف أن التجربة تعطي آمالاً لمن قد يسعى لاستنساخ أنواع منقرضة من هياكل مجمدة.."

تكوين بروستات فأر انطلاقاً من خليّة جذعيّة

اعلن باحثون اميركيون انهم نجحوا في تكوين بروستات فأر انطلاقا من خلية جذعية واحدة اخذت من فأر بالغ ما يشكل خطوة مهمة في الابحاث الجارية على تكوين الأعضاء.

ونشرت مجلة نيتشر العلمية البريطانية على موقعها الالكتروني نتائج اعمال فريق الباحث وي كيانغاو من شركة جننتك للتكنولوجيا الحيوية ومقرها سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة.

وقال الباحثون انهم تعرفوا لدى الفئران على مؤشر يدعى "سي دي 117" لنوع نادر من الخلايا الجذعية البالغة استخدموه مع مؤشرات اخرى لعزل خلايا قادرة على تكوين بروستات لدى اعادة زرعها في الجسم الحي. وتم زرع الخلية النادرة تحت كلى 97 فأرا انتجت 14 بروستات.

والخلايا الجذعية البالغة هي خلايا اكثر تخصصا من الخلايا الجذعية الجنينية غير المتخصصة والتي يمكن ان تتطور نظريا الى اي نوع من الخلايا الوظيفية.

وقال الباحثون انها المرة الاولى على حد علمهم التي تنشر فيها نتائج ابحاث تبين امكان تكوين بروستات من خلية جذعية بالغة وحيدة. بحسب فرانس برس.

واشاروا الى نشر نتائج تجربتين لتكوين اثداء لدى فئران انطلاقا من خلية جذعية واحدة في مجلة نايتشر في 2006 مؤكدين ان هذه الابحاث التي "تثبت امكانية تكوين عضو وظيفي انطلاقا من خلية جذعية بالغة تمثل تقدما في مجال ابحاث الخلايا الجذعية. وابحاثنا تسهم في هذا التقدم" العلمي.

ويتوقع العلماء العثور على خلايا جذعية بالغة من النوع نفسه لدى الرجال ولكن المستقبل سيكشف ان كان يمكن استخدامها لتكوين اعضاء وظيفية. والبروستات غدة تسهم في تكوين السائل المنوي. وسرطانات البروستات شائعة في الدول الصناعية.

خبراء يرسمون خريطة جينية لرجل صيني وآخر افريقي

نجح علماء في رسم خريطتين للسلسلة الجينية الكاملة لرجلين احدهما صيني والاخر افريقي بتكلفة ضئيلة للغاية مقارنة بالتكلفة المعتادة لمثل هذه العملية.ونشر فريقان من العلماء نتائج ابحاثهما في مقالاين منفصلين بدورية " نيتشر" العلمية.

تكلف المشروع الصيني 500 الف دولار امريكي وهو مبلغ يقل كثيرا عن مئات الملايين من الدولارات التي انفقت عند الانتهاء من رسم اول خريطة للسلسلة الجينية للانسان في عام 2004.

وقال لي زو من معهد بكين للعلوم الوراثية في مدينة شينزن في جنوب الصين "نستطيع رسم خريطة للسلسلة الجينية في اقل من اسبوع بتكلفة تقل عن مليون دولار امريكي وستنخفض هذه التكلفة. ربما بعد عام عندما نرسم الخريطة الجينية للشخص الخمسين ستكون التكلفة أقل."

وتتصارع شركات العلوم الجينية لخفض التكاليف وتأمل في ان تقدم للناس تحليلا كاملا لمعلوماتهم الجينية في المستقبل.

وتقول ان مثل هذه المعلومات يمكن ان تساعد الاطباء في تشخيص اكثر دقة ووصف طرق علاجية أكثر ملاءمة للتركيبة الجينية للمريض.

ورسم فريق اخر من العلماء بقيادة ديفيد بنتلي من الومينا كمبريدج خريطة للسلسلة الجينية للرجل الافريقي ووصف العملية بانها "منخفضة التكلفة".

وينوي العلماء الصينيون رسم خرائط السلسلة الجينية لمئة شخص صيني اخر خلال السنوات القليلة القادمة ويبحثون عن متطوعين. بحسب رويترز.

ويأملون ان يكتشفوا ما اذا كان هؤلاء المشاركون لديهم اختلافات جينية متماثلة ربما ترتبط بامراض معينة قد يكون الصينيون اكثر عرضة للاصابة بها مثل سرطانات الكبد والوجه والفم والحنجرة.

امرأة تلد توأماً من حيوانات منويّة

قالت وسائل اعلام إن امرأة تايوانية ولدت توأما بصحة جيدة باستخدام حيوانات منوية مجمدة منذ 13 عاما لمريض سابق بسرطان الخصية لتسجل رقما قياسيا على الجزيرة.

وقالت صحف تايوانية نقلا عن مصادر في جامعة تايبه الطبية ان الصبيين التوأمين ولدا باستخدام الحيوانات المنوية المأخوذة من رجل اسم اسرته شين وكان عندئذ في الثالثة والعشرين من عمره وشخص الاطباء حالته بانه مصاب بسرطان الخصية وابلغ ان العلاج الكيماوي قد يجعله عقيما.

وقالت الصحف ان شين الذي يتمتع بصحة جيدة وهو الان في السادسة والثلاثين ولكن لا يمكنه ان يفرز الحيوانات المنوية بصورة طبيعية جعل زوجته حاملا باثنين من الاجنة الاربعة المستخدمة في التلقيح الصناعي. وجاءت الولادة الشهر الماضي بعد حمل دام 37 اسبوعا.

وقالت وكالة الانباء المركزية على الجزيرة نقلا عن عميد كلية الطب في جامعة تايبه الطبية "لم تحدث من قبل حالة تنطوي على مثل تلك الفترة الطويلة بين تجميد الحيوانات المنوية للذكر والانجاب في تايوان."

معرض يضم 200 جثة بشرية حقيقية!!

 يثير معرض فريد من نوعه، يتضمن استخدام جثث بشرية حقيقية، مزيدا من الجدل عندما وصل إلى محطّة لندن بعد جولات في دول أخرى.

والمعرض ينظمه عالم تشريح ألماني يدعى غونثر فون هاغنز، ويعرف باسم "الدكتور موت" ويريد بواسطته "تقديم شرح دقيق لوظائف أعضاء الإنسان."

وبدأت قصة المعرض قبل ثلاث سنوات عندما بدأ يقدم برنامجا تلفزيونيا على شاشة قناة بريطانية لتعليم الناس أسس التشريح للرأي العام. وتطوّرت الفكرة لاحقا إلى عرض 200 جثة حقيقية لشرح كيفية عمل أجسادنا.

ويقول العالم إنّ المعرض الذي يحمل عنوان "أجساد من العالم ومرآة الوقت" يشرح دورة حياة الإنسان بحيث يكتشف الزائر كلّ حالات الجسد البشري. بحسب (CNN).

وحتى ينجح في هدفه، لجأ العالم إلى طريقة خاصة به تعرف باسم "تقنية التمطيط" بحيث يضخّ في الجسد مادة "بوليمير" عوضا عن الدهون والماء والدم وهو ما يمنح الجثث ملامح بلاستيكية، بما يجعل من المشاهد يتحول من حالة الرعب إلى الإعجاب في غضون دقائق قليلة فقط.

وبطبيعة الحال فقد نددت مؤسسات محافظة بالفكرة فيما رفضت بعض المدن في أوروبا استقبال المعرض.

ولا يقتصر المعرض على جثث كاملة فقط بل يقدّم أيضا أعمدة فقرية وأعضاء وعضلات وشرايين، لعب فيها العالم دور الفنان حيث عرضها بأسلوب بديع ولكنه مثير جدا للقلق. وجاءت بداية المعرض هادئة ومنطقية حيث يمكن للزائر أن يشاهد جنينا في أولى مراحله موضوعا على طاولة وهو بداخل إناء من السائل الشفاف.

الصور الشخصية لتشخيص صور الأشعة الطبية

ربما سيكون أفضل للأطباء الذين يطالعون صور الأشعة والرنين المغناطيسي أن يطلعوا على صورة للمريض الذي خضع للأشعة، وفق ما خلصت إليه دراسة حديثة.

وقال أطباء وأخصائيو أشعة شاركوا في الدراسة التي أجرتها جامعة في شيكاغو إنّهم يدققون أكثر للتوصل لتشخيص عندما يرون صورة للمريض إلى جانب صورة الأشعة.

غير أنه ليس في حكم الواضح ما إذا كانت الصورة الشخصية للمريض تساعد الأطباء على أن يكونوا أكثر دقة. بحسب فرانس برس.

وجاءت الفكرة من أخصائي الأشعة يهوناتان تورنر الذي قال "بشأن المريض، كنت أعرف أكثر بشأن كليته أو رئته أكثر منه شخصيا، ولذلك فقد اعتقدت أنّ إرفاق ذلك بصورة لوجهه سيكون أمرا مهما."وأضاف أنّه يجسد بفكرته رؤية الفيلسوف إيمانويل ليفينا القائلة بأنّ رؤية وجه الشخص تجعلك تشعر بمسؤولية أكبر تجاهه.

وخلال الدراسة، التقط تورنر وزملاؤه صورا لوجوه 267 مريضا دقيقتين قبل أن يخضعوا لتصوير بالأشعة.

وطالع 15 أخصائي أشعة صور الأشعة التي كانت مرفقة بصور المرضى ثمّ أجابوا على أسئلة.

وبعد ثلاثة شهور، وزّعت 30 منها، كانت قد تضمنت العثور على أمراض لم يكن التصوير بالأشعة على علاقة بها، على أخصائيي أشعة مجددا من دون صور الوجوه.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 23/كانون الثاني/2008 - 24/ذي الحجة/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م